علاج الشخصية الوسواسية حيث يعد اضطراب الشخصية الوسواسية أحد أشهر أنواع اضطرابات الشخصية التي تسيع بشكل كبير في الرجال عن النساء والذي يتم تشخيصه في سن متأخرة من مرحلة الطفولة وتزيد نسبة الإصابة باضطراب الشخصية الوسواسية في الأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص المصابين بنفس الاضطراب.
وعلى الرغم من أن علاج الشخصية الوسواسية وإن كان أمرا صعباً لأن أصحاب الشخصية الوسواسية يصعب عليهم التغير لكن مع العلاج النفسي والمتمثل في العلاج السلوكي المعرفي بالتوازي مع العلاج بالأدوية يتم علاج الشخصية الوسواسية.
لكن ما يزيد من صعوبة الأمر أن أصحاب الشخصية الوسواسية كغيرهم من مرضي اضطراب الشخصية لا يلجئون إلى طلب العلاج إلا بعد معاناتهم وان الأمور أصبحت مثقلة عليهم لدرجة أن مهارات السيطرة والتحمل فشلت في التعامل معها.
علاج الشخصية الوسواسية يتم داخل مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم من خلال استخدام أحدث طرق علاج اضطرابات الشخصية التي تشمل المعالجة النفسية والعلاج بالعقاقير ويتم ذلك من خلال فريق طبي متكامل ووجود دكتور علاج الشخصية الوسواسية مع طاقم من التمريض المتمرس في التعامل مع اضطرابات الشخصية في بيئة علاجية تساعد علي التعافي ومساعدة الشخص إلى العودة إلى حياته الطبيعية وممارستها بشكل متزن.
هناك مجموعة من المعايير العامة التي من خلالها يتم تشخيص اضطرابات الشخصية وذلك بحسب الدليل التشخيصي والإحصائي التابع لجمعية الطب النفسي الأمريكية والتي تتمثل في المحاور الآتية:-
أولاً:- نمط ثابت من الخبرة والسلوك الداخلين للشخص والذي يحيد بشكل كبير عما هو منتظر من ثقافة الفرد ويتبدي هذا النمط في مجالين أو أكثر من المجالات الآتية:-
- الاستعراف وهي الطرق التي يدرك ويفسر فيها الشخص ذاته والحوادث والأشخاص الآخرين.
- الوجدانية ومدى شدة وملاءمة الاستجابة الانفعالية.
- الأداء الوظيفي بين الشخصي.
- قدرة الشخص في السيطرة علي الدوافع.
ثانياً:- النمطية والطراز الثابت في عدم المرونة في مجال واسع من المواقف الشخصية والاجتماعية.
ثالثاً:- يقود الطراز الثابت وتلك النمطية الشخص إلى ضائقة سريرية أو اختلال الأداء الاجتماعي والمهني أو مجالات أخرى مهمة من الأداء المهني.
رابعاً:- يتسم هذا الطراز بأنه ثابت ومستمر كما يمكن تقصي البداية في العودة إلى فترة المراهقة علي أقل تقدير أو إلى المرحلة الأولى من البلوغ.
خامساً:- لا يتم تعليل وتفسير النمطية والطراز الثابت باعتباره تظاهراً أو أنه عاقبة لاضطراب عقلي آخر.
سادساً:- لا ترجع الطراز الثابت إلى التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة الناتجة عن سوء استخدام عقار أو مادة ما أو نتيجة حالة طبية عامة مثل رضح الرأس.
قبل الحديث عن علاج الشخصية الوسواسية لنعرف ما هو اضطراب الشخصية الوسواسية, فعن تعريف اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية- Obseeive – Compulsive Personality Disorder- فهو يتبع الفئة C في اضطرابات الشخصية بحسب تصنيف جمعية الطب النفسي الأمريكية والذي يعرف اضطراب الشخصية الوسواسية بأنه طراز ثابت من الانشغال بالاتساق والكمالية وضبط العلاقات الشخصية والمثالية في الأداء علي حساب الانفتاحية والمرونة والفاعلية والذي يبتدئ في فترة مبكرة من البلوغ ويظهر جلياً وبوضوح في مجموعة متنوعة من السياقات.
اضطراب الشخصية الوسواسية هو اضطراب شخصية يتميز بطراز عام من القلق حول النظام والكمالية والاهتمام المفرط بأدق التفاصيل وحاجة الشخص في التحكم والسيطرة علي بيئة بالإضافة إلى الدقة والمثالية والتدقيق والروتين علي حساب الانفتاحية والمرونة.
ويستدل علي اضطراب الشخصية الوسواسية من خلال صفات الشخصية الوسواسية وأعراض الاضطراب كما سيأتي في محاور الموضوع.
هناك العديد من الصفات والسمات التي يتصف بها أصحاب الشخصية الوسواسية ومن أبرز صفات الشخصية الوسواسية تميزهم بدقة التنظيم والتخطيط واهتمام الأشخاص المبالغ فيه وبإفراط شديد في دقة التفاصيل وفي صغائر الأمور، ولا شك في أن التعرف علي الشخصية الوسواسية وكيفية التعامل معها يكون من خلال التعرف ومعرفة هذه السمات التي تميز هؤلاء الأشخاص.
مما يميز أصحاب الشخصية الوسواسية القلقة عدم المرونة النفسية بالإضافة إلى الصرامة والتزمت في تنفيذ اللوائح والقوانين كما أن لهم نزعة عالية في الإفراط في النظام.
مرضا الشخصية الراسية والتعامل معها تراهم بوضوح يجابهون الصعوبات في القيام بالأمور والمهام المسدلة عليهم والملقاة علي عاتقهم وهذا بسبب نزعتهم إلى الوصول للكمال، فأصحاب الشخصية الوسواسية القلقة يهتمون بأن تنجز الأمور على أكمل وجه حتى في أدق التفاصيل.
من صفات الشخصية الوسواسية صعوبة العمل مع الآخرين في العمل وصعوبة تسليمهم أعمال وهذا بسبب الحرص المفرط علي إنجاز الأعمال بحسب ما خطط لها والخوف من أن يقصر الآخرون من أداء العمل بحسب ما أسند إليه كما أنهم لا يتقبلون العفوية.
من أبرز المظاهر المرافقة لأصحاب الشخصية الوسواسية القهرية هو ما يتصف به أصحاب تلك الشخصية بالاتكالية وانعدام الثقة وهم متشائمون حول المستقبل وغير مدركين كون السلوك الذي يمارسونه في حياتهم هو المسؤول عن الصعوبات التي يواجهونها.
الشخصية الوسواسية شخصية سريعة الغضب جداً ويثير سخطها الهفوات الصغيرة وغير المقصودة
أصحاب الشخصية الوسواسية القهرية يحبون العمل بسرية وبعيداً عن الأنظار وبدون مراقبة من الآخرين.
في إطار الحديث عن علاج الشخصية الوسواسية يتسائل العديد عن أعراض الشخصية الوسواسية,حيث يعتبر اضطراب الشخصية الوسواسية نموذجاً منتشراً من الانشغالات بالتنسيق والترتيب والتنظيم والجدولة وضبط النفس وكل هذا علي حساب مرونة العمل والانفتاحية في التعامل مع الأمور حتى لو كان هذا علي حساب مصالحهم الشخصية فالدقة والمثالية هي المبتغي الأساسي لأولئك الأشخاص.
يظهر اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية في العديد من السياقات والتصرفات ويستدل عليه بتوافر خمسة من الظواهر الآتية:-
أولاً:- الكمالية التي تتدخل في إتمام الشخص لواجباته حيث يظهر عليه نزعة الإتقان في العمل ولا ذي يعيق إنجازات الشخص فيعجز عن إتمام المشاريع لأن المعايير الدقيقة التي يبغي تحقيقها لا يتم ولا يمكن تحقيقها أصلاً فلا يستطيع إنجاز مشاريعه.
ثانياً:- الانشغال بالتفاصيل والقوانين واللوائح والتنظيم والبرامج وجدولة المشروع إلى درجة يضيع معها الموضوع الأساسي أو النشاط الرئيسي.
ثالثاً:- الإصرار بصورة غير منطقية لخضوع الآخرين التام له في تنفيذ الأمور أو معارضة الآخرين في تنفيذ الأشياء التي لا تدخل في قناعته وذلك بسبب قناعته أن الآخرين لن يستطيعوا تأدية المهام بإتقان وبشكل صحيح.
رابعاً:- التفاني في العمل والإنتاج إلى درجة تؤثر علي حياة الشخص وتتسبب في تخليه عن الأصدقاء وأوقات الراحة فهو يجعل العمل والإنتاجية أولي من فسحه وراحته وصداقاته بشرط ألا يكون ذلك لأسباب اقتصادية.
خامساً:- تجنب اتخاذ القرارات أو يؤجلها أو يؤخره ولا يعود سبب تأخيره في اتخاذ القرارات لدي الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية السواسية إلى الحاجة الماسة إلى إلى النصح والطمأنية من الآخرين.
سادساً:- أصحاب الشخصية الوسواسية القهرية لديهم إفراط في محاسبة الذات من جهة العمل والتدقيق مع الضمير الحي اليقظ.
سابعاً:- يتسم أصحاب الشخصية الوسواية القهرية بكثرة الشك والوساوس والتصلب فيما يتعلق بالمسائل الأخلاقية والقيم والمثل والأعراف الاجتماعية شريطة ألا يكون ذلك بوحي من المعتقدات الدينية للأشخاص.
ثامناً:- يظهر أصحاب الشخصية الوسواسية التصلب غير المبرر والعناد مع انعدام المرونة في التعامل مع المواقف كما أن لديه محدودا في التعبير عن العواطف.
تاسعاً:- المال بالنسبة لأصحاب الشخصية الوسواسية من أجل المستقبل ومواجهي مصائبه فنظرتهم تشائمية لذا لديهم الحرص الشديد في إخراج المال إذ ينقصهم الكرم وبذل المال.
عاشراً:- العجز عن التخلي عن الأشياء البالية والتي لا قيمة لها ويحتفظ بالأشياء القديمة بصورة تشبه اضطراب الاكتناز والمحافظة على الخردوات الاضطراب النفسي الشهير فلا يفرط في كمبيالات قديمة ولا اشتراك فاتورة تليفون تم سداد قيمته وغيرها من الأمور.
موضوعات ذات صلة
علاج الشخصية الزورانية – الشخصية البارانويا
يحدث الخلط بشكل كبير بين اضطراب الشخصية الوسواسية واضطراب الوسواس القهري لكن من أهم الأمور التي يمكن من خلالها التفريق بين الاضطرابين كون مصابي اضطراب الشخصية الوسواسية لا يقومون بالأعمال القهرية ويكررونها بشكل مستمر مرة تلو الأخرى كما يفعل الأشخاص المصابين بالوسواس القهري مثل غسل الأيدي بشكل متكرر دون الحاجة إلى ذلك أو التأكد من غلق الأبواب والنوافذ أكثر من مرة.
لكن أصحاب الشخصية الوسواسية يميلون إلى النزعة الكمالية وتفضيل ذلك عن أي شيء مع شعورهم بالتوتر والقلق الشديد في حالة عدم سير الأمور علي حسب ما خطط لها وأنها لم تسر علي أكمل وجه بحسب وجهة نظرهم هم.
اضطراب الشخصية الوسواسية اضطراب منفصل عن الوسواس القهري والعلاقة بين كلا الاضطرابين مثيرة للجدل وفي بعض الدراسات يوجد ارتفاع في معدلات الاعتلال المشترك بين الاضطرابين فكلاهما يشبه أوجه للتشابه الخارجي مع الاضطراب الآخر مثل الحاجة إلى التنسيق والتنظيم.
بحسب رأي المحلل النفسي الدنماركي الشهير أريك اريكسون فإن اضطراب الوسواسي القهري في المرحلة الشرجية من التطور النفسي الجنسي يتميز بالاستقلال الذاتي في مقابل الشعور بالخجل والشكوك بالنفس مما يؤدي إلى تطور الشخصية الوسواسية القهرية.
تختلف نظرة الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الوسواسية عن نظرة الأشخاص المصابين بالوسواس القهري فالأشخاص المصابون بالوسواس القهري يرون السلوكيات التي يقومون بها غير مرغوب فيها ويرون أنها غير صحية لأنها تتسبب في أفكار عدوانية ومقلقة، أما الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الوسواسية فإنهم يعتبرون تلك السلوكيات منسجمة مع طبيعتهم وذواتهم أي أنهم ينظرون إلى تلك السلوكيات بأنها عقلانية تماما من أجل تحقيق الأهداف والوصول إلى المثالية وتحقيق الكمال.
معظم أصحاب اضطراب الشخصية الوسواسية عرضة للإصابة بالوسواس القهري لكن يختلف اضطراب الوسواس القهري عن الشخصية الوسواسية كون الاضطراب الوسواسي القهري يعد اضطراباً محدد الأغراض بخلاف الحاصل في اضطراب الشخصية الوسواسية التي تعد اضطراباً في السمات، وللمزيد من أبرز المعاصرين الذين أفاضوا في الحديث عن الشخصية الوسواسية طارق الحبيب الطبيب النفسي المشهور.
يتصادف وجود بعض الاختلاطات مع الشخصية الوسواية القهرية مثل اضطراب الوسواسي القهري، وداء المراق، الاكتئاب الرئيسي، سوء المزاج أو ما يسمى بعسر المزاج).
ويظهر العديد من ملامح الشخصية الوسواسية بوضوح عندما يصاب الشخص باحتشاء العضلة القلبية وبشكل خاص المرضي الذين يتصفون بسمات الشخصية الإلحاحية الزمنية والعدائية والتنافس المبالغ فيه بشكل زائد.
هناك العديد من الصفات والسمات التي توجد في أصحاب الشخصية الوسواسية التي قد تجعل الحياة الزوجية لديهم يشوبها القلق والتوتر حتى وإن كانت مستقرة بشكل مقبول لكن علي الزوجة أن تعرف من البداية طبيعة تلك الشخصية حتى تكون من البداية علي دراية ومن الأمور التي يجب التنبيه عليها ف الحياة الزوجية لأصحاب الشخصية الوسواسية ما يلي:-
الشخصية الوسواسية شخصية شحيحة بدرجة كبيرة في جميع المناحي فتراه شحيحاً في الناحية المادية والناحية العاطفية حتى أنها شحيحها علي نفسها فمن الناحية العاطفية تراه يتسم بالرسمية والجدية فليس سهلاً عليها أن تمدح أحداً ولا تجامل أحداً من باب الود وعلى الرغم من المشاعر والعواطف التي تتدفق بداخل تلك الشخصية إلا أنها لا تعبر عن تلك العواطف.
– من الناحية المادية ممسكة للمال تدخره للمستقبل وللكوارث والمصائب فالنظرة التشائمة تسيطر على أصحاب تلك الشخصية
– بالإضافة إلى التسلطية في التعامل مع الزوجة والأطفال.
– يحمل الأمور فوق ما تحتمل ففي حالة حدوث مشكلة صغيرة يتعامل معها ويكأنها كارثة ومصيبة حدثت ويعمل حساب لكل صغير وكبير.
– العلاقة بين الشخصية الوسواسية والزواج مضطربة نوعا ما فالشخص المصاب بالاضطراب عصبي وسريع الانفعال والاستفزاز بسرعة.
وهذه الأمور في الغالب تجعل الحياة الزوجية لأصحاب الشخصية الوسواسية تسير بشكل رتيب إلا أنها تكون مستقرة بشكل مقبول.
نظراً لقلة النظريات والأبحاث طويلة المدى والتي أجريت حول اضطراب الشخصية الوسواسية فلا يعرف بشكل دقيق ما يؤل إليه حال الأفراد المصابين بالاضطراب وبناء على الدراسات والأبحاث التي تمت والتي أفادت بأن مآل الأشخاص متغير ولا يمكن التنبؤ به.
من خلال ملاحظة طبيعة أصحاب هذه الشخصية القلقة والسمات الوسواسية القهرية التي يتصف بها أصحاب تلك الشخصية فإنهم يحبذون العمل في المواقع التي تتطلب التفرغ أو التي تتطلب العمل الدقيق والتفصيلي والذي يوافق أهواءهم.
أصحاب الشخصية الوسواسية القهرية يكون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وبشكل خاص اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية التي بدأت متأخراً.
حين يشعر أصحاب الشخصية الوسواسية أن الاضطراب يؤثر في حياتهم ويعيق مسيرتهم في الحياة وأن يقضوا حياتهم بشكل متزن نتيجة التصرفات التي يقومون بها فيعلمون أن هناك خللاً في المشكلة بحاجة للعلاج من قبل مهنيين، لذا فإن أصحاب الشخصية الوسواسية القهرية يدركون مدى معاناتهم وانزعاجهم فيلجئون إلى طلب المعالجة عن طيب خاطرهم وبرغبة تامة منهم في العلاج خلافاً للمصابين باضطرابات الشخصيات الأخرى.
لكن مع هذا فإن علاج الشخصية الوسواسية القهرية ليس بالأمر الهين بل يطول الوقت ويتم التركيز في علاج الشخصية الوسواسية علي المشاعر بصورة أكبر من الأفكار، كما يجب التركيز على إيضاح دفاعات العقلنة وإقصاء الشعور العدواني.
يتم علاج الشخصية الوسواسية من خلال العلاج النفسي كخيار أول والاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي، مترافقاً مع العلاج الدوائي إلا أن الأدوية هنا تستخدم في علاج الأعراض المصاحبة للاضطراب كالقلق والتوتر والاكتئاب.
أولاً العلاج النفسي:- وتتعدد طرق العلاج النفسي المتبع في علاج الشخصية القلقة الحساسة بحيث تشمل العلاج الفردي والعلاج الجمعي والعلاج السلوكي المعرفي وقد أظهر العلاج السلوكي المعرفي نجاحاته في علاج الاضطراب من خلال ضبط السمات السلبية والتقليل من الجهد العصبي ومحاولة استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية بناءه وسوية مع محاولة إيقاف تلك الأفكار الوسواسية وقبولها والتعايش معها والاعتم علي فنيات العلاج السلوكي المعرفي وطرق العلاج والقيام بتدريبات التعرض سواء تم ذلك الأمر من خلال التسجيل أو الكتابة والقيام بها.
ثانياً العلاج الدوائي:- الأدوية التي تستخدم في علاج الشخصية الوسواسية هي التي تستخدم في علاج الوسواس القهري من مثبطات إعادة السيروتونين الانتقائية SSIRS مثل الفلوؤكسيتسن الذي يعرف تجارياً باسم “بروزاك” وهي أدوية لها دور تخفيف الأعراض، أو بحسب ما يترائي للطبيب النفسي.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev