عند اختيار مو ضوع للحديث خلال مشروع التخرج فإننا نحتاج إلى البحث عن أمر يخص كافة فئات المجتمع ويحتاج إلى حلول مبتكرة فإننا لا نجد أكثر من مشروع تخرج عن الإدمان أهمية لتسليط الضوء عليه، حيث أن الإدمان لا يقتصر بشكل كلى على المخدرات وإنما تتعدد صوره وأنواعه، لذلك من خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم لكم كل ما هو مهم حول موضوع الإدمان.
الإدمان Addiction)) هو رغبة قهرية لاستخدام بعض المواد أو ممارسة بعض الأفعال أو الانشطة، ويكون استمرار حياة الشخص يعتمد على استخدام هذه المواد بشكل منتظم على الرغم من معرفته بأنها تسبب له أضرار على المستوى النفسي والجسدي.
وتبعًا لتعريف الجمعية الأمريكية لطب الإدمان فإن الإدمان يعتبر مرض مزمن ولكن يمكن علاجه، حيث أنه يؤثر على دوائر عمل المخ ويسبب أضرار وخيمة على حياة الفرد ومجتمعه، ويعتبر الإدمان هو العدو الأول لنمر المجتمع وتطوره.
عندما نتحدث عن الإدمان لا نقصد الحديث فقط على إدمان المخدرات، حيث تتعدد أنواع الإدمان ما بين المواد المخدرة والسلوكيات الانحرافية أو يمكن أن يكون الشخص مدمن لعادات يومية، وتشمل أنواع الإدمان ما يلي:
يرتبط الإدمان بعدة أسباب أو عوامل وجودها يؤدي إلى زيادة خطر الوقوع في الإدمان، ويمكن أن يكون السبب أكثر من عامل واحد أو يكون عامل واحد له تأثير أكبر من غيره، وتنقسم هذه العوامل كالتالي:
الإدمان يشكل عائق في تقدم حياة الفرد وذلك بسبب الأعراض التي تصاحب هذا الاضطراب أو السلوك، وتتمثل أبرز الأعراض فيما يلي:
أضرار الإدمان أو مضاعفات حدوثه تظهر من البداية وتتفاقم باستمرار الشخص على إدمان المخدر أو السلوك، وتتنوع هذه الأضرار ما بين نفسية وجسدية أو اجتماعية أو غير ذلك كما يلي:
تتساءل الكثير من الأسر كيف يمكنها اكتشاف المدمن، حيث يعتمد تشخيص الإدمان على عدة خطوات مهمة يقوم بها الطبيب، فإذا كان يعاني الشخص من أكثر من خمس أعراض من أعراض الإدمان دون أي سبب واضح للمرور بمثل تلك الأعراض ولمدة تزيد عن شهر بشكل مستمر، فإن الشخص على الأغلب مدمن ولكن يحتاج إلى العديد من الفحوصات التي يقوم بها الطبيب المختص.
وهذه الفحوصات يكون بعضها نفسي والأخر معملي لتحديد نوع المخدر ونسبته ومدة الإدمان والجرعات التي كان يتعاطاها المدمن وذلك لتحديد خطة علاجية خاصة للشخص تتناسب مع حالته لتقليل الأعراض الانسحابية إلى أقل حد للتعافي.
موضوعات ذات صلة
طرق علاج الإدمان كثيرة ومتعددة ويتم اختيار طريقة العلاج عن طريق طبيب متخصص كما هو متوفر في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان على حسب التشخيص وتحديد مدة علاجية للتعافي، ومن أبرز طرق علاج المتبعة الآن ما يلي:
إزالة السموم المسببة للإدمان من الجسم ويجب أن تتم هذه الخطوة من خلال فريق طبي متكامل للسيطرة على الأعراض الانسحابية التي تكون عنيفة في هذه المرحلة.
ويمكن اعتبار أول فترة في إيقاف سلوك معين أصبح الشخص مدمن عليه ضمن هذه الخطوة حيث يعاني الشخص أيضًا من آثار انسحابية.
العلاج المعرفي السلوكي يركز على تطوير أنماط سلوكيات الفرد وطريقة تفكيره ومساعدته على التغلب على محفزات الإدمان وكيفية السيطرة عليها والتعامل معها، ويمكن أن تتم هذه الجلسات بشكل فردى أو أسري أو جماعي حسب تفضيل الفرد.
الاعتماد على الأدوية ليس أمر محبب لكل حالات الإدمان، وإنما إن وجد يكون مؤقت حيث تساعد الأدوية في علاج الاضطرابات المصاحبة للسلوك الإدماني أو لتحسين الأعراض الانسحابية.
أحد أشكال العلاج الجماعي الذي أثبت نجاحه في علاج الكثير من الحالات، ويعتمد على اعتراف الشخص بسلبيات الإدمان على المستوى النفسي والجسدي والاجتماعي ومن ثم الاستسلام وتأتي النهاية بمشاركة التجارب في جماعات المساندة الذاتية.
عبارة عن برامج طويلة الأمد لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالسلوكيات الإدمانية، وتهتم هذه المرحلة ببقاء الجسم خالي من المخدرات، وتوفير بيئة صحية خالية من الإدمان.
الأسرة هي جزء لا يتجزأ من رحلة علاج إدمان الفرد، ولا يقل دورها عن أي من معطيات العلاج، لذا على الأهل والأصدقاء اتباع بعض النصائح لدعم المريض خلال علاجه:
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev