قرقور شبو وحبوب شبوه أحد أشهر أنواع المواد المخدرة التي يروج لها تجار السموم السوداء، ويعتمدون على خرافات وشائعات لزيادة عدد الضحايا، ومن أبرز هذه الشائعات هي فوائد حبوب شبوه للجنس، وقدرتها على تحسين الصحة الجنسية بتأخير القذف وتحسين الانتصاب والتحمل.
ولكن في الحقيقة أنها أوهام لجذب عدد كبير لشراء هذه المادة التي تؤدي إلى الإدمان خلال فترة قصيرة جدًا، ومن هنا يكون من الصعب على المدمن التوقف عن شراء المخدر، وهذا هو الهدف الرئيسي لمروجي المخدرات في المجتمع، وفي الآونة الأخيرة زادت معدلات انتشار قرقور شبو وحبوب شبوه في الوطن العربي وفي المقدمة دولة الكويت وجمهورية مصر العربية، ودعونا نتحدث عن قرقور شبو وحبوب شبوه وأعراض إدمانها.
قرقور شبو وحبوب شبوه من الأسماء الشائعة لأحد أنواع المخدرات المنتشرة في المجتمع، وما هي إلا مادة مخدرة تحتوي على مادة الميثامفيتامين التي تقوم بتنشيط الجهاز العصبي، وتؤثر على الناقلات العصبية وإفراز الهرمونات الدماغية، ويتم تصنيع هذه المادة على شكل حبيبات زرقاء أو لامعة اللون، لذا يعرف باسم الكريستال ميث أو مخدر الشابو في عدد من دول العالم العربي، والجدير بالذكر أن قرقور شبو وحبوب شبوه توقع الإنسان في فخ الاعتماد الجسدي والإدمان من المرة الأولى للتعاطي.
حيث تجعل الإنسان في حالة من النشاط واليقظة لمدة 4 أيام متواصلة، ومن ثم يدخل في حالة من الخمول والنعاس لمدة 48 ساعة، ومن الطبيعي أن تظل قرقور شبو وحبوب شبوه في الجسم لمدة 4 أيام بعد الجرعة الأولى، ولكن عند التعاطي بشكل منتظم يظل المخدر في الجسم لمدة 30 يوم، ويعتبر من المخدرات التي تؤدي إلى الموت المفاجئ بسبب توقف عضلة القلب والتأثير على باقي وظائف الجسم.
تعرف على علاج ادمان الشبو الأيس القاتل المدمر
مع انتشار عدد مدمني قرقور شبو وحبوب شبوه أكد الأطباء على ضرورة اتخاذ خطوة العلاج سريعًا، وذلك لإنقاذ الشخص من الموت بسبب أعراض إدمان حبوب شبوه الخطيرة كالتالي:
إدمان الكريستال ميث، المعروف أيضًا باسم الشبو أو حبوب شبوه، يُعدّ من أكثر أنواع الإدمان تدميرًا للمدمن، لما له من تأثيرات خطيرة على الصحة النفسية والجسدية. يتطلب علاج هذا النوع من الإدمان نهجًا متعدد الأوجه يشمل التدخل الطبي والنفسي والاجتماعي. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل الخطوات والمراحل الأساسية لعلاج إدمان قرقور شبو وحبوب شبوه، مستندين إلى أفضل الممارسات والمعايير الطبية المعتمدة.
تبدأ عملية العلاج بتقييم شامل لحالة المدمن، يتضمن فحصًا طبيًا لتقييم الحالة الصحية العامة وتحديد الأضرار التي لحقت بالأعضاء الداخلية مثل القلب والكبد والكلى. كما يشمل التقييم النفسي لتحديد الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان مثل الاكتئاب، القلق، أو اضطرابات الهلوسة.
يتم من خلال المقابلات والاستبيانات تحديد مستوى الإدمان ونمط تعاطي المخدرات. يساعد هذا التقييم في وضع خطة علاجية مخصصة تتناسب مع احتياجات الفرد.
تُعتبر هذه المرحلة ضرورية لإزالة المواد المخدرة من جسم المدمن. تتم تحت إشراف طبي متخصص لضمان سلامة الفرد وتخفيف الأعراض الانسحابية الشديدة مثل الهزات، الغثيان، الأرق، والتشنجات.
يتطلب التخلص من السموم مراقبة مستمرة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة. قد يتضمن ذلك استخدام أدوية مخصصة لتخفيف الأعراض الانسحابية وتقديم الدعم النفسي المستمر.
تشمل هذه المرحلة انتقال الفرد إلى مركز إعادة التأهيل حيث يعيش في بيئة خالية من المخدرات، مما يوفر له فرصة للتركيز الكامل على التعافي. تقدم هذه المراكز برامج علاجية مكثفة تشمل الجلسات الفردية والجماعية.
يتم التركيز على العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج النفسي الديناميكي. تهدف هذه العلاجات إلى مساعدة الفرد في التعرف على الأفكار والسلوكيات التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات وتطوير مهارات التأقلم البديلة.
بعد انتهاء مرحلة التأهيل السكني، يمكن للفرد الانتقال إلى العلاج الخارجي حيث يحضر جلسات علاجية منتظمة لكنه يعيش في منزله. يساعد هذا النوع من العلاج في توفير الدعم المستمر بينما يبدأ الفرد في إعادة بناء حياته اليومية.
تشمل هذه المرحلة إشراك أفراد الأسرة في الجلسات العلاجية لتقديم الدعم وتعزيز التعافي. يعتبر الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والمجتمع أيضًا عنصرًا هامًا في هذه المرحلة.
تركز هذه المرحلة على إعادة دمج الفرد في المجتمع من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية وفرص عمل. تساعد هذه البرامج في استعادة الثقة بالنفس وتعزيز الاستقلالية.
يتم تشجيع الأفراد على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية من خلال المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية. تعزز هذه الأنشطة الصحة النفسية والجسدية وتقلل من فرص الانتكاس.
تعتبر المتابعة المستمرة بعد العلاج جزءًا أساسيًا من عملية التعافي. تتضمن هذه الجلسات متابعة التقدم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المستمر.
الانضمام إلى مجموعات الدعم مثل زمالة المدمنين المجهولين (NA) يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في الحفاظ على التعافي. توفر هذه المجموعات بيئة داعمة وتبادل الخبرات بين الأفراد الذين يواجهون نفس التحديات.
الإدمان مرض مزمن وقد يحدث الانتكاس. من الضروري أن يكون هناك خطة لإدارة الانتكاسات المحتملة. يشمل ذلك التعرف على المحفزات والتحضير للتعامل معها، بالإضافة إلى الاستفادة من دعم المجتمع والمجموعات العلاجية.
إذا حدث انتكاس، يجب عدم الاستسلام. يُفضل أن يتم التعامل معه كفرصة للتعلم والتحسين. من خلال فهم الأسباب التي أدت إلى الانتكاس والعمل على تقوية النقاط الضعيفة، يمكن تحقيق تقدم أكبر في رحلة التعافي.
علاج إدمان قرقور شبو وحبوب شبوه يتطلب تضافر الجهود الطبية والنفسية والاجتماعية. من خلال اتباع نهج شامل ومتكامل، يمكن للأفراد تحقيق التعافي والعودة إلى حياة صحية ومنتجة. النجاح في علاج الإدمان يعتمد بشكل كبير على التزام الفرد والدعم المتواصل من المحيطين به، مما يعزز من فرص تحقيق تعافي مستدام وطويل الأمد.
وبذلك نصل إلى نهاية الحديث عن قرقور شبو وحبوب شبوه، والتي تعتبر من المخدرات الشرسة التي توقع الإنسان في فخ الإدمان بسهولة، وتعرضه إلى أعراض جانبية قد تؤدي إلى الوفاة، لذا ينصح أطباء مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي باتخاذ خطوة العلاج والتعافي من إدمان الشابو في أسرع وقت ممكن.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev