أسباب إدمان المراهقين

أسباب إدمان المراهقين.. تعرف على 7 أسباب

هناك العديد من العوامل التي تعد من أسباب إدمان المراهقين، والمراهقون الذين يتعاطون المخدرات أكثر الناس عرضة للإصابة بالإدمان خاصة في سن البلوغ تأتي من هنا مسئولية كبيرة على عاتق أهلهم لترصد أفعالهم وسلوكياتهم، وعدم الإغفال عن ما يخصهم مرورًا بعلاقاتهم بأصدقائه ومَن يقربهم، يرجع لجوء المراهق لبئر الإدمان أيضًا للأفكار المستحوذة على عقله من قِبَل أصدقاء السوء أو ما شابه بأن المخدرات ستنتشله من مشكلاته، وستعطيه اللذه والقبول تجاه الحياة وهو لا يعي بطريقة كافية عن مدى الضرر الذي سيلحق به وما إلى ذلك، سنتعرف على أسباب إدمان المراهقين للمخدرات في ما يأتي.

أسباب إدمان المراهقين 

إن فهم أسباب تعاطي المراهقين للمخدرات قد يساعد الآباء ومقدمي الرعاية على معرفة أفضل السبل لدعم أبنائهم المراهقين.

المراهقون المدمنون بحاجة شديدة لرعاية بالغة وحرص شديد؛ للمساعدة في الحفاظ على سلامة وصحة الأسرة بأكملها، ومن أسباب إدمان المراهقين للمخدرات ما يلي :

▪ قلة ثقته بنفسه وتقديره لذاته من أسباب إدمان المراهقين.

▪ شعوره بالرفض الاجتماعي.

▪ أحد أسباب إدمان المراهقين وجود تاريخ عائلي مسبق لعائلته مع التعاطي.

▪ السلوكيات القهرية من ضمن أسباب إدمان المراهقين.

▪ تعرضه لصدمات قاسية في حياته، ورغبة في الهروب من شئ ما.

▪ التعرض لمشكلة صحية عقلية مثل مشاكل التوتر والقلق والاكتئاب وما إلى ذلك.

▪ صراعات عاطفية وضغط عصبي.

أسباب إدمان طلبة الجامعة

أسباب إدمان المراهقين

أسباب إدمان المراهقين

بالحديث عن أسباب إدمان المراهقين لنتحدث عن حالات الإدمان في مرحلة الجامعة، والتي من المفترض أن تكون مرحلة عمرية لاكتشاف الذات والبحث عن الاستقلالية والشغف، ولكن في العصر الحالي بسبب الانفتاح الثقافي وحالة التشتت الفكري تزيد من فرص وقوع طلاب الجامعات في فخ الإدمان، وأصبح الحرم الجامعي في الكثير من البلدان العربية مكان بيع المخدرات وتداولها بين الطلاب.

وبالنسبة للطلاب تعتبر المواد المخدرة وسيلة للهروب من كل الضغوط التي يتعرضون لها، وقد يتناول بعض منهم المخدرات لمحاولة تعزيز الأداء الأكاديمي، ومع ذلك، فإن أي إساءة استخدام لأي مادة من الممكن أن تؤدي إلى تطور اضطراب تعاطي المخدرات؟

بالإضافة إلى ذلك تساهم العديد من العوامل في ارتفاع معدل انتشار إساءة استخدام المخدرات بين طلاب الجامعات، تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لإساءة استخدام المواد وإساءة استخدامها بين طلاب الجامعات ما يلي:

  • التأقلم: تعتبر المخدرات بالنسبة لطلاب الجامعة وسيلة للتأقلم أو إدارة المشاعر السلبية، حيث يعاني العديد من طلاب الجامعات من مستويات عالية من التوتر المرتبط بأدائهم الأكاديمي والحياة الاجتماعية والعائلة، لذا قد يلجأ البعض إلى المخدرات لتخفيف بعض الضغوط.
  • أسباب اجتماعية: بشكل عان يتم استخدام الكحوليات أو المخدرات في المواقف الاجتماعية، ويستخدم بعض الطلاب المواد للاسترخاء بشكل أسهل في المواقف الاجتماعية أو نتيجة للضغوط الاجتماعية.
  • التاريخ العائلي: أي طالب لديه أفراد من العائلة يعانون من مشاكل تعاطي المخدرات أو الكحول لديه خطر متزايد لإساءة استخدام تلك المواد.
  • ضغط الأقران: من الأسباب الشائعة لإدمان طلبة الجامعة هو ضغط الأقران، وأقناعهم أنها جزء من تجربة الكلية والانتقال إلى مرحلة جديدة.
  • لتحسين الأداء الأكاديمي: تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام غير الطبي لهذه المخدرات لم يرتبط بتحسن الأداء الأكاديمي، ولكن يمكن أن يؤدي إساءة استخدام الأدوية المنشطة إلى زيادة خطر الإصابة باضطراب تعاطي المنشطات.
  • حب التجربة: بالنسبة للكثير من الطلاب تعتبر المواد المخدرة تجربة جديدة للشعور بالمتعة والسعادة، وبسبب الفضول ينجرف الطلاب في هذا الطريق بحثًا عن المتعة الجديدة.

وبالطبع هناك العديد والعديد من الأسباب الأخرى وراء إدمان المرهقين وطلاب الجامعات والمدارس، وعلى الآباء التصدي جيدًا لهذا التيار الذي يهدد حياة أبنائهم، والتعرف جيدًا على أهم وسائل الوقاية من أسباب إدمان المراهقين.

ما هي المخدرات الأكثر استخدامًا بين المراهقين وطلاب الجامعة؟

يوضح المعهد الوطني لإساءة استخدام الكحول وإدمان الكحول أن طلاب الجامعة يستخدمون الكحوليات أو المخدرات بشكل متكرر في الحرم الجامعي، وبالحديث عن أسباب إدمان المراهقين سنتحدث معًا عن أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين المراهقين وطلاب الجامعة كالتالي:

  • الماريجوانا: في العام الماضي استخدام الماريجوانا كان هو الأعلى بين الأشخاص من فئة أوائل العشرينات من العمر، كما أن استخدام الماريجوانا بالتبخير هو الأعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عامًا.
  • المهلوسات: بالأعوام الماضية ارتفع استخدام المهلوسات بين طلاب الجامعة، حيث يستخدمون جرعات صغيرة من مهلوسات كالإكستاكسي أثناء حضور الحفلات أو بالتجمعات الشبابية.
  • الأدوية المنشطة: مثل ديكستروأمفيتامين (أديرال) التي تعرف باسم عقاقير الدراسة، ويتكرر استعمال تلك الأدوية بين طلاب المدارس والجامعات الذين يعانون من معدلات تحصيل منخفض،
  • الكوكايين: تشير الدراسات إلى أن تعاطي الكوكايين قد زاد في العام الماضي، ومع ذلك قد انخفض انتشاره قليلاً بين الأفراد في مرحلة الكلية.
  • مسكنات الألم والأفيونيات: أصبح إساءة استخدام المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا أحد الأسباب الرئيسية في حالات الوفاة بين طلاب الجامعات.
  • الشابو: واحد من أخطر أنواع المخدرات الصناعية المنتشرة بين الطلاب في المدارس والجامعات، والبلدان العربية هي الأكثر معاناة من ارتفاع معدلات الإدمان على هذا المخدرات.

عواقب تعاطي المخدرات في سن المراهقة

بعد التعرف على أسباب إدمان المراهقين سنسلط الضوء على عواقب إدمان المراهقين على المخدرات وأضرار وسلبيات منها ما يلي :

• الإدمان، التعاطي لو كان مرة أو مرتين مع الوقت يصبح ممارسة وأغلب الوقت حتى يصل للإدمان.
• سوء حكمه في التفاعلات والاجتماعات.
• النشاط الجنسي.
• اضطرابات الصحة العقلية، تعاطي المخدرات يمكن أن يهول من خطر اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق كما ذكرنا فيما سبق.
• تغيرات في الأداء الدراسي، تدهور الأداء عن العادة وعدم اهتمام وإهمال ملحوظ.

▪ القيادة تحت تأثير الكحول، يؤثر تناول أي نوع من المخدرات على مهارات القيادة، فيصبح السائق والركاب وغيرهم على الطريق في مخاطرة.

طرق وقاية المراهقين من الإدمان 

يبقى الإنصات واهتمام الأهل بحياة ابنهم أهم طرق الوقاية من الإدمان؛ لأن العلاقة بين الأهل والأبناء إذا كانت كافية بالنسبة للإبن لن يتجه لطريق نهايته مغلقة، بالإضافة إلى ذلك أنه من الممكن أن تمنع سلوكياته الخطرة، ومن أهم نصائح لوقاية الابن المراهق من المخدرات التالي:

  •  يجب أن يكون الأهل على دراية بمحتويات المنزل فالكثير من المراهقين يخفون المواد المخدرة في المنزل، واحذر تمامًا من لجوء الابن المراهق إلى خزانة الأدوية للحصول على أي دواء يساعده على تحقيق النشوة.
  • أن يكون الأهل جزءًا من حياة ابنهم المراهق بمشاركته كافة أحداث حياته، ولكن من المهم أن يكون أحد الوالدين أكبر داعم معنويًا وعاطفيًا للابن المراهق، وتشاركه الأحداث الهامة كالمسابقات والفعاليات الرياضية وغيرها.
  • توفير الدعم العاطفي للطفل عن طريق السؤال عن يوم الطفل والسماح له، أو لها أن يعرف أنك هناك من يستطيع ان يقدم له الدعم إذا كان بحاجة الى ذلك.
  • الحفاظ على الاتصال الدائم بين الأهل والابن من خلال مساحة النقاش، وحل المشكلات وطرح الأسئلة، كما يسمح للأهل بمعرفة ما يحدث في حياة الابن والتعرف على الأصدقاء والأطفال الآخرين الذين يتفاعل معهم.
  • يجب أن تكون قدوة لابنك لأنه يرى جميع أفعالك وسلوكياتك داخل البيت، وبالتالي أي تصرف يصدر منك قد يؤثر على الابن وسلوكياته.
  • وضع مجموعة واضحة من القواعد الواضحة التي يحذر على الابن تجاوزها، ولكن كن لين ولا تستخدم العنف والقسوة دائمًا عندما يرتكب أي سلوك خاطئ كي لا يتمرد أو يتصرف بشكل سلبي وعدواني.
  • الحديث عن المخدرات والكحول لمعرفة الطفل بالأضرار والسلبيات المحتملة التي قد يتعرض لها بسبب تلك المواد.

ذات صلة

دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان للحد من الانتكاسة

الأضرار الصحية للمخدرات

تشمل المواد التي قد يستخدمها المراهقون المواد المسموح بها للبالغين، مثل : الكحول أو التبغ، كما قد يستخدمون الأدوية الموصوفة لأشخاص آخرين، مثل : المواد الأفيونية.

أو قد يطلب المراهقون مواد عبر الإنترنت تعد بالمساعدة في المنافسة الرياضية، أو تعزيز فقدان الوزن.

في بعض الحالات، يتم استنشاق المنتجات الشائعة في المنازل والتي تحتوي على مواد كيميائية معينة للتسمم، وقد يستخدم المراهقون أيضًا المخدرات غير المشروعة مثل : الكوكايين أو الميثامفيتامين.

قد يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإدمان عليها، والإصابة بعجز خطير، والمرض، والوفاة، وتتضمن المخاطر الصحية الناجمة عن المخدرات الشائعة الاستخدام ما يلي :

  • (الكوكايين) خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والنوبات.
  • (المواد المستنشقة) خطر حدوث ضرر للقلب والرئتين والكبد والكلى نتيجة الاستخدام طويل الأمد.
  • (الماريجوانا) خطر ضعف الذاكرة والتعلم وحل المشكلات والتركيز، خطر الإصابة بالذهان مثل : الهلوسة أو جنون العظمة في وقت لاحق من الحياة.
  • الاستخدام المبكر والمتكرر للماريجوانا بخطر الإصابة بالاكتئاب وارتفاع خطر الانتحار لدى المراهقين الذين يستخدمون الماريجوانا ويعانون من اضطراب نفسي.
  • (الميثامفيتامين) خطر الإصابة بسلوكيات ذهانية نتيجة الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات العالية.
  • (المواد الأفيونية) خطر الإصابة بضيق في التنفس أو الوفاة بسبب الجرعة الزائدة.
  • السجائر الإلكترونية (التدخين الإلكتروني)، ارتفاع خطر التدخين أو تعاطي الماريجوانا.
  • التعرض لمواد ضارة مماثلة لتدخين السجائر.
  • خطر الاعتماد على النيكوتين، قد يسمح التدخين الإلكتروني بدخول الجزيئات إلى أعماق الرئتين، أو قد تحتوي النكهات على مواد كيميائية ضارة أو معادن ثقيلة.

ما هي العلامات التي توضح أن ابنك المراهق في طريق الإدمان؟

بالحديث عن أسباب إدمان المراهقين ضروري جدًا معرفة الآباء للعلامات والأعراض الدالة على تعاطي المراهق للمخدرات، وبالطبع من أبرز العلامات التي يمكن ملاحظتها على المراهق هو التغيير في السلوكيات، والتي تتضمن التالي:

  • فقدان الاهتمام بالأنشطة الرياضية والترفيهية، والرغبة في النوم لفترات طويلة بسبب تعاطي المخدرات التي تشعره بالخمول والكسل.
  • من أبرز علامات الإدمان على المخدرات عند المرهق الرغبة في العزلة والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، والبقاء وحيدًا في غرفته ليتفرغ لتعاطي المخدرات.
  • يتملك المراهق حالة من اليأس بسبب تعاطي المخدرات كما يشعر بالغضب سريعًا، وقد يلجأ إلى العنف والعدوانية في التعامل مع الآخرين.
  • أحد أهم أعراض تعاطي المراهق المخدرات خسارة الوزن بسرعة، ويرجع ذلك إلى فقدان الشهية بسبب تعاطي المواد المخدرة.
  • يحتاج المراهق إلى مال كثير لشراء المخدرات بجانب توفير احتياجاته اليومية، لذا يلجأ إلى السرقة أو اللجوء إلى الطرق غير المشروعة للحصول على المال
  • إذا وجدت أن ابنك المراهق يميل إلى غلق أبواب غرفة النوم باستمرار، أو إجراء مكالمات هاتفية بعيدًا عن الآخرين بصورة متكررة فقد يكون ذلك دليلًا على فعل شيئًا خاطئًا كتعاطي المخدرات.
  • من علامات تعاطي المراهق للمخدرات المراهقين اتباع الكذب في التعامل مع الأهل والأصدقاء، لأنه يكون خائف دائمًا من انكشاف حقيقته.
  • المراهق بسبب إدمان وتعاطي المخدرات يعاني من صعوبة التركيز والاستيعاب، وفي بعض الحالات يفقد الشعور بالواقع ويصاب بالخمول والكسل، كذلك الفشل الدراسي والرسوب في الامتحانات وتحصيل درجات منخفضة جدًا.
  • لا يهتم المراهق متعاطي المخدرات بنظافته الشخصية أو مظهره الخارجي، لذا يرتدي ملابس غير نظيفة أو غير مناسبة للمكان، وتفوح منه رائحة كريهة بسبب التدخين.

ماذا عليك أن تفعل إذا اكتشفت إدمان ابنك المراهق ؟

كما ذكرنا أسباب إدمان المراهقين وطلبة الجامعة مختلفة ومتعددة، ولكن اكتشاف الأب أن الابن المراهق مدمن يتطلب أمر واحد وهو سرعة التواصل مع أحد المتخصصين وطلب المساعدة، وبالطبع مهم جدًا ان تتحلى بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الابن المدمن وتأكد أنه بحاجة إلى المساعدة لا التوبيخ واللوم على فعلته، فلا تستخدم العنف والعقاب حتى لا يعطي ردود فعل عكسية وعدوانية تجاهك وتجاه أفراد العائلة.

بالطبع تحدثك مع أحد المتخصصين بمجال علاج الإدمان يساعدك على معرفة أهم التقنيات النفسية التي تساعدك على كسب ثقة المدمن المراهق، وإقناعه بقبول العلاج والتحرر من الإدمان دون أي مقاومة أو رفض للعلاج، فيمكنك الآن التواصل معنا في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي لمعرفة ما هي أفضل طرق التعامل مع الابن المراهق المدمن، وبدء برنامج العلاج الذي يصمم خصيصًا له وفقًا نتائج التشخيص المزدوج التي تكشف عن احتياجاته الفردية، ذلك لضمان أفضل نتيجة علاجية والتعافي سريعًا من الإدمان.

الخلاصة

في كل الأحوال يرجع بشكل كبير لجوء المراهق لتلك الحفرة إلى إهمال الأهل تجاه الإبن، لذلك على كل أب وأم الحرص أكثر وبشدة تجاه تصرفات أبنائهم والقرب منهم لمعرفة ما إن كان بالإبن مشكلة يمكن أن تؤدي به إلى سلوكيات خطرة أم لا.

المصادر

مصدر ١

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button