كيفية التخلص من التوتر والقلق

كيفية التخلص من التوتر والقلق بأسرع وقت

التوتر النفسي والقلق فرسي رهان ومن هنا فإن الكثير من الأشخاص يحتاجون  إلى التخلص من التوتر والقلق النفسي ويسعون في شتى الطرق سواء علاج التوتر النفسي بالقران أو غيرها من الطرق العلاجية، فالمهم رغبته في العودة إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية بدون توتر أو قلق .

ويقول علماء النفس بأن المعتقدات والأفكار الداخلية هي مرآة تعكس كل ما يحدث في حياتنا وفي ظل عصر السرعة ذاك الذي نعيش فيه جميعنا الآن، فقد أصبح هناك العديد من المعتقدات الخاطئة التي تزيد من حالة التوتر التي يعيشها الفرد يومياً دون أن يعي هذا الأمر .

وهناك العديد من المعتقدات الخاطئة التي لها دور في زيادة حالة التوتر النفسي لدى الأشخاص وبالطبع التعرف عليها من الأهمية بمكان من أجل التخلص من المعاناة التي يعيشها ويستطيع مقاومة الأمر، فدعنا نتعرف على أبرز المعتقدات التي الخاطئة التي تزيد من التوتر النفسي للإنسان فتابعونا.

ما هو التوتر النفسي؟

يعد التوتر أحد الأمور التي يتعرض لها الجميع في مرحلة ما من مراحل الحياة، وقد يكون التوتر بسبب العمل أو في حال حصول ضائقة مادية أو مرض ما، وهذا كلها عوامل من الطبيعي أن تسبب قدر ما من التوتر لدى الإنسان .

وقد يكون الشعور بالتوتر في بعض الحالات طبيعياً ولا يدعو للقلق كأن يشعر الشخص بألم بسيط في المعدة أو يعاني من تعرق في اليدين في حال التحدث أمام حشد كبير من الناس ويستمر هذا التوتر فترة بسيطة .

والتوتر من الأمور السلبية التي قد تؤثر على حياة الإنسان وصحته الجسدية والنفسية ويجب علي الإنسان ومقاومته ومحاولة التخلص من التوتر والقلق مسبباتهما حتى لا تتفاقم المشكلة وتتسبب في مشكلات أكبر على المدى البعيد .

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للتوتر؟

يأتي التوتر على أشكال مختلفة ويؤثر في جميع الفئات العمرية وفي مختلف نواحي الحياة، وليس هناك معايير خاصة يمكن تطبيقها من أجل التنبؤ بمستويات التوتر عند الأشخاص، لكن بشكل عام فإن الأشخاص الذين لا يحصلون على الدعم الاجتماعي اللازم والأشخاص الذي يعانون من سوء التغذية، ومن يعاني من مشكلات الأرق وقلة النوم أو من يعانون من إعاقة أو مشكلة جسدية يكون لديهم في العادة قدرة أقل في التعامل مع مشكلات الحياة أو ضغوطات الحياة اليومية ومن ثم يكونون أكثر عرضة للمعاناة من التوتر مقارنة بغيرهم من الأشخاص .

أعراض التوتر وآثارها على الجسم

لا شك أن التعرف على أعراض التوتر على الصحة من الأمور الهامة من أجل القدرة على إمكانية التصرف بشكل صحيح ومواجهته بحزم , وفي واقع الأمر قد تؤثر أعراض التوتر على الصحة بالرغم من أنك قد تكون لا تدرك هذا، فقد تعتقد بأن المرض هو المسؤول عن هذا الصداع المزعج أو الأرق بشكل متكرر أو حدوث انخفاض في الإنجاز بالعمل .

ولكن قد يكون التوتر في الواقع هو السبب، وفي واقع الأمر قد تؤثر أعراض التوتر على جسمك وأفكارك ومشاعرك وسلوكياتك وقدرتك على التعرف على أبرز أعراض التوتر الشائعة يعطيك دفعة من أجل التعامل معها ويمكن أن يؤثر التوتر في حال عدم تشخيصه على مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة.

من أبرز أعراض التوتر النفسي الشائعة على الجسم ( الصداع , شد وألم في العضلات , التعب الشديد , ألم في الصدر , التغيرات في الحافز الجنسي ,ضيق في المعدة , مشاكل في النوم ) .

أبرز أعراض التوتر النفسي الشائعة على المزاج ( القلق , الضيق , عدم وجود الحافز أو التركيز , العصبية الشديدة أو الغضب , الاكتئاب ) .

أعراض التوتر على السلوكيات ( الإفراط في الأكل أو على العكس تماما , تفجر الغضب , تعاطي المخدرات والكحوليات , استخدام التبغ , الانعزال الاجتماعي ) .

المعتقدات الخاطئة حول التوتر النفسي

كيفية التخلص من التوتر والقلق

كيفية التخلص من التوتر والقلق

المعتقد الأول :-

التوتر النفسي من الأمور الإيجابية التي تحفز من طاقة الفرد وتحثه على النشاط والعمل بشكل أكبر، وفي حقيقة الأمر فإن هذا خطأ محض فقد يكون المستوى المناسب من التوتر يعمل على تنشيط العقل البشري بالفعل إلا أنه حينما يزيد عن حد معين فإنه ينقلب إلى استجابة توترية معطلة للنشاط، ومن أبرز السمات السلبية للتوتر النفسي هو الشعور بضعف الانفعالية مع حالة من التشويش بالإضافة إلى الأداء المنخفض الذي قد يصل إلى مرحلة الشلل النشاطي والتردد بالإضافة إلى عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرارات .

المعتقد الثاني :-

الاسترخاء هو عدو الطاقة الأول لأنه يمتصها ويولد شعور بالكسل والتعب , وفي واقع الأمر فإن هذا من المفاهيم المغلوطة تماماً والصواب هو أن الاسترخاء من أهم الخطوات اللازمة أثناء العمل والتي يمكن من خلالها العمل على استعادة وتجديد الطاقة الإنتاجية في الجسم مرة أخرى , فإن الاسترخاء من الأمور التي تعمل على تحسين وعي العقل البشري ويجعله يمتلك القدرة على الابتكار .

المعتقد الثالث :-

الشعور بالتوتر لا يصيب إلا الأشخاص الذين قد أصابتهم مواقف طاحنة في حياتهم وليس الأشخاص العاديين , وهذا من المعتقدات الخاطئة حول التوتر النفسي , فالصواب هو أن الشعور بالتوتر يصيب أي شخص عادي وفي أي وقت , وليس شرطاً على الإطلاق أن يكون الشخص قد تعرض إلى المواقف الطاحنة والصعبة في الحياة كي يعاني من التوتر ,

بل في حال عدم التعامل الصحيح مع الشعور بالتوتر فإن الأمر يؤدي إلى العديد من الأعراض المرضية الجسدية , فمن هنا علينا أن نعلم بأن التوتر النفسي يصيب أي شخص وليس من تعرضوا إلى المواقف العصيبة في الحياة .

المعتقد الرابع :-

الطريقة الوحيدة من أجل التغلب على مشاعر التوتر هو تناول الأدوية المهدئة من أجل التغلب على شعور التوتر النفسي ,وهذا الأمر غير صحيح بالمرة فربما تكون الأدوية المهدئة بانتظام ودون استشارة المختصين تتسبب في العديد من المخاطر والأضرار الوخيمة التي تتخطى خطورتها الشعور بالتوتر , ومن هنا فإننا لا ننصح باستعمال الأدوية المهدئة على الإطلاق بدون الرجوع إلى المختصين ومن خلال استشارة طبيب نفسي وذلك لأنها لا تعتبر حل في محاولة التخلص من التوتر والقلق.

أما عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع الشعور بالتوتر فهو اللجوء إلى تمارين الاسترخاء بالإضافة إلى العمل على تبديل المدركات والمعتقدات الخاطئة العامة التي تمثل نظرة الشخص إلى الحياة بشكل عام وهذا بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية من أهم الوسائل التي تساعد على تفريغ طاقة الشخص السلبية ومن ثم التخلص من التوتر والقلق بشكل نهائي .

المعتقد الخامس :-

العواطف والمشاعر تمتلك الإرادة الطاغية في حد ذاتها الأمر الذي يصعب من إمكانية السيطرة عليها , وهذا أيضا من المعتقدات الخاطئة حول التوتر النفسي، فلا بد من الوقوف على أسباب الشعور بالتوتر والتعرف على العوامل التي تدفع الإنسان إلى هذا الشعور ومن ثم محاولة علاجها حتى نتمكن من السيطرة عليها كما يمكن أيضا السيطرة على المشاعر من خلال تبديل الأفكار والسلوكيات الأمر الذي ينعكس بالطبع بصورة إيجابية على حياتنا ومشاعرنا .

كيفية مواجهة التوتر النفسي

إن كنت تعاني من أعراض التوتر التي قد أشرنا إليها فإن اتخاذ الخطوات من أجل مواجهته يمكن أن يكون لها فوائد صحية عديدة , ومن أبرز استراتيجيات مواجهة التوتر مثل :-

1-النشاط البدني

2-تقنيات الاسترخاء .

3-اليوجا .

4-التاي تشي .

5-التأمل .

كيفية التخلص من التوتر والقلق

كثير هي الطرق التي يسعى من خلالها الأشخاص من أجل التخلص من التوتر والقلق النفسي التي يعانون منها فما بين دعاء لإزالة التوتر وما بين طرق علاج التوتر العصبي بالقرآن مع ما يسعى من خلاله الأشخاص من خلال مشروبات لتخفيف التوتر وغيرها من العوامل التي تساعد على تخفيف التوتر قبل الامتحان أو من خلال تمارين لتخفيف التوتر .

فهناك العديد من الأشخاص بين أفراد المجتمع يعانون من التوتر النفسي والقلق بشكل كبير جداً ولا شك أن مثل تلك الظواهر قد أصبحت تنتشر في مجتمعاتنا لا تقتصر على شريحة أو طبقة معينة وإنما تمتد إلى جميع الفئات بمختلف أنواعها وتعدد الأعمار، مما جعل البحث عن طرق التخلص من التوتر والقلق أمر مهم لكافة أفراد المجتمع.

وربما طبيعة التوتر النفسي تختلف من شخص لآخر كما أن الفترة الزمنية قد تنتهي بزوال الموقف نفسه , لكن هناك بعض الأشخاص الذين يصابون بالتوتر النفسي حتى بعد انتهاء الموقف بسبب التراكمات الحياتية التي تتواجد في داخل النفوس ,كما أن أسباب التوتر عند المرأة قد تختلف عن أسباب التوتر لدى الأطفال والمراهقين.

وهناك توتر موقفي سرعان ما يزول وهناك أنواع التوتر التي تعد مرضاً نفسيا يحتاج إلى التواصل مع المختصين في المصحات النفسية و سنتعرف من خلال هذا الموضوع كيفية التخلص من التوتر والقلق النفسي في أسرع وقت فتابعونا .

من خلال هذا المقال فإننا سوف نتعرف على بعض العوامل الداخلية والخارجية التي تسهم بشكل كبير في إحداث حالة التوتر النفسي لدى الأفراد كما سوف نشير إلى الأعراض الجسدية التي تصاحب التوتر والإجهاد فضلاً عن التعرف على بعض النصائح التي تساعد على التخلص من التوتر النفسي والقلق لدى الأشخاص .

موضوعات ذات صلة 

2 من طرق علاج التوتر والقلق وقلة النوم

ما هي طرق التخلص من التوتر والقلق النفسي ؟

1- قبل أن نذكر أي نصائح نقوم بها من أجل التخلص من التوتر النفسي فإن علينا أن نؤكد على ضرورة التحلي بالإيمان والتقرب إلى الله جل وعلا , فهي أحد الأشياء الهامة والأساسية والتي تسهم في إعطاء الأشخاص مزيداً من السلام النفسي والهدوء الداخلي , فكما كان الإنسان مقرباً إلى الله فكلما كان هذا سبب في تخفيف حدة نوبات التوتر النفسي التي يتعرض لها بصورة مستمرة .

كما أن القراءة في القرآن الكريم يسهم بشكل كبير في تخفيف حدة التوترات العصبية التي يمر بها الإنسان في حياته ومن هنا فإن هناك أكثر من دعاء يزيل التوتر وليس دعاء محدد فالسنة بها العديد من الأدعية التي تساعد على تخليص الأشخاص من الهموم والغموم وتريح البال .

2-هناك العديد من التمارين التي تكون مفيدة من أجل التخلص من حالة التوتر النفسي مثل تمارين الشهيق وتمارين الزفير وفيها يقوم الشخص بأخذ نفس عميق ومن ثم حبسه في داخل الجيوب الأنفية وبعدها يقوم بإخراجه ,وفي واقع الأمر دوماً ما ينصح الأطباء المتخصصون في الصحة النفسية بهذا التمرين بسبب قدرته على تبديل التوتر في وقت ملحوظ , هذا بالإضافة إلى بعض التمارين التي يتم فيها استعمال الوسائل المعينة من أجل التخفيف من حدة التوترات مثل تمارين الكرة المطاطية فإنه يساعد بشكل كبير على إزالة التوتر والضغط النفسي .

3-من أهم الوسائل التي لها دور كبير في إزالة حدة التوترات العصبية هي ممارسة الرياضة حيث يقوم الفرد بإطلاق طاقات الغضب والانفعال التي قد تراكمت طيلة اليوم ومن ثم يمكن التنفيس عنها أثناء ممارسة الرياضة ويتم ذلك من خلال طريقة لا إرادية من قبل الشخص المريض .

4-في واقع الأمر فإن هناك العديد من مشروبات لتخفيف التوتر والتي يتناولها الإنسان والتي لها دور في تخفيف حدة التوتر , وعلى العكس تماماً فإن هناك بعض العديد من المشروبات والتي تزيد من حدة التوتر خاصة في حال تعرض الشخص إلى المواقف العنيفة في الحياة اليومية , ومن بين تلك المشروبات التي تزيد من حدة التوتر الشاي والقهوة فقد وجد المختصون بأن الشاي والقهوة من المواد التي لها دور كبير في زيادة حدة التوتر والقلق لدى الأشخاص المرضى .

5-من العوامل والأمور التي تزيل التوتر وتبدد القلق هي الحصول على قسط كاف من النوم حيث إن العديد من الدراسات أكدت بأن هناك العديد من الخلايا التي تتواجد في جسم الإنسان والتي تمكنه من مقاومة الأمراض والاضطرابات النفسية التي يتعرض لها بالأبحاث والدراسات العلمية التي قد توصلت إلى تقليل عدد ساعات النوم يساهم بشكل كبير في زيادة وتيرة التوترات العصبية وعدم القدرة على التكيف مع تلك المواقف العصبية التي يمر بها الشخص بشكل يومي .

6-ضروة الاندماج في المشاركات الاجتماعية والتقرب إلى الأصدقاء وأن يكون هناك المداومة على تلك الممارسات الاجتماعية كي لا يشعر الفرد بأنه شخص منبوذ أو أنه يميل إلى الانطوائية فإن مثل تلك الأحاسيس من شأنها أنها تؤدي إلى نوع من الاضطرابات النفسية والتي تنعكس بالطبع على الشخص في صورة توتر نفسي .

كيفية علاج التوتر النفسي والقلق بالأعشاب ؟

في واقع الأمر فإن للأعشاب دور كبير في إزالة التوتر النفسي لدى الأشخاص, ولكن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التواصل مع المختصين في المصحات النفسية في مراحل التوتر المزمن , وسنتعرف من خلال طيات هذا الموضوع على 3 أعشاب من أجل تخفيف حدة التوتر النفسي والتي تتمثل فيما يلي :-

أولاً :- الزنجبيل

ويعد الزنجبيل من أبرز وأشهر الأعشاب التي تساهم بشكل كبير في علاج التوتر النفسي والتخفيف من حدة المرض , ويوجد الزنجبيل في العديد من الأشكال المتنوعة فيمكن شربه من خلال وضعه في في كوب ماء مغلي ويطلق عليه في تلك الحالة شاي الزنجبيل.

والذي يأتي في غالب الأمر في صورة جذور صغيرة  , وكما أنه يمكن إضافة الزنجبيل إلى بعض الأطعمة أثناء الطبخ حيث إنه يقوم بتهدئة المعدة ويساهم بصورة كبيرة في التخلص من النفايات الضارة التي توجد في الجسم، ومن هنا فإن الفرد بعدها يشعر بمزيد من الراحة الداخلية ولكن يجب على الشخص استشارة الطبيب في حال تناول الزنجبيل بكميات كبيرة .

ثانياً :-عشبة الناردين
فان جذور نبات الناردين هي من النباتات التي ينصح باستخدامها في حالة عدم القدرة على النوم أو في حال الشعور بمزيد من التوتر النفسي والقلق المتزامن , وكما أشرنا في طيات الموضوع بأن النوم يعد فرصة جيدة وأساسية من أجل الحصول على الراحلة فمن خلالها يمكن للعقل الحصول على مزيد من الراحة النفسية دون أن يكون هناك أي تدخل من العقل الواعي .
 

ثالثاً :-اللافندر

هو من النباتات التي لها دور كبير في مساعدة الجسم في الحصول على الراحة والاسترخاء وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من الخصائص المهدئة فيكون بديل آمن عن استعمال المهدئات ومن ثم الخوف من الوقوع في فخ الإدمان على المهدئات.

كما يمكن أن تضاف تلك النباتات إلى الشاي , ومن الممكن أن تستعمل كأحد الزيوت العطرية من خلال إضافته إلى الحمام بعد تسخين الزيت فقد وجد أن الماء الذي يضاف إليه اللافندر يساعد بشكل كبير على إعطاء الجسم مزيداً من الراحة النفسية وحالة من الاسترخاء ومن ثم التخفيف من حدة التوتر النفسي .

في واقع الأمر فإن هناك العديد من المختصين الذين ينصحون بإضافة اللافندر في حال الاستحمام واستعماله قبل النوم حيث إنه يساعد في علاج الأرق والحصول على النوم الهادئ والمستقر .

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button