علاج الضلالات الفكرية

علاج الضلالات الفكرية والتهيؤات

البحث عن علاج الضلالات الفكرية كثير ففي علم الطب النفسي تعرف الضلالات بأنها اعتقاد مرضي ينتج عن مرض أو عن أحداث مرضية ويستمر المريض يعيش في عالم الوهم على الرغم من اعتقاد الأشخاص حوله خلاف ما يعتقد مع جود الدلائل التي تؤكد عكس اعتقاده وخلاف ما يتوهم.

هناك العديد من الحالات المرضية التي تجعل الأفراد يصابون بمرض الضلالات الفكرية وفي الأحوال التقليدية يصاب الشخص بالضلالات في حالة إصابة بمر عضوي أو مرض نفسي علي الرغم من عدم ارتباط الضلالة بمرض معين لكن للضلالات أهميتها التشخيصية الخاصة في الاضطرابات الذهانية وبالأخص في مرض الفصام والبارافرينيا والنوبات الهوسية التي تظهر لدى مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

ولا يصاب الشخص بالضلالات بسبب حالة طبية أو نتيجة سوء استخدام لبعض المواد وقد تبدو الأوهام أمروا قابلة للتصديق الظاهري وعادة ما يبدو مرضي الضلالات في حالته لطبيعية ما لم يكون هناك مساس بالفكرة الضلالية المترسخة لدي الشخص.

تعريف الضلالات بحسب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية والتي جاء فيه تعريف مرض الضلالات الفكرية بأنها (معتقد زائف مبني علي الاستدلال الخاطئ عن حقيقة خارجية يتمسك بها الشخص علي الرغم علي أن ذلك الأمر يتنافى مع معتقدات كل من حوله في الوسط المحيط به والذين يمثلون نفس المستوى الثقافي والاجتماعي، وعلى الرغم أيضا من وجود الدلائل والإثباتات الواضحة ولا يقبل النقاش والجدل حول ما يعتقد.

تعريف الضلالات Delusions “الاضطراب الضلالي”؟

حين يعتقد الشخص فكرة ما ويقتنع بها قناعة تامة وتكون شيء مسلما لديه لا يقبل النقاش فهو كما يتيقن بأن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب فهذا أمر مسلم به لا يحتاج لبرهان، إذا الاضطراب الضلالي والذي يعد أحد سمات مرض الفصام الأساسية هو اعتقادات خاطئة لا يمكن تغييرها بالمنطق أو بإثبات الضد.

وما يجعل الأمر غريبا أنها غير مبنية علي أية موروثات ثقافية أو اجتماعية وهذه الضلالات الفكرية تكون غريبة ومستحيلة الحدوث في الواقع كان يعتقد شخص أنه بإمكان الآخرين استخراج الأفكار من عقلك أو زراعتها أو تكون ضلالات ممكنة الحدوث كمن يعتقد بأن الآخرين يراقبونه وهذا النوع يصعب تقييمه كونه حقيقة أو كذب.

يمكننا القول بأن تعريف الضلالات بأنها اعتقادات خاطئة لا يمكن تقبلها بين الناس الذين يعيشون في نفس مستوى المعيشة من الناحية الاجتماعية والثقافية وتتعلق بالأفكار لذا يقال مرض الضلال الفكري.

ما هي أسباب الاضطراب الضلالي؟

مع التطور العلمي الحاصل في مجال الطب النفسي وفي ظل وجود الأبحاث العلمية التي تتم في مجال الصحة النفسية والوصول إلى مرحلة في المجال النفسي من التطور صارت توازي التقدم العلمي الحاصل في علاج الأمراض العضوية إلا أن مع هذه الطفرة العلمية في مجال الاضطرابات النفسية والتعرف علي مسببات المرض النفسي إلا أن العلماء لم يتوصلوا إلى أسباب الضلالات بشكل محدد لكن هناك العديد من العوامل والأسباب التي تتسبب في حدوث مرض الضلال ومنها:-

1-  الصراعات الداخلية التي توجد عند الأشخاص.

2-  التقدم بالسن فأغلب الأشخاص المصابون بالضلالات هم كبار السن.

3-  ظروف الحياة والمواقف الضاغطة والتعرض للظروف القاسية كفقد إنسان عزيز أو حدوث حالات الطلاق.

4-  الإصابة بالفصام والأمراض الذهانية تتسبب في ظهور أعراض الضلالات علي الشخص.

لكن لم يرجع العلماء مرض الضلالات الفكرية إلى الأسباب الوراثية.

تعرف علي: علاج الضلالات العقلية والوسواس الضلالي

أنواع الضلالات

ضلالات الهوس بالعشق:- وهذه الضلالة تجعل الشخص يتيقن بأن هناك شخصا آخر يحبه لدرجة العشق ويعتقد هؤلاء الأشخاص أن الطرف الآخر هو من بدأه بتلك المشاعر وأنهم أباحوا لهم وبدأوهم بالتصريح بمشاعرهم تجاهمم وفي العادة يتم ذلك من وجهة نظر الشخص بالضلالة من خلال إيماءات أو إشارات أو التخاطب أو ربما من وسائل الإعلام وإرسال رسائل خاصة له مقصود بها.

الضلالات الدينية:- ويتضمن هذا النوع من الضلالات الأمور الدينية والأمور الروحية وقد تأتي هذه الضلالات متحدة مع غيرها من أنواع الضلالات الأخرى مثل ضلالات العظمة واعتقاد الشخص أنه خليفة الله في الأرض أو أنه الإله.

ضلالة الإصابة بداء طفيلي:- وفي هذا النوع من الضلالات يعتقد الشخص أن هناك حشرات وطفيليات أو بكتيريا أو ديدان أو غيرها من الكائنات الدقيقة ويصف هؤلاء الأشخاص بأن هذه الحشرات والكائنات تلدغهم بشكل متكرر.

علاج الاضطراب الضلالي

الضلالة العقلية من أخطر أنواع الاضطرابات النفسية علي الإطلاق وأصعبها هو الضلالات الاضطهادية، والفكرة التي يتمركز حولها مرض الوسواس الضلالي الاعتقاد في أمر ما وفكرة معينة اعتقادا جازما لا يتطرق إليه الشك ولا يقبل الشخص المريض أي حوار ولا نقاش فيما يعتقده وهناك فرق بين الهلاوس والضلالات كما سنتعرف من خلال محاور الموضوع.

لكن التهيؤات والهلاوس في المرض النفسي لا تعيق الشخص عن ممارسة حياته بشكل طبيعي إذا لم يتعلق الأمر بالضلالة لذا نري مريض العضلات لديه عاطفية جياشة وشخص متزن وشخصيته متماسكة وقادر علي الإنتاج إلا أنه إذا ما تعلق الأمر بالضلالة التي يعتقدها فإن يتحول إلى شخص آخر شخص لم نعهده من قبل.

وهناك العديد من الكتب والأبحاث التي تحدثت عن الاضطراب الضلالي pdf وأوضحت الفرق بين الهلاوس والأوهام والوسواس الضلالي حتى لا يحدث خلاط بالاضطرابات النفسية، ومع علاج الضلالات الفكرية سيكون موضعنا في تلك المقالة من خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مصحة نفسية في مصر والشرق الأوسط والتي تضم ثلة من خبراء الطب النفسي في العالم.

إقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع مريض الفصام

علاج الضلالات الفكرية

اضطرب الضلال مرض عقلي وذهاني إلا أنه من الاضطرابات النادرة في الطب النفسي، ولا يتعدى الأشخاص المصابين بمرض الوسواس الضلالي 0.8 % من جملة المرضي الذهانيين الذين يترددون علي المصحات والمستشفيات النفسية، وهو شائع بين النساء بشكل أكبر عن الرجال ويعد علاج الضلالات الفكرية من الصعوبة بمكان إذ لا يعتقد الأشخاص المصابين بالضلالات العقلية بأنهم مرضي ويحتاجون إلى العلاج.

لكن مع محاولات الأشخاص المقربين في الأسرة والأصدقاء فإن الشخص يستجيب للعلاج إلا أنه في قرارة نفسه لا يقنع بكونه مريض وفي الواقع يعد علاج الضلالات الاضطهادية من أصعب أنواع مرض الضلالال علي الإطلاق ومهما كان طول مدة علاج الضلالات الفكرية فإن الوصول إلى الشفاء من المرض ليس أمرا مستحيلا علينا التواصل مع مصحة نفسية مختصة ونحن في الحرية للطب النفسي نقدم أحدث طرق علاج الضلالات الفكرية من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي.

الفرق بين الهلاوس والأوهام؟

تعد الهلاوس وان كانت مرضا مختصا بذاته إلا أنه أحد السمات الأساسية لمرض الفصام وعادة ما تنطوي الهلاوس علي رؤية أشياء لا أساس لها في الواقع وسماع أصوات لا يسمعها أحد غيره إلا أن الهلاوس بالنسبة للشخص المصاب بالفصام فهذه الهلاوس تكون بكامل القوة والتأثير كالخبرات العادية.

الأوهام أو الوهم صفة شائعة تتردد كثيرا بين الناس وعندما يوصف شخص بأنه واهم أو عنده وهم تجاه أمر معين فإننا نعني أننا ننسف كل أفكاره وقناعاته ففي العادة ما تقترن الأوهام بالأفكار الخاطئة والخرافات وتوصف بأوصاف كثيرة بالضلالات لكن المشكلة تكمن في صعوبة الفصل بين الأوهام التي تطرأ على الأشخاص إزاء فكرة أو موقف أو فكرة معينة وتكون طارئة وبين الأوهام والضلالات المرضية “الضلالات وأنواعها” التي تكون أما عرض لمرض نفسي أو الضلالات النفسية الاضطراب الضلالي الشهير.

يعرف الوهم بأنه سيطرة فكرة محددة علي تفكير الشخص مما تسبب تشوها في التفكير لديه إذ تحدث تشوها في تفسير الدماغ للإثارات الحسية أو تحدث تشوها في الحقائق لذا فإن الأوهام قد تكون ضلالات عقلية أو أفكار سلبية وبهذا التعريف نلحظ أن الأوهام والهلاوس شيء بل هناك من يطلق على الضلالات بأنها الأوهام ولا مشاحة في الاصطلاح لكن العبرة بالتعريف وتشخيص المرض.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر 1

مصدر 2

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button