تشير الإحصائيات العالمية إلى أن حوالي 90% من متعاطي المخدرات بدأوا أولى تجاربهم في سن المراهقين والمخدرات تلك المرحلة الحساسة في حياة الشباب التي يتعرضون خلالها لضغوط اجتماعية ونفسية هائلة تعتبر المراهقة أخطر مراحل العمر، حيث يسعى الشباب إلى استكشاف العالم المحيط بهم وتحدي القواعد، مما يجعلهم أكثر عرضة لتجربة المخدرات هذه التجارب قد تتحول إلى إدمان يهدد حياتهم وصحتهم النفسية والجسدية، وفي النهاية قد يقودهم إلى مسارات مظلمة.
تعد مرحلة المراهقة من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، حيث تتسم بالتغيرات الجسدية والنفسية الكبيرة التي تؤثر على سلوكيات الشباب وتوجهاتهم وفي هذه المرحلة، يكون المراهق أكثر عرضة لتجربة الأمور الجديدة، بما في ذلك تعاطي المخدرات المراهقين والمخدرات، فوفقًا لدراسات حديثة، 40% من حالات تعاطي المخدرات تبدأ في مرحلة المراهقة.
المراهقة هي الفترة التي يتسم فيها الإنسان بالحماس والاكتشاف والرغبة في التجربة، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتعاطي المخدرات و في هذه المرحلة، تتسارع التغيرات النفسية والجسدية، ويصبح المراهقون عرضة لاتخاذ قرارات خطيرة قد تؤثر على مستقبلهم، فكيف تؤثر المخدرات على هذه الفئة؟ ولماذا تعتبر مرحلة المراهقة من أخطر مراحل العمر؟ دعونا نستعرض المراهقين والمخدرات و هذه النقاط بالتفصيل.
تعاطي المخدرات في سن المراهقة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نمو الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في التعلم والذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات وقد تزيد المخدرات من مشاعر الاكتئاب والقلق وتؤدي إلى سلوكيات خطرة، مما يزيد من احتمالات التعرض للحوادث أو الانحراف.
المخدرات تترك تأثيرًا مدمرًا على أدمغة المراهقين التي لا تزال في طور النمو حيث يمر الدماغ خلال فترة المراهقة بتغيرات كبيرة، والمخدرات تعيق هذه العمليات الطبيعية، مما يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد. تشمل التأثيرات:
سن المراهقة يعد أخطر فترة لأن الشباب في هذا السن يسعون للاستقلال واختبار الحدود كما أن المراهقين يميلون إلى البحث عن القبول الاجتماعي، مما يجعلهم أكثر عرضة للضغوط من أقرانهم لتجربة المخدرات المراهقين والمخدرات المراهقين والمخدرات .
و سن المراهقة هو الأكثر خطورة لأن المراهقين في هذه المرحلة يمرون بتحديات كبيرة تؤثر على نظرتهم للعالم مثل التالي :
المخدرات تؤثر على صحة الشباب العقلية والجسدية فهي تضعف الجهاز المناعي، وتزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، وتؤثر على الصحة النفسية بشكل سلبي من خلال زيادة القلق والاكتئاب المراهقين والمخدرات .
واليك تأثير المخدرات على الشباب الذي يمتد ليشمل عدة جوانب من حياتهم، ويظهر ذلك في:
هناك العديد من العلامات التي قد تشير إلى تعاطي المخدرات، مثل التغيرات في السلوك، تدهور الأداء الدراسي، الانعزال عن الأسرة والأصدقاء، وتغيرات في النوم والشهية إذا لاحظت هذه العلامات، من الضروري التحدث مع ابنك وطلب المساعدة من متخصصين في العلاج
ولأن اكتشاف تعاطي ابنك للمخدرات في مرحلة مبكرة يمكن أن ينقذ حياته اليك اهم العلامات قد تساعدك على ملاحظة ذلك:
تعاطي المخدرات في سن المراهقة يعد من أخطر المشكلات التي يمكن أن تواجه الأسر، ولكن الوعي المبكر والعناية والرقابة الحنونة من الوالدين يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة المراهق التحدث مع الأبناء بصراحة، وتقديم الدعم المناسب، واللجوء إلى الخبراء عند الحاجة هي خطوات أساسية لحماية الشباب من هذا الخطر الداهم.
التوعية بأضرار المخدرات وخطورة مرحلة المراهقة ليست مسؤولية المجتمع فقط، بل تبدأ من داخل الأسرة التفهم، والمراقبة الحنونة، والتدخل المبكر يمكن أن يشكل فارقًا في حماية أبنائنا من الوقوع في فخ الإدمان إذا كان لديك شكوك حول تعاطي ابنك للمخدرات، لا تتردد في طلب المساعدة من المتخصصين، لأن التدخل المبكر قد ينقذ حياة.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev