مراكز علاج الإدمان
مراكز علاج الإدمان هي الطريق الأسلم للتعافي والخلاص من عبودية المخدرات، ولكن في ظل انتشار العديد من مراكز ومصحات علاج الإدمان في مصر ما بين مراكز علاج الإدمان في 6 أكتوبر ومراكز علاج الإدمان في الشرقية ومصحات علاج الإدمان في مدينة نصر وغيرها من المراكز العلاجية المختصة في ربوع جمهورية مصر العربية.
فضلا عن مصحات علاج الإدمان والمراكز العلاجية التي توجد في مختلف البلدان مثل مركز علاج الإدمان في السعودية وفي الإمارات ومصحات علاج الإدمان في الأردن حتى لا يكاد يخلو مكان في المعمورة إلا به العديد من مراكز علاج الإدمان، ولكن في ظل هذا الانتشار الكبير لتلك المراكز والمصحات العلاجية فإن الحيرة تنتاب الأشخاص الراغبين في العلاج وأسرهم.
لكننا من خلال طيات هذا الموضوع سوف نساعدك إلى الوصول إلى مرادك وهدفك بعيدا عن الحيرة والقلق، فمعنا بإذن الله تعالى سوف نصل إلى أفضل مركز علاج الإدمان دون أي حيرة أو قلق لأننا سوف ننصحك بالالتحاق بمركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في مصر.
مراكز علاج الإدمان في الفيوم
مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان هو الوسيلة الآمنة والطريق الأسلم والسفينة التي تعبر من خلالها في رحلة علاج من الإدمان سهلة خالية من الألم وبأنسب تكلفة لعلاج الإدمان فليس هناك داع للقلق والتخوف من ارتفاع أسعار مراكز علاج الإدمان.
فإننا نوفر العديد من مستويات الإقامة بما يتناسب مع جموع الأفراد في مصر وخارجها مع اتباع أحدث برامج علاج الإدمان المتطورة في علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات مع العلاجات النفسية التي يتم وضعها خصيصا كي تتناسب مع حالة الأشخاص المرضي والعمل علي تحقيق أعلى نسب الشفاء من الإدمان من المخدرات.
ومن هنا كان مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان هو بغية الآلاف من الأشخاص في داخل مصر وخارجها في جميع أنحاء العالم العربي، بالإضافة إلى ما يتمتع به من العديد من المميزات الطبية والخدمات الترفيهية التي قد أهلته من أجل أن يكون أحد أفضل مركز علاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط، وهناك العديد من الأسباب التي سوف نتعرف عليها من خلال المحور القادم ليكون الحرية لعلاج الإدمان هو خيارك الأول للتعافي.
خطوات علاج الإدمان
أما عن الخطوات والمراحل العلاجية التي تتم في مستشفيات ومراكز علاج الإدمان من أجل الوصول بالشخص المريض إلى مرحلة من الاستقرار النفسي والسلوكي من أجل إعادته إلى الاندماج في المجتمع، ففي واقع الأمر مرض الإدمان من الأمراض المزمنة والمعقدة وتحتاج إلى المختصين من أجل التخلص من الأفكار السلبية والسلوكيات الإدمانية وحاجة الشخص المريض إلى برامج علاجية خاصة.
إذ ليس من السهل تطبيل المخدرات من تلقاء أنفسنا دون الرجوع إلى مستشفى من مستشفيات علاج الإدمان، لان علاج الإدمان في المنزل بوابة كبرى للدخول إلى الانتكاس على المخدرات والوقوع مرة أخرى إلى التعاطي.
أما عن خطوات علاج الإدمان فتتمثل فيما يلي:-
- مرحلة الفحص والتشخيص المبدئي للمرضي، ومدى الضرر الجسدية والبدنية والمشاكل النفسية لدي المرضي.
- مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات.
- مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي.
- مرحلة المتابعة لمنع حدوث الانتكاس.
تعرف علي: مراكز علاج الإدمان في السعودية ليست الخيار الأمثل للتعافي
أسباب الإدمان علي المخدرات
الحديث عن مراكز علاج الإدمان هو حديث عن الطرق العلاجية ولكن حينما نرجع إلى الأسباب التي توقع الأشخاص في طريق وفخ الإدمان علي المخدرات فإننا بهذا نسير في طرق الوقاية من الإدمان، والوقاية خير دوما من العلاج وهذه حقيقة لا مراء فيها.
ولذا ولان التعرف علي المشكلة يعد نصف الحل فسنستعرض سويا أهم وأبرز أسباب الإدمان علي المخدرات وعوامل الخطر كما أشار المختصين والتي تم التعرف عليها من خلال الأشخاص في رحلات علاجهم في مستشفيات وأماكن علاج الإدمان، وكما يقال تعددت الأسباب والموت واحدا.
فطريق الإدمان طريق الموت المحقق أو على الأقل الجنون إن لم يكن التوفيق من الله والسعي في طريق العلاج من خلال مراكز علاج الإدمان نبراس وضوء لحياة جديدة بعيدا عن طريق المخدرات، وتتمثل أسباب إدمان المخدرات فيما يلي:-
1- الاضطرابات والأمراض النفسية
الاضطرابات الشخصية والتي يعاني منها الشخص فقد يكون الشخص المدمن في الأساس لديه ميول إدمانية، وربما يكون لديه اضطراب في الشخصية يجعله يقبل علي تعاطي المخدرات، وقد يكون هناك جينات وراثية في العائلة إذ قد أظهر الطب النفسي وجود عوامل وراثية لها دور في الإدمان.
2- قلة الوازع الديني
قلة الوازع الديني والبعد عن مراقبة الله جل وعلا، فالمخدرات من السموم المحرمة التي حرمها الله جل وعلا، وعلي الرغم من أن تحريم المخدرات في القرآن لم يكن بنص صحيح، إلا أنه قد جاء تحريم الخمر في الإسلام وكافة الشرائع ويرى العلماء أن المخدرات أكثرا ضررا وأشد فتكا بصحة الإنسان من الخمر فهي أشد حرمة من الخمور.
وحتى المجتمعات الإسلامية كالسعودية لم تسلم من وقوع شبابها في فخ الإدمان ولذا نرى أن أهم طريق للوقاية من خلال علاج إدمان المخدرات بالقرآن والتوعية بحرمة تعاطي المخدرات، فطرق الوقاية لا تتوقف فقط على القوانين التي تصدرها الحكومات.
3- رفقاء السوء
حجج الإدمان تسعة أو ستة أو مهما كانت أسباب الإدمان على المخدرات فإن من أهم أسباب الإدمان على المخدرات هم رفقاء السوء فمن خلال الدراسات والإحصائيات التي تمت حول مدمني المخدرات والتي أفادت بأن نسبة لا تقل عن 60 % من الأشخاص من متعاطي المخدرات كانوا بسبب ضغط رفقاء السوء وخاصة في مراحل الشباب وإدمان طلبة الجامعة، ومن هنا فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحسن اختيار الصديق فهذا له دور في حياتنا، وكما ورد في الأثر الصاحب ساحب وما هو معروف لدى الجميع أن الصديق مرآة لصاحبه.
4- البطالة
الفراغ والبطالة من أبرز حجج الإدمان وأسبابه كذا، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ، فمع الفراغ فالنفس إن لم تشغلها بطاعة تجرك إلى المعاصي مع غيرها من العوامل التي تجتمع لتجر الشاب أو المراهق إلى طريق المخدرات وتجعله يخسر دينه ودنياه إن لم يوفقه الله إلى التواصل مع مصحات علاج الإدمان والمراكز العلاجية المختصة.
5- الشائعات والمعتقدات الخاطئة
الفهم الخاطئ والمغاليط التي تسيطر علي عقول الكثير بسبب الترويجات المكذوبة حول المخدرات وأنها طريق إلى السعادة ومن هنا يهرب الأشخاص إلى طريق وعالم الإدمان من أجل البحث عن السعادة إلا أن الواقع يحكي غير هذا تماما، فمنذ متى وطريق المخدرات طريق للسعادة إلا أن الضغوط النفسية والمشاكل المجتمعية تدفع الأشخاص خاصة المراهقين لديهم الرغبة الكبيرة في الهروب من هذا الطريق والخلاص من هذا العالم إلى أي طريق كان.
وفي حقيقة الأمر هذا غيض من فيض من الأسباب التي قد تدفع الأشخاص إلى طرق الإدمان علي المخدرات، وتختلف حجج الإدمان ستة أو تسعة من شخص لآخر، لذا علينا أن نقي أبنائنا من طريق الإدمان ونحفظهم من طريق المخدرات ونحميهم من أن يغرر بهم في هذا العالم المظلم، فكما نقول دوما بأن طريق الوقاية خير من العلاج، في ظل ندرة مراكز ومصحات علاج الإدمان بالمجان والطريق إلى مراكز ومستشفيات علاج الإدمان الخاصة ربما يكون شاقا لدي الكثير من الأشخاص.
إقرأ أيضاً: مراكز علاج الإدمان في مصر الجديدة
كيفية اختيار أفضل مراكز علاج الإدمان
هناك العديد من المعايير من أجل وصولك إلى أفضل مستشفى من مستشفيات علاج الإدمان في ظل انتشار العديد والحيرة التي تنتاب الأشخاص، لكن من خلال هذا المحور سنتعرف علي معايير خمس من أجل الاختيار الأفضل لمستشفى علاج الإدمان وهي:-
- الخبرة التي يتمتع بها الفريق العلاجي سواء الخبرة في مجال العلاج النفسي، والخبرة في مجال علاج الإدمان.
- توفير العديد من البرامج العلاجية إذ إن لكل شخص برامج علاجية تصلح له وتتلاءم مع حالته، ولذا توفير العديد من البرامج العلاجية المتنوعة يعد من نقاط القوة في مراكز علاج الإدمان.
- توفير مساحات خضراء وأماكن مخصصة للطعام وسبل الراحة المختلفة وصالات رياضية، وخلق مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي.
- توفير طاقم تمريض لديه الخبرة في التعامل مع مرضي الإدمان، مع توفير كافة أساليب المراقبة والأمان حتى يعيش الشخص المريض وسط بيئة دون قلق من قبل الأسرة.
- توافر برامج للمتابعة ومنع الانتكاس بعد خروج المريض من المركز العلاجي وإنهاء مراحل وخطوات علاج الإدمان.
نهاية الحديث عن مراكز علاج الإدمان:
مراكز علاج الإدمان هي طوق النجاة من طريق الإدمان الذي يصل إلى نهاية محتومة وهو الموت، الكثير من الشباب والمراهقين من الذكور والإناث يقعون في شباك هذا الفخ الذي يدمر حياتهم بشكل كامل، والمجتمعات العربية للأسف أصبحت في شكوى مستمرة من الإدمان، وحجم المخاطر التي تواجها بشكل يومي وحجم تأثيرها على المجتمع والأسرة، لذا نحن في حاجة دائمة إلى مراكز علاج الإدمان التي تقدم أفضل حلول العلاج للتعافي من الإدمان، ولكن من الضروري اختيار أفضل مراكز علاج الإدمان لضمان نتيجة التعافي والشفاء من الإدمان لحياة ومستقبل أفضل بعيدصا عن خطوات طريق الإدمان.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مصادر الموضوع
