علاج الفصام بدون دواء وهم بين!

علاج الفصام بدون دواء وهم بين !

من أكثر المعلومات المنتشرة حول مرض الفصام الذهاني أنه من الأمراض المزمنة شأنه شأن السكري ومرض الضغط وغيرها من الأمراض المزمنة , والتي لا يمكن الشفاء منها إلا أنها مع العلاجات فان الحالة تتحسن بشكل ملحوظ, ولكن ما لا يدركه أولئك الأشخاص أن التقيات الحديثة التي قد تمت حول مرض الفصام والتوصل إلى العديد من العلاجات السلوكية والنفيسة بالطبع إلى أفضل أدوية لعلاج الفصام والتي لم تجعل مرض الفصام من الأمراض المزمنة.

طرق علاج الفصام

في واقع الأمر هناك العديد من العلاجات والتدخلات النفسية والاجتماعية التي تساعد في وصول مريض الفصام إلى مرحلة الشفاء من المرض ’ومن خلالها يتم علاج الفصام نهائياً , خاصة في حال تراجع الذهان وعودة المرض فقد يحدث انتكاسات وعودة المرض في حال الابتعاد عن تناول الأدوية والعقاقير أو تعاطي المخدرات أو غيرها من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث انتكاسة الفصام وعودة المرض بصورة أصعب من قبل , ولكن المقصود الذي نشير إليه من حيث علاج الفصام بدون دواء متمثل في العلاجات النفسية والسلوكية ومن أشهرها ما يلي :-

أولاً :- مرحلةعلاج الفصام  الفردي والتي تتم من خلال جلسات العلاج الفردي من خلال طبيب أو أخصائي نفسي مختص متمرس في التعامل مع مرضى الفصام , فلا شك أن تعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والأمور الاجتماعية العصبية التي يواجها الشخص المريض في المجتمع , والقدرة على تميز العلامات التي تنذر بوقوع انتكاسة الفصامي من الأمور الهامة التي تساعد مرضى الفصام في السيطرة على المرض وعدم حدوث الانتكاس مرة أخرى .

ثانياً :- من أهم صور التدخل العلاجي في علاج الفصام بدون أدوية هي تدريب الأشخاص المرضي على المهارات الاجتماعية وخاصة التركيز على الجوانب التفاعلية والتواصل مع أفراد المجتمع فهذا التواصل الحاصل له دور كبير في الحفاظ على التعافي ومنع عودة المرض مرة أخرى للشخص المريض , ومن هنا فإن فكرة زواج مريض الفصام تعد من أهم العوامل الإيجابية التي لها دور كبير في الحفاظ على التعافي وهذا من أبرز العلامات والمؤشرات الطبية في شفاء مريض الفصام ولكن قرار زواج الفصام راجع بشكل كبير إلى الطبيب المعالج بشكل كبير .

ثالثاً :- علاج الفصام الأسري من أشهر أنواع علاج الفصام بدون دواء , فنحن نحن أن الأسرة هي التي تحتضن مريض الفصام ومن هنا فعلي الأسرة تعلم كيفية علاج الفصامي ومساعدة علي الوصول إلى مرحلة التعافي والقدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي , ويقدم هذا النوع من العلاج كافة صور وأشكال الدعم من أجل تحقيق الأسرة من أجل القدرة على التعافي مع شخص يعاني من مرض الفصام .

رابعاً :- من أبرز وأهم طرق علاج الفصام بدون دواء والذي له دور كبير في تخليص المرضي من معاناتهم والعمل على إعادتهم إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي وهو من أهم أشكال وصور التأهيل لمرضى الفصام من خلال برامج التأهيل المهني حيث يتم إعادة تأهيل مرضى الفصام من الناحية المهنية , ومن خلال هذا النوع من العلاج يتم التركيز على جانب هام في حياة الأشخاص الفصاميين من حيث التركيز على مساعدة الأشخاص المرضي المصابين بفصام الشخصية والاستعداد للعمل علي وظيفة ومهنة والتي تعد من أهم صور التفاعل من قبل الأشخاص المرضي .

هل يوجد حقن لعلاج الفصام

هناك حقن طويلة المفعول تستخدم في علاج الفصام هذه الأدوية تساعد على الحفاظ على مستوى ثابت من الدواء في الجسم دون الحاجة لتناوله عن طريق الفم يوميًا تعتبر هذه الحقن خطوة إلى الأمام في علاج مرض الفصام، حيث يمكن أن تكون أقل في الأعراض الجانبية مقارنةً بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم يمكن أن تكون مفيدة للمرضى الذين يجدون صعوبة في الالتزام بجدول الأدوية اليومية هذه الحقن تأتي بتردد مختلف، حيث يمكن أن تكون مرة كل أسبوعين أو مرة كل شهر أو حتى كل 3 شهور يعتبر استخدام الحقن طويلة المفعول ميزة للمرضى، حيث يمكن أن يستمروا في تناول العلاج بشكل منتظم ويحسنوا

ما هي الطريقة التي يعالج بها مريض الفصام نهائيا

مرض الفصام هو اضطراب نفسي يتطلب إدارة مستمرة وعلاجًا دائمًا على الرغم من أنه ليس هناك علاج نهائي للفصام، إلا أن هناك استراتيجيات وعلاجات يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى مثل :

  • العلاج الدوائي:
    يعتبر العلاج الدوائي أساسيًا في إدارة الفصام يشمل ذلك استخدام مضادات الذهان مثل الأدوية النيورولبتيكية (مثل الريسبيريدون والأبيليبريدون) والأدوية الكلاسيكية (مثل الهالوبيريدول).
    يجب أن يتم تعديل الجرعة وفقًا لاحتياجات المريض واستجابته للعلاج. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الجرعة المثلى.
    يجب أن يتم تناول الدواء بانتظام حتى في حالة تحسن الأعراض.
  • علاج الفصام النفسي والاجتماعي:
    يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في تعلم مهارات التحكم في الأعراض والتعامل مع التوتر والقلق.
    الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المرضى.
  • علاج الفصام الوظيفي والتأهيل:
    يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في تحسين مهارات التواصل والتفكير والتحفيز.
    البرامج التأهيلية تهدف إلى تحسين القدرة على العمل والمشاركة في الحياة اليومية.
  • التدخل المبكر والمتابعة المنتظمة:
    يجب أن يتم تشخيص الفصام في وقت مبكر والبدء في العلاج على الفور.
    المتابعة المنتظمة مع الأطباء والمختصين النفسيين مهمة للتأكد من استجابة المريض لعلاج الفصام  وتعديله حسب الحاجة.

متى يبدأ مريض الفصام بالتحسن

مريض الفصام قد يبدأ بالتحسن تدريجيًا بعد بدء علاج الفصام ، ولكن الوقت الذي يستغرقه للتحسن يعتمد على الحالة الفردية واستجابة المريض للعلاج فمثلا.

  1. الجرعة والاستجابة: يجب أن يتم تعديل الجرعة وفقًا لاحتياجات المريض واستجابته للعلاج. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الجرعة المثلى.
  2. الالتزام بالعلاج: يجب أن يتم تناول الدواء بانتظام حتى في حالة تحسن الأعراض. الالتزام بالعلاج يلعب دورًا مهمًا في تحقيق التحسن.
  3. علاج الفصام النفسي والاجتماعي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في تعلم مهارات التحكم في الأعراض والتعامل مع التوتر والقلق. الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على المرضى.
  4. التدخل المبكر والمتابعة المنتظمة: يجب أن يتم تشخيص الفصام في وقت مبكر والبدء في العلاج على الفور المتابعة المنتظمة مع الأطباء والمختصين النفسيين مهمة للتأكد من استجابة المريض للعلاج وتعديله حسب الحاجة.

هل هناك حالات شفيت من الفصام

نعم، هناك حالات شفاء من الفصام، وعلى الرغم من أن الفصام يعتبر اضطرابًا مزمنًا، إلا أن بعض المرضى يستجيبون جيدًا للعلاج ويحققون تحسنًا كبيرًا في الأعراض و يتوقف ذلك على

  • التحسن الجزئي: يمكن أن يحدث تحسن جزئي في الأعراض بفضل العلاج الدوائي والعلاج النفسي قد يتمكن المرضى من التحكم في الأعراض والعودة إلى حياتهم اليومية.
  • الاستقرار الطويل الأمد: بعض المرضى يظلون استقرارًا لفترات طويلة بفضل العلاج المناسب والالتزام بالعلاج يمكن أن يكون لديهم حياة مهنية واجتماعية ناجحة.
  • التدخل المبكر: الكشف المبكر عن الفصام وبدء العلاج في وقت مبكر يمكن أن يحسن من نتائج المرض العلاج المبكر يقلل من تفاقم الأعراض ويساعد في الحفاظ على الوظائف العقلية.
  • الدعم الاجتماعي والعائلي: دعم الأصدقاء والعائلة يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة حياة المرضى الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التحسن.
  • العلاج الدوائي: يستمر فترة علاج مرض الفصام بالأدوية لمدة 2-3 سنوات على الأقل وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى الاستمرار على العلاج لفترة أطول، وحتى لمدى الحياة يعتمد ذلك على عدة عوامل، مثل مدى السيطرة على المرض، وعدد مرات تكرار النوبات وشدتها، واستجابة المريض للأدوية.
  • التحسن والمتابعة: تهدأ نوبات الفصام خلال ساعات من أخذ الأدوية المضادة للذهان، لكن التأثير الكامل لها يظهر بعد 4-6 أسابيع من الاستخدام على الأقل يحتاج بعض مرضى الفصام إلى البقاء في المستشفى لفترة أسبوع أو أكثر خلال النوبات، خاصةً إذا كانت خطرة على المريض نفسه أو على الأشخاص الآخرين.
  • العلاج النفسي: يُستخدم العلاج النفسي إلى جانب الأدوية للسيطرة على مرض الفصام يشمل ذلك جلسات مع أخصائي نفسي لمناقشة طرق فعّالة في تخفيف أعراض المرض والتخلص من الأفكار السلبية والتوهّمات.

وفي حقيقة الأمر مريض الفصام بحاجة إلى الدعم من أجل توفير القدرة على المعيشة اليومية وهناك العديد من المجتمعات التي تستطيع أن توفر البرامج العلاجية الخاصة من أجل توفير مجموعات الدعم والمساعدة والعمل على مساندة الأشخاص الفصاميين والوقوف بجانبهم في حال وجود أي مشاكل أو عراقيل وعقبات في طريق الحياة , كل تلك المور لها دور كبير في تلقي ومساعدة أولئك الأشخاص في السيطرة على المرض.

مصدر١

مصدر٢

مصدر٣

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button