ما هي تأثيرات الاستروكس على الجسم؟

الاستروكس، هذا المخدر الخطير الذي يُعرف بتأثيراته الشديدة، يُعد واحدًا من أكثر المواد المخدرة انتشارًا في الأوساط الشبابية. يُشتق من مواد كيميائية تُضاف إلى أعشاب طبيعية لتكوين مزيج مميت يُدمر الجسم والعقل.

في هذا المقال، سنستعرض تأثيرات الاستروكس على الجسم و الآثار المدمرة للإستروكس على الجسم البشري، وكيف يُمكن أن يُحول الحياة إلى جحيم لا يُطاق.

یعنی ایه کلمه استروکس؟

مخدر الاستروكس يعد نسخة مصنعة من الحشيش أو نبات القنب، ويُضاف إليه عدد من المواد الطبية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي. يصنع الاستروكس من نبات البردقوش العطري، ويضاف إليه مواد مثل الهيوسين والأتروبين والهيوسيامين والكيتامين. على الرغم من أضراره البالغة على الصحة، يُطلق عليه لقب “مخدر الأكابر” نظرًا لانتشاره بين الطبقات الثرية من المجتمع.

ما هي تأثيرات الاستروكس على الجسم؟

 دعونا نتحدث عن تأثيرات الاستروكس على الجسم. يُعد الاستروكس من أخطر أنواع المخدرات، وهو مشتق من نبات القنب ويحتوي على مواد كيميائية مؤثرة على الجهاز العصبي المركزي. إليك بعض الآثار الجسدية والنفسية للاستروكس:

الآثار الجسدية:

  • ضيق الأوردة والشرايين: تؤدي تأثيرات الاستروكس على الجسم إلى ضيق في الدورة الدموية، مما يؤثر على شكل الأنف.
  • جلطات المخ والقلب: قد يحدث انسداد في الشرايين، مما يزيد من خطر الجلطات.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: تسبب تأثيرات الاستروكس على الجسم عسرًا في الهضم نتيجة التعرض لالتهابات حادة في المعدة.
  • نقص الكالسيوم والحديد: يؤدي إلى آلام حادة في المفاصل والعضلات.
  • تساقط الأسنان: يؤثر على مستوى الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى تساقط الأسنان.

الآثار النفسية:

  • القلق والتوتر: يسبب الاستروكس شعورًا مستمرًا بالقلق والتوتر.
  • الهلاوس السمعية والبصرية: يرى المدمن مشاهد ويسمع أصواتًا غير حقيقية.
  • الميل للعزلة: يجعل المدمن يبتعد عن التجمعات الاجتماعية.
  • الشعور باليأس من الحياة: يمكن أن يدفع المدمن للتفكير في الانتحار.

يجب أن يتم العلاج الفوري للإدمان على الاستروكس للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية وحماية الجسم من تأثيرات الاستروكس على الجسم.

ما هي سبل علاج الادمان من الاستروكس؟

علاج إدمان الاستروكس يتطلب نهجًا متخصصًا متعدد الجوانب. هذه هي الخطوات الأساسية لعلاج الإدمان من الاستروكس:

1. تقييم حالة المدمن:

  • يتم في هذه الخطوة فحصًا شاملًا لتحديد أسباب وجوانب مشكلة الإدمان ومدى تأثيرها على صحة الفرد.

2. إيقاف المخدر والتعامل مع أعراض الانسحاب:

  • يتسبب إيقاف تعاطي المخدر في ظهور بعض الأعراض الانسحابية، مثل القلق والتوتر والغثيان.
  • يجب مراقبة المدمن وتقديم الدعم النفسي والطبي أثناء هذه المرحلة.

3. الجلسات التأهيلية:

  • يشمل العلاج النفسي والسلوكي للمدمن.
  • يساعد في تغيير العادات السلبية وتعزيز السلوك الإيجابي.

4. الحفاظ على نجاح العلاج:

  • يجب متابعة المدمن بشكل دوري للتأكد من استمرار تحسن حالته.
  • الدعم المستمر من قبل الأهل والأصدقاء يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الانتكاسات.

يجب أن يتم العلاج بإشراف أخصائي نفسي متخصص في علاج الإدمان. إذا كنت أو أي شخص آخر تعاني من إدمان الاستروكس، يُفضل التواصل معنا في  مركز الحرية وهو مركز متخصص للعلاج والدعم.

العلاج الفعّال يمكن أن يساعدك في التغلب على هذه المشكلة والعودة إلى حياة صحية.

خاتمة:

لقد رأينا كيف يُمكن لأثيرات الاستروكس على الجسم أن تدمر الجسم بطرق لا تُحصى، وكيف يُمكن أن يُحول الشباب الطامح إلى ظل لإنسان كان يومًا مليء بالحياة والأمل. الإدمان ليس نهاية المطاف، بل هو دعوة للبدء من جديد بمساعدة متخصصين ودعم المحيطين.

فلنتذكر دائمًا أن الحياة أثمن من أن تُهدر في غياهب المخدرات، وأن العقل البشري كنز لا يُقدر بثمن يجب الحفاظ عليه من أي شيء قد يُفسده أو يُدمره. دعونا نتحدث معًا لنشر الوعي حول أخطار هذه المواد، ونعمل سويًا لبناء مجتمع صحي خالٍ من الإدمان.

مصدر1

مصدر2

shaimaa sayed
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button