علاج أعراض انسحاب البيسة

علاج أعراض انسحاب البيسة بديل الهيروين الأخطر في 4 خطوات فقط

خطوة يخاف منها كل مدمن وقد تكون العائق الوحيد والأوحد في عدم تقدمة نحو خطوات العلاج وهي أعراض الانسحاب فهل تعتقد أن هناك علاج أعراض انسحاب البيسة بديل الهيروين الأخطر؟ وفي الحقيقة انا هنا لأجيب عن تساؤلاتك واعطيك الامل انه اصبح هناك علاج للتخفيف من حدة الاعراض و جعل نسبة النجاح في العلاج اكبر بكثير.

تُعد مشكلة إدمان البيسة، وهي أحد البدائل الخطيرة للهيروين، من المشكلات الصحية العامة التي تؤثر على الفرد والمجتمع. يواجه المدمنون لهذه المادة تحديات جمة عند محاولة الإقلاع عنها، حيث تظهر أعراض انسحابية قاسية قد تستمر لأسابيع.

هنا في هذا المقال علاج أعراض انسحاب البيسة بديل الهيروين الأخطر سوف نشرح لكم كيفية علاج إدمان البيسة بأمان وعلاج أعراض انسحابها فتابع معنا.

ما هي البيسة؟

البيسة هي مخدر يُعرف بأنه بديل رخيص للهيروين، وقد انتشر استخدامه في بعض الأوساط الإدمانية. تتكون البيسة من مواد خطرة مثل برشام أبو صليبة ومادة الكوكا، بالإضافة إلى مواد أخرى غير معروفة بالكامل. تُعرف البيسة أيضًا بقدرتها الإدمانية العالية، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإدمان بعد تعاطيها لعدة مرات فقط.
تُعاطى البيسة بطرق مختلفة، منها الاستنشاق بعد حرقها، الحقن الوريدي بعد إزالة الشوائب، أو الشم، مما قد يؤدي إلى ظهور علامات حول الأنف. تُسبب البيسة العديد من الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية، مثل جفاف الفم، اضطرابات الرؤية، الإمساك، اضطرابات نبض القلب وضغط الدم، فضلاً عن الاضطرابات السلوكية والمزاجية.

نظرًا لخطورتها الشديدة والأضرار الجسيمة التي قد تُسببها، يُنصح بشدة بالتوجه إلى مراكز علاج الإدمان المتخصصة مثل مركز الحرية للحصول على الدعم اللازم والبيئة العلاجية المناسبة في حالة الرغبة في التخلص من هذا الإدمان وعلاج علاج أعراض انسحاب البيسة.

ما هي أعراض انسحاب البيسة

يعتبر علاج أعراض انسحاب البيسة من التحديات الكبيرة التي تواجه المدمنين عند التوقف عن استخدامها و تظهر هذه الأعراض خلال 24 ساعة بعد التوقف عن التعاطي وتستمر لمدة 7 إلى 14 يومًا و تشمل الأعراض الانسحابية ما يلي:

 الأعراض النفسية:

– التوتر والقلق.
– تهيج ونوبات غضب.
– تقلبات مزاجية حادة.
– حزن واكتئاب.
– أوهام وكوابيس.
– أفكار وميول انتحارية.
– اشتهاء شديد لتعاطي البيسة.
– صعوبة الاستغراق في النوم والأرق الشديد.
– هلوسة (رؤية وسماع أشياء غير موجودة بالفعل).

 الأعراض الجسدية:

– غثيان وقيء.
– الصداع الشديد.
– تشنجات عضلية.
– سعال جاف.
– التعرق والقشعريرة.
– زيادة معدل النبض.
– زيادة درجة حرارة الجسم.
– التثاؤب والرغبة في النعاس.
– سيلان الأنف (أعراض مثل نزلات البرد).
– إسهال والشعور بتقلصات في البطن.
– تغيرات في الشهية.
– اتساع حدقة العين.
– ألم شديد في العضلات والمفاصل والعظام.
– إعياء وضعف الحالة الصحية بشكل عام.

تختلف شدة هذه الأعراض ومدة علاج أعراض انسحاب البيسة من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل فردية مثل مدة الإدمان والحالة الصحية العامة و من الضروري الحصول على الدعم الطبي والنفسي المناسب للتعامل مع علاج أعراض انسحاب البيسة وضمان عملية انسحاب آمنة وفعالة.

مراحل علاج إدمان البيسة

علاج أعراض انسحاب البيسة يتطلب مقاربة متعددة الخطوات تشمل العلاج الطبي والدعم النفسي والاجتماعي و تتضمن المراحل الأساسية للعلاج ما يلي:

1. التقييم الأولي:

يبدأ علاج أعراض انسحاب البيسة وعلاج ادمانها بتقييم شامل للحالة الصحية والنفسية للمدمن، وذلك لتحديد أفضل استراتيجية علاجية تناسب حالته.

2. سحب السموم:

هذه المرحلة من علاج أعراض انسحاب البيسة تتضمن التوقف التام عن تعاطي البيسة واستخدام أدوية معينة للتقليل من حدة الأعراض الانسحابية وتنظيف الجسم من السموم.

3. العلاج النفسي والسلوكي:

يتم تقديم الدعم النفسي من خلال جلسات العلاج الفردي والجماعي اثناء علاج أعراض انسحاب البيسة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الإدمان وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوطات.

4. الدعم المستمر ومتابعة الحالة:

بعد الانتهاء من العلاج الأولي، يحتاج المدمن إلى متابعة دورية ودعم مستمر خلال علاج أعراض انسحاب البيسة لتجنب الانتكاس وضمان استمرارية التعافي.

وبالطبع من الضروري أن يتم علاج أعراض انسحاب البيسة تحت إشراف طبي متخصص  وفي بيئة علاجية مناسبة مثل مركز الحرية لضمان السلامة والفعالية ولتقديم الدعم اللازم للمريض.

أفضل الأدوية لعلاج أعراض البيسة

تعتبر مرحلة الانسحاب من البيسة من أصعب المراحل التي يمر بها المدمن، وتتطلب تدخلًا دوائيًا مدروسًا للتخفيف من حدة الأعراض ودعم الشخص نفسيًا وجسديًا كما تختلف الأدوية المستخدمة في علاج أعراض الانسحاب من شخص لآخر بناءً على حالته الصحية والنفسية، ولكن هناك بعض الأدوية الشائعة التي يمكن أن تساعد في هذه العملية.

– مضادات الاكتئاب: لمعالجة نوبات الاكتئاب والأفكار الانتحارية.
المهدئات: مثل البنزوديازبينات للسيطرة على نوبات الهياج وأعراض القلق والتوتر.
– أدوية منومة: لعلاج الأرق وضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم.
– مسكنات: لتخفيف آلام الجسم والعضلات.
– مضادات للقيء والغثيان: للتحكم في أعراض مثل القيء والغثيان.
من المهم التأكيد على أن العلاج يجب أن يتم تحت إشراف طبي مستمر لضمان السلامة والفعالية، ولتجنب مخاطر الانتكاسة أو الجرعة الزائدة كما  يُنصح بالتوجه إلى مراكز علاج الإدمان المتخصصة مثل مركز الحرية للحصول على الدعم اللازم والبيئة العلاجية المناسبة.

مدة اعراض انسحاب البيسة

تُعد مدة أعراض انسحاب البيسة من التحديات الكبرى التي يواجهها الأشخاص الراغبون في التخلص من هذا الإدمان وتبدأ هذه الأعراض عادةً بعد حوالي 6 ساعات من آخر جرعة، وتستمر لمدة 5 إلى 7 أيام. خلال هذه الفترة، يمكن أن يشعر المرء بمجموعة من الأعراض النفسية والجسدية، من التقلبات المزاجية الحادة وصعوبات في النوم، إلى الغثيان والصداع الشديد.

تصل هذه الأعراض إلى ذروتها عادة في اليوم الثالث، وقد تستمر الأعراض النفسية لفترة أطول، أحيانًا لعدة أشهر، حيث يحتاج الجسم والعقل إلى وقت للتعافي من التأثيرات الطويلة الأمد للمخدر.

من المهم الإشارة إلى أن هذه المدة قد تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل الحالة الصحية العامة، ومدة الإدمان، وكمية المخدر المتناولة.

يُنصح بشدة بالبحث عن دعم طبي متخصص مثل مستشفى الحرية للتعامل مع أعراض الانسحاب، حيث يمكن أن يوفر العلاج المناسب والدعم النفسي الأساس لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بأمان وفعالية.

ما هي العوامل المؤثرة في مدة علاج اعراض انسحاب البيسة

عند الحديث عن علاج أعراض انسحاب البيسة، أو ما يُعرف بالترامادول، فإن هناك عدة عوامل تؤثر في مدة العلاج وشدة الأعراض. من أهم هذه العوامل:
1. المدة والجرعة: كلما زادت مدة تناول الدواء والجرعة، قد تطول مدة العلاج وتزداد شدة الأعراض.
2. الحالة الصحية العامة: الأشخاص ذوي الصحة الجيدة قد يتعافون بشكل أسرع من أولئك الذين لديهم مشاكل صحية مزمنة.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: الدعم من الأسرة والأصدقاء والمجتمع يمكن أن يساعد في تقليل مدة العلاج وتحسين نتائجه.
4. البرنامج العلاجي: اتباع برنامج علاجي متكامل يشمل العلاج النفسي والسلوكي يمكن أن يسرع من عملية الشفاء.
5. العوامل الوراثية والبيولوجية: قد تلعب الجينات والتركيب البيولوجي للفرد دورًا في استجابته للعلاج.

من المهم التأكيد على أن كل حالة فريدة، ويجب تقييمها بشكل فردي بواسطة متخصصين لتحديد أفضل خطة علاجية.

اقرأ ايضا عن علاج  ادمان البيسة 3 خطوات تعرف عليها.

خلاصة علاج أعراض انسحاب البيسة

علاج أعراض انسحاب البيسة يتطلب نهجًا متعدد الأبعاد يراعي الجوانب الجسدية والنفسية للمدمن ومن الضروري توفير الدعم الكافي للمرضى خلال هذه الفترة الحرجة لضمان تعافيهم وعودتهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، نتمنى للجميع الصحة والسلامة والعافية من هذة البلاءات الشديدة.

مصدر1

مصدر2

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button