علاج الاضطراب الذهاني الوجداني يحرر المريض من القيود التي يفرضها المرض، وتكون سبب في معاناته الدائمة من المشاكل النفسية والاجتماعية الصعبة، الاضطراب الوجداني من الاضطرابات النفسية المعقدة بسبب تأثيره السلبي على التفكير والمشاعر ومستويات الطاقة وغيرها، ويصاحبه أعراض جانبية من المحتمل أن تكون أعراض مزمنة أو عرضية، وتنقسم نوباته إلى 3 أنواع من النوبات استنادًا على الحدة، مرضى الاضطراب الوجداني يواجهون صعوبة في التعامل مع التقلبات المزاجية الحادة والإفراط في الحزن والكآبة والنشاط الزائد وغيرها.
يعرف الاضطراب بكونه من الاضطرابات المستعصية التي تحتاج إلى معالجة سريعة وفورية، ولكن ما هو علاج الاضطراب الذهاني الوجداني، المشاكل النفسية المعقدة مثل مرض الاضطراب الذهاني الوجداني بحاجة إلى الدمج ما بين العلاج النفسي والدوائي، وإشراف طبيب نفسي متخصص لتحديد البروتوكول الطبي الملائم لكل حالة مرضية بعد دراستها، خاصة أن استخدام الأدوية والعقاقير النفسية يتطلب الحذر الشديد لأنها تتسبب في أضرار جانبية مثل الإدمان.
وبالتالي بدلا من علاج الاضطراب الذهاني الوجداني تتفاقم المشكلة، إلى جانب أن بعض الحالات تحتاج إلى المكوث في المستشفى أو المصحة النفسية للحصول على الرعاية الدائمة، لذلك نقدم لك مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان التي توفر برامج، وتقنيات علاجية مختلفة تلائم جميع المرضى من الاضطراب الذهاني الوجداني، تواصل معنا على الفور للتحدث مع أحد المختصين لوضع خطة علاجية ملائمة.
علاج الاضطراب الذهاني الوجداني هو محور حديثنا لليوم حول الاضطرابات النفسية المعقدة، لذلك سنبدأ بالحديث عن الاضطراب الذهاني الوجداني أو ما يعرف باضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder)، يعد من الاضطرابات العقلية والنفسية التي تؤثر على الاتزان العقلي والمزاجي للإنسان، وعرف قديمًا باضطراب الهوس الاكتئابي بسبب أعراضه الجانبية التي تشبه إلى حد كبير اضطراب الاكتئاب.
ونوبات المريض في الأغلب تكون حادة ويصنفها الأطباء إلى 3 أنواع، أيضًا أعراضه المصاحبة تختلف من مريض إلى آخر منها البسيط والآخر حاد، الاضطراب الذهاني الوجداني يعتبر من الاضطرابات النفسية التي تدمر حياتك بالكامل، لأنه يؤثر على مستويات الطاقة والمشاعر والأفكار وردود الأفعال وغيرها، كما أن الهلاوس والضلالات النفسية والسمعية تؤثر على الاتزان العقلي للمريض.
وغالبًا ما تكون السبب في تراود الأفكار الانتحارية إلى ذهن المريض، بالإضافة إلى ذلك من المستحيل أن يمارس مريض الاضطراب الوجداني حياته بشكل طبيعي، حيث أن السلوكيات وردود الأفعال تميل إلى العنف والتصرف بعدوانية مع الآخرين بسبب ضلالات الشك.
تختلف أسباب حدوث الاضطراب الذهاني الوجداني من حالة إلى أخرى منها العوامل الوراثي وخلل كيمياء الدماغ، عملية التشخيص الدقيق لمريض الاضطراب الوجداني تكشف عن سبب الإصابة والأعراض المصاحبة، وبناء عليه تحدد طريقة العلاج المناسبة لحالة المريض الصحية، والتي في الأغلب تدمج ما بين العلاج المعرفي السلوكي والأدوية.
الاضطراب الذهاني الوجداني من الاضطرابات المعقدة التي تصنفها على أنها من الأمراض ذات الوجهين، حيث يعاني المريض من خلل عقلي ونفسي خلال نوبات الهوس والاكتئاب، درس الأطباء الحالات المرضية بشكل جيد لمعرفة السبب وراء الإصابة بالاضطراب الذهاني ولم يتمكنوا من تحديد الأسباب بدقة، لكن هناك أسباب مختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة باضطراب الذهاني الوجداني كالتالي:
ارتباطا بالحديث عن علاج الاضطرب الذهاني الوجداني سنتوجه إلى الحديث عن نقطة محورية هامة، وهي أنواع نوبات الاضطراب الذهاني الوجداني حيث أن تحديد الاضطراب يعتمد على الأعراض الجانبية، والتي تختلف طبقًا لأنواع النوبات الخاصة بمرض ثنائي القطب، وتشمل 3 أنواع كالتالي:
علاج الاضطراب الذهاني الوجداني ضرورة مهمة لمساعدة المريض على التعافي من الأعراض الجانبية، وما هي إلا عوارض مصاحبة لتأثير هذا الاضطراب على الصحة العقلية والنفسية للمريض، أيضًا تختلف الأعراض طبقًا إلى نوع النوبات التي يصاب بها الفرد، والأطباء يصنفون أعراض الاضطراب ثنائي القطب إلى 3 مجموعات استنادًا على الأنواع التي تندرج أسفل هذا النوع من الاضطراب النفسي والعقلي كالتالي:
أقرأ أيضًا كيفية التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
في سياق الحديث عن علاج الاضطراب الذهاني الوجداني سنتحدث عن إجابة سؤال هل الاضطراب الذهاني الوجداني مرض عقلي، يعد من الأمراض العقلية بسبب احتمالية حدوثه نتيجة خلل في كيمياء المخ، كما أن الأعراض الجانبية تكون سبب في ملء عقل المريض بالأفكار الانتحارية، لذلك يستوجب سرعة العلاج الفوري والدعم الطبي للسيطرة على عدم تفاقم الأعراض المصاحبة للاضطراب.
الاضطراب الذهاني الوجداني من الاضطرابات العقلية والنفسية المعقدة التي تؤثر على حياة الفرد بالكامل، وبالطبع إصابة الزوج أو الزوجة باضطراب ثنائي القطب يؤثر على استقرار العلاقة بين الطرفين، وتتذبذب العلاقة الزوجية ويكون من الصعب على الشريك الآخر التعامل مع تقلبات المزاج، والسلوكيات والأفعال الغير متوقعة من مريض الاضطراب الذهاني.
لذلك ينصح بالإسراع في طلب المساعدة المتخصصة وتوفير الدعم الطبي لإنقاذ المريض، ومساعدته على التحكم في هذا الاضطراب الذي يؤثر على اتزان وسلامة العقل، تواصل مع أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان لمعرفة استراتيجية علاج الاضطراب الذهاني الوجداني الملائمة.
علاج الاضطراب الذهاني الوجداني خطوة يجب أخذها بشكل سريع قدر المستطاع، والعمل على إنقاذ المريض من تفاقم الأعراض الجانبية التي تؤدي إلى الانتحار، المعلومات الشائعة عن ثنائي القطب بأنه دليل على الجنون ولا يوجد له علاج خاطئة، الاضطرابات العقلية والنفسية ليست بالضرورة أن تدل على الجنون، مثل اضطراب الذهاني الوجداني الذي يحدث نتيجة خلل عقلي يمكن معالجته.
الطب النفسي في تطور سريع لاكتشاف طرق وتقنيات علاجية للتعامل مع الاضطرابات النفسية والعقلية المعقدة، لذلك علاج الاضطراب الذهاني الوجداني ليس بالأمر المستحيل بل أنه يحتاج إلى خبرة وكفاءة طبيب نفسي مختص، ومن البرامج العلاجية المستخدمة التالي:
علاج الاضطراب الذهاني الوجداني يتطلب التحكم في الأعراض الجانبية، لذلك يستخدم الطبيب المعالج أدوية وعقاقير طبية مثل الحبوب المنومة ومضادات الاكتئاب وغيرها، الطبيب يستخدم الأدوية التي تلائم كل حالة ويتم التغير بينهما طبقا لنتائج الاستجابة الجسدية للعلاج، ويحدد جرعات الدواء التي تزداد تدريجيًا ويحذر من استعمال هذه الأدوية خارج الإطار الطبي.
العلاج النفسي من العلاجات التي تستخدم أثناء تناول الأدوية ضمن خطط علاج الاضطراب الذهاني الوجداني، ويعد العلاج النفسي هي الخطوة الأساسية لعلاج الاضطراب العاطفي والنفسي للمريض، ومساعدته على تفهم عواطفه والتعامل معها بشكل أفضل، وبالتالي يتمكن من تحسين سلوكيته وردود أفعاله إلى الأفضل.
بعد ذكر كيفية علاج الاضطراب الذهاني الوجداني هل يشفى المريض من هذا الاضطراب، الإدارة الناجحة للتعامل مع الاضطراب بداية من تشخيص الحالة إلى تحديد العلاج، واختيار الاستراتيجيات العلاجية التي تلائم الأعراض المصاحبة يسهم في تغيير سلوكيات المريض إلى الأفضل.
ويمكن الشفاء من الاضطراب بعد الانتهاء من مراحل العلاج النفسي وتناول الأدوية، لكن مدة العلاج تكون طويلة بسبب حدة الاضطراب مقارنة بمدة علاج الاضطرابات النفسية الأخرى.
علاج الاضطراب الذهاني الوجداني خطوة هامة للتخلص من نوبات الهوس والاكتئاب، يعد هذا الاضطراب من الأمراض العقلية والنفسية التي تؤثر على مستويات النشاط والأفكار وردود الأفعال والسلوكيات، وعلاجه يحتاج إلى إشراف أحد الأطباء المتخصصين، ويتطلب المكوث في المصحة للحصول على الرعاية الطبية الدائمة، تواصل مع مستشفى الحرية للطب النفسي لعلاج هذا الاضطراب العقلي والنفسي.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev