علاج الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع حيث يعد اضطراب الشخصية السيكوباتية أحد أنواع اضطرابات الشخصية وهو من ضمن عشرة اضطرابات بالشخصية تم تحديدهم مسبقاً في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، وقد أجريت عدة دراسات عن الشخصية السيكوباتية ولعل الاضطراب المعادي للمجتمع أحد أخطر الأمراض النفسية.
ولذا نحن في اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر علاج الشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع من خلال فريق من الأطباء النفسيين وأصحاب الخبرة في تشخيص وعلاج الاضطرابات الشخصية في بيئة علاجية متكاملة ومجتمع علاجي يساعد علي التعافي.
ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف علي الشخصية السيكوباتية وطرق التعامل مع تلك الشخصية المعادية للمجتمع، وما هي أهم وأفضل طرق علاج الشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع فتابعونا.
قبل الحديث عن علاج الشخصية السيكوباتية لنوضح أن بعض المصطلحات في علم النفس تثير اللبس مثل مصطلح الاعتلال النفسي أو الشخصية السيكوباتية والذي يندرج تحت اضطرابات الشخصية، وفيه يعرض الفرد أنماطا من التلاعب والانتهاك بالآخرين ويقيم بمعارضة قواعد وسلوكيات المجتمع ويشتمل هذا الاضطراب الشخصية المعتلة اجتماعياً حيث لا يتوفر فرق سرير بين تلك الشخصيتين.
وتمتاز الشخصية السيكوباتية بالاندفاع والعدوانية وعدم القدرة علي إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين حيث إنها تفتقر إلى التواصل العاطفي ويسبب مرورها بحياة الآخرين الضرر الكبير كما أن تلك الشخصية لا تضع اعتمادها أو ثقتها في أحد وبجانب هذا فهم قادرون علي إقامة العلاقات مع الآخرين.
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع Antisocial Personality يطلق عليه العديد من المسميات مثل اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع واضطراب الشخصية اللا اجتماعية، أو الاعتلال النفسي كما يطلق عليها الاعتلال الاجتماعي Sociopathy وكل هذه الأسماء تعكس مدى التعقيد السرير لتلك الاضطراب بالإضافة إلى أن له جوانب اجتماعية هامة .
يعد اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع نوع من أنواع الحالات العقلية المزمنة التي تختل فيها طرق التفكير والإدراك وطرق التواصل مع الآخرين، وفي العادة يكون الشخص المصاب باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع لا يضع في حسبانه أي اعتبار للخطأ والصواب مع التجاهل الكامل لرغبات ومشاعر الأشخاص الآخرين ويميل إلى التعدي والتلاعب بهم واستغلالهم فيما يحقق له مراده ثم يتجاهلهم تماماً.
الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع يميلون إلى الميل للتعدي على الآخرين والتلاعب عليهم وانتهاك حقوقهم ومعاملتهم بالقسوة مع اللامبالاة لمردود تلك الأفعال على هؤلاء الأشخاص وفي كثير من الأحيان ينتهكون الحقوق ولا يعتبرون بالقوانين وقد يقع في العديد من المشاكل دون أن يظهر أي ندم أو مجرد الشعور بالذنب.
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع اضطراب شائع الانتشار بنسبة ما في المجتمع وبشكل خاص في المناطق الريفية الفقيرة، وفي العادة يظهر اضطراب الشخصية السيكوباتية في سن مبكرة في الخامسة عشر من العمر بالنسبة للصبية الأولاد بينما يظهر علي الفتيات في سن ما قبل البلوغ.
بحسب الدراسات التي أجريت عن الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع فإن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يصيب الرجال بصورة أكبر من النساء حيث تبلغ نسبة الإصابة باضطراب الشخصية الاجتماعية في الرجال حوالي 3 % بينما تصيب النساء بنسبة 1 % ومع ذلك نحن بحاجة إلى دراسة ماجستير عن الشخصية السيكوباتية للوصول إلى نتائج دقيقة عن نسبة الإصابة في الرجال مقارنة بالنساء في المجتمع.
تزيد نسبة الإصابة باضطراب الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع في الأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص المصابين بالاضطراب لتوضح بقوة أن الاضطراب يسير في العائلة.
في إطار الحديث عن علاج الشخصية السيكوباتية يتسائل العديد عن كيفية التشخيص, ففي البداية يجب أن نعلم أن اضطراب الشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع لا يتم تشخيصه قبل الثامنة عشر من العمر، وفي الغالب تكون اضطرابات الشخصية طويلة الأمد لذا فإن اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع يكون مسنداً إلى أدلة واضحة منذ الطفولة.
إذا اعتقد الطبيب أن الشخص مصاب بأحد الاضطرابات الشخصية فإنه يطلب بعض التحاليل الطبية والفحوصات بجانب إجراء لبعض الاختبارات النفسية حتى يستبعد أي اضطرابات أو تشخيصات أخرى وتشمل تلك الفحوصات الفحص الجسدي والتقييمات النفسية لأن تحديد نوع اضطرابات الشخصية بشكل دقيق يكون أمراً صعباً للتشابه بين أعراض اضطرابات الشخصية المختلفة.
لكن مع هذا فإن السمة الأساسية والرئيسية لتشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع هو جهده الشخص في تدمير حياة الآخرين وعدم الشعور حتى بتأنيب الضمير.
لقد أجريت العديد من الدارسات في الجامعات الكندية من أجل التعرف علي حقيقة العلاقة بين الشخصية السيكوباتية والجنس، وقد درسوا فيها سمات الشخصية السيكوباتية وما يحتويه الخيال الجنسي لديها، وقد أجريت الدراسة الأولى علي 195 رجلا وامرأة من موظفي الجامعة من أجل تقييم المحتوي الذي يرونه علي أنفسهم.
أما عن الدراسة الثانية فقد أجريت علي 355 طالبا جامعيا من خلال استبيان حول الخيال الجنسي وقد أظهرت تلك النتائج بأن السمات السيكوباتية قد أظهرت نشاطاً جنسياً غير متزناً ويفتقد الأشخاص إلى العاطفة، بالإضافة إلى أن السمات السيكوباتية في العلاقات غير المقيدة والجريئة والمسيطرة أو الخاضعة.
وتشير تلك الدراسات التي قد تمت حول علاقة الشخصية السيكوباتية والجنس بأنها لا تقتصر علي الاهتمام بسلوكيات معينة إنما قد يقومون بتلك الأفعال وفيما يلي بعض السلوكيات التي ترتبط الشخصية السيكوباتية والجنس:-
1- عدم مشاركة الجنس كتجربة عاطفية، فمن المفترض أن يكون الجنس تجربة عاطفية وعلاقة حميمة بين طرفي العلاقة واتصالاً قوياً ومثالياً مع منح الشعور بالثقة والديمومة إلا أن ليس لدي الشخصية السيكوباتية فهم يريدون الحصول على تلبية احتياجاتهم على الرغم من كل شيء وبغض النظر عما قد يتكبده الأشخاص الآخرين في سبيل هذا.
2- علاقات متعددة قصيرة الأجل، حيث إن أصحاب الشخصية السيكوباتية قد ينخرطون في السلوكيات الجنسية غير الشرعية وقد وجدت الدراسات وجود ارتباط السيكوباتية بالمزيد من السلوكيات الجنسية اللاأخلاقية والأقل التزاما، وفي واقع الأمر فإن السيكوباتي يقوم بالجنس غير الشرعي ليس بسب حبهم له بل إن الأمر يتعلق لديهم بتعزيز الأنا.
3- من السلوكيات الجنسية الذميمة المرتبطة بأصحاب الشخصية السيكوباتية هي انتقاء الضحايا ثم التخلي بقسوة، حيث يختار السيكوباتي ضحاياه بحالة من الوحدة أو الكآبة أو الضعف ثم يقدم نفسه كشخص جيد للغاية فهو يصل إلى نقاط الضعف لدى الآخرين ومن ثم يتخذ خطوة نحو علاقة جنسية ومن ثم القيام بسلسلة من أساليب قتل احترام الذات للصحة كالعزل عن العائلة والأصدقاء أو النقد الشديد وفي نهاية الأمر يتخلى عنها بقسوة.
موضوعات ذات صلة
بداية يجب أن نعلم أن الشخصية عبارة عن مزيج من المشاعر والأفكار والسلوكيات التي تميز كل فرد عن الآخر فهي النظرة التي من خلالها يفهم ويري ويتعامل مع الأشخاص مع العالم المحيط ومع نفسه كذلك وتتكون شخصية المرء منذ نعومة أظفاره من التفاعل بين عاملين أساسين (الموروثات وهي الجوانب التي يأخذها الطفل من المقربين له كالوالدين ومقدمي الرعاية كالبشاشة والخجل وغيرها بالإضافة إلى عامل هام ومؤثر وهو البيئة المحيطة التي ينمو فيها الشخص فيؤثر ويتأثر ومن خلال الأحداث التي يمر بها الطفل والعلاقات العائلية والأسرية وغيرها وهذا يتضمن أسلوب التربية التي نشأ وترعرع عليها الطفل).
في حين أن أسباب اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع غير معلوم إلى الآن بشكل دقيق ومحدد لكن يعتقد العلماء أن الاضطراب ناجم عن مزيج من العوامل الوراثية والعوامل البيئة والعوامل الاجتماعية بالإضافة إلى العوامل النفسية.
أما عن علامات اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع فهناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر علي مصابي الشخصية المعادي للمجتمع والتي من أبرزها:-
1- عدم احترام العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية ولا يعبأ بموروثات الوسط الاجتماعي الذي يعيشه.
2- التمرد علي القوانين وخرقها.
3- سجيتهم الكذب والخداع من آجل مصالحهم الشخصية.
4- الاستهتار بسلامة نفسه وسلامة الأشخاص الآخرين.
5- لا يتحملون أي مسؤوليات أو الوفاء بالالتزامات المالية التي في رقابهم.
6- الهياج والعدوانية والعنفوانية الشديدة في التعامل مع المواقف.
7- عدم الشعور بالندم أو تأنيب الضمير تجاه إيذائهم الآخرين.
8- صعوبة الحفاظ علي علاقاته لمدة طويلة ولا تستمر له صداقة فالصداقة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص مجرد تحقيق مصلحة شخصية.
9- عدم قدرة الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية السيكوباتية علي تحمل الاحباط والفشل ولو بدرجة بسيطة.
10- إهمال وإساءة معاملة الأطفال مع ترهيب الآخرين.
في حقيقة الأمر من الصعوبة الشديدة إمكانية إقناع أحد الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع بأنه أصلا يعاني من اضطراب شخصي وان لديه مشكلة فضلاً علي أن تقنعه بالعلاج وطلب المساعدة من المتخصصين ، ولا شك أن التعامل مع الزوج السيكوباتي لن يكون امراً سهلاً ألبته لأن حياته مليئة بالكذب والخداع وسوء الأخلاق وخيانة العهود طبعهم.
بالإضافة إلى الخيانة الزوجية التي تعد من صفات هؤلاء الأشخاص لذا فإن مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان توفر برامج علاج الشخص السيكوباتي مع برامج تعليمية لأفراد الأسرة والزوجة للتعامل مع الشخص السيكوباتي.
السلوك الإجرامي والعدواني هو السمة الأساسية لاضطراب الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع ولذا فإن من المحتمل أن يقوم الشخص المصاب بالاضطراب بارتكاب الجرائم والمخالفات القانونية التي تتسبب في سجنه خلال مرحلة من مراحل حياته.
وبحسب الإحصائيات التي أجريت علي الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع فقد وجد أن نسبة تعاطي الكحول والخمور وتعاطي المواد المسببة للإدمان والمخدرات بين هؤلاء الأشخاص أكبر بمعدل 3-5 مرات من نسبة الرجال الذين لا يعانون من اضطراب السلوك المضاد للمجتمع.
بسبب محاولات الانتحار والسلوك المستهتر وأفعالهم العدوانية فهناك مخاطر للموت المبكر تواجه هؤلاء الأشخاص.
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع يكونون أكثر عرضة للوقوع في المشاكل خاصة في مرحلة ما بعد البلوغ ويكونون عاطلين عن العمل وفي حالة تشرد.
في السابق كان يعتقد أن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يستمر مع الشخص المصاب مدى الحياة لكن مع تطور الطب النفسي وإجراء العديد من الدراسات علي اضطرابات الشخصية فقد ثبت خطأ هذا الاعتقاد حيث تم التوصل إلى علاج الشخصية السيكوباتية، وقد أشارت الدلائل إلى إمكانية تحسن السلوكيات والتصرفات مع مرور الوقت مع استعمال العلاج على الرغم من استمرار بعض سمات تلك الشخصية كعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين.
في حقيقة الأمر يعد علاج الشخصية السيكوباتية من أصعب أشكال علاج اضطرابات الشخصية ومما يصعب الأمور أكثر ويزيد من تفاقم المشكلة أن الشخص المريض بالاضطراب يرفض العلاج ويأبى أن يعرض علي طبيب نفساني للتخلص من تلك السلوكيات والبدء في طريق المعالجة النفسية والدوائية.
يراعي في اختيار نوع علاج الشخصية السيكوباتية العديد من المعايير والعوامل من العمر والتاريخ السيئ ووجود مشاكل قد ارتبطت بالحالة مثل تعاطي الكحوليات أو المخدرات، لذا يعتمد نوع العلاج المتبع في علاج الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع والذي يوصي باستعماله بحسب الظروف المحيطة بالشخص المصاب باضطراب الشخصية المعادي للمجتمع.
لا شك في أن للعائلة والأصدقاء وزملاء العمل دورا كبيرا في علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع وهم من يكون لهم الدور الأكبر في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج والرعاية في غالب الأمر لكن لا يمنع هذا من أن تلك الحالات بحاجة إلى مركز متخصص في علاج الاضطرابات الشخصية.
ونحن في مركز اختيار نمد يد العون لعلاج الشخصية السيكوباتية من خلال فريق من الأطباء الحاذقين والمتخصصين في علاج الاضطرابات الشخصية، فإن كان لديك شخص تحبه وهو مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع فمن الأهمية القصوى أن تلتمس المساعدة لنفسك أيضا ويمكن لاختصاصي الصحة العقلية ذات الخبرة في إدارة مثل تلك الحالات أن يكسوك مهارات تتعلم من خلالها كيف تضع حواجز.
كما تساعد في حماية نفسك من التصرف العدواني والعنف والغضب المرتبط باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وقد يوصون أيضا باستراتيجيات من أجل التكيف مع الحالة وعليك أن تطلب من الفريق العادي الخاص بمن تحبه أن يحيلوك، بل قد يكون باستطاعتهم أيضا أن يوصوا بالعديد من مجموعات دعم العائلات والأصدقاء المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
أما عن طرق علاج الشخصية السيكوباتية فهناك العديد من الطرق التي تستخدم في علاج الشخصية السيكوباتية ومن أبرز تلك العلاجات المستخدمة هو العلاج النفسي أو المعالجة بالتخاطب والكلام والعلاج الجماعي بالآراء بالإضافة إلى العلاج الدوائي وان كانت المعالجة الدوائية لاضطراب الشخصية السيكوباتية لا يعتمد عليها كثيراً في علاج الاضطراب.
- العلاج السلوكي المعرفي CBT ويستعمل هذا النوع من العلاج النفسي في علاج الشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع وهو من العلاج التخاطبي الذي يهدف إلى مساعدة الشخص على كيفية التعامل مع المشاكل من خلال تعديل سلوكه واستبدال الأفكار السلبية التي ترسخت في عقل الشخص إلى أفكار إيجابية.-
من أنواع العلاج التخاطبي الأكثر شيوعاً لعلاج الشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع هو العلاج بالإقناع العقلاني حيث يقوم هذا النواة من العلاج على التفكير جدياً في طريقة التفكير ومدى التأثير الحالة النفسية في سلوك الشخص.
- العلاج الجماعي من خلال تبادل الآراء وتشير الأبحاث والدلائل بأن البرامج الجماعية قد تكون من الطرق العلاجية الفعالة طويلة الأمد للأشخاص المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع وطبق الإحصائيات فإن هذه الطريقة من أكثر الطرق المستخدمة لمن هم في السجون وتعد المعالجة الجماعية بتبادل الآراء أحد أنواع العلاج الاجتماعي الذي يستخدم في التصدي للمخاطر التي يتسبب بها الشخص مع توفير الاحتياجات العاطفية والنفسية.
ويعتمد هذا النوع من العلاج علي المجموعات العلاجية أياً كان عدد الأشخاص سواء كانت كبيرة أو صغيرة بالإضافة إلى التركيز على قضايا المجتمع وإيجاد البيئة التي يساهم فيها الأشخاص السجناء والسجانيون على اتخاذ قرارات للمجتمع مع وجود فرص للعمل المهني والتربوي.
- العلاج الدوائي وفي الواقع وبحسب الدلائل فإن استخدام الأدوية في علاج الشخصية السيكوباتية المعادية للمجتمع ليس يعتمد عليه بشكل كبير لكن قد تكون هناك أدوية تستخدم في علاج الذهان والاكتئاب وتكون مفيدة في بعض الحالات.
- من أشهر الأدوية التي تستخدم في السيطرة على الأعراض الكاربامازيبين والليثيوم وهذه الأدوية مفيدة في السيطرة على السلوك العدواني والاندفاعي بالإضافة إلى أن مضادات الاكتئاب ومثبطات استرداد السيرتونين الانتقائية تحسن من حالة الغضب والأعراض والسلوكيات التي تظهر علي مريض الشخصية السيكوباتية.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev