قصص واقعية عن الإدمان , قصة إبراهيم الشاب الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر كيف بدأ مشواره مع المخدرات وكيف وصل به الحال وزج به في أحد السجون وخرج ليتخذ قرار العلاج من الإدمان وكيف كان السجن نقطة تحول في حياة الشخص.
فبعد أن قضى 6 شهور في السجن خرج ليبحث عن حل ليخرج من عالم الظلام ويعود إلى حياة طبيعية كما كان من قبل، وسنترك الحديث لإبراهيم ليحكي لنا قصته مع الإدمان ورحلته مع العلاج والانتكاس ومن ثم العلاج، ولعل تلك المرة تكون هي الأخيرة ولا يعد إلى مراكز علاج الإدمان مرة أخرى.
يقول إبراهيم ” كنت في أسرة غنية ولدينا الكثير من الأموال فقد كانت أسرتي حاصلة على الجنسية الأمريكية بالرغم من أن الوالد من السودان إلا أن الأم أمريكية فكان الحصول على الجنسية الأمريكية أمرا سهلاً للأسرة جميعاً، سافرت الأسرة جميعاً إلى أمريكا وكنت أنا أصغرهم فبقيت في السودان بمفردي لاستكمل دراستي ولا يوجد أحد معي في المنزل إلا أنا وأصدقائي الذين أقضي معهم السهرة كل يوم، وقصص واقعية عن الإدمان.
لكنها لم تكن سهرة عادية فالخمور بجانبنا والنساء يرقصن ونفعل ما يحلو لنا وهكذا كانت أيامي في السودان وانا علي علم أن أهلي لن يأتوا على حين غفلة فسيخبرونني قبلها على الأقل بأسبوع لأستعد لزيارتهم وترتيب أموري، وسنذكر قصص واقعية عن الإدمان.
قصص واقعية عن الإدمان ثم يسرد إبراهيم قصته مع أصدقاء السوء وكيف بدأت رحلة المخدرات بعد تعاطي الخمور والكحوليات ” بقيت على تلك الحالة إلى أن وفد وافد جديد في الصحبة وصار من ضمن الشلة ومن أول ما قدم إلينا في المنزل أخرج من جيبه شريط من الترامادول والتفت الجميع إليه مندهشاً كيف تحصلت على هذا؟
إلا أن صاحبنا لم يكن لديه أي صعوبة في الحصول علي الترامادول فقد كان على صلة بأحد صيادلة قريب له يأتي له بما أراد من حبوب الترامادول وهذا ما علمناه عملناه فيما بعد منه , وما إن أخرج صاحبنا شريط الترامادول من جيبه حتى صار الجميع في تلهف إلى ما سوف يحدث، والبعضص يتساءل عن قصص واقعية عن الإدمان.
قصص واقعية عن الإدمان فالكل يسمع عن الترامادول وما له من تأثير على الجنس ونحن في مرحلة المراهقة والفحولة الجنسية رغبتنا جميعاً “.
وهنا يحكي إبراهيم الشاب السوداني كيف بدأت رحلته مع الترامادول، والتي تعد ضمن قصص واقعية عن الإدمان ، ويقول ما أن اخرج صاحبنا شريط الترامادول من جيبه وقام يوزع علينا كل شخص خباية من الترامادول ومن هنا بدأت المأساة الجميع يريد المزيد فلم تعد الخمور هي ما تؤنسنا في سهرتنا لكن كانت الخمور وحبوب الترامادول لا يمكن أن تتم سهرتنا إلا بعد التأكيد على وجود زجاجات من الخمر وحبوب الترامادول والنساء فإذا نقص منهم شيء كانت الليلة كئيبة بالنسبة لنا .
وصرنا علي هذا الأمر شهور إلى أن زادت كميات الترامادول التي نتعاطاها فاقترح أحد الموجودين علينا تعاطي ” الحشيش ” وكان الحصول على الحشيش صعباً نوعا ما لأنه لم يكن بيننا من له صلة بتجار المخدرات إلا أننا تمكننا من الوصول إلى أحد تجار الحشيش وبالفعل تمكنا من الوصول إلى تاجر يرسل لنا إلى المنزل خشية أن يتم التعرف علينا من قبل الشرطة ”
ولم يكتفي إبراهيم وأصدقائه بالحشيش الذي يأتيه من قبل التاجر ورغبوا في الحصول على كيلو من الحشيش فلم يعد الحشيش كافياً لإحداث حالة من الكيف لديهم فتم الاتفاق على شراء كيلو من الحشيش فيحكي إبراهيم مكملاً قصته ” اشترينا كيلو حشيش وصات ليتنا تعج بالحشيش والخمر والنساء ولكن كان لي في وقت الظهيرة حال خاص مع إحدى البنات التي كانت في سهرتنا ويا ليتها ما كانت تلك اللحظات … ”
يحكي إبراهيم كيف تم إلقاء القبض عليه من الشرطة ” ذات مرة وأنا في غرفتي ومعي الحشيش واحدي فتيات السهرة وكانت منسجماً معها ولم أجد إلا جرس الشقة يرن، ولم أكن استقبل أحد في تلك الوقت خاصة أن أهلي خارج السودان وأصدقائي سهرتنا ليلاً (قصص واقعية عن الإدمان).
فقمت لأفتح فإذا برجال الشرطة على الباب والفتاة في الداخل والحشيش بجوارها ولم يكن مجرد سيجارة أو سيجارتين بل كان كيلو الحشيش لم تأخذ منه إلا القليل فإذا بالشرطة تدخل الغرفة وتأخذ الحشيش وتم إلقاء القبض على بتهمة الاتجار في الحشيش!!
وتم الحكم علي ب 6 سنوات وقد كان الحكم بالنسبة لي ضياع عمري إلا أن المحامي في الاستئناف حول الأمر إلى قضية تعاطي وليس اتجار وتخفف الحكم إلى 6 شهور قضيتها في السجن كرهت نفسي وأصدقائي والخمر والمخدرات وكرهت كل شيء في هذا الطريق وعزمت على الخروج والا أعود إلى عالم المخدرات مرة أخرى، وهذه من ضمن قصص واقعية عن الإدمان.
“]
مواضيع ذات صلة
قصص واقعية عن الإدمان حيث يكمل صاحبنا القصة فيقول ” خرجت من السجن كارها لهذه الحياة وقررت البعد عن عالم المخدرات وعالم الإدمان ورفقة السوء وبالفعل أقلعت عن المخدرات وابتعدت عن تلك الرفقة لكن لم تدم رحلتي إقلاعي عن المخدرات طويلاً، فقد انتكست ورجعت إلى التعاطي فالمال موجود ورفقة السوء لا تنتهي فإذا ذهبت رفقة أتت رفقة أخرى ولكن خشيت على نفسي.
وذات ليلة وأنا أتصفح مواقع الإنترنت رأيت أحد مصحات علاج الإدمان في تايلند وبالفعل قررت الذهاب إلى تايلند وتعالجت في أحد مراكز علاج الإدمان هناك لكن لم يكن البرنامج كما ينبغي أو أن الخلل كان في أنا وما إن خرجت من مركز علاج الإدمان في تايلند حتى تعاطيت المخدرات ”
لم تعد رحلة علاج الإدمان التي قضاها إبراهيم في أحد مراكز علاج الإدمان كافية لأن يقلع عن التعاطي ولعل الخلل كان في الطريقة العلاجية أو خلل في الشخص كما أخبر إبراهيم عن رحلته في التعافي وقد عاد للتعاطي لكن أمر الانتكاسة وراد فكثير من الأشخاص المدمنين يتعافى ويعود للتعاطي.
لذا من أهم البرامج التي تتم في مراكز علاج الإدمان هو برنامج منع الانتكاسة ومن أهم الأمور التي تحمي من الانتكاس برامج الدعم وأن يأخذ المدمن الحديث التعافي الخبرة من الأشخاص المتعافين القدامى حتى لا يقع في الفخ مرة أخرى، يكمل إبراهيم قصة العودة للتعاطي وما السبب في دخوله رحلة أخرى من مراحل علاج الإدمان ” لم آدم طويلاً في تلك الفترة من الانتكاس فقد تواصلت مع أهلي وأخبرتهم بالأمر وكل ما حدث لي فكانت القصة بالنسبة لهم صاعقة قصمت ظهورهم فكانت عودتهم إلى مصر فورية ولازمة ومحتمة.
فجاء جميع أفراد الأسرة إلى السودان وتم البحث عن أفضل مراكز علاج الإدمان في الدول العربية وقد وجدت أمامي أحد مراكز علاج الإدمان في مصر عليه ثناءات وله صيت كبير وقد تخرجت منه دفعات كبيرة متعافية تماماً من الإدمان ولله الحمد التحقت بمركز علاج الإدمان في مصر وكانت تجربة مفيدة اختلفت تماماً عن رحلتي في تايلند ولعل الأمر لأنني لم أكن مستعداً آنذاك أو أن الأهل لم يكن بجواري في طريق العلاج ” .
ومع نهاية مشوار علاج الإدمان التي تلقاه إبراهيم في أحد مراكز علاج الإدمان يوجه نصيحة لمن وقع في فخ الإدمان وعالم الظلام قائلاً لهم ” أستطيع أن أقول إن عالم المخدرات نشوة قد يمر بها الشخص لكن نشوة يعقبها حسرة وألم وندم فقد عانيت الأمرين في طريق الإدمان ودخلت السجن وأرهقت أهلي وقبل كل ذلك أغضبت ربي والنساء والخمر والمخدرات فكانت حياتي ألم وندم وتشرد وضياع وهكذا عالم الإدمان والتعاطي “.
وفي الختام من خلال قصص واقعية عن الإدمان التي بين أيدينا نسردها للقراء ليست من جانب الترفيه أو التسلية ولكن ليتعظ الجميع ويحذر من وقوعه هو أو من يعول في فخ الإدمان والتعاطي وليكن لنا ذكري في قصص المدمنين المتعافين وفي قصص الإدمان وقصص التعافي العبرة والعظة وكما قالوا ” اسأل مجرب ولا تسأل طبي “.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مصادر الموضوع
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev