مراكز علاج الإدمان في المغرب
مراكز علاج الإدمان في المغرب في حقيقة الأمر وبصرف النظر عن مركز الدار البيضاء لعلاج الإدمان والجناح الذي يتبع مستشفى الرازي للأمراض العقلية في مدينة سلا، والتي توجد بها الخدمات شبه المتكاملة لعلاج مدمني المخدرات، إلا أن باقي المراكز العلاجية والمختصة بعلاج مدمني المخدرات بالمغرب فإنها لا تقدم سوي بعض الأدوية المعوضة مثل الميثادون والشأن نفسه في مراكز علاج الإدمان الموجودة في مدينة طنجة.
بالإضافة إلى خدمات التشخيص والتوجيه، ومن هنا فإننا حين ننظر إلى الأشخاص المتعافين وقد أمضوا زمناً في التعافي نجدهم قلة قليلة؛ لأن طريق علاج الإدمان في المغرب يفتقد إلى العديد من المقومات التي تساعد على التعافي، فأقصي الأماني حصول الشخص على أدوية علاج الإدمان خاصة دواء الميثادون، أما عن خضوع المرضي إلي برامج التأهيل النفسي والعلاج السلوكي المعرفي وغيرها من العلاجات التأهيلية التي تساعدهم على تغير الأفكار السلبية وتعديل السلوكيات الإدمانية من أجل القدرة على العودة إلى الحياة وممارستها بشكل طبيعي بعيداً عن طريق المخدرات.
ولكن تفتقر مراكز معالجة الإدمان بالمغرب إلى تلك العلاجات التأهيلية مما يجعل التعافي ناقص ولذا نري الإنتكاسات المتكررة ووقوع الأشخاص في فخ الإدمان عن قريب، ومع الندرة في المراكز العلاجية وقلة خبرة العاملين في مراكز علاج الإدمان بالمغرب فإن الطريق إلى التعافي أصبح من خلال السفر للخارج، ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم نقدم أحدث طرق علاج الإدمان وأفضل البرامج العلاجية التي تساعد على التعافي، ولدينا قسم من أجل علاج إدمان البنات لكل فتاة مغربية وقعت في طريق المخدرات وترغب في التعافي بسرية تامة بأقل تكلفة علاجية.
مراكز علاج الإدمان في المغرب
في الواقع فإن هناك نقص كبير في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان بالمغرب وهناك نقص في الخبرة العلاجية التي يتمتع بها مختصو علاج الإدمان بالمغرب وهذا النقص الحاصل جعل من ندرة كبيرة في المراكز العلاجية المختصة، فكان زيادة الطلب وقلة العرض من أكبر الأسباب التي كان لها دور كبير في ارتفاع أسعار مصحات علاج الإدمان في المغرب.
ولذا فإننا في مشكلة كبيرة تتمثل في نقص الخبرات العلاجية وقلة المراكز التي تعمل على تأهيل مدمني المخدرات، إلا أن تلك الندرة في المراكز العلاجية لن تكون العائق أمامنا من أجل إنقاذ الأشخاص من طريق الإدمان، فإن الله جعل لنا بصيرة ورؤية، والوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذا المرض اللعين يزيد من تأزم الأمور بشكل أكبر.
وحتى لا نخسر شخص وقع في طريق الإدمان مهما كانت الأسباب فإن هناك طريق للتعافي والعلاج من الإدمان من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان في الخارج، والتي من بينها مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم، والتي تقدم أفضل برامج العلاج مع تكلفة علاجية تتناسب مع جميع الأشخاص المرضي من أجل إبعادهم عن هذا الطريق المظلم.
فلا تتوان في التواصل معنا مع أفضل مراكز علاج الإدمان في المغرب بمصر، ومع فريق وثلة ولفيف من خبراء العلاج في الشرق الاوسط ولتعلم أن المخدرات فيها دمار حياتك وآخرتك، ولن نتخلى عنك حتى لو تخليت عن نفسك فلتركب معنا في سفينة النجاة لكل من يرغب في الوصول إلى مراكز علاج الإدمان في المغرب ولا يجد بغيته في المصحات العلاجية الموجودة هناك.
مصلحة علاج الإدمان بالدار البيضاء
في إطار الحديث عن مراكز علاج الإدمان في المغرب سنتحدث عن مصحة علاج الإدمان، فإن المصلحة تتربع على 1200 متر مربع، ويتكون من طابق سفلي وطابق أول، وطابق ثاني، وطاقة المركز الاستيعابية لا تتعدي عشرة أسر بينما يستقطب العديد من الأشخاص المدمنين بمعدل 40 شخص خلال اليوم، يفدون على المركز من أجل اتمام الفحوصات وتلقي العلاج، ومن أجل المشاركة في الجلسات الطبية جنباً إلى جنب مع نزلاء المستشفى.
أما عن تكلفة علاج الإدمان في مصلحة علاج الإدمان بالدار البيضاء فهي تكلفة رمزية مقارنة بما كانوا ينفقونه في طريق الإدمان والتعاطي، وبعض حالات الإدمان يتم استقبالها من أجل علاج الإدمان بالمجان بالمغرب بحسب الشروط التي يتم تحديدها من قبل الإدارة، وبالتالي تعد من المصحات العلاجية الهامة مثل مراكز علاج الإدمان في المغرب.
للمزيد اطلاع على مراكز علاج الإدمان في أربيل بالعراق
علاج إدمان الشباب في المغرب
في حقيقة الأمر قد لا يكون الشباب لديهم الرغبة في التعافي ومعالجة الإدمان في المغرب، وفي واقع الأمر بحسب كل حالة مرضية لابد أن يكون الشخص المريض لديه رغبة في العلاج من الإدمان؛ لأن أغلب الأشخاص الذين ليس لديهم رغبة في معالجة الإدمان لا يكون لديه القدرة على التخلي عن تعاطي تلك المواد.
إلا أن الأطباء لديهم القدرة علي زيادة حافز أولئك الأشخاص من أجل السير في طريق التعافي وعلاج الإدمان، فالطرق والتقنيات والأساليب التي يتم استعمالها من خلال خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان تنمي الرغبة لدي اولئك الأشخاص من أجل السعي في طريق العلاج والتعافي من الإدمان، وتنمية رغباتهم في التعافي من أجل الوقوف على كيفية التوقف عن الإدمان.
تعرف على مراكز علاج الإدمان في المعادي
علاج الإدمان في مراكش بالمغرب
ارتباطا بالحديث عن مراكز علاج الإدمان في المغرب فإن معالجة الإدمان تعتمد بشكل كبير على السن والوضع الاجتماعي، ولأن الشخص المريض الذي لا يعمل يهدده خطر العودة إلى طريق التعاطي والإدمان مرة اخري، وفي الواقع المؤلم فإن أكثر متعاطي المخدرات في المغرب من الشباب والمراهقين الذين قد غرر بهم في طريق الإدمان وفخ المخدرات وصارت حياتهم إلى الضياع والدمار.
ولما كان هناك ندرة في مراكز علاج الإدمان في المغرب فإن الطريق إلى التعافي سوف يكون من خلال السفر للخارج من خلال المراكز والمصحات العلاجية المختصة والعمل على توفير أفضل بيئة من أجل الوصول للتعافي والعلاج من الإدمان.
ما هي أهمية أدوية علاج الإدمان من المخدرات
عند الحديث عن مراكز علاج الإدمان في المغرب فإن أدوية علاج الادمان لها الدور الكبير في مساعدة الشخص المدمن في التخلي عن المخدرات، فإن من أكثر العوائق التي تقف في وجه معالجة الإدمان في المغرب هو الخوف من معاناة الأعراض الانسحابية للمخدرات بالإضافة إلى حالة التوق الشديد إلى تعاطي تلك السموم.
وفي واقع الأمر فإن أدوية علاج الإدمان في الآونة الاخيرة قد تطوره بشكل كبير وأصبح الاعتماد عليها بصورة اساسية في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابين للمخدرات وأصبح معالجة الإدمان بالمغرب بدون ألم ليس حلماً إنما هو واقع محقق.
ففي واقع الأمر فإن التوقف عن تعاطي المخدرات أو التقليل من جرعة المخدرات التي اعتادها الجسم يتسبب في ظهور العديد من الأعراض الجسدية والنفسية والتي يطلق عليها أعراض انسحاب المخدرات من الجسم وهي ناجمة عن جل أنواع المخدرات، ومن واجب مراكز علاج الإدمان في المغرب مساعدة المريض على تخطي هذه المرحلة بسلام.
فإن الإدمان على المخدرات والوصول إلى مرحلة الاعتمادية ومن ثم التوقف عنها بشكل مفاجئ يحدث أعراضا سلبية على جسم المدمن، كالاضطرابات الجسدية والنفسية، وقلة النوم وحالة من الأرق والتوتر، والقلق المستمر بالإضافة إلى حدوث مضاعفات قد تدفع الشخص المريض إلى التفكير في الانتحار.
وفي هذه الحالات يتم وصف العديد من أدوية علاج الإدمان من أجل التغلب على تلك الأعراض الناجمة ومرور المرحلة بسلام وبدون مضاعفات، من هنا يجب أن يتم علاج إدمان في مراكز ومصحات علاج الإدمان المختصة وهي البيئة التي تساعد على التعافي ومجتمع علاجي متكامل.
فيكون الأشخاص المرضي تحت الإشراف الطبي من خلال المختصين فلا يكون هناك أي مضاعفات أو مخاطر من جراء سحب السموم من الجسم، ويظل المرضي تحت الرعاية الطبية والإشراف من خلال مختصي علاج الإدمان، وغالبا لا يتوفر ذلك في مراكز علاج الإدمان في المغرب.
من أشهر أدوية علاج الإدمان التي يعتمد عليها في محصلة علاج الإدمان بالمغرب هي الميثادون لعلاج الإدمان وهو من أفضل العقاقير التي تستعمل من أجل علاج إدمان الهيروين وعلاج إدمان الكوكايين وغيرها من مخدرات البودرة الفتاكة.
ويعتبر من العلاجات البديلة للأشخاص المتعاطين للهيروين والكوكايين ويقلص من مخاطر وأضرار الإدمان، لكن حتى لا يقع الأشخاص في فخ الإدمان من الميثادون فعلينا ألا نتناول تلك العقاقير الطبية إلا من خلال الرجوع للمختصين، ومراكز علاج الإدمان في المغرب لا تمتلك الخبرة الكافية لوصف الأدوية المناسبة لكل حالة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مصادر الموضوع
