مراكز علاج الإدمان في فلسطين

مراكز علاج الإدمان في فلسطين

(مراكز علاج الإدمان في فلسطين، مستشفى علاج الإدمان مجانا، عنوان المركز الصحي للإدمان في بيت لحم، المركز الفلسطيني لعلاج الإدمان، المركز الوطني لعلاج الإدمان بيت لحم، مركز الإدمان بيت لحم، المركز الوطني الفلسطيني للتأهيل، المركز الوطني التأهيلي في بيت لحم، ومراكز علاج الإدمان في فلسطين بالمجان)

مراكز علاج الإدمان في فلسطين

مراكز علاج الإدمان في فلسطين، في واقع الأمر فإن علاج الإدمان ليس فقط كلمة تقال أو أنه مصطلح نحتاج إلى تعريفه، بل إننا أمام حلم من أحلام الشعوب في مختلف دول العالم وفي شتى المجتمعات، فيعاني جميع أفراد المجتمع من جراء انتشار تلك السموم من المخدرات بين أفراده، فلم تعد مشكلة الإدمان على المخدرات في فلسطين فحسب بل لا يوجد مجتمع يخلو من سموم المخدرات، والمشكلة الكبري أن أكثر من يغرر بهم في الإدمان هم من الشباب والمراهقين، فتلك السموم من المخدرات هي سبب ضياع الأفراد وتشتت الأسر ودمار المجتمعات.

وقد كانت المخدرات ولا زالت هي السبب الأكبر في ظهور الجرائم على السطح، ومن هنا كانت الجهود تبذل من أجل وقاية المجتمع من الإدمان مع ما تقوم به الدول من إنشاء مراكز ومصحات علاج الإدمان من أجل إنقاذ الأشخاص من طريق المخدرات والعمل على إنقاذهم من هذا الطريق المظلم والعالم الوعر، ولكن ولأننا في صدد الحديث عن علاج الإدمان في فلسطين فإننا بكل وضوح نؤكد أننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من مراكز ومصحات علاج الإدمان في فلسطين من أجل القدرة على استيعاب تلك الأعداد من مدمني المخدرات.

ولكن إلى أن يكون لدينا قدرة في إنشاء العديد من مراكز علاج الإدمان في فلسطين فإن هناك طابور طويل من المرضي مدمني المخدرات وبالطبع لن يكون هناك ثمة طرق إلا من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان بالخارج، وعلينا أن ندرك بأن السفر للخارج والبعد الجغرافي له دور كبير في الوصول بالمرضي إلى مرحلة التعافي والقدرة على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والعودة بهم إلى الحياة من جديد، لذا ابحث عن مصحات علاج بالخارج بدلًا من مراكز علاج الإدمان في فلسطين.

تعريف الإدمان

في بداية الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين سنوضح تعريف الإدمان، وهو عدم قدرة الأشخاص عن التخلي عن شيء ما، مهما اختلفت ماهية تلك الأشياء، ومن هنا فإن الإدمان لا يقتصر على المخدرات فحسب، بل إن هناك العديد من صور وأشكال الإدمان والتي لا حصر لها، ولكن حينما يذكر الإدمان فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الإدمان على المخدرات لأنه أخطر أنواع الإدمان وأكثرها تأثيراً على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص المرضي، وهو الأخطر من بين أنواع الإدمان.

لكن لا يعني اقتصار الإدمان على إدمان المخدرات فحسب بل إن هناك العديد من صور وأشكال الإدمان السلوكي من أبرزها إدمان العادة السرية وإدمان القمار وإدمان الجنس وغيرها من صور الإدمان، أما عن إدمان المخدرات فيعرف بأنه حالة من التعود الشديد على استعمال تلك المواد والعقاقير المخدرات أو المنبهات حتى لا يستطيع الشخص الامتناع عن تعاطي تلك السموم بل يظل في زيادة تلك الأنواع من المخدرات ويزيد في مقدار الجرعات التي يتعاطاها مع مرور الوقت.

ويتسبب الإدمان على المخدرات في العديد من المخاطر والأضرار الصحية بشكل عام بحسب اختلاف نوع المادة المخدرة وكمية المخدرات في الجسم بالإضافة إلى مدة التعاطي فتلك من أبرز العوامل التي تؤثر على الأشخاص بسبب تعاطي تلك السموم من المخدرات، والكثير يبحث عن مراكز علاج الإدمان في فسلطين.

أطباء علاج الإدمان في فلسطين

عند الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فسلطين لابد معرفة أنه هناك ندرة كبيرة في أعداد مختصي وخبراء علاج الإدمان في فلسطين بالإضافة إلى ندرة المراكز والمصحات العلاجية المختصة، وإن كان هناك مستشفى لعلاج الإدمان بالمجان، فان هناك ندرة كبيرة في مصحات علاج الإدمان في فلسطين لأجل القدرة على استيعاب أولئك الأشخاص المرضى الراغبين في العلاج من الإدمان.

ولعلنا نشير إلى أن الطريق الآخر من أجل الخلاص من شراك وعبودية الإدمان من خلال السفر إلى الخارج والتواصل مع المصحات النفسية في مصر فإنها الطريق الأسلم للتعافي والعلاج من الإدمان، ومن هنا فإننا في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم نوفر أحدث طرق علاج الإدمان في فلسطين، ولدينا خدمة اصطحاب من المطار مجاناً في مجتمع علاجي وتوفير البيئة التي تساعد على التعافي، وتعد الحل البديل عن مراكز علاج الإدمان في فسلطين.

المركز الفلسطيني لعلاج الإدمان

في سياق الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين علينا أن ندرك بإن من أكبر المشاكل التي تواجه علاج الإدمان في فلسطين هي تلك النظرة المجتمعية السلبية تجاه الأشخاص المرضى مدمني المخدرات، فلا زال ينظر إلى الشخص المدمن بأنه مجرم أو مذنب يحتاج إلى العقاب، وليس هو الشخص المريض الذي يحتاج إلى الدعم المجتمعي من أجل العلاج من مرض الإدمان، ومن هنا فإن أول خطوات خلق مجتمع خال من الإدمان وعلاج الإدمان في فلسطين هو تغير وجهة النظر المجتمعية تجاه الأشخاص المدمنين.

وعلينا أن نعي بأن الإدمان على المخدرات مرض والمرض يحتاج إلى العلاج وانسب وأفضل مكان علاج الإدمان من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان في فلسطين أو من خلال السفر للخارج والتواصل مع مصحات علاج الإدمان في مختلف دول العالم، عوضًا عن مراكز علاج الإدمان في فسلطين.

تعرف على مراكز علاج الإدمان في أربيل بالعراق

أسباب الإدمان على المخدرات

في إطار الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فسلطين لا شك أن مشكلة وملف علاج الإدمان في فلسطين يجعلنا نتطرق إلى الحديث عن أسباب علاج الإدمان والتي يشير المختصون أنها تتمثل في محاور ثلاث رئيسية هي: –

1-العوامل الجسدية وقد أشار المختصون بان هناك مراكز معينة بالدماغ مسؤولة عن إفراز مادة الدوبامين المسؤول عن السعادة والسلوك وهو من أهم الهرمونات التي في الدماغ، ومن هنا لا يشترط أن يكون إدمان الأشخاص للمخدرات بل قد يكون الإدمان على الشوكولاتة أو إدمان القمار أو غيرها من السلوكيات التي يدمنها الأشخاص من أجل إفراز مادة الدوبامين من الخارج، وإحداث حالة من النشوة والسعاد، لذا يبحث الكثير عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين.

ومن هنا يكون هناك تقبل وتكون الدماغ مستعدة من أجل الوقوع في طريق الإدمان وربما نرى أسرة بكاملها تقع في طريق الإدمان حيث إن هناك عائلات يكون لديها تقبل من أجل الوقوع في فخ الإدمان على المخدرات، مراكز علاج الإدمان في فلسطين لا توفر جميع الخدمات.

2- العوامل النفسية وحين نشير إلى الاضطرابات النفسية أنها سبب من أسباب الإدمان على المخدرات فان هناك جهتين يمكننا الحديث عنهم أولهما أن الإصابة بالمرض النفسي يكون من أسباب وعوامل وقوع الأشخاص في فخ الإدمان وطريق التعاطي، ومن هنا نرى الأشخاص ليسوا فقط مرضي الإدمان وإنما هم مرضي التشخيص المزدوج وهو مصطلح الاضطرابات الذهنية الناجمة عن التعاطي، فعلينا أن نعلم بأن بين الإدمان وبين الأمراض النفسية علاقة خطر تبادلية وعامل مشترك بشكل قوي.

فالمرض النفسي من أكبر العوامل والمسببات للوقوع في طريق الإدمان، أما عن الشق الآخر فيتمثل في السمات الشخصية التي تتقبل الإدمان ومن أبرز اضطرابات الشخصية التي تقع في فخ الإدمان هي اضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع واضطراب الشخصية الفضولية واضطراب الشخصية الانعزالية، والشخصية الاندفاعية.

3- العوامل الاجتماعية وهي من أكبر الأسباب التي تدفع الأشخاص للوقوع في فخ الإدمان على المخدرات، فقد يكون أحد الوالدين يتعاطى المخدرات فحين يري الطفل أحد الوالدين أو كليهما في طريق التعاطي فإنه يقوم بتقليده ويري فيهم القدوة فبالطبع يكون مقلد لهم، لذا يكون من واجب الأسرة البحث عن علاج بالخارج بدلًا من مراكز علاج الإدمان في فلسطين.

كما أن الشجار الأسرى له دور كبير في وقوع الأشخاص في حظيرة الإدمان على المخدرات، والمشاكل والضغوطات والظروف المجتمعية العصيبة تدفع الأشخاص للخروج من هذا المجتمع إلى عالم من السعادة والنشوة يراه في طريق التعاطي في ظل البطالة والفراغ وضعف الوازع الديني والفقر وغياب الرقابة الأسرية وغيرها من العوامل وغياب الاستماع للأبناء في مرحلة المراهقة يدفعهم إلى الوقوع في طريق المخدرات.

في ظل رخص أنواع المخدرات وسهولة الحصول عليها، ولم يعد الإدمان مقتصرا على الحشيش والهيروين والترامادول بل عج المجتمع بمئات الأشخاص من المخدرات، بالإضافة إلى محاولات التقنين للتعاطي مما جعل علاج الإدمان يحتاج إلى مزيد جهد من أجل القضاء على هذا الإرهاب الخفي الذي دمر المجتمع، فلم تعد مراكز علاج الإدمان في فلسطين ومصحات علاج الإدمان بالمجان أو المراكز العلاجية الخاصة كافية لاستيعاب تلك الأعداد المهولة من مدمني المخدرات.

تعرف على مراكز علاج الإدمان في المعادي 

المخدرات والجنس وتفشي المخدرات في فلسطين

في حقيقة الأمر فإن من أكبر المفاهيم المغلوطة التي قد ساعدت على انتشار المخدرات في فلسطين بل إنها من أكبر البوابات التي كان لها دور في وقوع الأشخاص في طريق الإدمان وفخ التعاطي بشكل عام هي تلك العلاقة الوهمية بين المخدرات والجنس.

ففي واقع الأمر فقد استطاع تجار المخدرات أن يوهموا الشباب والمراهقين والباحثين عن الفحولة الجنسية بان المخدرات تزيد من القدرة الجنسية للأشخاص، وأنها سبيل للوصول إلى قمة الفحولة الجنسية السبب الذي جعل أكثر أنواع المخدرات في فلسطين هي الحشيش والترامادول وغيرها من المخدرات التي قد ارتبطت بالعلاقة الجنسية.

وبالرغم مما قد أكدته الدراسات بأن تعاطي المخدرات للجنس على المدى الطويل يؤدي إلى حدوث الضعف الجنسي، كما أنها تؤدي إلى حدوث العجز الجنسي التام لدى البعض، فمن هنا فإن علينا تصيح المفاهيم والا نسير تلك الترويجات المكذوبة التي تدفع بنا إلى طريق الموت والدمار.

مركز تأهيل مدمني المخدرات في بيت لحم

على حسب الإحصائيات الرسمية فإن هناك ما يقرب من 11% من الأشخاص مدمني المخدرات في فلسطين هم في الضفة الغربية، وفي واقع الأمر فإن أغلب أولئك الأشخاص المرضى يعانون من الالتهاب الكبدي الوبائي والتشمع الكبدي وهذا راجع إلى نوعية المخدرات الفتاكة المنتشرة في تلك الأماكن.

كما أن هناك نسبة أقل من 5% من متعاطي المخدرات في فلسطين في شمال وجنوب الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وبالرغم من الندرة الكبيرة في مراكز معالجة الإدمان في غزة بشكل واضح مما قد أدى إلى تفاقم المشكلة.

ومن هنا فقد جاء المركز الوطني لتأهيل المدمنين في فلسطين كأحد الخطوات الجادة والبناءة التي لها دور كبير في تخليص جموع كبيرة من مدمني المخدرات في فلسطين من فخ الإدمان.

علاج الإدمان في المنزل

في واقع الأمر فإن فكرة علاج الإدمان في المنزل من أشهر الأفكار العلاجية المنتشرة بالمجتمع خاصة في ظل ارتفاع أسعار مصحات علاج الإدمان، وفي الواقع كثير من الأسر التي بها شخص مدمن على المخدرات وترغب في علاجه فإن الخيار الأول لديها يكون علاج الإدمان بالمنزل.

خاصة تلك الأسر التي تخشى من العلاج في المراكز والمصحات العلاجية والخوف من الفضيحة التي قد تلحق مدمن المخدرات، فلا زالت النظرة المجتمعية تجاه مدمن المخدرات بأنه شخص مجرم وأنه وصمة عار على أسرته.

وبالطبع فإن تلك النظرة المجتمعية الخاطئة لا شك أنها تقف بين الشخص المريض وبين السعي في طريق التعافي والعودة إلى المجتمع من جديد.

بالرغم من إمكانية علاج الإدمان في المنزل إلا أن المختصين وخبراء علاج الإدمان يرون أن المصحات العلاجية ومستشفيات علاج الإدمان هي الطريق الأمثل للتعافي والعلاج من الإدمان نهائيا.

أما الأفكار الوهمية المنتشرة بانعدام السرية في مستشفيات علاج الإدمان فتلك الأمور غير صحيحة بالمرة، فعليك أن تدرك بأن التحاقك بأحد المصحات ومراكز علاج الإدمان المختصة هي بر الأمان وسفينة النجاة التي تعبر بك من طريق الظلام إلى عالم من النور.

فتلك المراكز العلاجية لأجل التعافي وليس لأجل نشر أخبار المرضي وأمورهم الشخصية، فعلينا أن نغير تلك الأفكار المغلوطة وتصحيح المفاهيم وعلينا التفرقة بين المريض المدمن الذي يحتاج إلى العلاج وبين المرض هو الإدمان.

فلنكره المرض ولنقاومه ولكن لنحتضن المريض ونساعده في الإقلاع عن المخدرات والعمل على إبعاده عن هذا الطريق الوعر وإبعاده عن عالم المخدرات.

أدوية علاج الإدمان

في واقع الأمر الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين يجعلنا نتطرق إلى الحديث عن أدوية علاج الإدمان في البيت فمع الندرة في المراكز العلاجية ومصحات علاج الإدمان بفلسطين، فان الأشخاص المرضي يبحثون عن أي طريق من أجل التعافي والخلاص من الإدمان.

ومن هنا يلجئون إلى أدوية علاج الإدمان، وعلى الرغم من أهمية تلك الأدوية العلاجية وأنها لها دور كبير في التقليل من التوق إلى المخدرات كما أن أدوية علاج الإدمان تخفف بشكل كبير من حدة الأعراض الانسحابية للمخدرات.

ولكن علينا أن ندرك بأن أدوية علاج الإدمان وحدها لا تكفي للوصول بالمرضي إلى أقصى درجات التعافي والشفاء من الإدمان.

بل إن هناك مراحل علاجية أخرى يجب أن يخضع لها الشخص المريض من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي والقدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، وهي مراحل التأهيل النفسي والسلوكي في مراكز علاج الإدمان المختصة.

علاج الإدمان على المخدرات بالأعشاب

في إطار الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين سنوضح فكرة علاج الإدمان على المخدرات بالأعشاب ليست وليدة اليوم بل إنها قديمة بقدم الحضارات والشعوب ولكن في واقع الأمر هناك العديد من المخاطر والأضرار السلبية الناجمة عن تلك الفكرة العلاجية فإنها ليست طريق للتعافي، فلا يمكن للأعشاب أن تخفف من حدة الأعراض الانسحابية للمخدرات كما أنها لا يكون لها أي دور في التأهيل النفسي والسلوكي للمرضي فنحن نعلم بأن الإدمان عادة وسلوكيات وليس مخدرات فحسب.

ومن هنا فإن المريض النفسي يحتاج إلى العلاجات التأهيلية من أجل الوصول به إلى أقصى درجات التعافي والقدرة على إعادته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان، ولذا فإن الأعشاب ليست هي الحل الأمثل ولا أسرع طرق تبطيل المخدرات كما يعتقد الكثير من الأشخاص، بل يجب التوجه إلى طبيب متخص وبسبب ندرة مراكز علاج الإدمان في فلسطين ننصح بالعلاج في الخارج.

مستشفى علاج الإدمان مجانا

ارتباطا بالحديث عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين فأن الإدمان على المخدرات منتشر بصورة مروعة بين الفقراء على عكس وجهة النظر المجتمعية والتي تقول بأن الثراء والغني له دور في وقوع الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات، فعلى عكس ما هو شائع وما أكدته الدراسات بأن الفقراء أكثر من يغرر بهم في طريق الإدمان وفخ وشباك وعبودية المخدرات.

فهم يظنون بأن المخدرات هي طريق السعادة ومن هنا يتعاطون تلك السموم الفتاكة من المخدرات من أجل الوصول إلى السعادة المنشودة، إلا أنه في واقع الأمر بعد الوقوع في فخ الإدمان تزداد الأمور تعقيدا وتزداد المشاكل وتلك السعادة التي يبحثون عنها ما هي إلا سعادة وهمية سرعان ما تنتهي، وحين يصل الأشخاص إلى مرحلة الإدمان يبدأ البحث عن مستشفى أو مراكز علاج الإدمان في فلسطين مجانًا لعدم القدرة على توفير تكلفة علاج الإدمان

مدة علاج الإدمان

عند الحديث عن مراكز علاج الإدمان في فلسطين فعلى الشخص المدمن وأسرته ألا يشغلهم مدة علاج الإدمان بقدر ما يشغلهم الوصول إلى مرحلة التعافي والاستقرار النفسي والسلوكي، فعلينا أن نعلم بأن علاج الإدمان لا يهدف فقط إلى التوقف عن تعاطي المخدرات فقط إنما يهدف كذلك إلى إعادة الأشخاص المرضي إلى مرحلة الاتزان والتوازن فيما يتعلق بالعلاقة بالآخرين ومقدرته على العمل والإنتاجية وتقليل فرص تعرضه للمضاعفات الناجمة عن استعمال المخدرات.

واستجابة الشخص المدمن إلى العلاج تختلف من شخص لآخر على حسب احتياجات كل شخص وظروفه المحيطة به، ومن هنا فلا توجد مدة محددة تصلح لجميع الأشخاص المرضي بل تختلف مدة علاج مدمن المخدرات من شخص لآخر على حسب العديد من العوامل والمتغيرات من أبرزها رغبة الشخص المدمن في التعافي والعلاج من الإدمان والوصول إلى أفضل مراكز علاج الإدمان في فلسطين.

بالإضافة إلى مدة الإدمان والتعاطي وكمية المخدرات في الجسم، وعدم سعي الشخص المريض إلى تهريب المخدرات إلى المصحة العلاجية، والاستجابة العلاجية للمختصين في مراحل علاج الإدمان، وهذا لا يتوفر في مراكز علاج الإدمان في فلسطين، لذا أبحث عن مراكز علاج بالخارج.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصادر الموضوع

افضل مستشفي لعلاج الادمان في مصر

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button