علاج اضطرابات القلق والخوف

علاج اضطرابات القلق والخوف

علاج اضطرابات القلق والخوف يحمي الإنسان من التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس، هناك أشخاص يعانون من التفكير الزائد ببعض شؤون الحياة مما يولد لديهم شعور بالقلق والخوف المستمر، وبمرور الوقت يتحول هذا الشعور إلى اضطراب نفسي مزمن يسيطر على حياة الإنسان بالكامل، ويكون بمثابة عقبة كبيرة أمام استمرارية الحياة بشكل طبيعي، مصابي القلق والخوف يمتنعون عن المشاركة في المناسبات أو الاحتفالات العامة، ويتغيبون بشكل متكرر عن العمل ولا يقومون بإنجاز المهام المطلوبة مما يقلل من كفاءة الأداء اليومي، ينشأ الشعور بالخوف نتيجة عوامل وأسباب مختلفة، كما أن الأطباء يصنفون اضطرابات القلق والخوف إلى أنواع عديدة، ولكن هل يمكن علاج اضطرابات القلق والخوف بالقرآن الكريم.

إذا كنت تعاني من مشكلة الخوف الدائم من المستقبل أو التوتر والقلق بدون مبرر فأنت تعاني من اضطراب القلق النفسي، وتحتاج إلى زيارة أحد الأطباء أو الاستشاريين النفسيين لإيجاد حل مناسب، وننصحك بعدم تجاهل الأمر والاعتقاد بأنه شعور طبيعي من السهل التعايش معه، لأن حالة القلق والتوتر والنفسي والإحساس الدائم بالخوف تتطور بشكل تدريجي إلى أن تفرض سيطرتها على حياتك بالكامل، وتصبح عاجز تمامًا عن إدارة شؤون حياتك بطريقة سوية وطبيعية كالبقية، نحن في مستشفى الحرية للطب النفسي نمتلك أطباء وأخصائيين نفسيين متخصصين في حالات اضطراب القلق والخوف، ونقدم خدماتنا لمساعدة الجميع على التعافي والشفاء نهائيًا من أي مشكلة نفسية.

أنواع اضطرابات القلق

قبل التعرف على علاج اضطرابات القلق والخوف سنتحدث عن أنواع القلق، من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو الخوف تجاه بعض المواقف، إلا إذا تحول هذا الشعور إلى عائق أمام مجرى الحياة الطبيعي، ومن المتوقع أن هذا الإنسان يعاني من اضطرابات القلق والخوف النفسي، وما هي إلا ردة فعل غير طبيعية تجاه بعض المواقف البسيطة ويشعر بالخوف الغير واقعي.

ينصف الأطباء اضطرابات القلق ضمن مشاكل الصحة النفسية، ويندرج أسفل القلق أنواع مختلفة من اضطرابات القلق كما يلي:

  • رهاب الخلاء (Agoraphobia) وهو الخوف من المكوث في الأماكن العامة مثل الشوارع أو المطاعم والكافيهات وغيرها.
  • اضطراب الهلع (Panic disorder) يكون عبارة عن حالة من الذعر والهلع الشديد بدون مبرر، وتتفاقم مشاعر الخوف والقلق خلال دقائق ويصاحبها آلام حادة بالجسم، وتسارع ضربات القلب وصعوبة في التنفس.
  • الصمت الاختياري (Selective mutism) من الاضطرابات الشائعة لدى الأطفال، ويتمثل في امتناعهم عن الكلام عند التواجد في بعض الأماكن مثل المدرسة.
  • اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder) هو القلق المفرط من المشاركة في بعض الأنشطة، أو الانضمام إلى بعض الأعمال الروتينية.
  • الرهاب الاجتماعي من اضطرابات القلق المتمثلة في الخوف الشديد من الحديث مع الآخرين، والخجل عند التعرف إلى أصدقاء جدد والقلق الزائد عند الانخراط في المناسبات الاجتماعية.
  • قلق الانفصال وهو اضطراب طفولي حيث يشعر الطفل بالخوف والقلق المفرط من الانفصال عن الأبوين.

موضوعات ذات صلة: علاج الرهاب الاجتماعي

أسباب اضطرابات القلق والخوف

ارتباطا بموضوعنا حول علاج اضطرابات القلق والخوف سنتحدث عن الأسباب التي تقف وراء الشعور المفرط بالقلق، الأطباء والعلماء يعتقدون أن اختلال توازن بعض المواد الكيميائية يكون السبب في حدوث هذه الاضطرابات، مثل اضطراب توازن النورأدرينالين (Noradrenaline) و السيروتونين (Serotonin).

تحدث هذه الحالة من الخلل بسبب مشاكل صحية أو عند تناول عقاقير طبية تؤثر على عمليات إنتاج الهرمونات الدماغية، ولكن باستمرار البحث توصل العلماء إلى أسباب أخرى للإصابة باضطرابات القلق والخوف الزائد مثل:

  • الطفولة القاسية التي يعاني خلالها الطفل من الظلم والقهر والعنف الأسري، أو تحمل ظروف اقتصادية واجتماعية حادة، أو نتيجة الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو داء السكري.
  • عوامل الوراثية من أحد مسببات القلق المفرط حيث أن إصابة أحد أفراد العائلة باضطرابات القلق، والخوف يؤدي إلى احتمالية انتقال هذا الاضطراب من جيل إلى آخر.
  • نمط الشخصية حيث أوضح الأطباء أن بعض أنماط الشخصية تكون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق، مثل الشخصية العاطفية والشخصية الحساسة.
  • الإصابة باضطرابات ومشاكل نفسية مثل اضطراب الهلع واضطراب التوتر.

لذا علاج اضطرابات القلق والخوف يتطلب مراجعة أحد الاستشاريين النفسيين، لأنه يمتع بالخبرة الكافية للتشخيص والتقييم الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة، يمكنك التواصل معنا في مستشفى الحرية للطب النفسي.

علاج الاكتئاب والقلق في 21 يوم فقط! البرنامج الأسرع في علاج الاكتئاب

أعراض القلق والخوف

التعرف على علاج اضطرابات القلق والخوف يحتم علينا ذكر الأعراض المصاحبة لاضطرابات القلق المفرط، تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى من حيث نوعية الأعراض الجانبية وحدتها، وأعراض اضطرابات القلق والخوف تشمل ما يلي:

  • التوتر المستمر.
  • العصبية المفرطة.
  • سوء الحالة المزاجية.
  • التعب والإرهاق.
  • صعوبة التركيز.
  • الشعور بغصة في الحلق.
  • عدم القدرة على الإدراك.
  • اضطرابات الهضم مثل الإسهال.
  • قلة الصبر.
  • التهيج والانفعال.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • انخفاض الأداء الوظيفي.
  • ضيق التنفس.
  • آلام الصدر.
  • سرعة ضربات القلب.
  • كثرة التعرق.
  • سلوكيات اندفاعية.

تجربتي مع علاج القلق والخوف

تجربتي مع علاج القلق والخوف بدأت قبل عدة سنوات عندما شعرت بأعراض القلق والخوف المستمرة والتي لم تكن تتركني في حال لفترات طويلة. كنت أشعر بالقلق والخوف والتوتر بشكل مستمر، وكانت هذه الأعراض تؤثر على حياتي اليومية وعلى أدائي في العمل والمهام اليومية.

قررت مراجعة طبيب الأمراض النفسية والتحدث معه عن أعراضي ومشاكلي، وأجرى الطبيب تقييمًا شاملاً لحالتي النفسية وتقدير شدة القلق والخوف الذي كنت أشعر به. بعد ذلك، تم تحديد خطة العلاج المناسبة لحالتي، والتي شملت:

1- العلاج النفسي: بدأت في العمل مع مستشار نفسي متخصص في علاج القلق والخوف، وكانت الجلسات تركز على تعلم مهارات التأمل والاسترخاء والتفكير الإيجابي والتعرف على الأفكار السلبية والتعامل معها بشكل صحيح.

2- العلاج الدوائي: وصف لي الطبيب دواءً مضادًا للقلق يساعد على تقليل الأعراض والتحكم في مستويات القلق والخوف، وقمت بتناول الدواء بانتظام وتحت إشراف الطبيب.

3- التغييرات في نمط الحياة: قمت بإدخال بعض التغييرات في نمط حياتي، مثل ممارسة التمر اليوغا والتمارين الرياضية بانتظام، وتحسين نوعية النوم وتحسين التغذية الصحية.

بدأت ألاحظ تحسناً تدريجياً في حالتي بعد فترة وجيزة من العلاج، وتمكنت من التحكم في الأعراض والتقليل من القلق والخوف الذي كنت أشعر به. كانت الجلسات النفسية مفيدة جداً وساعدتني على تطوير مهارات التعامل مع الأفكار السلبية والتفاعل مع الآخرين بشكل صحيح. وكان الدواء المضاد للقلق مفيداً أيضاً في الحفاظ على مستويات القلق والخوف تحت السيطرة. كما أن التغييرات التي أدخلتها فينمط حياتي كانت مفيدة جداً في تحسين الصحة النفسية بشكل عام.

ومع مرور الوقت، تمكنت من التحكم في القلق والخوف بشكل أفضل وتحسنت حالتي النفسية بشكل كبير. ولكن، يجب الإشارة إلى أن العلاج لا ينتهي بمجرد التحسن، ويجب المتابعة الدورية مع الطبيب والمستشار النفسي والالتزام بنمط حياة صحي والحفاظ على الصحة النفسية بشكل دائم.

تجربتي مع علاج القلق والخوف أظهرت لي أن العلاج النفسي والتغييرات في نمط الحياة يمكن أن تكون فعالة في علاج القلق والخوف وتحسين الصحة النفسية. ويمن الأهمية بمكان البحث عن المساعدة الطبية المناسبة عند الشعور بأعراض القلق والخوف المستمرة، حيث يمكن للعلاج المناسب أن يساعد على تحسين الصحة النفسية وتحسين نوعية الحياة بشكل كبير.

علاج القلق والخوف بالقرآن

يبحث البعض عن علاج اضطرابات القلق والخوف في آيات القرآن الكريم، هناك آيات قرآنية أنزلها الله عز وجل ليشعر الإنسان بالاطمئنان والسكينة، وأنه لا داعي للقلق تجاه أمور الدنيا وأننا في رعاية الله عز وجل ولا يصيبنا مكروه إلا بإذنه تعالى، ومن الآيات القرآنية التي يمكن قراءتها لتخفيف شعور القلق والخوف الزائد التالي:

  • {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}.
  • {أمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
  • {هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.
  • {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.
  • {إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها}.
  • {الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ}.

الآيات القرآنية يمكنها أن تشعرك بالأمان والاطمئنان أن أمور الحياة كلها خاضعة لأمر الله عز وجل، لكن اضطرابات القلق والخوف كما أوضحنا تحدث لأسباب مختلفة، لذا تحتاج إلى معالجة طبيب نفسي متخصص ولا يمكن الاعتماد على قراءة الآيات القرآنية كعلاج فعال للتخلص من القلق، وأجمع علماء الدين على أهمية الطب النفسي في مساعدة الإنسان على تحرير نفسه من سجن الاضطرابات النفسية.

تعرف على: جابابنتين للقلق

علاج اضطرابات القلق والخوف

علاج اضطرابات القلق والخوف يهدف إلى تحسين ردود أفعال الإنسان تجاه المواقف الحياتية المختلفة، الشعور الطبيعي بالقلق والخوف لا يتحول إلى داء إلا عند الإحساس الدائم بالقلق، وإعطاء ردود أفعال غير طبيعية تجاه المواقف البسيطة إلى جانب سرعة التهيج والانفعال، نوبات الذعر والخوف المفرط تعيق من مجرى الحياة الطبيعية، وتكون سبب في الإضرار بالصحة البدنية والنفسية لذا يناشد الأطباء بضرورة البحث عن علاج اضطرابات القلق والخوف، ومن ضمن برامج وآليات التخلص من الشعور بالقلق والتوتر داخل مستشفى الحرية للطب النفسي ما يلي:

1_ العلاج النفسي

يمكن علاج اضطرابات القلق والخوف بزيارة الطبيب النفسي حيث يستخدم تقنيات علاجية متنوعة مثل:

  • العلاج المعرفي السلوكي (cognitive behavioral therapy).
  • العلاج بالتعرض (exposure therapy).

الإحصائيات تشير إلى علاج اضطرابات القلق والخوف بالجلسات النفسية يهدف إلى فهم أفكار المريض، وتعلم عادات للسيطرة على المشاعر السلبية ومن المتوقع أن يتحسن المريض بعد 8 أو 10 جلسات.

2_ العلاج الدوائي

يستخدم الأطباء النفسيين أدوية لعلاج أعراض اضطرابات القلق مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية لتحسين المزاج مثل:

  • فلوكسيتين (Fluoxetine).
  • إسيتالوبرام (Escitalopram).
  • فلوفوكسامين (Fluvoxamine).
  • سيرترالين (Sertraline).
  • باروكسيتين (Paroxetine).
  • سيتالوبرام (Citalopram).

تنويه هام/ لا تستخدم أدوية علاج اضطرابات القلق والخوف إلا في إطار الإشراف الطبي، لأنها تسبب الإدمان وأضرار جانبية على الصحة النفسية والجسدية.

خلاصة الحديث عن علاج اضطرابات القلق والخوف:

علاج اضطرابات القلق والخوف بزيادة الطبيب النفسي لبدء جلسات تعديل السلوك وتحسين المزاج، واكتساب العادات الصحية التي تساهم في السيطرة على مشاعر القلق والأفكار السلبية، يمكنك التواصل معنا في مستشفى الحرية للطب النفسي وبدء رحلة العلاج المتخصص للتخلص من الشعور المفرط بالقلق والخوف.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button