مستشفى علاج الإدمان بالهرم , حيث تعد مستشفيات علاج الإدمان بالهرم من أعرق وأقدم مصحات علاج الإدمان في مصر ومن المراكز العلاجية التي لها الريادة في هذا الطريق وقد كانت من أولى مراكز علاج الإدمان في مصر, ولكن علينا ألا نجعل القرب الجغرافي هو المعيار لاختيار المصحة العلاجية فالمهم الوصول إلي مستشفي إدمان مرخصة .
وفي واقع الأمر علينا أن نعي بان الالتحاق بالمراكز والمصحات العلاجية ليس على سبيل الاختيار بل إن الشخص المدمن يحتاج إلى المراكز العلاجية التي من خلالها يستطيع التخلص من مرضه.
فعلينا أن نعلم بأن هناك محاور أساسية من أجل التعافي والعلاج من الإدمان متمثلة في رغبة الشخص المدمن ودعم الأسرة ومن ثم الوصول إلى أفضل مصحة ومستشفى لعلاج الإدمان , سواء مستشفى علاج الإدمان بالهرم أو غيرها من الأماكن المهم الوصول إلي المكان العلاجي المناسب للتعافي .
وعلينا أن نعي بأن الإدمان من الأمراض المزمنة والمعقدة ولن يكون طريق علاج الإدمان وردياً بل يحتاج الشخص إلى الوقت من أجل القدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان والقدرة على العودة من جديد إلى مجتمع خال من الإدمان بعدما يتخلص من تلك السلوكيات الإدمانية الغير سوية والتخلص من الأفكار السلبية والتي تعد العامل الأكبر لوقوع الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات.
أما فكرة تبطيل المخدرات في البيت فإنها ليست الطريق الأمثل والتعافي من الإدمان بل إن طريق علاج الإدمان في المنزل يفتح الباب على مصراعيه للوقوع في فخ الإدمان على المخدرات وحدوث الانتكاس.
ولكن على كل أسرة أن تسعي وتقف بجوار المدمن وتكون له يد عون من أجل إنقاذه من طريق الإدمان وإعادته إلى حياته من جديد بعيداً عن طريق المخدرات.
ونحن في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان في الفيوم نقدم أيدينا لكل من يرغب في علاج الإدمان والعودة للحياة من جديد، ولنعلم بان البعد الجغرافي بين المدمن وبين المركز العلاجي من العوامل الإيجابية في طريق علاج الإدمان فتواصلوا معنا.
مقالات تهمك
علينا أن نؤكد بان المدمن مريض نفسي يرفض التعامل مع الظروف المجتمعية، ولا يتقبل مواجهة الضغوطات الحياتية فيصاب بالتوتر وحالة من القلق والاكتئاب فيهرب من مواجهة الواقع الذي يعيش فيه إلى عالم يظن فيه السعادة وتحقيق الأحلام، يهرب من مواجهة الظروف الحياتية التي لم يستطيع التأقلم معها إلى عالم المخدرات والذي يظن فيه السعادة المطلقة.
وإنه سوف يحلق في عالم الأحلام الذي يتمناه بعيدا عن المشاكل الحياتية، وهو لا يدري أنه قد خرج من حياته إلى سجن أكبر فالسعادة والنشوة التي يعيشها في طريق التعاطي سرعان ما تنتهي وتزول ليحل محلها حالة من الاكتئاب الشديد والقلق والخوف وغيرها من المشاعر السلبية التي ربما تكون سبب من أكبر الأسباب لإقدام المدمن على الانتحار.
ومن هنا وقبل فوات الأوان فعلينا أن نأخذ بيد المدمن من طريق المخدرات إلى عالم جديد خالي من الإدمان والظلام من خلال مستشفى علاج الإدمان بالهرم أو غيرها من الاماكن العلاجية ، فعلينا أن نقذ أبنائنا من النهايات المؤلمة التي يتسبب فيها الإدمان على المخدرات وننقذهم من طريق التعاطي.
ومن هنا فإننا من خلال أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر نقدم أيدينا لكل شخص مريض يحتاج إلى التعافي ولكل أسرة ابتليت بوجود شخص مدمن فإن هذا ليس نهاية المطاف وهناك طريق للعودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيداً عن طريق المخدرات، فتواصلوا معنا مع مصحات علاج الإدمان , وليس المهم الوصول إلي مستشفى علاج الإدمان بالهرم بل نحن معكم في طريق التعافي أينما كنتم .
مقالات ذات صلة
مستشفي الحرية لعلاج الإدمان الفيوم
إنه من أشهر التساؤلات التي تشغل بال الأشخاص المرضي ويشغل بال الجماهير العريضة التي قد ابتليت بوجود شخص مدمن في محيط الأسرة، وقبل اختيار مراكز علاج الإدمان فان التفكير الذي يراود عقل أفراد الأسرة هو تكلفة علاج الإدمان وأسعار مراكز علاج الإدمان, خاصة في ظل الحديث عن مستشفى علاج الإدمان بالهرم .
لأنه في واقع الأمر ومع انتشار الإدمان بين الأشخاص الفقراء فإن الكثير من الأسر لا تمتلك تكلفة علاج الإدمان مما يجعلها في أول الأمر تبحث عن مراكز علاج الإدمان بالمجان.
وفي واقع الأمر فإن النظرة المجتمعية تجاه مدمن المخدرات بأنه شخص مجرم أو أنه مذنب يحتاج إلى العقاب والعزلة المجتمعية من الأمور التي تجعل العديد من الأسر تفكر في علاج الإدمان في المنزل من خلال أدوية علاج الإدمان، أو ربما يقوم بعض الأسر بالسعي في طريق علاج الإدمان بالأعشاب مما يزيد الأمور تعقيداً بشكل أكبر.
والسبب في هذا كله راجع إلى هاجس السرية والخوف من الفضيحة التي تجعل كثير من الأسر لا يرغب في التواصل مع المصحات العلاجية أو مراكز علاج الإدمان وإتمام مراحل علاج الإدمان في البيت.
تسليط الضوء علي مستشفى علاج الإدمان بالهرم يجعلنا نتطرق إلي العديد من المحاور والتي من بينها دور الأسرة في علاج مدمني المخدرات , علينا أن نعلم حقيقة مرض الإدمان وأن نعي الأمور على حقيقتها وأن الطريق الأسلم من أجل علاج الإدمان ولأجل تخليص الشباب من معاناتهم والعالم المظلم الذي وقعوا فيه، فعلينا في بادئ الأمر تغير النظرة المجتمعية تجاه الإدمان فلا زالت الفكرة بان المدمن مجرم خاصة في المجتمع السعودي وغيره من المجتمعات العربية.
مما يجعل فكرة علاج الإدمان غير مطروحة في الأصل، كي لا يعلم بوجود شخص مدمن في الأسرة مما يتسبب في الحرج الكبير لها من الناحية الاجتماعية، ولكن على الأسر والمجتمعات تغير تلك الفكرة السلبية التي تقف في وجه التعافي وإعادة الأشخاص إلى حياتهم من جديد بعيداً عن طريق الظلام.
وكم من شخص استطاع أن يقلع عن المخدرات والعودة إلى ممارسة الحياة من جديد ويعود إلى مجتمعه ويصبح له بصمة، فعلينا ألا نجعل مرحلة سيئة في ماضي الشخص قاضية على الأخضر واليابس.
بل على الأسرة أن نقدم كافة صور وأشكال الدعم النفسي والمادي للمدمن من أجل إنقاذه من طريق وعالم الظلام خاصة من أجل توفير أسعار مصحات علاج الإدمان.
في ظل انتشار المخدرات بصورة مروعة بين أبناء الشعب المصري فقد لا يكاد يخلو مجتمع في مصر من الإدمان على المخدرات، ولا تكاد تخلو منطقة من تلك السموم من المخدرات المدمرة فمن هنا رأينا العديد من المصحات العلاجية التي تختص بعلاج مدمني المخدرات.
ومن أبرز تلك المراكز والمصحات العلاجية هي مصحات علاج الإدمان في مدينة نصر ومن بينها مستشفى الدكتور ماضي أبو العزايم والتي تقدم خدمات علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية، كما يوجد مستشفى المورة لعلاج الإدمان في مدينة نصر وهي من المراكز العلاجية التي تقدم خدمات علاج الإدمان.
وفي واقع الأمر مع مرور الوقت تزداد نسبة الإدمان ويزداد أعداد متعاطي المخدرات وبالتالي تزداد أعداد مصحات ومراكز علاج الإدمان إلى أن وصلنا إلى مئات المراكز والمصحات ومستشفيات علاج الإدمان في مصر.
والمشكلة هنا لن تحل بزيادة تلك المراكز العلاجية، بل علينا الاهتمام بالطرق الوقائية التي يجب السير فيها من أجل حماية الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان من بادئ الأمر، وعلينا العمل على خلق مجتمع خال من الإدمان وحماية أفراد المجتمع من اقتحام أسوار الممنوع، فهذا السيل الجارف المدمر هو الإرهاب الخفي الذي يقضي على حياة الأفراد ويفتت الأسر ويدمر المجتمع.
ومن هنا فإن علينا إدراك نقطة هامة للغاية وهي أن الوقاية خير من العلاج، ولكن علينا ألا نترك الدور الوقائي علي الدولة فحسب من خلال ما تقوم به من حملات التوعية المجتمعية للتوعية بمخاطر الإدمان مثل حملة محمد رمضان لا للمخدرات، أو حملة محمد صلاح أنت أقوى من المخدرات والتي كان لها دور كبير في اتجاه الآلاف من الأشخاص إلى طريق التعافي كما كان لها دور كبير في حماية الأشخاص من اقتحام أسوار الممنوع.
علينا أن نعي بأن كل فرد في المجتمع عليه دور من أجل وقاية المجتمع من هذا الطريق الوعر والعالم المظلم وأن يكون له بصمة في المجتمع في حمايته من مزيد من المخدرات والتبليغ عن مروجي السموم بين أبناء الوطن، وتسليمهم إلى الحكومة من أجل نيل أشد العقوبات الرادعة، فان أولئك بائعي ومروجي السموم في المجتمع يريدون هدم الوطن وضياع أفراده.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي واحدة من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات مرضى الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة, وقد تم إنشاء مستشفى الحرية للادمان الفيوم منذ سنة 2004، حيث أنها أفضل مؤسسة فى الشرق الأوسط لأنها تعمل ببرامج علاجية مبتكرة لحل مشكلة الإدمان من جذورها .
وتتميز أيضا بالفريق الطبي المتميز والذي يحتوي علي أطباء ذات كفاءة عالية وخبرات كبيرة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان، كما تعمل مستشفى الحرية بنظام الإدارة العالمية وأحدث التقنيات في علاج الإدمان حيث تعالج مرضى الإدمان بطرق علمية حديثة بدون أن يشعر المريض بالآلام, فلا تتوان في التواصل معنا من خلال أفضل مركز طب نفسي في الفيوم وفريق علاجي علي أعلي مستوي من الخبرة والكفاءة .
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev