علاج الوسواس القهري نهائياً في مستشفي الحرية
يدخل الوسواس القهري تحت مظلة الأمراض النفسية ، ويتكون الوسواس القهري من ثلاثة مكونات ركيزة أولها الأفكار التي تجعل الشخص قلق دوماً وهي الوساوس ،ثانياً القلق الذي يعيش فيه ويحياه ، ثم الأفعال القهرية وهي ما يقوم به الشخص من أفعال لتقليل القلق الذي يعيش فيه !
لكن أفضل علاج الوسواس القهري مجرب هو العلاج الدوائي والنفسي معاً حيث إن مريض الوسواس القهري بحاجة إلى العلاج السلوكي المعرفي ليتجنب الأفعال القهرية ويستطيع التعامل معها بالإضافة إلى الدواء للتخفيف من حدة الأعراض ، لكن مع هذا فإن علاج الوسواس القهري بالأعشاب هو بغية العديد من الأشخاص الذين يجمعون بأكثر من طريقة في علاج الاضطراب ولا يغني هذا عن العلاج الدوائي والنفسي .
بداية ما هو الوسواس القهري ؟
الوسواس القهري أو ما يسمى بالاضطراب الوسواسي القهري هو فكر يتسلط علي الشخص وسلوك جبري يظهر بشكل دائم لدى الشخص ويلازمه ويستحوذ عليه بصورة كاملة ولا يستطيع مقاومته رغم اعتراف الشخص بغرابة أفعاله وعدم فائدة ما يفعله غلا أنه لا يستطيع التوقف عن أفعاله الغريبة غير أنه يشعر بحالة من القلق والتوتر الشديد في حالة مقاومة الوسواس أو التوقف عما توسوس به نفسه بفعله ويشعر بما يشبه بحديث نفسه يلح عليه بالقيام بأفعاله التي توسوس له نفسه بها .
قد يعاني مريض الوسواس القهري من الوساوس فقط، وقد يعاني من السلوكيات القهرية فقط. لكن في معظم حالات الاضطراب نجد المرضى يعانون من الاثنين معاً.
من الضرورة الإشارة إلى أن مريض اضطراب الوسواس القهري يدرك ويعي تماما بان التصرفات والأفعال التي يقوم بها غير منطقة وغير عقلانية وأنها من قبيل الوسواس، وتكون غير مرغوب فيها وغير منسجمة ومتناقضة مع شخصيته ولهذا السبب يرى العلماء أن مرضى الوسواس القهري بعيدين كل البعد عن الذهان وهذا يساعد في العلاج بشكل كبير.
علاج الوسواس القهري
يعرف الاضطراب الوسواسي القهري بحسب الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية على شقين أولهما الوساوس وهي عبارة عن أفكار ثابتة أو نزاعات أو خيالات يخبرها الشخص بأن ليس لها أي معنى وغير مرغوب فيها .
ويحاول الشخص المريض أن يتجاهل تلك الأفكار أو يكبح جماحها أو يحاول تخفيفها أو أن ينأى عنها لكنه لا يستطيع ،وإذا حاول ذلك يكون في حالة توتر شديد ولكن مع هذا فإن الشخص يعرف تماماً بان أفكاره الوسواسية تلك هي نتاج عقله وليست مؤثرات أو أفكار مفروضة عليه من الخارج .
أما الدفعات القهرية فتعرف بأنها سلوكيات متكررة وعن قصد يقوم بها الشخص المريض وهي أعمال عقلية واعية لكنها جبرية تحدث كاستجابة لأفكار وسواسية ورغم أن المريض يكرهها وخاصة أنه لا يشعر بأي ثمرة من تكرارها إلا أنه مقهور علي القيام بها ودوماً ما تكون الوساوس القهرية التي يقوم بها المريض لمنع أو تجنب حدوث أحداث مفزعة متصورة في عقل الشخص المريض مثل أن يتوقع سوء الحظ أو الخوف من البلاء أو المحن والمصائب أو المرض أو الموت .
وبحسب التعريف الوارد في الدليل التشخيصي فإنه يعكس وجهات نظر ثلاث حول اضطراب الوسواس القهري:-
- الوسوسة أحداث عقلية أما الدفعات القهرية في عبارة عن سلوكيات.
- قد تحدث الوساوس والأفعال القهرية معاً وقد قد يحدث احدههما منفصلاً عن الآخر.
في الماضي كان ينظر إلي الوسواس القهري بأنه من الأمراض التي لا تشفي , وربما التصقت بالجنون ولكن مع مرور الوقت وتغير المفاهيم وانتشار الطب بشكل كبير مع تقدمه , صار اقبال علي المختصين وخبراء العلاج النفسي للتعافي من الاضطراب الوسواس القهري .
هل مريض الوسواس القهري يشفي ؟
الأشخاص المرضي بالوسواس القهري يدركون تماماً أن ما يعانوه من وسواس وأفعال قهرية ليس لها أي معنى. أدوية ممكن ويسعى في طرق علاجية قد تزيد من تفاقم الأمور وتأخر العلاج الصحيح .
لذا فالاضطراب الوسواسي القهري قد يؤدي إلى فقد الشخص للعمل وترك وظيفته بالإضافة إلى سوء العلاقات الزوجية والبين شخصية، وربما إن لم هناك مثابرة وتواصل بين الزوجين فقد يحصل فشل تام وتحدث حالات الطلاق، وقد أقر بذلك ما يقرب من 50% من الحالات المرضي بالوسواس القهري المتزوجين بأنهم يعانون من الكرب الزواجي.
أما عن مراحل علاج الوسواس القهري فهناك نوعان من العلاجات الفعالة لاضطراب الوسواس القهري وعادة ما يكون الجمع بين تلك الأنواع يساعد بشكل كبير في فعالية العلاج والحصول على نسب عالية في الشفاء .
ما هي أعراض الوسواس القهري؟
بالرغم من أن الوساوس القهرية تظهر بعدة صور إلا أن الأعراض المهمة والمعروفة تظهر في صورة المراجعة والتدقيق المتكرر القهري، والبحث عن التناسق والتماثلية بشكل تام، والعد القهري للأشياء مع الاحتفاظ بالأشياء عديمة الفائدة.
هناك تفاوت كبير في بداية المرض، فبعض المرضى يعانون من عرض واحد طوال حياتهم والبعض الآخر من المرضى يعاني من وساوس قهرية متعددة كما أن بعض مرضى الوسواس القهري يتجولوا من عرض لآخر فيتوقف هذا العرض ويزيد عرض آخر أو يقل عرض ويظهر عرض جديد.
سنعرض خلال السطور الآتية أعراض الوسواس القهري لعلك تجد بينها ما تعاني منه فتطلب المساعدة من الطبيب النفسي وتتخلص مما تعاني منه وتعيش حياتك بشكل طبيعي دون اضطراب أو قلق.
يقوم الشخص المصاب بالوسواس القهري بمجموعة تصرفات غريبة على غير المعتاد يتم التعرف عليه من خلالها وتكون هذه العلامات واضحة وبارزة ومن أشهرها: –
- وساوس القاذورات والتلوث والمتمثلة في القلق المبالغ فيه من تعرض الشخص أو أحد أفراد الأسرة أو الأحباب لمرض بسبب هذه القاذورات أو الجراثيم أو الملوثات، بالإضافة إلى الاشمئزاز من المواد اللزجة أو الدهنية أو بقايا الطعام.
- الوساوس المتعلقة بالتنظيم والتماثل ودقة ترتيب الأشياء حيث يكون للشخص الرغبة الشديدة في وضع الأشياء في نظام محكم مع اهتمام بالغ بالتفاصيل الدقيقة مع اهتمامه الزائد بالمظهر الشخصي والهندام.
- الوساوس المتعلقة بالتخزين والاحتفاظ بالخردة القديمة التي لا فائدة منها وعدم قدرة الشخص على التخلص منها بدعوى الارتباط العاطفي معها أو الحاجة إليها يوما ما.
- وساوس جنسية متمثلة أفكار جنسية غير مقبولة وغير مرغوب فيها لدي الشخص مثل الخوف من ممارسة الشذوذ الجنسي دون رغبة أو الاعتداء الجنسي على امرأة أو طفل دون رغبة.
- وساوس التكرار والتي تتمثل في الانشغال بأفكار متعددة مثل العد، والرغبة في القيام بأعمال روتينية متكررة بلا هدف منطقي.
- الوساوس المتعلقة بالفشل والخوف من الإحباط والرهبة من كل ما هو آت في المستقبل بشكل مبالغ.
- وسواس الموت الخوف وهو يجعل فكرة الموت مسيطرة على الشخص بشكل كامل.
- الوساوس الدينية وتتمثل في أفكار ووساوس مزعجة بانتهاك الحرمات والأعراض أو الوقوع في الكفر، وتصور أمور لا تليق بالذات الإلهية والأنبياء بشكل لا يمكنه دفعها، وسب قهري للأشياء المقدسة مع عجزه عن التوقف عن هذا السب القهري مثل سب الله أو سب الدين، وتكرار الصلوات أكثر من مرة، وإعادة الوضوء أكثر من مرة… إلى غير ذلك من الأمور والأفعال القهرية المتعلقة بالوسواس الديني.
- وسواس عدوانية كالخوف من ارتكاب أشياء رهيبة كرغبة الشخص في إيقاد نار في بيت الجيران.
- الوساوس المتعلقة بالطعام كالانشغال بالتفكير في نوعية الطعام والمخاوف غير المنطقية تجاه أحد الأطعمة بأنه ضار لأنه يحتوي على الكولسترول أو النشويات أو السكريات.
- وساوس متعلقة بالجسم كاهتمام الشخص المريض بشكل زائد بوزن الجسم وقياس درجة حرارة الجسم أكثر من مرة خلال اليوم.
- رغبة الشخص في الصراخ الشديد في حالات غير مناسبة.
- شكوك الشخص الزائدة حول غلق الأبواب أو النوافذ أو صنوبر المياه.
- ندوب جلدية وتقرحات نتيجة المعالجة المفرطة للاضطراب.
- التهاب في الجلد من جراء غسل الأيدي بوتيرة عالية.
- تساقط الشعر أو الصلع الموضوعي نتيجة نتف الشعر.
نسبة انتشار اضطراب الوسواس القهري؟
يعد اضطراب الوسواس القهري أحد أكثر الاضطرابات النفسية المنتشرة في الوقت الحالي حيث أشارت الدراسات المسحية بأن نسبة انتشار الوسواس القهري قد بلغت 9% وهذا يجعله رابع أكثر الاضطرابات النفسية من حيث الانتشار على مستوى العالم بعد الرهاب phoia والإدمان على المخدرات والاكتئاب ويعقبهم الاضطراب الوسواسي القهري .
وفي الغالب فإن اضطراب الوسواس القهري يصيب الرجال والنساء على حد سواء ، لكن بعض الدراسات تشير بان الاضطراب ينتشر بصورة أكبر في النساء منه بين الرجال .
والاضطراب يصيب الأشخاص في جميع الفئات العمرية حتى الأطفال وهذا خلافاً لما يعتقده بعض الأشخاص بأن الاضطرابات النفسية لا تصيب الأطفال والمراهقين إلا أن الدراسات أثبتت أن اضطراب الوسواس القهري يصيب الأطفال وتكون احتمالية إصابة الذكور أكثر منه في الإناث هذا في سن الطفولة على عكس الوسواس القهري عند كبار السن، وتبدأ علامات وأعراض الاضطراب بالظهور للأشخاص المعرضون للإصابة في سن 11 سنة حتى الخامسة والعشرين من العمر.
كما أكدت الدراسات بان ذروة انتشار اضطراب الوسواس القهري تكون في سن الـــ 21 عاما أي في بداية مرحلة الشباب حتى، لا يتوهم أو يعتقد بأن الاضطرابات النفسية لا تصيب إلا كبار السن فحسب!
ما الأسباب التي تؤدي لحدوث الوسواس القهري؟
حتى هذه اللحظة لم يتوصل العلماء إلى أسباب محددة بشأن أسباب اضطراب الوسواس القهري لكن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض وتشمل هذه العوامل ما يلي: –
- العوامل البيئية فيعتقد أن الاضطراب ناتج عن عادات وتصرفات مكتسبة مع الوقت بالإضافة إلى تقلبات الحياة وتغير الأوضاع المعيشة خاصة في حالة تحمل المسؤولية على غير الأوان وفي وقت غير متوقع.
- درجة غير كافية من السيروتونين وهو إحدى المواد الكيماوية الضرورية لعمل الدماغ.
- الحالات العصبية فيعتقد أن إيذاء الدماغ بشكل مباشر قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالوسواس القهري مثل الصدمات
أو الضربات الموجهة للرأس او الادمان على المنشطات والمنبهات بالإضافة الي بعض الاسباب الأخرى التي تزيد من فرص الاصابة باضطراب الوسواس القهري والمتمثلة فيما يلي: –
1. الطبيعية الشخصية في حالة كون الشخص دقيق لدرجة عالية ومنظم وينشغل بأتفه الأسباب ويكبر حجمها عادة ما يتطور الأمر ويصل به إلي الوسواس.
2. تغير نمط التفكير عن المعتاد فتجر الشخص لأمور غير طبيعية تجعله يصاب بالوسواس القهري.
3. العامل الوراثي والجينات التي تتناقل عبر الأجيال ربما تكون سبب في وراثة المرض.
4. الأحداث العصيبة والمجهدة التي يتعرض لها الأشخاص تكون سبب في حدوث النسبة الأكبر من حالات الوسواس القهري!
5. الاختلال في كيمياء الدماغ وحدوث خلل في مادة “السيرتوين”…
6. التارخ العائلي والحمل والحياة المثقلة بالتوتر العصبي قد تزيد ايضاً من فرص الاصابة بالوسواس القهري.
لذا فان افضل علاج للوسواس القهري الفكري يكون من خلال علاج الاسباب التي المؤدية للمرض.
يمكنك التعرف علي (علاج القلق- علاج الاكتئاب- علاج الهوس- علاج الوسواس القهري- علاج الضلالات- علاج الفصام)
كيفية العلاج من الوسواس القهري؟
ليس كل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري يستجيبوا لنفس النوع من العلاج، لذا فإن اختيار العلاج يشمل العلاج الدوائي والعلاج السلوكي، ولا شك أن الدواء المستخدم سيتوقف بشكل كبير على درجة الوساوس وعمر الشخص المريض.
لذا يرى بعض العلماء إن استخدام العلاج المعرفي السلوكي مفيد بشكل كبير في علاج الحالات البسيطة لكن في حالة شدة الوساوس نضيف الدواء بالإضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي أو قد يتم العلاج بالدواء فحسب، وفي حالة الأطفال الصغار عادة ما يتم استخدام العلاج المعرفي السلوكي فقط.
في الماضي كان ينظر للوسواس القهري كاضطراب القلق وبهذا الشكل تمت المعالجة ، لكن مع التطور الحاصل في مجال علم النفس اختلف التشخيص وتزايد الفهم بان الوسواس القهري يختلف عن اضطراب القلق خلافا للحالات مثل القلق الاجتماعي والرهاب والتي يكون فيها الشعور الرئيسي هو الخوف.
بينما ينظر النهج المعاصر للوسواس القهري بأنه في الواقع إدمان وبالتالي يجب علاجه كما يعالج الإدمان ووفقاً لوجهة النظر هذه فإن الشخص المريض يكون مدمن علي الشعور بأن الأمور مغلقة بشكل تام أي أن يديه نظيفة من البكتيريا تماما أو أن أغراضه منظمة ومنسقة بشكل تام أو أن الأجهزة الكهربية والأقفال محكمة الغلق ، هكذا أيضا يجب على من يعانون من الوسواس القهري إجراء طقوس للاسترخاء .
لذا فإن علاج الوسواس والخوف يتم من خلال العلاج السلوكي المعرفي كأولية أولى للعلاج .
أولاً العلاج الدوائي
أما عن علاج الوسواس القهري بالأدوية فيتم من خلال إعطاء الشخص المريض مثبطات امتصاص السيروتونين والتي تساعد على زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ والذي له صلة كبرى بالإصابة باضطراب الوسواس القهري وعادة ما تؤثر هذه الأدوية في أعراض الاضطراب في مدة تتراوح ما بين 8 إلى 12 أسبوع.
ومع هذا فإن بعض المرضى لا يشعرون بتحسن بعد تلقي العلاج الدوائي علاوة على هذا فإن 20 % من المرضى الذين يتلقون العلاج الدوائي قد يتخلصون من الأعراض بشكل نهائي لكن في حالة توقف العلاج سرعان ما تعود الأعراض للظهور
ومن أبرز علاج الوسواس القهري :-
كلوميبرامين (Clomipramine)
فلوفوكسامين . (Fluvoxamine)
فلوؤكسيتين (Fluoxetine) (بروزاك ( Prozac).
باروكستين (Paroxetine) باكسيل . Paxil
سيرترالين (Sertraline)زولفوت (Zoloft)
ثانياً العلاج المعرفي السلوكي :-
وهذا العلاج يختلف عن العلاج النفسي العادي ويعد العلاج السلوكي من أقصر الطرق للوصول إلى نتائج فعالة في علاج الاضطراب الوسواسي القهري بالإضافة إلى أنه علاج محدد الهدف ، فالعلاج النفسي التقليدي يهدف إلى مساعدة الشخص المريض على تطوير تفهم المشكلة ولا يساعد هذا النهج بشكل كاف في علاج الوسواس القهري.
لذا فإن استخدام العلاجات السلوكية المعرفية يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض الوسواس القهري كما تقلل من القلق الناتج عن الأفكار الوسواسية والأفعال القهرية وهذا يسمح للشخص المريض بالاضطراب الوسواسي القهري من تجنب هذه الأفعال القهرية.
كما يوجد بعض أنواع العلاجات المستخدمة في علاج الوسواس القهري والتي تتمثل في العلاج بالتحليل الكهربي أو ما يسمى بالصدمة الكهربائية والتي يتم استخدامها في بعض الحالات المتأخرة والذي يقرر هذا هو الطبيب النفسي المعالج وقد أثبتت هذه الطريقة فعالتها في علاج المرض ، كما يتم استخدام التحفيز العميق للدماغ من أجل استثارة الدماغ وتنشيط الخلايا مع الاستعانة بالتحفيز المغناطيسي للجمجمة.
وقد يتم علاج الوسواس القهري بالأعشاب لكن لا شك هذه الطرق غير معتمدة من منظمات الصحة العالمية لذا لا يتم استخدام الأعشاب في علاج الوسواس القهري داخل مستشفي الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
تعرف على مصحات علاج الإدمان بالسعودية
ما هي الاضطرابات المرتبطة بالاضطراب الوسواسي القهري؟
يصاحب اضطراب الوسواس القهري في العادة أمراض أخرى كالاكتئاب والقلق والمخاوف وقد أظهرت نتائج الدراسات الوبائية أن هناك حوالي 30% من مرضى الوسواس القهري يعانون من نوبة الاكتئاب كما أن هناك 40% من مرضى الوسواس القهري يعانون من اضطرابات النوم، وبالتالي علاج الوسواس القهري مهم جدًا.
أما عن العلاقة بين الوسواس القهري واضطرابات القلق فقد وجدت الأبحاث والدراسات المختصة بان هناك تزامن بين وجود اضطرابات القلق واضطراب الوسواس القهري كما أسفرت نتائج دراسة راسموسين وتسوانج عن كون نسبة حدوث المخاوف البسيطة لدي مرضي الوسواس القهري تصل إلى 30 بينما تصل نسبة المخاوف الاجتماعية لدي مرضي الاضطراب الوسواسي إلى 20% لكن اضطرابات الهلع عند مرضى الوسواس القهري 15%.
كما تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين اضطراب الوسواس القهري وبين اضطرابات الأكل فهناك 10 حوالي % من مرضى الوسواس القهري لديهم تاريخ مرضي لفقد الشهية العصبي وأن هناك ما يقارب 35% من مرضى الشره العصبي ليدهم تاريخ مع الوسواس القهري.
وكما يظهر أن هناك ارتباط بين زملة أعراض توريت وبين الوسواس القهري فقد أقر حوالي 30% من مرضى الوسواس القهري بان لديهم تاريخاً مرضياً حالياً أو سابقاً مع اللوازم وقد أشارت النتائج إلى أن هناك نسبة 5% إلى 7% من مرضى الوسواس القهري يعانون من زملة أعراض توريت.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
