مراكز العلاج النفسي في قطر ، نعيش في العقد الثاني من القرن الـ 21 وعلى الرغم من التطور الذي يشهده العالم إلا أن مفهوم الطب النفسي والصحة النفسية مازال غير متداول بين الكثيرين خاصة في الدول والمجتمعات العربية المتحفظة، والتي تعتقد أن المرض النفسي يقتصر على الأشخاص المتواجدين في مستشفى العباسية ومدعين الجنون .
وهو ما يسبب تدهور العديد من حالات الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية النفسية من قبل طبيب متخصص، ومع زيادة أهمية وجود مركز علاج نفسي في قطر وفي غيرها من دول العالم العربي يسعى الأطباء والمتخصصين إلى زيادة الوعي بالطب النفسي وضرورته لكافة أفراد المجتمع .
فلا يشترط أن يكون مس من الجنون هو السبب الوحيد لحاجة الشخص إلى تلقي العلاج النفسي بل أن مشكلات الحياة المتتالية، والضغط الذي يقع على الفرد خلال استمراره في أداء واجباته تجاه المجتمع والعائلة يتسبب في الكثير من الضغوطات النفسية التي تزداد من الوقت وإهمالها، لذا يحرص مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم إلى مد يد العون إلى كل من يحتاج إلى استشارة أو علاج نفسي في سرية تامة.
تعتبر دولة قطر من أهم دول العالم العربي التي لم تخلوا من حاجتها إلى مراكز علاجية متخصصة من أجل مساعدة من يعاني من مشكلة نفسية، ويحتاج إلى يد خبراء ومتخصصين، خاصة وأن إهمال أعراض الاضطراب النفسي تزيد من حدة ما يعانيه الشخص، ويصبح بشكل تدريجي غير قادر على التمتع بحياة طبيعية.
وعلى الرغم من نجاح مراكز العلاج النفسي في قطر من مساعدة الكثيرين في تخطي المشكلات والاضطرابات النفسية خطوة بخطوة، إلا أن هناك العديد من المراكز التي لا تزال تعتمد على العلاج بالأدوية فقط مع إهمال الجلسات النفسية بشكل نهائي، وهو ما ترتب عليه الكثير من التبعات السلبية مثل حالات الانتكاس، ولا تعتبر هذه المشكلة الوحيدة التي تظهر في مركز علاج نفسي في قطر بل أن ارتفاع التكلفة العلاجية تشكل عائق أمام بعض الفئات في المجتمع فلا يتمكنوا من الحصول على الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها.
لذا فإن الحل الأمثل هو التوجه إلى العلاج في الخارج، والذي يوفر العديد من المميزات بجانب التكلفة العلاجية المناسبة، مثل الابتعاد عن البيئة التي اعتاد الفرد التواجد بها وهو ما يقلل من إحكام المجتمع، كما أن مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الاضطرابات العقلية يتيح برامج علاجية متنوعة يتم تطبيقها بما يتناسب مع حالة المريض، والتي تشمل في مضمونها آليات مختلفة من العلاج النفسي الذي يحسن بشكل كبير من جودة الحياة بالنسبة للفرد.
التوجه إلى العلاج في الخارج، وترك مراكز العلاج النفسي في قطر , يتم بعد التعرف على أفضل مستشفى نفسي في مصر، والذي يحتوي على مجموعة من المميزات التي تساعد المريض بشكل فعال، ومن أهم هذه المميزات الآتي:
في ضوء الحديث عن مراكز العلاج النفسي في قطر من الضروري الإشارة إلى المراحل العلاجية المهمة التي يتم تطبيقها داخل أفضل مستشفيات علاج الأمراض النفسية في العالم للتخلص من المرض النفسي وأعراضه، ومن أهم هذه المراحل الآتي:
الفحص والتشخيص الطبي من أهم وأولى المراحل التي يتم تطبيقها سواء في حالات الإصابة بالاضطرابات النفسية أو في حالات الإدمان، وذلك للتأكد من مدى الضرر الذي تعرض له الإنسان، وبناء على ما يتوصل إليه الطبيب خلال هذه المرحلة فإنه يتم وضع برنامج علاجي مناسب إلى جانب نظام رياضي، وغذائي لدعم البرنامج العلاجي.
يعتبر العلاج الدوائي من الحلول العلاجية التي يتجه إليها الطبيب من أجل التقليل من حدة الأعراض التي يعاني منها المريض والتخلص منها بشكل تدريجي، وفي بعض الحالات يمكن الاستغناء عن العلاج بالأدوية، والاكتفاء بالعلاج النفسي وفي حالات أخرى يلزم تناول الأدوية لفترات طويلة خاصة في حالات الإصابة بالاضطرابات الذهانية المزمنة مثل الفصام أو اضطراب ثنائي القطب، وتعتبر الطرق الطبية هى أولى الحلول العلاجية التي يلجأ لها الأطباء داخل مركز علاج نفسي قطر.
واحد من أهم مراحل العلاج داخل أفضل مستشفى نفسي في مصر هو العلاج النفسي أو ما يعرف بالجلسات النفسية الكلامية التي يتم خلالها تطبيق العديد من آليات العلاج مثل العلاج المعرفي والعلاج السلوكي، والذي يساعد الفرد على التخلص من الضغوط التي يمر بها، وتغيير طريقة التفكير السلبية ليتحكم المريض في الأعراض والأفكار اللاإرادية ويديرها بطريقة لا تخرب عليه سير حياته الطبيعية.
كما ينوع الطبيب ما بين الجلسات النفسية الفردية والجماعية التي تخفف من شعور المريض بالوحدة التي يشعر بها من خلال مشاركة آخرين يعانون من نفس المشكلات التي يعاني منها، والجدير بالذكر أن مركز علاج نفسي قطر يتغاضى عن آليات العلاج النفسي وهو ما سبب نقص حاد في نسب وحالات التعافي داخل المركز ودفع الكثيرين إلى تلقي العلاج في الخارج.
عيادات دكتور نفسي هي واحدة من الحلول التي يلجأ لها بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات النفسية، ولا يرغبون في الإقامة داخل مراكز العلاج النفسي في قطر بشكل دائم، وعلى الرغم من أهمية هذه العيادات الخارجية، إلا أنها لا تكون الحل الأمثل في جميع الحالات، وذلك لحاجة المريض إلى الإقامة فترة داخل بيئة صحية، لهذا فإن الرجوع إلى الطبيب واستشارته على أفضل برامج علاجية مع التصريح بالرغبة في البقاء خارج مركز العلاج وذلك للوصول إلى أفضل حل يساعد المريض على تخطي ما يعانيه، ومن ضمن أبرز الاضطرابات النفسية التي قد تحتاج إلى إقامة الشخص فترة في مركز علاج نفسي في قطر الآتي:
يهتم كافة مرضى مراكز العلاج النفسي في قطر بمدة العلاج النفسي، وذلك بهدف معرفة المدة التي يستغرقها وجودهم داخل مركز العلاج، والجدير بالذكر أن مدة العلاج النفسي تختلف من شخص إلى آخر وفقًا بعض العوامل مثل:
التعامل مع الاضطرابات والمشاكل النفسية من خلال التوجه إلى مراكز العلاج النفسي في قطر هو الطريقة الأمثل للتخلص من الاضطراب النفسي، وتحسين جودة حياة المريض ليتمكن من العودة مرة أخرى إلى حياته الطبيعية.
موضوعات ذات صلة :
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev