منتجع علاج الإدمان علينا أن نعي بأن اختيار منتجع علاج الإدمان والمستشفى التي سوف يتلقى فيها الشخص المدمن العلاج من أهم الأمور التي يجب أن تركز عليها الأسرة والشخص المريض قبل البدء في طريق التعافي، حيث قد يتأتى لدى الشخص المدمن الرغبة في العلاج من الإدمان والخلاص من هذا العالم المظلم والطريق الوعر إلا أنه يتعجل في اختيار مراكز علاج الإدمان بسبب حاجته الماسة والشديدة في التعافي والخلاص من أسر وعبودية المخدرات التي وقع في فخها.
ومن هنا فإن الشخص المدمن بعدما تحصل لديه الرغبة في التعافي فإنه يحاول الالتحاق بأي من مراكز علاج الإدمان حتى يتخلص من تلك المأساة التي يعيشها والمعاناة التي تكدر عليه حياته وحياة من حوله، ولكن فإننا نؤكد على أهمية اختيار أفضل منتجع لعلاج الإدمان من أجل أن نصل بالمريض إلى أقصى درجات التعافي والخلاص من هذا العالم المظلم والطريق الوعر قبل فوات الأوان.
ومن هنا فإننا في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أفضل منتجع لعلاج الإدمان والبيئة العلاجية التي تساعد على التعافي مع أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط فلا تتوان في التواصل معنا وسنعبر بك إلى بر الأمان.
قبل الحديث عن منتجع علاج الإدمان في واقع الأمر فإن تطور مرض الإدمان من خلال العديد من المراحل فالشخص لا يصل مرة واحدة إلى ذروة المرض، ولكن يمر مريض الإدمان بالعديد من المراحل من أجل الوصول إلى الإدمان على المخدرات كما يلي: –
-مرحلة تجربة المخدرات وفي تلك المرحلة يبدأ الأشخاص في طريق الموت المحقق مهما كانت أنواع المخدرات فإنه بمجرد تعاطي الجرعة الأولى من العقاقير والمواد المخدرة فإنه قد ألقى بنفسه في طريق الموت، وفي واقع الأمر تختلف العوامل والأسباب التي تدعو الشخص إلى تجربة المخدرات سواء ضغط صديق أو فضول وحب التجربة، أو غيرها من العوامل.
-مرحلة التعاطي وتلك المرحلة التي يتعاطى فيها الشخص المخدرات عن عمد ويقصد بها تذوق النشوة والعيش في عالم السعادة ولو بضع دقائق، ويتعاطى الأشخاص المخدرات من أجل الراحة والاسترخاء والبعد عن الواقع الذي يعيش فيه مهما كانت أنواع المخدرات.
ثالثاً:- مرحلة الإدمان وتلك المرحلة من الخطورة بمكان وكثير من الأشخاص يعتقد أنه سوف يتوقف عند مرحلة التعاطي ولن يصل إلى مرحلة الاعتمادية على تلك السموم من أنواع المخدرات وهو لا يدري أن التعاطي الاختياري سوف يتحول مع مرور الوقت إلى التعاطي القهري والوصول إلى مرحلة الاعتمادية والإدمان على المخدرات ، وتلك المرحلة لا يستطيع فيها التوقف عن تعاطي المخدرات التي اعتاد عليها الجسم، وفي واقع الأمر فإن الوصول إلى تلك المرحلة قد يكون مبكراً وقد يكون بعد زمن بعد التعاطي على حسب الطبيعة الإدماني للمواد المخدرات داخل منتجع علاج الإدمان.
فان الكوكايين يسبب الإدمان من أول مرة كما أن الهيروين يتسبب في الإدمان في وقت سريع على خلاف إدمان الحشيش، ولكن بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان فعلينا الإسراع في طريق علاج الإدمان من خلال منتجع علاج الإدمان والمراكز العلاجية المختصة أو في منتجع علاج الإدمان.
رابعاً: – المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الإدمان الحقيقي داخل منتجع علاج الإدمان والوصول إلى مرحلة التحمل وهذا المفهوم يعني عدم الاكتفاء بالجرعات التي قد اعتادها الجسم من المخدرات بل إن الشخص المدمن مع مرور الوقت فإنه يحتاج إلى زيادة جرعات المخدرات، ومن هنا قد تكون جرعة زائدة من المخدرات طريق الموت المحقق.
في حقيقة الأمر فإن مشكلة علاج الإدمان في الأردن لا تختلف عن مشكلة علاج الإدمان في السعودية وغيرها من دول العالم العربي حيث الندرة الكبيرة في مراكز علاج الإدمان، بعدما ضرب الإدمان أرجاء المجتمع العربي ووقع الملايين من الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات واغلبهم من جملة الشباب والمراهقين وهم الصيد السهل لتجار المخدرات.
وفي ظل تفشي تلك السموم من أنواع المخدرات ما بين المخدرات الصناعية والمخدرات التخليقية والطبيعية فهذا جعل سهولة كبيرة في الحصول على المخدرات ومع الترويج والإشاعات حول فوائد المخدرات خاصة علاقة المخدرات والجنس وغيرها من العوامل التي ساعدت على انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، ولكن المشكلة الكبرى تكمن في زيادة أعداد مدمني المخدرات وندرة في مستشفيات علاج الإدمان بالأردن تجاه تلك الزيادة في أعداد الأشخاص المدمنين.
ففي واقع الأمر ليس ثمة إلا مركز عرجان لعلاج الإدمان ومركز شفا بدران بالمملكة الأردنية الهاشمية ولكن نحن بحاجة إلى أكثر من منتجع علاج الإدمان ومراكز علاجية بعدد أكبر من أجل القدرة على استيعاب تلك الأعداد من الأشخاص المرضى.
بالرغم من الجهود التركية المتبعة من أجل الحد من انتشار المخدرات بين الأتراك فقد لاقت مراكز علاج الإدمان في تركيا الاهتمام الكبير من قبل الحكومات التركية من أجل العمل على خلق مجتمع خال من الإدمان، إلا أنه في ظل وقوع الآلاف من الأتراك في فخ الإدمان على المخدرات فإن مراكز علاج الإدمان في تركيا لم تعد كافية للعمل على استيعاب تلك الأعداد من الأشخاص المرضى الراغبين في العلاج من الإدمان.
ومن هنا فقد لا يوجد إلا بعض المراكز العلاجية فحسب التي تقدم خدمات علاج الإدمان في تركيا مثل مستشفى إن بي إسطنبول، ومن هنا فإن العديد من الأسر التي قد ابتليت بوجود شخص مدمن على المخدرات يرغبون في السفر للخارج من أجل الجمع بين العلاج والسياحة.
فالبعض يرغب في التواصل مع مصحات علاج الإدمان في مصر والبعض الآخر يرغب في التواصل مع مصحات علاج الإدمان في تايلند أو من خلال مراكز علاج الإدمان في التشيك ولكن بالرغم من أن تلك الأماكن العلاجية بها خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان إلا أن المشكلة الكبرى تكمن في ارتفاع أسعار مراكز علاج الإدمان.
البحث عن منتجع علاج الإدمان بسبب ندرة مراكز علاج الإدمان في السعودية وغياب مستشفيات علاج الإدمان في الأردن فضلاً عن غيرها من دول العالم العربي والتي بها نقص كبير في المصحات والمراكز العلاجية المختصة فلا يكاد يوجد منتجع لعلاج الإدمان في تلك الأماكن، حينها فإن الكثير من الأسر ترغب بالطبع في السفر للخارج من أجل العلاج من الإدمان.
ولكن علينا أن نعي بأن ارتفاع أسعار علاج الإدمان في البلاد الأوربية عائق بشكل كبير أمام الكثير من الأسر فلك أن تتخيل أن تكلفة علاج الإدمان في تايلند قد وصلت إلى 7000 دولار خلال الأسبوع، يعني أن هناك قرابة 35 ألف دولار في الشهر، فكيف ستكون تكلفة علاج الإدمان حين يظل الشخص المريض مدة عام كام في طريق التعافي أو على الأقل ثلاثة أشهر!
فمن هنا ففي حقيقة الأمر فإن ارتفاع أسعار مصحات ومراكز علاج الإدمان في تايلند لا تجعل إلا بعض الأشخاص فقط يرغبون في العلاج في تلك الأماكن وخاصة علاج إدمان كبار الشخصيات فحسب فهم من يستطيعوا توفير تلك التكلفة العلاجية المرتفعة داخل منتجع علاج الإدمان.
تعرف على علاج الإدمان بالرياض
في واقع الأمر فإن مستشفى مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان يعد أفضل منتجع لعلاج الإدمان في مصر والذي يوفر خدمات علاجية على أعلى مستوى مع توفر البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي والإقامة الفندقية الفاخرة والتي يرغب فيها أي شخص، مع أقل تكلفة وأسعار مصحات علاج الإدمان أو منتجع علاج الإدمان.
وعلينا أن نعي بأن اختيار مراكز علاج الإدمان من أهم الأمور من أجل الوصول بالمدمن إلى أقصى درجات التعافي، ولذا فعليك أن تبحث عن أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم حتى تعبر بك من طريق الظلام إلى عالم النور.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev