3 من قصص المتعافين من وسواس الموت

قصص المتعافين من وسواس الموت تسلط الضوء على واحدة من أخطر المشكلات النفسية التي يعاني منها فئة من البشر، شعورك المعتاد بالخوف والقلق من الموت من الفطرة الطبيعية، والتي ترجع إلى تمسك البشر بالحياة والرغبة في الاستمتاع بملذات الدنيا، بالإضافة إلى صعوبة فراق الأحباء والأشخاص المقربين وغيرها من الأمور التي تقلق الإنسان من الموت، ولكن قصص المتعافين من وسواس الموت تكشف عن منظور آخر.

هناك أشخاص يعانون من الخوف المفرط تجاه الموت حيث يتحول الشعور إلى حالة مرضية مزمنة، والتي تجعل الحياة صعبة للغاية على الإنسان الذي ينظر إلى الأمور بنظارة سوداء، لذا يتوقف عن ممارسة حياته خوفًا من الموت مما يؤثر على جوانب الحياة بالكامل، دعونا نتحدث معكم عن بعض قصص المتعافين من وسواس الموت.

ما هو وسواس الموت

قصص المتعافين من وسواس الموت تسلط الضوء على منظور آخر هو الخوف المرضي من الموت، الشعور بالخوف أمر طبيعي لا يستدعي القلق أو تصنيفه بالمرض النفسي، ولكن في حالات بعض الأشخاص يتحول شعور الخوف من الموت إلى مرض، والذي ينعكس على الحياة بشكل سلبي للغاية حيث يكون من الصعب على الإنسان استئناف حياته بشكل طبيعي.

أشار الأطباء النفسيين إلى أن وسواس الموت في أغلب الحالات يحدث نتيجة بعض المواقف السلبية، والتي بدورها تؤثر على الاستقرار العقلي والنفسي للإنسان، مثل الشخص الذي يشاهد حادث سير أسفرت عن موت عدد كبير من الأشخاص، ومن ثم يتولد لديه شعور بالخوف من الصعود إلى السيارات أو عبور الطرق حتى لا يتعرض إلى حادث تتسبب في موته.

يتم تصنيف هذا النوع من الوسواس بالشك والقلق والحتمية من النهاية بالموت، والجدير بالذكر أن هذا الاضطراب من الاضطرابات العقلية الحادة التي تتسبب في ضرر كبير بالحالة النفسية، والصحة العقلية للإنسان فضلًا عن تأثر جوانب الحياة بشكل سلبي، لذلك علاج الخوف المفرط من الموت يستلزم العلاج النفسي السريع تحت إشراف طبيب نفسي متخصص، كما مع أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي.

تعرف على حالات شفيت من وسواس الخوف من الموت

قصص المتعافين من وسواس الموت

مستشفى الحرية للطب النفسي كانت السبب في علاج العديد من حالات الخوف الزائد من الموت، وتمكن الأطباء بالخبرة والكفاءة مساعدتهم على التعافي والشفاء بأفضل الطرق العلاجية، ومن قصص المتعافين من وسواس الموت ما يلي:

1 _ القصة الأولى

قصص المتعافين من وسواس الموت تضم إحدى السيدات اللواتي يعانين من الخوف المفرط على ابنها الصغير، كانت تقوم بحبس الطفل طوال اليوم في المنزل وترفض خروجه إلى الشارع، وتبرر ذلك بخوفها من تعرض الطفل إلى الإيذاء ولكن مع تقدم الطفل في السن بدأت الأمور في الخروج عن السيطرة، حيث رفضت ذهاب الطفل إلى المدرسة خوفًا من تعرضه إلى حادث سير.

حاول الأب كثيرًا تهدئة مشاعر الأم التي تؤثر على الطفل وحياته الشخصية والتعليمية، ولكن بدون جدوي فلم تكن الأم قادرة على إخماد هذه الأفكار والوسواس الذي يجبرها على إبقاء الطفل في المنزل، قرر الزوج مساعدة زوجته بطلب المساعدة من أحد الأطباء بمستشفى الحرية للطب النفسي.

الطبيب بدأ العلاج بالحديث مع الزوجة حول الأفكار والوسواس التي تعاني منها، ومن ثم قام بإجراء بعض الفحوصات الجسدية والنفسية لتحديد البرنامج العلاجي الدقيق، لأن العلاج لا يطبق على جميع المرضى بنفس الآلية بل تختلف باختلاف الحالة المرضية، وبعد مرور 6 أشهر يمكن القول بأن الزوجة استطاعت التعامل بشكل صحيح مع الوسواس والخوف من الموت.

2 _ القصة الثانية

أحد قصص المتعافين من وسواس الموت لطالب جامعي بإحدى الجامعات الأوروبية، الغربة والوحدة والابتعاد عن الأهل والأصدقاء جعل الشاب يعاني من الخوف المفرط من الموت وحيدًا، وتدهور به الحال عندما شاهد على التلفاز أخبار غت استخراج جثة طالب متعفنة بعد عدة أسابيع من الموت دون علم أي حد.

الحادثة تسبب في أزمة نفسية للطالب وشعر بأنه من المحتمل أن يكون في نفس الموقف، وبمرور الوقت بدأت الأفكار والوسواس في السيطرة الكاملة على عقل الطالب، وفي إحدى المرات قرر العودة إلى البيت وانهاء دراسته الجامعية بسبب هذا الخوف.

اعتقاد الطالب بأن العودة إلى الموت هي الحل كان خاطئ تمامًا حيث شعر بنفس المشاعر السلبية، والخوف الزائد من الموت هو في منزله وبين أفراد العائلة، تحدث مع والده عن هذا الشعور والأفكار السلبية التي تراوده، وأنه تشعره دائمًا بأنه خائف من الموت، وبالطبع اتخذ الأب القرار الأفضل بطلب المساعدة من أحد الأطباء أو الاستشاريين النفسيين.

بحث الأب عن قصص المتعافين من وسواس الموت وبالاستمتاع إلى قصص مستشفى الحرية للطب النفسي قرر الاستعانة بالمستشفى، والتجربة العلاجية لهذا الطالب كانت واحدة من أشهر التجارب المتكررة التي يشاهدها الأطباء بالمستشفى، بدأ الأبن في رحلته العلاجية للتخلص من وسواس الموت بشكل نهائي، وبالفعل تمكن من العودة إلى الخارج واستكمال رحلته التعليمية.

3 _ القصة الثالثة

من أشهر قصص المتعافين من وسواس الموت التي واجهت إحدى الأطباء بالمستشفى كانت لسيدة في منتصف الثلاثين، تسرد قصتها المؤلمة مع وسواس الموت، تقول أنها لا تستطيع متى شعرت لأول مرة بهذا الخوف من الموت، ولكن أدركت تأثير هذا الخوف الزائد الذي تسبب في فصلها عن العمل وتدهور علاقتها الاجتماعية.

تذكر السيدة أنها كانت تمتنع عن الخروج من المنزل لأيام وأسابيع متواصلة، لا تقوم بعبور الشارع أو الصعود إلى السيارات أو الدخول إلى المطبخ ولا تمارس حياتها بشكل طبيعي، كانت تهمل كل واجباتها المنزلية وتظل مستيقظة طوال الليل خوفًا من تعرضها إلى الاعتداء أو القتل من الغرباء.

مشاعر السيدة كانت تتفاقم يومًا بعد يوم إلى أن قررت الانتحار للانتهاء من هذا الشعور نهائيًا، تناولت بعض الحبوب المنومة ولكن تمكنت صديقتها من إنقاذها، بعد نجاتها من هذه المحاولة قررت صديقتها اللجوء إلى أحد الأطباء النفسيين لإيجاد حل مناسب، أو علاج فعال يساعد هذه المرأة على التخلص من وسواس الموت.

قصص المتعافين من وسواس الموت وتحديدًا هذه السيدة تكشف لنا حجم المعاناة النفسية، والعقلية التي يتعرض لها المريض فلا يستطيع أن يتحكم في هذا الشعور والأفكار السوداء بدون مساعدة أحد الأطباء، ومستشفى الحرية للطب النفسي استطاعت تقديم العديد من قصص المتعافين من وسواس الموت بفضل خبرة الأطباء تميزهم بمجال التشخيص والعلاج النفسي.

دعاء يبعد وسواس الموت

بالحديث عن قصص المتعافين من وسواس الموت سنوضح لكم بعض الأدعية، التي تساعد الإنسان على الشعور بالاطمئنان والتقليل من مشاعر القلق والخوف، ولكن تذكر دائمًا أنها لا تعتبر علاج للمشكلة ولكن فقط وسيلة مساعدة يمكن الاستعانة بها خلال فترة العلاج مثل:

  • اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ.
  • لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.

تجربتي مع وسواس الموت والاحلام  

كيف اتجاهل وسواس الموت

في إطار الحديث عن قصص المتعافين من وسواس الموت سنجيب عن سؤال كيف أتجاهل وسواس الموت، التجاهل ليس حل فعال أو يصل بالمريض إلى النتيجة المنتظرة، فلا يمكن للمريض أن يتعامل يتجاهل مع هذه الأفكار لأن الوسواس يسيطر على عقل الإنسان بشكل كامل.

الأفضل من البحث عن كيف تجاهل وسواس الموت هو البحث عن العلاج الملائم، والإسراع في مواجهة المرض النفسي بالعلاج المتخصص تحت إشراف أحد الأطباء، ومستشفى الحرية للطب النفسي تقدم لك الآليات العلاجية المتطورة التي تساعدك على التعافي والشفاء من وسواس الموت.

متى ينتهي وسواس الموت

بعد الانتهاء من سرد قصص المتعافين من وسواس الموت يأتي السؤال الأهم متى ينتهي وسواس الموت، الانتهاء من المرض النفسي والوسواس القهري هو العلاج، ووسواس الموت يتم علاجه بالعلاج المعرفي السلوكي، والأدوية النفسية إذا تطلب الأمر.

تناول الأودية يحتاج إلى استشارة الطبيب لذا تأكد من التواصل معنا في مستشفى الحرية للطب النفسي، وتحدث مع الطبيب المتخصص لتحديد الخطة العلاجية التي تناسب حالتك المرضية بسبب وسواس الموت.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

نهاية الحديث عن قصص المتعافين من وسواس الموت:

قصص المتعافين من وسواس الموت تكشف لنا الجانب الآخر من صعوبة الخوف الزائد من الموت، وأنه من المحتمل أن يعاني بعض الأشخاص من الوسواس القهري بسبب الخوف من الموت، تحدثنا عن أهمية العلاج للتخلص من هذا الاضطراب الذي يؤثر على الصحة العقلية والنفسية للإنسان.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

0020-12-77455552

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button