كيفية علاج القلق ونصائح للتغلب عليه
علاج القلق مهم حيث يعد القلق من الأمراض النفسية التي ترتبط بالأنشطة السلوكية والنفسية والتي تنتشر بصورة أكبر من الاستثارة أو التهيج حيث إنه انشغال بأمر قد يكون لا يكون موجود الأساس أو عدم وجود مؤثر خارجي واضح لكنه قد ينشأ بسبب عدم أدارك المواقف أو المشكلة التي يواجهها الأشخاص ويتسلل إليه الشعور بالعجز وقد يتفاقم لاضطراب الضغط الحاد لذك نحن في حاجة إلى علاج القلق.
فعلينا أن نعلم بأن القلق يصطحبه قلق وحدوث تغيرات في السلوكيات والدوافع وكم هائل من الأحاسيس المبالغ فيها تجاه الأشخاص أو الأعمال أو تجاه الأسرة أو دائرة من التخوفات التي لا نهاية لها دون أي أسباب واضحة وعدم قدرة العقل علي التنبؤ بتلك المشاكل لكن يوجد أمل معنا من أجل العلاج من خلال الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تعد أفضل مستشفى نفسي في مصر والشرق الأوسط من خلال مجتمعات علاجية متكاملة.
القلق الطبيعي
أن القلق أمر طبيعي ومفيد يؤدي إلى وظيفة مهمة حي أنه يعد إشارة إنذار لحالة خطر فعلليه حتى يستطيع الإنسان الاستعداد لمجابهة كل ما يمكن أن يهدد بقاءه ووجوده، فإن القلق إذن ضروري حيث يعد إشارة إنذار بأن هناك أمر عليه الانتباه أو الحذر منه إلا أنه يعد مشكلة في حال تعدي الأمر عن الحالة الطبيعية.
ما هو تعريف القلق
في واقع الأمر يعد القلق هو خبرة انفعالية غير سارة يعاني منها الفرد في حال الشعور بالخوف أو التهديد من شيء لا يستطيع الشخص تحديده بشكل دقيق، كما يعرف القلق على أنه حالة نفسية تظهر على شكل توتر بشكل مستمر نتيجة شعور الفرد بوجود خطر يهدده وهذا الخطر قد يكون موجود فعلا أو قد يكون متخيلا لا وجود له في أرض الواقع.
ماذا يفعل القلق بالمرضى؟
هناك العديد من الأمور التي تظهر لدي الشخص المصاب بالقلق والتي من بينها (قلة التركيز، الإجهاد الشديد، التنفس السريع، والتوتر، العصبية الشديدة).
ما هي مضاعفات القلق
هناك العديد من المضاعفات التي يتسبب فيها القلق على الأشخاص ما بين الصداع المزمن بالإضافة إلى اضطرابات في الأكل والإصابة بحالة من الأرق المستمر، ومن بين مضاعفات القلق أنه يؤدي إلى الإفراط في تناول المهدئات وانقباض في العضلات وصفير الأسنان والضيق الحاد مع نوبات الهلع وغيرها من المضاعفات التي تنجم عن القلق.
إقرأ أيضاً: علاج اضطرابات القلق والخوف
ما هي علاقة الوسواس القهري والقلق
هناك علاقة وطيدة بين الوسواس القهري والقلق، فالسيطرة والتكرار مفاتيح لباب الإصابة بالقلق الدائم أو ما يسمى القلق المعمم حيث إن الوسواس القهري بعد سيطرة بعض الأفكار المريبة والسوداوية على الشخص من بينها الإصابة بمرض مزمن وخطير، أو التسبب في تكرار الأفعال التي تؤرقه في أمر ما، كذلك الإصابة بالرهاب الاجتماعي وجعل التخوفات الاجتماعية تسيطر على العديد من التعاملات سواء في المقابلات أو التواصل الاجتماعي بكل أشكاله وعدم التكييف والتردد في كافة المعاملات التي يقوم بها الأشخاص.
كيف يتم تشخيص القلق في مستشفى الحرية
يتم من خلال العيادات الخارجية في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال عمل تشخيص لمريض القلق من خلال الاستشاري النفسي المختص ويشتمل علي قياس درجة ومستوي القلق فهناك 3 مستويات للقلق أولها مستوي القلق المنخفض والذي يستطيع فيه الشخص المريض مواجهة المخاطر والإدراك والتركيز برغم الإصابة بالقلق.
أما عن المستوى المتوسط للقلق فهو مستوي أكثر خطورة علي الشخص المصاب بالقلق لأنه يستطيع السيطرة علي سلوكياته ومشاعره مثل عدم الشعور بالأمان وقلة الرغبة في الإبداع والتجديد وذلك فهذا يهدد الصحة النفسية في المستوى الأكثر تقدما في حال الإصابة بالقلق وقد يكون وصول المريض إلى حالة من الانهيار النفسي ويفقد كل قدراته بشكل فجائي كما ينتابه الشعور بالخوف والابتعاد عن المواقف والأحداث لسوء تقديره لها.
ما هي سمات المريض بالقلق
يستثار الشعور بالخوف لدي الأشخاص القلقين بسهولة فهم يبدون وكأنهم يبحثون عن أشياء تثير اضطراباتهم كما أنهم فريسة للمرض والتكدر، ومن سمات الذين يعانون من حالة من القلق المرتفع ما يلي:-
– التشتت مع صعوبة كبيرة في التركيز.
– التعرق الشديد مع التعرق في اليدين والتنفس السريع.
– مشاكل في النوم.
– الإرهاق والتعب الشديد.
– الضعف والخمول.
– مشكلات في الجهاز الهضمي.
تعرف علي: علاج الاكتئاب والقلق في 21 يوم فقط! البرنامج الأسرع في علاج الاكتئاب
ما هو الفرق بين القلق الموضوعي والقلق المرضي
يمكن تحديد طبيعة القلق علي أساس شدته ومسبباته واستمراريته حيث إن التميز بين القلق الموضوعي أو ما يعرف القلق الصحي غير السوي المرضي أو العصابي كالآتي:–
القلق الموضوعي، وهو القلق الذي يعد أساسه ومصدره خارجي وهو بالأدق شعور بالخوف سببه العامل الخارجي الحقيقي وليس من داخل الفرد أو ناجم عن الأفكار وهو مطلوب في حياة الأفراد والذي من المفترض أن يتزود به الشخص وهو في العادة ما تكون الحياة طبيعية كما أنها تكون متوازنة، وفي حال اختفاء القلق من حياة الفرد أصبح إنسان مريض متبلد الوجدان وهو مرتبط بإبداع الإنسان.-
القلق المرضي أو ما يعرف بعصاب القلق وهو القلق العصابي ذو المستويات المرتفعة ويكون منبع هذا القلق في الإنسان داخليا سواء من الضغط أو الكبت ويؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق لدى الإنسان كما أنه يؤدي إلى تعطيل طاقاته وجعله أكثر عرضة للضيق والتوتر وبالتالي يؤدي إلى إحساس الفرد بالعجز والفشل.
علاج القلق
علينا أن نعلم بأن علاج القلق يتم من خلال العلاج المركب بين أدوية علاج القلق من جهة وبين العلاجات النفسية التي تتم من خلال المختصين، ولا فرق بين أن يتم كل منهم بمفرده أو بالتزامن معا إلا في حال استدعت حالة الشخص المريض اتباع نظام معين وفق لوجهة النظر في متابعة حالة الشخص المريض الذي يخضع للعلاج.
وقد يحتاج الشخص المريض إلى إجراء تجربة معينة وربما أكثر من تجربة من أجل تحدد العلاج الأكثر نفعا وفائدة للمريض علي حسب حالته وعلي حسب ما يترائي للطبيب المعالج من أجل الوصول بالشخص المريض إلى حالة من الاستمتاع بالراحة والشعور بالطمأنينة والتعافي من القلق، ويتم علاج القلق لدينا من خلال ما يلي:-
أولا:- مرحلة العلاج الدوائي لاضطراب القلق، فمن خلال مجموعة من الأدوية التي من خلالها يتم علاج القلق والخوف وتلك الأدوية متنوعة ما بين أدوية مضادات القلق وهي البنزوديازيبينات والتي تعمل على تخفيف الشعور بالقلق في ظرف ساعة ومن خلال تلك الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تؤثر على شكل فعال على عمل النواقل العصبية التي لها دور كبير في وجود اضطرابات القلق وتلك الأدوية من أبرزها الفلوكستين وللبروزاك والتي تستعمل على نطاق واسع في علاج تلك الحالات.
ثانيا:- مرحلة العلاج النفسي المستخدم في علاج القلق، حيث يحتاج الشخص المريض المصاب بحالة اضطراب القلق النفسي إلى الصبر الكبير ومن خلال العلاجات النفسية لحالته المتزامنة مع العلاج الدوائي ومن خلال الدعم الأسري والأصدقاء والأشخاص المحيطين به من خلال تحمل نوبات من التوتر والغضب وإلقاء الكلمات الرقيقة حتى تخفف من تلك الحالة فإن الطبيب يتم الحديث مع المريض والإصغاء إليه من أجل مساعدته في تجاوز تلك المشكلات والدوافع النفسية والأفكار الكامنة في ذهن الشخص والتي تتسبب له في حالة من الشعور بالقلق الدائم.
ما هي أبرز النصائح للتغلب على القلق
هناك العديد من النصائح التي يجب القيام بها من أجل علاج القلق النفسي والتي تتمثل فيما يلي:-
1- ضرورة الاهتمام بممارسة الشعائر الدينية التي تحقق حالة من صفاء الذهن.
2- من العوامل التي تساعد في علاج القلق من خلال الابتعاد عن كافة الأشخاص السيئين والمحبطين والمتشائمين.
3- توقف التفكير في الماضي وصب الاهتمام على التفكير في الحاضر والمستقبل والابتعاد عن كل ما يسبب لنا القلق.
4- الاهتمام بممارسة تمارين الاسترخاء النفسية والاختلاء بالنفس خلال أي وقت من اليوم من أجل الوصول إلى مرحلة الصفاء الذهني.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
