ما هو الإدمان؟ فالإدمان سلوك نفسي متعلق بالمتعاطي نفسه، وليس له صلة مباشرة كما يعتقد المعظم بأنه مرتبط بإدمان المخدرات فقط، الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرين، أن الادمان له وجوه كثيرة ومخاطر عديدة وطرق مختلفة، الكُحول والكوكايين والنيكوتين.. جميعها تُشبه لعب القُمار، ممارسة الجنس، حُب التسوق وإدمان عصر الإنترنت.
إذًا الادمان مرض لا يتعلق فقط بالمخدرات، وإنما يتعلق بالسلوك والاعتمادية النفسية التي تنشأ عند الشخص عند ممارسة هذا السلوك، وبالتزامن مع انتشار الحديث عن المخدات والمدمنين يتساءل البعض ما هو الإدمان؟
الإدمان من المشكلات الصحية الخطيرة التي تمنع الإنسان عن ممارسة حياتة بصوره طبيعية، وعلى الرغم من اختلاف الأسباب التي تشجع على خوض الطريق نحو التعاطي، والإدمان فلابد من اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة والرجوع إلى طبيب مختص، ومن خلال مقالنا نستعرض لكم ما هو الإدمان؟ وخصائص المخدرات وأسباب التعاطي.
ما هو الإدمان؟ الإدمان مرض مزمن يتفاقم عندما يتعاطى الشخص مواد من شأنها أن تكون لها طبيعة إدمانيه مثل “الكحول والكوكايين والنيكوتين”، أو فعل أي نشاط يكون ممتعًا بدرجة معينة مثل “القمار والجنس والتسوق”، حيث يصبح الإدمان سلوكًا قهريًا يتعرض فيها جسم المتعاطي لعملية بيولوجية تحدث نتيجة إفرازات معينة في الدماغ، سواء بسبب المواد المخدرة، أو بفعل سلوك يعود عليه بالمتعة واللذة، ويكون سلوكهم خارج عن السيطرة، ويتسبب في مشاكل لهم وللآخرين.
إنه مرض نفسي سلوكي يحتاج إلى علاج الإدمان، وليس فقط العلاج الجسدي في مستشفى، أو مركز لسحب السموم، إنما هو مرض نفسي اعتمادي يحتاج إلى إعادة تأهيل نفسي وسلوكي للوصول بالمريض إلى مرحلة التغير النفسي السلوكي الذي يحتاجه للتعافي، وأن يعود فردًا منتجًا في مجتمعه دون أن يتعاطى المخدرات.
الكثير من مدمنين المخدرات يشعرون بهذا الخواء عندما يمتنعون عن التعاطي، ويحاولون أن يعوضوا هذا الخواء الروحي والنفسي بطرق كثيرة فمثلًا بتغيير المادة المخدرة أملًا منهم أن يتوقفوا عن التعاطي، أو بالسفر، أو بالزواج أحيانًا، وأيضًا تتدخل الأسرة في كثير من الأوقات لإكمال الزواج، آملين أن يكون سبب في شفاء وتعافي ذويهم من المخدرات، ولكن بعد فتره يكتشفون أنهم فشلوا، وأنهم فقط استبدلوا المخدرات، والسلوك الإدماني بشيء أخر مؤقت، ويرتدون إلى الأنماط السلوكية مرة أخرى، وفى كثير من الأوقات تكون أشد عنفا.
في إطار موضوعنا حول ما هو الإدمان؟ سنتطرق إلى توضيح خصائص الإدمان على المخدرات التي تتمثل في النقاط التالية:
كما يهم الكثير معرفة سؤال ما هو الإدمان؟ هناك أيضًا ضرورة للتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع بشباك الإدمان، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
لذلك يعتمد المعالج النفسي على تشخيص الأسباب التي دفعت الإنسان إلى سلوك طريق المواد المخدرة، واستنادًا على السبب يتم تحديد الخطة الاستراتيجية للتأهيل السلوكي والنفسي الذي يقلل من احتمالية الانتكاسة مرة أخرى.
موضوعات ذات صلة : اضرار الهيروين
وبعد أن تعرفنا علي إجابة ما هو الإدمان؟ فلا شك أن عيوب المدمن الشخصية كثيرة فالمدخن ذاتي جدا عنيد وغضوب ومندفع وله صفات أخرى كثيرة سيئة ولكنه عبر برنامجه العلاجي يستطيع ان يتعرف على هذه الصفات السيئة لديه.
ويفهمها ثم يبذل قصارى جهده للتخلص منها فإن استطاع التخلص منها بمساعدة الفريق العلاجي فرصته في التعافي كبيرة وإن لم يستطع وظلت هذه الصفات لديه بعد برنامجه العلاجي فاحتمالات انتكاسته عالية جدا.
مهم جدًا لكل أسرة معرفة ما هو الإدمان؟ وذلك لأنه كلما كانت الأسرة حانية على افرادها غير طاردة لهم أي أسرة متماسكة مرنة تسمح لأفرادها بالتعبير عن أنفسهم دون خوف كان لذلك مردود طيب على افرادها ويصب في خانة الصحة النفسية لهم وعلى النقيض.
إذا كانت الأسرة مفككة بسبب الطلاق أو الانفصال الواقعة بين الابوين كلما كان ذلك ضاغطا على أفرادها طاردا لهم بحثا عن شلة مناسبة وانتماء آخر وكذلك الأسرة القاسية أو المحافظة تدفع ابناءها أحيانا إلى التمرد والبحث عن البديل.
وفي إطار الحديث عن ما هو الإدمان؟ فلا شك أن الأسرة هي المناخ الأول لتكوين شخصية الافراد ونوعية العلاقات ودرجة التماسك داخلها ولها كذلك دور كبير في تكوين أفرادها ولكن لا يجب ان يكون هذا مبررا للإدمان
فمن أشهر التبريرات المعروفة عند المدمنين واهلهم “انا ادمنت بسبب أصدقاء السوء” ويعتبر هذا التبرير المشهور فاشلا حيث انه لا يوجد من يرغم أحد على استمراره التعاطي.
فقد يغرى أحد الاصدقاء الاخر بالتجريب ولكنه بالتأكيد لا يستطيع إجباره على الاستمرار كما لا بدَّ ان تدرك الأسرة ان ترك اولادها لأصحاب السوء خطر سيعجزون عن محاربته واخيرا يلجئون إلى مصحات علاج الادمان التي طالما شهدت فئات كثيرة كان الاهل هم السبب الحقيقي وراء ادمان ابناءهم.
ما هو الإدمان؟ يعد من الأمراض النفسية والسلوكية التي تصيب أبناء هذا العصر من مختلف الفئات العمرية، حيث يعتاد جسم الإنسان على المادة المخدرة وتأثيرها على الجسم، ويكون من الصعب على الأعضاء الحيوية أن تقوم نفس التأثير الذي يحدث عند تعاطي المخدرات، لذا يتحول الإنسان إلى عبد للمخدرات التي يعجز عن الإقلاع عنها.
الإدمان خطورة نفسية وجسدية لا يمكن إيقافها عن التفاقم إلا داخل مستشفيات ومصحات علاج الإدمان، ولا يوجد أفضل من مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي، التي تجمع ما بين العلاجات الجسدية والنفسية للانتهاء من مشكلة الإدمان نهائيًا، وننصح بسرعة التواصل معنا لنعبر بك إلى شط النجاة من عبودية هذا المخدر.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev