علاج اضطراب الأفكار

علاج اضطراب الأفكار

علاج اضطراب الأفكار هل يحتاج إلى طبيب نفسي متخصص أم لا، التفكير من العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان لمعرفة الفرق بين الخيال والحقيقة، واكتساب المعرفة الكافية حول الأشياء والمفاهيم المجردة والقدرة على التحليل والنقد وغيرها، لذلك عملية التفكير مهمة جدًا في تفهم الإنسان للأمور من حوله، لكن احتمالية اضطراب الأفكار من المشكلات النفسية التي يصاب بها العديد من الأشخاص، اضطراب الفكر يكون سببًا في عدم القدرة على الكلام أو الكتابة بشكل جيد، ويعيش الفرد في حالة من التشويش العقلي وافتقار القدرة على التركيز أو إيجاد حلول منطقية لبعض المشكلات.

لذلك علاج اضطراب الأفكار أمر ضروري لمسايرة الحياة بشكل طبيعي  والتخلص من الأعراض الجانبية، يعد هذا الاضطراب من الأعراض المصاحبة لبعض المشكلات النفسية مثل الفصام وثنائي القطب والاكتئاب وغيرها، لذلك اضطراب الأفكار لا يعد من الأمراض التي تحتاج إلى تشخيص محدد، بل أنها عارض يصاحب الاضطرابات والأمراض النفسية.

علاج اضطراب الأفكار يعتمد على الطب النفسي وتحديدًا العلاج المعرفي السلوكي، والبرامج العلاجية الحديثة لتقويم تأهيل النفس تحت إشراف الطبيب، الجدير بالذكر تجاهل علاج اضطراب الفكر يؤدي إلى نتائج غير مرضية، والتي من أهمها المحاولات المستمرة للانتحار أو إيذاء الآخرين بسبب الخلل الفكري، لذلك ينصح بالإسراع قدر المستطاع في طلب يد العون والمساعدة من الطبيب النفسي المتخصص، وننصحك بالتواصل معنا مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.

ما هو اضطراب الفكر؟

قبل توضيح ما هو علاج اضطراب الأفكار سنتحدث عن المقصود باضطراب الفكر، بعض الأشخاص يعانون من خلل في طريقة التفكير ويميلون إلى العشوائية في ردود الأفعال، كما أن سلوكياتهم غير منظمة بسبب الأفكار السلبية والمضطربة مما يؤثر على الكتابة والقراءة واللغة والتحدث، كذلك طريقة التعبير تصاب بخلل كبير ليقف المريض عاجز أمام وصف مشاعره أو التعبير عن احتياجاته ورغباته.

التشوه الكبير في الأفكار يندرج أسفل الأعراض الجانبية للمجموعة من الاضطرابات النفسية الشائعة، مثل الفصام وثنائي القطب والاكتئاب والوسواس القهري وغيرها، لذلك اضطراب الأفكار لا يحتاج إلى تشخيص بحد ذاته، بل يتم معالجته بعد تحديد السبب وراء خلل الفكر، أعراض اضطراب الأفكار تختلف من شخص إلى آخر، وذلك بالاعتماد على نوع الاضطراب النفسي الذي يعاني منه المريض.

اضطراب الأفكار يؤثر على جوانب الحياة مثل الدراسة والعمل والزواج والعلاقات الاجتماعية وغيرها، حيث يقف الآخرين حائرين من أمرهم أمام سلوكيات وردود أفعال مريض الاضطراب الأفكار والكثير يظنون أنه مجنون، لكنه ليس إلا شخص يعاني من خلل نفسي وفكري يحتاج إلى المعالجة النفسية المدمجة مع العلاج الدوائي.

التفكير بشكل غير منطقي وعدم ترابط الأفكار وافتقار القدرة على إدراك الوقت والمكان من الظواهر الشائعة من اضطراب الأفكار، ومستشفى الحرية للطب النفسي تتيح برامج علاجية مختلفة لعلاج الاضطرابات النفسية التي تتسبب في اضطراب الأفكار.

أسباب اضطراب الأفكار

علاج اضطراب الأفكار يشكل فارق كبير في تحسن مريض أحد الاضطرابات النفسية، كما ذكرنا سابقًا أن اضطراب الأفكار من المشاكل الفكرية التي تندرج أسفل الأمراض والاضطرابات النفسية المختلفة، ومن أبرز الأسباب الشائعة لاضطراب الفكر التالي:

  • اضطراب فصام الشخصية.
  • اضطراب ثنائي القطب الوجداني.
  • واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • الإدمان على المخدرات.

الجدير بالذكر أن أسباب الاضطرابات والمشاكل النفسية مثل الفصام وثنائي القطب من المحتمل أن ترجع إلى العوامل الوراثية، أيضًا العوامل البيئية والاجتماعية تلعب دورًا في الإصابة بالاضطرابات النفسية، وبالتالي تكون سبب في خلق حالة من التشويش العقلي والذهني مما يؤدي إلى المعاناة من اضطراب الأفكار.

أنواع اضطراب الأفكار

ارتباطا بالحديث عن علاج اضطراب الأفكار سنرد لكم أنواع اضطراب الأفكار، الحالة الفكرية المضطربة تنشأ عن إصابة الإنسان بمشكلة نفسية كما أوضحنا سابقًا، استنادًا على ذلك قام العلماء والأطباء بدراسة حالات اضطراب الأفكار لتحديد أنواعه، والدراسة كشفت عن وجود حوالي 20 نوع من اضطراب الأفكار، ومن أشهر أنواعه التالي:

  1. فقر النطق (alogia) من اضطراب الأفكار الشائعة حيث يعجز المريض عن توضيح معلومة واحدة ذات صلة بموضوع الحديث، ولكن معدل الكلام يكون طبيعيًا ولكنه غامض إلى حد كبير.
  2. فقر الكلام يعني اعتماد المريض على الردود المختصرة والتعبير بالإشارات دون إبداء أي تفاصيل.
  3. كثرة الكلام بمعنى الثرثرة والحديث المتواصل المبالغ فيه ويكون من الصعب مقاطعة الشخص.
  4. اللامنطقية حيث يتبع الشخص طريقة غير منطقية في تسلسل الأفكار.
  5. عدم الترابط حيث أن مريض اضطراب الأفكار يواجه مشكلة في ترابط الجمل، أو تكوين عبارات متناسقة أو مفهومة إلى الشخص الآخر.
  6. المماسية من أنواع اضطراب الأفكار حيث يقوم الفرد بإعطاء ردود لا تمت للموضوع بصلة.
  7. المثابرة بمعنى تكرار العبارات والجمل بطريقة مفرطة.
  8. فقدان الهدف من ضمن أنواع اضطراب الأفكار حيث يعجز الشخص عن الاحتفاظ طويلًا بالإجابة.
  9. المراجع الذاتي بمعنى أن الشخص يقوم بالإشارة المستمرة إلى نفسه أثناء الحديث.
  10. الايكوليا من اضطراب الأفكار المتمثل في تكرار الشخص للأصوات، والعبارات التي يسمعها بدلا من التعبير عن أفكاره مثل تكرار السؤال أكثر من مرة.

علاج اضطرابات القلق والخوف

العلامات الدالة على حدوث اضطراب الأفكار

ضمن موضوعنا حول علاج اضطراب الأفكار سنتحدث عن العلامات الدالة على حدوث اضطراب الفكر، حيث ترتبط اضطرابات الفكر إلى حد كبير بالأعراض الذهانية وتحديدًا في مرض الفصام، ومن ضمن العلامات الدالة على حدوث اضطراب الأفكار ما يلي:

  • الاعتقاد الخاطئ بأن الأشخاص من حوله يريدون إزالة أفكاره.
  • التفكير الغير منطقي والمعتقدات الخاطئة.
  • التحدث السريع بدون تكوين جملة أو عبارة واضحة.
  • عدم القدرة على سرد قصة أو الانتقال بطريقة منطقية بين المواضيع.
  • المقاطعة المتكررة لسلسة الأفكار.
  • الهلاوس والضلالات.

هل التفكير الزائد يؤدي إلى الجنون؟

علاج اضطراب الأفكار مهم هل لأن التفكير الزائد يؤدي إلى الجنون أم لا، اضطراب الفكر النفسي يشمل التفكير الزائد تجاه الأمور الحياتية المختلفة، وكثرة التفكير يترتب عليه القلق والتوتر الزائد وكثرة الأوهام والمعتقدات الخاطئة والهلاوس، لذلك قد يصل المريض إلى حالة من عدم الاستقرار الذهني والنفسي.

وباستمرار حالة التفكير الزائد قد يصل الإنسان إلى حالة الذهان الشديد، لذلك على الأرجح التفكير الزائد يؤدي إلى الجنون خاصة عند تجاهل علاج المشكلة، لذا ننصح بالذهاب إلى طبيب متخصص وتحديد السبب وراء كثرة الأفكار، والانتظام في العملية العلاجية المتخصصة للحد من أضرار التفكير الزائد على سلامة العقل.

مرض التفكير السلبي

يُعرف مرض التفكير السلبي بأنه حالة يعاني فيها الفرد من اتجاه تفكير سلبي مستمر، حيث ينحصر التركيز على الجوانب السلبية في الحياة، ويتجاهل الجوانب الإيجابية. وقد يؤدي هذا النوع من التفكير إلى الشعور بالحزن والاكتئاب والقلق والاحباط والتشاؤم.

ويمكن أن يتسبب مرض التفكير السلبي في تغيير سلوك الفرد وتصرفاته، حيث يمكن أن يصبح أكثر عدوانية وغضبًا وعدم تحمل، كما قد يتسبب في تقليل إنتاجية الفرد وتأثيره على حياته الاجتماعية.

ويمكن علاجمرض التفكير السلبي عن طريق تغيير نمط التفكير وتعلم مهارات التفكير الإيجابي والتحرر من الأفكار السلبية الزائدة. ويمكن ذلك من خلال العلاج النفسي والتدريب السلوكي المعرفي (CBT)، والذي يتضمن تحديد الأفكار السلبية وتحليلها وتغييرها إلى أفكار إيجابية ومتوازنة.

كما يمكن للأفراد المصابين بمرض التفكير السلبي تحسين نوعية حياتهم بشكل عام من خلال ممارسة التمارين الرياضية والتغذية الصحية والحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، والتواصل مع الأصدقاء والعائل وتحديد الأهداف والتركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة. ويمكن أيضا التفكير في الحصول على المساعدة من المهنيين الصحيين المؤهلين للتعامل مع حالات مرض التفكير السلبي وتقديم العلاج والدعم النفسي المناسب.

لماذا عقلي لا يتوقف عن التفكير؟

لماذا عقلي لا يتوقف عن التفكير؟ عندما يطرح أحد الأشخاص هذا السؤال ننصحه بالذهاب إلى طبيب نفسي متخصص، لأن كثرة التفكير في جوانب الحياة تكون بسبب الاضطرابات النفسية، البعض منها خفيف مثل التوتر والقلق والبعض الآخر حاد للغاية مثل الفصام وثنائي القطب، لأن اضطراب الأفكار مشكلة عرضية تصاحب الأمراض النفسية المختلفة.

الأمراض تؤثر على إرسال المستقبلات العصبية واتزان الحالة العقلية، أيضًا تحدث خلل في كيمياء المخ مما ينشأ عنها كثرة التفكير، وبدلا من السؤال لماذا عقلي لا يتوقف عن التفكير تواصل مع طبيب أو معالج نفسي لإيجاد طريقة علاجية ملائمة استنادًا على سبب اضطراب الفكر الزائد.

علاج اضطراب الأفكار

اضطراب الفكر بأنواعه المختلفة من الاضطراب التي تصاحب الأمراض النفسية مثل الفصام والذهان الوجداني، لذلك علاج اضطراب الأفكار لا يعتمد على تشخيصه بحد ذاته، بل يعتمد على تحديد وتشخيص سبب الإصابة الذي يرجع إلى الاضطرابات النفسية المختلفة، وبالتالي يحتاج المريض إلى طبيب نفسي متخصص لمساعدته على وضع التشخيص الدقيق.

علاج اضطراب الأفكار تحت إشراف الطبيب النفسي يبدأ بالتشخيص، ومن ثم اختيار آلية العلاج النفسي المناسبة إلى جانب تناول الأدوية الطبية، حيث أن علاج اضطراب الأفكار يشمل التالي:

1_ العلاج الدوائي

علاج اضطراب الأفكار بتناول الأدوية يساهم في تحسين الفكر والحفاظ على استقرار العقل، وغالبًا يصف الطبيب أدوية لعلاج مرض الفصام اعتمادًا على نوع الاضطراب، ومن أمثلة هذه الأدوية التالي:

  • الأدوية المضادات للنوبات مثل دواء Depakote.
  • الأدوية المضادة للذهان مثل دواء أولانزابين (زيبريكسا) وأريبيبرازول (أبيليفاي).
  • أدوية علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط مثل دواء ريتالين (ميثيلفينيديت).

2_ العلاج النفسي

العلاج النفسي لعلاج اضطراب الأفكار يستخدم لتقويم الفكر وتحسين ردود أفعال الشخص، واستخدام الطرق التي تعمل على تبديل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، وإعطاء ردود أفعال أكثر واقعية من السابق.

خلاصة الحديث عن علاج اضطراب الأفكار:

علاج اضطراب الأفكار داخل مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان يجمع بين العقاقير الطبية والعلاج النفسي، لأنهما من الطرق العلاجية الأساسية للأمراض النفسية المتسببة في اضطراب الفكر لأنه لا يعتمد على تشخيصه بحد ذاته، بل على تشخيص الاضطرابات النفسية مثل الفصام وثنائي القطب الوجداني وغيرها.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر1 

مصدر2 

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button