فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل ؟
فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل قد تساعد الكثير من الأشخاص وخاصة من يرغب في التعافي بشكل صحيح، لأن علاج الإدمان يعتبر من المشاكل الصعبة التي تحتاج إلى خطة علاجية والمتابعة مع طبيب متخصص لنجاح العلاج وعدم التعرض للفشل الذي قد يتسبب في انتكاسة لدى البعض، مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي تساعدك على تخطي هذه المشكلة والعودة للحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل ؟
علاج الإدمان بالتدريج من طرق العلاج التي يلجأ إليها الكثير من المدمنين بحيث يعتمدون على تقليل تناول المخدر الذي يتم إدمانه بشكل تدريجي إلى أن ينتهي تأثيره على الجسم.
لكن هذه الخطة العلاجية أثبتت فشل كبير في الكثير من الحالات وقد وصلت نسبة الفشل إلى 99%، لأن العلاج الفعال للادمان يكون عن طريق التوقف النهائي عن تناول المادة المخدرة وليس التوقف بالتدريج.
لكن على الرغم من أن التوقف المفاجئ أفضل من التوقف التدريجي في بعض الحالات يستدعي الأمر التوقف التدريجي عن الإدمان، ولذلك يفضل المتابعة مع مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي وأطباء لديهم الخبرة لتحديد الطريقة المناسبة للتوقف عن الإدمان.
طرق علاج الإدمان بالتدريج
بعد توضيح فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل فإن بعض الأشخاص قد تجهل الطرق التي يجربها المدمن في حالة علاج الإدمان بالتدريج والتي قد تكون كالتالي:
تقليل الجرعة تدريجيا
تقليل جرعة المخدرات بشكل تدريجي يجعل الجسم يحتاج إلى زيادة الجرعة مرة أخرى لكي يشعر بنفس الراحة من المخدر، لأن تقليل الجرعة يؤثر على هرمون السيروتونين ويتسبب في ظهور أعراض انسحاب والتي لا يتحملها الكثير من المرضى.
استبدال المخدر بآخر
يعتقد البعض أن استبدال نوع من المخدرات بنوع آخر أقل في التأثير على الجسم قد يكون سبب في التوقف عن الإدمان، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، لأنه مع الوقت قد يعود الجسم إلى المخدر الأصلي.
مخاطر التوقف عن الإدمان بشكل تدريجي
يحذر أطباء مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي من مخاطر التوقف بشكل تدريجي عن الإدمان، ولذلك بعد معرفة فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل يجب التعرف على المخاطر التي تتسبب في فشل هذه الطريقة والذي يكون كالتالي:
- التعرض للانتكاسة: يرجع ذلك بسبب العودة إلى الجرعة المعتادة من المخدر بعد تقليل الجرعة الأساسية وأخذ نفس الكمية مرة أخرى.
- حدوث الوفاة: يذكر أنه في بعض الحالات قد يزداد المدمن في الجرعة التي يتم أخذها مرة أخرى مما قد يؤدي إلى حدوث الوفاة.
- استمرار الإدمان: يعتبر من المشاكل التي قد يتعرض لها المدمن هي الاستمرار في تناول المخدر واستمرار مشكلة الإدمان بسبب سيطرة الشعور باليأس على المدمن.
- أعراض الانسحاب المؤلمة: يعد ظهور هذه الأعراض من المشاكل التي يتعرض لها المدمن وتتسبب هذه الأعراض في الانتكاسة أو الألم الذي يصيب الجسم.
أفضل طريقة لعلاج الإدمان
بعد ذكر تفاصيل فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل وأن فكرة العلاج بالتدريج من الطرق الفاشلة، فإن من أفضل الطرق التي تساعد في علاج الإدمان ما يلي:
- التوقف النهائي: يجب التوقف بشكل نهائي عن تناول المخدر لأنه يعتبر من أهم الخطوات في العلاج، ويعتمد على الإرادة والعزيمة في أخذ هذا القرار وتنفيذه.
- سحب السموم: يتم في هذه الطريقة سحب أكبر قدر من السموم في الجسم وعلاج أعراض الانسحاب.
- العلاج النفسي والسلوكي: يتم ذلك من خلال التخلص من الأفكار السلبية التي قد تكون سبب في العودة للإدمان، يحتاج المدمن إلى بعض الجلسات النفسية داخل مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي والتي تساعده في تخطي هذه المرحلة.
- المواكبة: يحدث ذلك عن طريق التدريب على العيش والاستمرار في الحياة بدون اللجوء إلى المخدر وتحمل الضغوط.
- الدعم الاجتماعي: يأتي ذلك من المحيطين بالمدمن تلعب دور كبير في تخطي هذه المرحلة الصعبة.
- توقع الانتكاسة: يجب أن يكون في وضع الاعتبار لأن الكثير من المدمنين قد يتعرضون للانتكاسة وهذه المرحلة تحتاج إلى استمرار السعي في التوقف عن الإدمان.
حالات علاج الإدمان بالتدريج
على الرغم من أن فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل أثبتت فشلها، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يحتاج فيها المريض إلى التوقف عن الإدمان بشكل تدريجي ومنها الآتي:
- المدمن الذي يتناول أنواع مختلفة من المخدرات، ومنها المواد الأفيونية و البنزوديازيبينات (مثل زاناكس).
- الجرعات التي يتناولها المدمن زائدة جدا عن المعدل الطبيعي في الإدمان.
- الرغبة الملحة للمريض في علاجه بهذه الطريقة والإصرار على خوض تجربة العلاج بالتدريج لكي لا يرفض العلاج.
الأشخاص الذين يجب عليهم التوقف بالتدريج عن الإدمان
يؤكد أطباء مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي أنه قد تكون فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل قد تكون مناسبة لدى بعض الحالات ومنها:
- كبار السن: لأنهم قد يتعرضون لمخاطر السقوط نتيجة ضعف الإدراك وهم الذين تزداد أعمارهم عن 65 عام.
- المصابين بإصابات دماغية أو الأمراض التي تؤثر على المخ.
- متعاطي البنزوديازيبينات المتعددة.
- متعاطي كميات كبيرة من الدواء.
أعراض التوقف المفاجئ عن الإدمان
يجب التعرف على أن هناك أعراض انسحاب قد تظهر على الشخص الذي يتوقف عن الإدمان بشكل مفاجئ نتيجة التوقف عن تناول الجرعة المعتادة من المخدر وتتمثل أعراض الانسحاب التي نخبرك بها في إطار الحديث عن فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل في الآتي:
- صعوبة في التنفس أو الضيق في التنفس الذي قد يكون سبب في حدوث مشاكل قلبية.
- عدم الانتظام في ضربات القلب وسرعة في ضربات القلب.
- الرعاش أو التشنجات الشديدة ويجب استشارة الطبيب على الفور.
- فقدان الوعي والتعرض للإغماء.
- الصداع الشديد والمستمر.
- الضغط والألم في منطقة الصدر.
- النوبات التي ترتبط بأعراض الانسحاب.
- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- القيء المتكرر.
عوامل تحدد الجدول الزمني للتوقف التدريجي عن المخدرات
سردنا كافة التفاصيل الخاصة بكامل فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل وهناك مجموعة من العوامل المختلفة التي تحدد الفترة الزمنية التي يعتمد فيها طبيب مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي على التوقف المفاجئ عن الإدمان ومنها ما يلي:
- الظروف الشخصية لكل حالة.
- طبيعة المخدر الذي يتم تناوله.
- التاريخ الطبي.
- نمط استعمال المخدر.
- الحذر من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
طرق التخلص من تأثير الدواء على الجسم
الكثير من الأدوية الطبية تؤدي إلى حدوث إدمان في الجسم، ولكي يتم التخلص من تأثير الدواء على الجسم والتي سوف نخبرك بها في ظل حديثنا عن فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل خلال اتباع الآتي:
- تقليل كمية الدواء الذي يتم تناوله بشكل تدريجي لتقليل أعراض الانسحاب المرتبطة بالعقار.
- استعمال الدواء الذي له تأثير طويل الأمد.
- وصف بعض الأدوية التي تقلل من أعراض الانسحاب التي تنتج نتيجة التوقف عن تناول دواء معين.
ألية عمل التوقف التدريجي عن الإدمان
بعض أطباء مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي يفضلون تطبيق استراتيجية التوقف التدريجي عن الإدمان والتي تعتمد على إزالة السموم من الجسم والتي تعد أسهل في حالة سحبها من الجسم إذا تم التوقف بشكل تدريجي عن التوقف المفاجئ.
يتم تحديد الفترة الزمنية اللازمة التي تناسب كل مريض للتوقف التدريجي على حسب نوع المادة التي يدمنها وحالته الصحية، لكن يرى الكثير من الأطباء أن التوقف التدريجي يحمي الجسم من أعراض الانسحاب المفاجئ في الجسم، ولكن التوقف التدريجي يستغرق وقت أطول في التخلص من تأثير الإدمان على الجسم.
خاتمة مقال فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل
فكرة علاج الإدمان بالتدريج بين النجاح والفشل يراها بعض الأطباء فكرة ناجحة والبعض الآخر يقرر فشلها، لذلك فإن حالة كل مريض هي التي تفرض على الطبيب الطريقة المناسبة التي تساعده في التخلص من الإدمان، داخل مستشفى الحرية لعلاج الادمان والطب النفسي تجد كل أساليب علاج الإدمان والتي تختلف باختلاف حالة المريض، ولكن لا شك بنجاحها وخروج الشخص بشكل جديد قادر على استكمال حياته بإذن الله.
