تعد أسباب إدمان الإباحية والتي أصبح كما يصفها البعض هيروين العصر، فتلك المشكلة التي تعاني منها جل المجتمعات وهي مشاهدة الأفلام الإباحية وأفلام البورنو والجنس تلك الأفلام الخليعة التي غزت مجتمعاتنا الشرقية والعربية، وها نحن صرنا نعيش في زمن (+ 18)، والتي صارت من أبرز القضايا المجتمعة في ظل إقبال الشباب والمراهقين على هذه الأفلام.
علاج أسباب إدمان الإباحية إن لم يكن من خلال عزمنا وقوة المقاومة فان علينا الاستعانة بالمختصين والخضوع إلى برامج العلاج السلوكي المعرفي أو غيرها من البرامج العلاجية التي تتم من خلال مراكز علاج الإدمان وعلاج السلوكيات الغير سوية، ونحن في مستشفى الحريةللطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أفضل طرق علاج الإدمان من الإباحية من خلال مجتمع علاجي متكامل ويمكنكم التواصل معنا و سنطرح في هذا المقال أهم أسباب إدمان الإباحية و علاجها.
لم يقتصر الإدمان علي إدمان المخدرات فحسب لكن الأمر أكبر من هذا فالإدمان مفهوم شامل يعني عدم قدرة الاشخاص عن التخلي عن شيء ما اياً كانت ماهية تلك الشئ فهناك من يدمن العمل ومن يدمن السوشيال ميديا وهناك من يدمن الالانترنت ومن يدمن الكذب وغيرها من الاشياء التي لا حصر لها .
مشاهدة الأفلام الإباحية إدمان يؤدي إلى أضرار نفسية وجسديةأضرار نفسية وجسدية، فالدراسات أثبتت أن تأثير مشاهدة الأفلام مماثل لشرب الكحول أو تعاطي المخدرات، وذلك بسبب إفراز الجسم لكميات كبيرة من الدوبامين والتستوستيرون والاكسيتوسين التى تمنح شعورًا بالنشوة، وما إن يعتد الجسم على كمية ما، فإنه يطالب بكميات أكبر، وبالتالى تتضاعف مدة مشاهدة الأفلام.
معاناة الشخص من الإدمان الجسدي مرحلة أخرى سيدخل فيها الشخص، ثم يمر بمرحلة إدمان نفسي أيضًا من خلال خلق علاقات وهمية مع عالم الأفلام الإباحية.
من خلال الدراسات والأبحاث العلمية التي تمت والتي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية لا يقل عن تأثير شرب الخمور والمخدرات، لأن هذا إدمان وهذا إدمان من نوع آخر، ويرجع ذلك إلى أن الجسم يقوم بإفراز كميات كبيرة من الدوبامين وغيره من إفرازات أخرى والتي تمنح الجسم حالة من الشعور بالنشوة، وما يعتاده الجسم على تلك المواد فإنه مع مرور الوقت يحتاج إلى كميات أكبر وبالتالي تتضاعف مشاهدة الأفلام الإباحية.
ويتسبب الجلوس على الأجهزة لوقت طويل في حدوث حالة من المعاناة التي يعيشها الشخص من الإدمان الجسدي والتي تعتبر حالة أخرى سيدخل فيها الشخص ثم يمر بمرحلة إدمان نفسي أخرى من خلال خلق العلاقات الوهمية مع تلك الأفلام الإباحية والمواقع التي تبث الرزيلة والتي يدمنها الشخص من كثرة المشاهدة، ومن هنا فإن علينا أن وقوعنا في فخ إدمان الإباحية من الخطورة بمكان فقد يتسبب الأمر في تدمير حياة الأشخاص من الناحية الاجتماعية وغيرها من النواحي الحياتية بشكل عام.
في واقع الأمر إدمان الجنس أو بشكل أوضح إدمان الزوج / الزوجة للمواقع الإباحية يعني دمار للحياة الزوجية عاجلاً أم آجلاً، ففي غالب الأمر تظهر تلك المشكلة بعد عدة سنوات من الزواج وبالتحديد مرحلة منتصف العمر، والتي تحدث فيها كافة صور وأشكال المشاكل والصراعات النفسية والتغيرات التي يتعرض لها الزوج، ولذا نرى إدمان الزوجين للمواقع الإباحية وأفلام الجنس.
لا تتوقف مشاهدة الأفلام الإباحية بين الرجال المتزوجين فحسب ،بل إن إقبال الزوجات على مشاهدة الأفلام الإباحية خاصة في سن اليأس بعدما يهملها الزوج ، حينها تشعر الزوجة بحالة من الإحباط بسبب عزوف الزوج عن ممارسة الجنس معها في تلك المرحلة العمرية ، فشعور الزوجة أنها أصبحت كبيرة في السن وأنها لم تعد بالمرأة التي يرغب فيها الزوج يثير لديها بالطبع حالة من الحنين للشباب والرغبة في أيام الشباب وممارسة الجنس ، والرغبة في العودة إلى سابق عهدها فتلجأ إلى التفكير إلى مشاهدة الأفلام الجنسية على تلك المواقع الإباحية من أجل إعادة لحظات الإثارة والمتعة من أجل التنفيس عن النفس وتلك من أبرز صور إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية .
أن نضع نصب أعيننا طلب المساعدة المهنية من خلال العلاج أو مجموعة دعم والتواصل مع المختصين فعلينا أن نعي تماماً بأن الإدمان علي الإباحية أشد من الإدمان علي المخدرات خاصة مع التبرير لمشاهدة تلك الأفلام .
مصادر الموضوع
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev