مركز يعالج مدمن ويقدم خدمات علاج الإدمان ومع هذا فإن الكثير من الأسر تخشي من التواصل مع مصحات ومراكز علاج الإدمان وحين نرجع إلى الأسباب التي تدفع الأسر إلى التفكير في علاج المدمن في البيت من خلال استعمال أدوية علاج الإدمان أو حتى التفكير في علاج الإدمان بالأعشاب.
ونرى أن الخشية والخوف من الفضيحة والعار حين الالتحاق بمراكز علاج الإدمان والسرية التي ترغب فيها الأسرة فيدفعها هذا إلى التفكير في علاج الإدمان بالمنزل، أو ربما يكون هناك رفض من قبل المدمن في التواصل مع مركز يعالج مدمن فيكون هناك حلول بديلة لكن علينا أن نعلم كيفية التعامل مع المدمن العنيد.
وعلينا أن نعي بأن علاج الإدمان بالقوة من الطرق الفعالة في علاج الإدمان فمن خلال مبادئ علاج الإدمان فإن علاج الإدمان طواعية وإن كان له دور في التعافي إلا أن علاج المدمن بالقوة قسراً يؤدي إلى نتائج طيبة وفعالة، وهذا الدور يقع على المختصين وما على الأسرة هو أن تتواصل مع مركز يعالج مدمن وتسرع في إنقاذ المدمن.
حيث إن فكرة علاج الإدمان في المنزل تفتح الباب على مصراعيه للوقوع في حظيرة وفخ الإدمان على المخدرات، ومن هنا فإننا في مستشفى الحرية الطب النفسي وعلاج الإدمان لدينا أحدث طرق علاج الإدمان العالمية والتي من خلالها نصل بالمرضى إلى أقصى درجات الشفاء والتعافي وتخليصهم من شراك وعبودية المخدرات.
في حقيقة الأمر فإن من أكثر الأمور التي تشغل بال الأسرة والمريض في رحلة التعافي والعلاج من الإدمان هي مدة علاج الإدمان من المخدرات، وعلينا أن نعلم بأن هناك العديد من المعايير والمتغيرات التي لها دور كبير في تحديد مدة علاج إدمان المخدرات كما سوف نتعرف عليها.
لكن قبل ذلك فعلينا أن نعي بأن الهدف من علاج الإدمان هو تخليص الجسم من السموم وإمكانية علاج الإدمان في 7 أيام فقط، إلا أنه في حقيقة الأمر فإن الشخص المدمن يحتاج إلى برامج العلاج السلوكي والنفسي وإخضاع المدمن إلى برامج التأهيل المختلفة من أجل تخليصه من السلوكيات الإدمانية وتعديل الأفكار السلبية.
وهذا ما يتم توفيره في مراكز علاج الإدمان حتى يتم إعادة الشخص المدمن إلى حالة الاستقرار النفسي والسلوكي والعمل على إعادته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن طريق الإدمان، ومن أبرز العوامل التي تؤثر على مدة علاج مدمن المخدرات هي مدة التعاطي وكمية السموم في الجسم وحجم جرعات المخدرات التي تعاطاها الأشخاص.
بالإضافة إلى المرحلة العمرية والحالة الصحية وقدرة جهازي الكبد والكلي على التخلص من سموم المخدرات، مع رغبة الشخص المدمن في التعافي واتباع البرامج العلاجية في مصحات ومراكز علاج الإدمان وغيرها من العوامل والمتغيرات التي تؤثر على مدة علاج الإدمان من المخدرات.
ولكن على الأشخاص المرضي أن يضعوا نصب أعينهم كيفية الوصول إلى مرحلة التعافي والعلاج من الإدمان وليس مدة العلاج فإنه كلما طالت مدة العلاج من الإدمان كلما وصلنا إلى مرحلة أكبر من الاستقرار والاتزان النفسي والسلوكي في طريق التعافي.
موضوعات ذات صلة
مراكز علاج الإدمان في مدينة نصر
في إطار الحديث عن مركز يعالج مدمن ففي واقع الأمر في ظل التطور الكبير الحاصل في مجال علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات الناجمة عن التعاطي فقد توصل العلماء إلى العديد من أدوية علاج الإدمان والتي من خلالها أصبح علاج مدمني المخدرات سهلاً بشكل كبير، فلم يعد هناك ما يخشاه المدمن في طريق التعافي والعلاج من الإدمان.
فقد سهلت أدوية علاج الإدمان من المراحل العلاجية وساعدت علي مرور تلك المراحل بسلام وبدون أي معاناة أو ألم، ففي واقع الأمر من أبرز أدوار أدوية علاج الإدمان أنها تساعد على تقليل التوق إلى المخدرات بالإضافة إلى التخفيف من حدة الأعراض الانسحابية الناجمة عن التعاطي وتخفيف أثارها علي الإنسان المدمن، بالإضافة إلى أهمية تلك الأدوية في إصلاح الخلل الذي قد أحدثته المخدرات في الدماغ مع أهمية أدوية علاج الإدمان في علاج الاضطرابات النفسية والذهانية المصاحبة للإدمان.
كما أنها لها دور فيما بعد التعافي للحفاظ علي الأشخاص من الوقوع في طريق الإدمان مرة أخرى، إلا أنه على الرغم من أهمية تلك الأدوية في طريق علاج الإدمان فلا يتم استعمالها إلا من خلال الرجوع إلى المختصين والتواصل مع دكتور علاج الإدمان أو الوصول إلى مركز يعالج مدمن حتى يتم وصف الأدوية بناء علي التشخيص وحالة المرضي ونوعية المخدر فإن أدوية علاج الإدمان من الحشيش تختلف عن أدوية علاج إدمان الهيروين.
من خلال الحديث عن مركز يعالج مدمن ففي حقيقة الأمر فإن وقوع أحد أبناء الأسرة في شباك وعبودية المخدرات ما هو إلا مصيبة قد حلت علي الجميع، فنحن نعلم بأن مرض الإدمان من الأمراض المزمنة وهو مرض معقد ولن يكون الخلاص من الإدمان سهلاً بل إن الجميع سيعاني في رحلة التعافي.
وفي واقع الأمر فإن محاور نجاح علاج الإدمان يعتمد بشكل كبير علي أمور ثلاث أولها رغبة الشخص المدمن في التعافي فإنه فارق في سلوك تلك الرحلة ولكن لا يعني هذا في حال المدمن العنيد فإنه يتم علاج الإدمان بالقوة، وأما عن المحور الثاني في الوصول إلى مرحلة تعافي وعلاج مدمني المخدرات فيتمثل في دور الأسرة في علاج الإدمان وتوفير كافة صور الدعم النفسي والمادي للمرضي وهذا ما سوف نتطرق إليه من خلال هذا المحور.
أما عن المحور الثالث في علاج الإدمان فإنه يتمثل في التواصل مع مركز يعالج مدمن وبالطبع يجب أن يكون مركز علاج إدمان مرخص حتى يكون الشخص المريض في مأمن في طريق ورحلة التعافي، أما عن الأمور التي تقع علي الأسرة في طريق علاج الإدمان فإنها تتمثل في التالي:-
1- مشاركة الأسرة في علاج الابن المدمن من أجل ضمان نجاح العلاج والعمل علي تقليل الانتكاس، فعلي الأسرة أن تعلم أم دورها لا يتوقف علي تقديم الابن للعلاج من خلال مركز يعالج مدمن، إلا أن دورها الأكبر في مساندتها في استكمال رحلة العلاج من الإدمان للنهاية والهدف هنا يكون زيادة الرغبة بشكل دائم في العلاج والتعافي من الإدمان داخل مركز يعالج مدمن.
2- على الرغم من أن نسبة الانتكاس قد تصل إلى 60 % لدي بعض الأشخاص إلا أن مشاركة الأسرة في رحلة علاج الإدمان تقلل من احتمالية حدوث الانتكاسة وتعد من أهم أدوار مركز يعالج مدمن.
3- من أجل ضمان نجاح علاج الإدمان فعلي الأسرة أن تعمل علي تحفيز الابن المتعافي من الإدمان من أجل اكتساب المهارات الجديدة في الحياة مثل القدرة علي حل المشكلات والتكيف مع الضغوطات الحياتية المختلفة وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة والعمل علي متابعته خلال عودته إلى الدراسة أو العمل.
4- من أبرز أدوار الأسرة من أجل الحفاظ علي التعافي ألا تفرط في تدليل وتحفيز الابن المتعافي وألا تلبي له جميع الاحتياجات، فربما كان هذا التدليل الزائد عن الحد سبب في تعاطي الشخص المخدرات، وعلي الشباب المتعافي من الإدمان أن يعلم بأن تعاطيه المخدرات ووقوعه في شباك الإدمان هو مشكلته الخاصة، وحينما حل تلك المشكلة فعليه فعل ما على أي إنسان.
5- وجود الأسرة داخل تفاصيل الابن المتعافي ومشاركتها في الاهتمامات والعمل على خلق جو من الألفة والمشاركة بين أفراد الأسرة ما هو إلا نمط صحي له دور كبير في البقاء خالياً من المخدرات والحفاظ على التعافي وعدم العودة مرة أخرى إلى طريق المخدرات من خلال مساعد مركز يعالج مدمن.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
بحثك عن مركز يعالج مدمن ويقدم خدمات علاج الإدمان يحتاج إلى معرفة أهم معايير وضوابط الخدمة العلاجية الملائمة للتعافي من الإدمان، للأسف في ظل ارتفاع أعداد المدمنين في المنطقة العربية إلا أن الخدمة العلاجية المتوفرة بأغلب مصحات ومراكز علاج الإدمان غير كافية، فضلًا عن التحايل والنصب على المئات من المرضي داخل المصحات والمستشفيات الغير مرخصة، لذا التأكد من الأوراق والتراخيص الرسمية مهم للغاية للتخلص من الإدمان.
رحلة التعافي من الإدمان رحلة طويلة تحتاج إلى الكفاءة الطبية والمساعدة والدعم النفسي المستمر، كذلك الخبرة العملية والمهنية التي تجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي لتحقيق التعافي الكامل من الإدمان، جميع ما سبق متوفر داخل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental التي لها باع كبير العلاج النفسي، وتعتبر من أفضل المراكز العلاجية التي تصل بالمرضى إلى بر الأمان للفوز بمستقبل جديد وحياة أفضل بعيدًا عن ظلمات الإدمان.
مصادر الموضوع
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev