كيف تكتشف مدمن المخدرات في المنزل والتعرف علي الشخص المدمن في بداية طريق التعاطي له دور كبير في الوصول إلي مرحلة الشفاء من الإدمان , فبعد الانتشار الرهيب للمخدرات والتي أصبحت هاجس وخطر يبث سمومه في كيان المجتمع وبعد أن أخذت المخدرات تنتشر كانتشار النار في الهشيم, بل تزداد في الانتشار يوماً بعد يوم بين جميع الفئات العمرية وبين الرجال والنساء, حتى عمت جميع شرائح المجتمع من خلال تجار الصنف والكيف والأيادي الخفية التي تزرع الشر وتروج لهذه المخدرات في مجتمعاتنا العربية .
صار هناك تخوف بشكل ملحوظ من قبل الآباء والأمهات على أبنائهم خشية الوقوع في فخ إدمان المخدرات والتعاطي فكان من الضروري أن نبين لهم كيف يستطيعوا معرفة إذا ما كان أحد أبناء الأسرة قد وقع في فخ الإدمان عن طريق كثير من الأعراض التي توضح كون الشخص قد دخل في حظيرة تعاطي المخدرات وهذه العلامات مشتركة بين متعاطي المخدرات بدون النظر إلى نوع المخدر وكمية التعاطي .
كيف تكتشف مدمن المخدرات في المنزل هذا يرجع بشكل أساسي علي الأسرة , فعلى الأسرة أن تتعرف على أي أعراض غريبة تظهر على الابن في مرحلة المراهقة فهي من أخطر المراحل العمرية وكما يقال عرفت الشر لا للشر ولكن لا تقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه , فعلينا أن نسعى في الطريق الصحيح للتعافي والعلاج من الإدمان من أجل العمل على إعادة الأشخاص المرضي إلي حياتهم من جديد , ولكن أن ننظر إلى المريض بأنه مجرم أو أنه يستحق العقاب فهذا سيكون له التأثير السلبي بصورة كبيرة .
قبل الحديث عن ذكر الدلائل التي يجب علي الأسرة الانتباه إليها من أجل اكتشاف وجود شخص مدمن بالمنزل لابد من ذكر أمور هامة يجب وضعها في الاعتبار :-
أولاً :- إدمان المخدرات من أخطر أمراض المجتمع التي تسببت في حدوث شروخ وجروح في عضد المجتمع , ووجود شخص مدمن في المنزل يعين على أفراد الأسرة جميعا ألا يكونوا سلبيين إذا ما اكتشفوا وجود شخص مدمن بالمنزل .
ثانياً :- النظرة الخاطئة من قبل المجتمع تجاه الشخص المدمن فلا ينبغي أن ينظر إلى الشخص المدمن نظرة الاحتقار وأن الشخص المدمن مجرم لا يستحق الرأفة والمعاملة الحسنة فهذه نظرة خاطئة فالشخص المدمن شخص مريض يحتاج إلى العناية من الجميع والعناية الخاصة والمساعدة من قبل أفراد الأسرة لتخليصه من فخ الإدمان وتعاطي المخدرات وإعادة تأهيله وبناء شخص طبيعي بعيداً عن شرك الإدمان والمخدرات .
ثالثاً :- اكتشاف شخص مدمن بالمنزل ما هي إلا مسألة وقت حيث تظهر العديد من آثار الإدمان التي تبين كون الشخص يتعاطى المخدرات لكن ما نريده هو التعرف على الشخص المدمن في مراحل التعاطي الأولي لأن علاج إدمان المخدرات في المراحل الأولى يصبح سهل كثيراً .
والآن مع أهم الدلائل والعلامات التي تستطيع من خلالها اكتشاف وجود شخص مدمن بالمنزل :-
1. أنف الشخص المدمن :-
من المعلوم أنه أشهر طرق تعاطي المخدرات هي الشم عن طريق الأنف فقد يتسبب في كثير من الأحيان في حدوث نزيف والالتهابات المزمنة في الجهاز التنفسي كما يبدو علي الشخص أنه مصاب بالزكام باستمرار , وقد يسيل الدم من أنفه في فترات كثيرة وقد يلاحظ ذلك من خلال المناديل الورقية التي يستعملها أو في فراش نومه .
1. رائحة المخدرات التي تظهر على المدمن :-
رائحة المخدرات مميزة وقد تستمر ليوم كامل فيستطيع الشخص السليم التعرف على وجود روائح غير طبيعية بسهولة على ملابس أو جسم الشخص المدمن .
1. اللامبالاة بالهندام والمظهر الشخصي :-
نتيجة لاهتمام الشخص المدمن بالمخدرات والبحث عنها والبحث المال اللازم للحصول على الجرعة في الوقت المحدد فتراه لا يشغل باله غير المخدرات فلا يفكر في مظهره ولا ملابسه ولا يهتم بهندامه ولا يقوم بتسريح شعره ولا يكوي ملابسه حتى لو كان في سابق عهده معتاداً على ذلك .
1. عيون الشخص المدمن :-
يظهر تعاطي المخدرات بشكل خاص على عيون الشخص المدمن فتظهر العينان محمرة بشكل كبير بالإضافة إلى رؤية الدمع في عيون المدمن بشكل مستمر مع انطفاء لمعة العين وتشتت حركتها في مختلف الاتجاهات من غير وعي وتركيز .
1. وجود آثار الحقن والإبر دليل تعاطي المخدرات :-
من طرق تعاطي المخدرات ولعلها أخطر طرق التعاطي لوصولها إلى الدم بشكل مباشر هي ” الحقن الوريدي ” ويحدث نتيجة الحقن ندبات وكدمات في مناطق تعاطي المخدر فتظهر أثار الإبر في الرسغ بالإضافة إلى وجود خراجات وتقرحات وتلف للجلد في مناطق الحقن .
لذا يحرص الشخص المدمن على إخفاء مثل هذه الندوب وأماكن الحقن من خلال لبس الملابس الطويلة فيجب الانتباه إلى هذا الأمر إذا ما لوحظ حرص الشخص المدمن علي الملابس الطويلة , وبتعاطي الشخص للمخدرات عن طريق الحقن فهذا مؤشر خطير يدل على أن المدمن قد وصل لمراحل متأخرة من الإدمان .
بالإضافة إلى الكثير من الآثار الضارة الناتجة عن تعاطي المخدرات عن طريق الحقن الوريدي بالإبر فقد تنتقل العدوي وربما تسببت في الغرغرينا, وربما قد يحدث بتر للعضو نتيجة لتكرار الحقن في مكان واحد بشكل غير سليم لذا يتطلب الأمر العلاج بسرعة من خلال الاستعانة بمصحة من مصحات علاج الإدمان .
1. وجود أدوات تعاطي المخدرات بحوزة الشخص المدمن :-هناك العديد من أدوات التعاطي مثل ( إبر الحقن – ورق لف التبغ – الولاعات – قطرة العين – أنابيب تعاطي – أدوات لإزالة الرائحة ) وغيرها من الأدوات التي يستخدمها الشخص المدمن في تعاطي المخدرات وقد ينسي الشخص المدمن أحد هذه الأغراض في ملابسه أو أدراج المكتب أو يخفيها في مكان يسهل الوصول إليه , وقد تجد قطعة متبقية مع الشخص المدمن محتفظ بها .
لكن لتكن حذراً بصورة كبيرة من أن يشعر الشخص المدمن بالمراقبة فان ذلك يسب حالة من الغضب العارم فلا تسعي بالبحث إلا بعد وجود علامات يقينية تثبت كون الشخص مدمناً قبل لتعدي على خصوصيات الآخرين .
1. تغير في أحواله وطبيعته الشخصية :-
فهناك من التغيرات التي تظهر على الشخص المدمن بوضوح شديد مثل :-
• ضعف الانتباه والتركيز .
• كثير الكلام عن الأفكار والأحلام بشكل خيالي .
• السرحان .
• قلة التفكير .
• اللامبالاة من وجود المشاكل الأسرية .
• ضعف في التحصيل الدراسي .
• الكلام غير الموزون .
1. التغيرات الملحوظة في فترات النوم واليقظة :-
نظراً لما تحدثه المواد المخدرة من تأثير على المخ والجهاز العصبي فيحدث خلل في دورة النوم مع الأرق الشديد والنوم لفترات طويلة ثم اليقظة لفترات طويلة وتبدل حالة النوم الطبيعي لدى الشخص المدمن .
1. التغير في سلوكياته بشكل واضح :-
تعاطي المخدرات والإدمان عليها وما تحدثه من أضرار على العقل أمر لا جدال فيه فينتج عن ذلك العديد من السلوكيات المذمومة لدي الأشخاص المدمنين مثل :-
• يصبح الشخص عدواني وعنفواني بشكل كبير .
• التلفظ بالألفاظ الخارجة عن الأدب .
• الاستهتار واللامبالاة .
• عدم طاعة ولي الأمر والمعلمين .
• الميل إلى العزلة .
• فقدان الطموح وبصيص الأمل .
1. تقلب في الحالة المزاجية :-
فيعيش الشخص المدمن بين قمة لحظات السعادة والنشوة مصحوبة بالضحكات المدوية وميل للسخرية والاستهزاء بالآخرين ثم على النقيض تماماً تجده في حالة من التوتر والكآبة والحزن بسبب تأثير تلك المواد المخدرة والتي تختلف من نوع لآخر في درجة تقلب المزاج .
1. التأخر بصفة مستمرة خارج المنزل :-
يحاول الشخص المدمن التخفي من العائلة فيقوم بالتغيب بعيداً عن المنزل حتى يتم له ما يريد دون أن يشعر أحد من أفراد العائلة فتراه يتأخر عن المنزل ويتغيب لفترات طويلة وبدون مبرر أو ذكر حجج واهية لم تكن موجودة من قبل .
1. التغير في صداقات الشخص :-
وعلى حين غفلة وبلا مبرر تجد الشخص المدمن يغير صداقاته القديمة والتي لربما تكون صحبة صالحة ومميزة ثم يتخذ مجموعة من الأصدقاء الجدد تظهر عليهم ملامح الشبهة والريبة وقد يكونوا زملاء في طريق الإدمان والتعاطي كما يتعرف على تجار المخدرات الذين يمدونه بالكيف الذي يعيش أسيراً له .
1. السرقة والاختلاس والأعمال غير المشروعة :-
الكيف يجعل الشخص المدمن يفعل أي شيء من أجل الحصول على جرعة المخدرات في الوقت المحدد فإذ لم يجد الشخص المال اللازم للحصول على جرعة المخدرات فإنه يرتكب أعمال غير مشروعة كالسرقة, وتبدأ بأشخاص أقرباء من العائلة أو الاختلاس أو التزوير أو بيع أشياء ثمينة من المنزل وربما يشترك في عمل مع الشخص تاجر المخدرات كالتوزيع من أجل حصوله على جرعة مخدرات .
1. عمل تحاليل لاختبار المخدرات :-
بعد الوصول لدرجة كبيرة من التأكد بأن الشخص قد أدمن تعاطي المخدرات على الأسرة عمل اختبار للتأكد بدرجة 100% بأن الشخص قد وقع في شرك وحظيرة الإدمان حتى نسير في خطوات علاج الإدمان على المخدرات بسرعة, فكلما كان التعرف على حالات الإدمان أسرع وفي مراحله الابتدائية كلما كانت فرص العلاج أقوى .
وفي نهاية الموضوع وبعد ما ذكرنا من علامات ودلائل ومؤشرات للتعرف علي الشخص المدمن كل ذلك من أجل إنقاذ الشخص من خطورة الإدمان على المخدرات والبدء في مراحل العلاج الفعلية وإقناع الشخص المريض بالهدوء والرفق والحكمة وبأسلوب يتناسب مع شخص مريض يحتاج إلى المساعدة من الجميع.
وخصوصاً أهله خاصة في هذه الفترة العصيبة التي يكون فيها الشخص لا يتحكم في نفسه ويعيش أسير لهذه المواد المخدرة وما علي الأسرة إلا أن تقنع الشخص المريض بالعلاج والحاقة بمستشفى من مستشفيات علاج إدمان المخدرات .
موضوعات ذات صلة:
أحد أهم المواضيع التي تحتاج إلى تسليط الضوء هو ” كيفية التعرف على الشخص المدمن ” فلا شك أن أعراض الإدمان والعلامات التي تظهر على مدمني المخدرات هي جرس الإنذار الذي من خلاله يتم اكتشاف مدمن المخدرات من قبل الوالدين.
ومن ثم البدء في طريق العلاج من الإدمان في الطرق الصحيحة للتعافي ,وهناك العديد من الأشخاص الذين لديهم اعتقادات بان استعمال المخدرات على فترات متباعدة قد يكون أسهل من الاعتمادية والمداومة على تعاطي المخدرات بشكل يومي , وبالتأكيد هذا من الاعتقادات الخاطئة وليس له أي أساس علمي .
فكلا الأمرين يتسبب في ظهور العديد من العلامات على الأشخاص مدمني المخدرات ومدمني الكحوليات بشكل عام , وهناك نقطة هامة لا يدركها العديد من الأشخاص ألا وهي بان التعاطي الاختياري يتحول مع مرور الوقت إلى تعاطي قهري.
ولا يستطيع الأشخاص الانفكاك عن تعاطي تلك السموم من المخدرات خاصة في ظل أعراض انسحابية وخيمة من الناحية الجسدية والنفسية تظهر على الشخص حال التوقف بصورة مفاجئة عن تعاطي المخدرات أو التقليل من تعاطي تلك السموم من المخدرات .
دعنا نخبرك بشيء عزيزي القارئ وهو أن أولئك الأشخاص يكونوا على درجة عالية من الاحترافية في إخفاء تلك السلوكيات خاصة تلك العلامات التي تبين من تناولهم واستعمالهم المتكرر لتلك المواد المخدرة .
وفي حقيقة الأمر مهما كانت لديهم الاحترافية العالية في إخفاء تلك الأعراض وقد استطاعوا إخفاء تلك الأعراض فترات طويلة قد تتجاوز سنوات , خاصة في حال الآباء غير متواجدين بشكل مستمر مع الأبناء طيلة الوقت .
في واقع الأمر فإن هناك العديد من أولئك الأشخاص من المدمنين لا يعتقدون أن تناول المخدرات بالنسبة لهم مشكلة وأنهم بإمكانهم الإقلاع عن تعاطي المخدرات والإقلاع عن هذا العالم المظلم متى أرادوا ذلك , ولكن بالطبع هذا الوهم في عقولهم لا سبيل في تحقيقه في أرض الواقع.
فمن لديه القدرة على الإقلاع عن المخدرات ومن يستطيع التوقف عن تعاطي المخدرات فليقلع وليري نفسه فضلاً عن أن يرى غيره أن التوقف عن تعاطي المخدرات أو الإقلاع عن عالم الإدمان من السهولة بمكان كما يعتقد أولئك الأشخاص .
من خلال طيات هذا الموضوع سوف نتعرف على بعض العلامات التي من خلالها يتم اكتشاف مدمن المخدرات وتوضيح ما إذا كان الشخص المدمن يتعاطى المخدرات على فترات متباعدة أو قد وصل إلى مرحلة الإدمان على المخدرات .
كما نود الإشارة إلى أن الهدف من معرفة تلك العلامات والأعراض التي تظهر على الشخص المدمن ليس من أجل التوبيخ أو من أجل العقاب البدني أو النفسي أو غيرها من العقبات التي قد تتم على الشخص المدمن, بل إن ما يمكننا الحديث عنه من خلال هذا الموضوع أن التعرف على الشخص المدمن واكتشاف متعاطي المخدرات من أجل البدء في علاج الإدمان في وقت مبكر.
حيث إن تلك العلامات هي جرس الإنذار التي من خلالها نكتشف الشخص المدمن ومن ثم مساعدته في طريق العلاج من الإدمان قبل فوات الأوان , فان نهاية مدمني المخدرات أما السجن بسبب حيازة مواد مخدرة أو الانتحار أو السجن أو غيرها من النهايات المؤلمة لمدمني المخدرات ما لم يتم الإسراع والسعي في طريق التعافي والعلاج من الإدمان من خلال مختصي خبراء علاج الإدمان في المراكز العلاجية المختصة .
للأسف هناك العديد من العلامات والأعراض التي تظهر على مدمني المخدرات والتي يمكن مشاهدتها على الشخص المدمن لتلك السموم من أنواع المخدرات , وربما يكون بعض تلك العلامات مادية وبعض تلك الأعراض والعلامات تكون سلوكية وتظهر من خلال السلوكيات والتصرفات الشاذة والغريبة التي يقوم بها الشخص المدمن .
وبعض تلك العلامات والأعراض التي تظهر على مدمني المخدرات يتم مراقبتها من خلال الأسرة من أجل التعرف ما إذا كان هذا الشخص يتعاطى المخدرات أم لا سواء على فترات متباعدة قد وصل إلى مرحلة الإدمان على المخدرات بشكل شبه يومي .
من أبرز أمثلة تلك العلامات والأعراض للإدمان على المخدرات فإنها تتمثل فيما يلي :-
1-تحول لون العيون إلى اللون الأحمر , وكما يقال بان لون العين صارت مثل الدم من شدة الاحمرار .
2-يفقد الشخص المدمن الوزن بكميات كبيرة خلال فترة قصيرة من الزمن وبشكل ملحوظ وهذا راجع إلى فقدان الشهية بسبب تعاطي تلك السموم من المخدرات .
3-وجود بعض العلامات والأعراض التي تدل على تعاطي الشخص للمواد والعقاقير المخدرة مثل علامات الإبر في الذراع من خلال الحقن الوريدي, أو تحول لون الجلد إلى اللون الأزرق من كثرة الوخز بالإبر في الذراع ويحاول الشخص المدمن من لبس الأكمة الطويلة من أجل إخفاء تلك العلامات والأعراض .
4- عدم الاهتمام بالمظهر والهندام وحين نرجع إلى السبب وراء إهمال الشخص المدمن النظافة الشخصية والمظهر والهندام نجده راجع بشكل كبير إلى أنه ليس لديه الوقت الكاف من أجل الاهتمام بهندامه وملابسه فكل ما يشغله هو الحصول على جرعة المخدرات والوصول إلى تلك السموم من المخدرات فليس لديه الوقت من أجل تمشيط الشعر أو تغير الملابس أو الاهتمام بنظافته على عكس مرحلة ما قبل الإدمان .
5- التقلبات المزاجية الحادة وعدم القدرة على التحكم في المشاعر من أكبر الأسباب التي تشير إلى وقوع الأشخاص في فخ وحظيرة الإدمان على المخدرات .
6- عدم القدرة على تحمل المسؤولية مع حالة من اللامبالاة من العلامات البارزة التي تشير إلى وقوع الشخص في فخ الإدمان على المخدرات .
7-من أبرز علامات الإدمان التغيب الدائم عن المدرسة والعمل .
8-العدائية الشديدة والعنف في التعامل مع الأمور ومحاولات افتعال المشاكل من أبرز ما يمكن أن نلاحظه في مراحل الإدمان على المخدرات أو إدمان الكحوليات .
9- من أعراض الإدمان السلوكي السهر خارج المنزل بالليل كثيراً على عكس المعتاد .
10-تغير في محيط الأصدقاء مع التذمر علي قوانين وقواعد البيت .
ويصير الأمر إلى أن يصل متعاطي المخدرات إلى أن يصبح غير قادر أو ليس لديه الرغبة في الإقلاع عن تعاطي المخدرات , بالرغم ما تتسبب فيه تلك السموم من العقاقير والمواد المخدرة من مشاكل مالية وأضرار صحية ومشاكل في النواحي الاجتماعية وغيرها من مخاطر وأضرار الإدمان على المخدرات علي المستوي الشخصي والأسري بل والمجتمع بشكل عام .
اكتشاف الشخص المدمن سواء من خلال الاعتراف بالتعاطي أو من خلال إجراء تحليل المخدرات كآخر طريق من أجل التيقن من وقوع الشخص في حظيرة الإدمان وفخ التعاطي , أو في حال توافر العديد من الأعراض والعلامات التي أشرنا إليها واضحنا من خلالها كيفية التعرف على الشخص المدمن والتأكد بما لا يدع مجالاً للشخص أنه يعاني من مشكلة مع التعاطي أو الإدمان على المخدرات .
وحينئذ فليس أننا قد اكتشفنا المجرم أو أننا أمام شخص مذنب يحتاج إلى العقاب بل إننا أمام شخص مريض يحتاج إلى العلاج من الإدمان والتخلص من تلك المشكلة التي يعاني منها .
علينا أن نساعد الشخص المريض في الوصول إلى مصحات ومراكز علاج الإدمان من أجل الالتحاق بالبرامج العلاجية أو برامج إعادة التأهيل في أسرع وقت , ومن المعروف بأن هناك عدد جداً من متعاطي المخدرات ومدمني تلك السموم يكون لديه الرغبة في الدخول في برنامج علاجي بل إن الأعم الأغلب من مدمني المخدرات يدخل إلى تلك المراكز والمصحات العلاجية قسراً وليس برغبة منه في طريق العلاج من الإدمان .
العدد الأكبر من مدمن المخدرات لا يعترف بالمشكلة ويقنع نفسه بأنه شخص سليم وليس لديه مشكلة مع المخدرات ولا يحتاج إلى مراكز التأهيل والدخول إلى مستشفيات ومصحات ومراكز علاج الإدمان الخاصة , ومن هنا فيجب علي الأهل والأشخاص المقربين من خلال الحب والنصح والتوجيه للشخص المدمن بأخذه إلى أفضل مصحات علاج الإدمان.
والتواصل مع المختصين خبراء العلاج من أجل علاج مدمني المخدرات والعمل على إنقاذهم من هذا الطريق المظلم والعالم الوعر , وهنا يأتي دور الأخصائي النفسي في إقناع الشخص المدمن ومحاولة إقناعه وفهم آثار تلك المخدرات عليه من الناحية الشخصية .
والهدف من الإقناع هو جعل الشخص المريض يدخل بكامل الإرادة ومع القناعة الشخصية في طريق العلاج من الإدمان حتى يستطيع إكمال البرنامج العلاجي دون أي ضجر أو ضيق ويكون علاج إدمان المخدرات عن محض رغبة وإرادة في التعافي من قبل الشخص المدمن دون النظر إلى أي قيود أو شروط تسيطر عليه .
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مصادر
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev