إدمان العادة السرية بين المراهقين
إدمان العادة السرية بين المراهقين أمر شائع للغاية بسبب خوفهم من الزنا والرغبة في سد شهواتهم الجنسية، تصنف العادة السرية ضمن السلوكيات الجنسية التي تتحول إلى إدمان مع مرور الوقت، بسبب التعود الجسدي على إفراز كميات كبيرة من الهرمونات الجسدية للشعور بالراحة والاسترخاء، وبالتالي تخلق حالة من الاعتمادية النفسية والجسدية تشبه الإدمان على المواد المخدرة، المراهقين من الذكور والإناث هم الفئة الأكثر عرضة لإدمان العادة السرية، لأنهم يبحثون عن طرق آمنة لسد شهواتهم الجنسية قبل الزواج.
الفتاة التي تمارس العادة تسعة للحفاظ على عذريتها ومنع تمزق غشاء البكارة، ولكن إدمان العادة السرية بين المراهقين بحاجة إلى العلاج أم لا، الحقيقة الطبية التي يجهلها المراهقين هي أن ممارسة العادة السرية تتحول إلى سلوك قهري، يؤثر سلبًا على الصحة النفسية حيث تشير بعض الدراسات إلى رصد حالات انتحار بين المراهقين بسبب إدمان العادة السرية، دوافع ممارسة العادة السرية عديدة ولكن النهاية تكون واحدة وهو الوقوع بفخ الإدمان.
إدمان العادة السرية بين المراهقين مشكلة نفسية يعالجها الطبيب النفسي من خلال الخطط العلاجية، والتي تشمل استراتيجيات مختلفة تهدف إلى إزالة الأضرار النفسية والجسدية لإدمان العادة، وتعلم المهارات النفسية لتنظيم الأفكار والمشاعر الجنسية، مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي من أفضل مستشفيات علاج إدمان العادة السرية بين المراهقين بالشرق الأوسط، فلا تتوان في التواصل معنا لمساعدة ابنك أو صديقك على التعافي من الإدمان على العادة.
ابني المراهق يمارس العادة السرية
إدمان العادة السرية بين المراهقين مشكلة اجتماعية تعاني منها الغالبية العظمى من الأسر سواء في جميع الدول العربية، المقصود بالعادة السرية هي الاستمناء الجنسية التي تدفع المراهق إلى مداعبة واحتكاك أعضاء التناسلية للإحساس بالإثارة والمتعة الجنسية، وباستمرار المداعبة يصل إلى ذروة المتعة ويفعل ذلك بدون مشاركة حميمية مع شخص آخر، المراهقين من الذكور والإناث يمارسون العادة السرية لأنهم في سن لا يسمح لهم بالزواج وإقامة علاقة حميمية كاملة.
وبالتالي تعد وسيلة مضمونة لسد الشهوة والرغبة الجنسية المدفونة، بالإضافة إلى حفاظ الفتاة على عذريتها حتى موعد الزواج، نجد أحد الآباء يشكون من ممارسة ابنه للعادة السرية التي تدفعه إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، ويكون في حالة من العجز عن مساعدته، الحل يتمثل في طلب المساعدة من استشاري وأخصائي النفسي لتفهم أسباب ودوافع المراهق لممارسة العادة السرية، والخضوع إلى برامج التأهيل السلوكي والنفسي التي تعد علاج فعال لحالات إدمان العادة السرية بين المراهقين.
الجدير بالذكر أن المراهقين يستخدمون العادة السرية كوسيلة لتخفيف حدة الاضطراب النفسي مثل الاكتئاب، لذلك يبدأ الطبيب بالتشخيص الطبي لتحديد الحالة النفسية والعاطفية بشكل دقيقة، تواصل معنا في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان لعلاج ابنك المراهق من إدمان العادة السرية.
أسباب انتشار ممارسة المراهقين للعادة السرية
موضوعنا عن حالات إدمان العادة السرية بين المراهقين يحتم علينا الحديث عن الأسباب والدوافع التي تشجع المراهق على ممارسة العادة، لا يمكننا القول بأن أسباب ممارسة العادة السرية بين المراهقين ترجع إلى أسباب وراثية، لأن العادة سلوك ذاتي يقوم بممارسته الإنسان رغبة في إشباع شهواته الجنسية، بينما الأسباب الواضحة لممارسة المراهقين للعادة تتمثل في النقاط التالية:
- الإصابة بمشاكل واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق والوسواس القهري وفصام الشخصية وغيرها.
- الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية.
- الحاجة إلى سد الشهوة الجنسية.
- التخفيف من التقلبات المزاجية.
- الرغبة في الإحساس بالإثارة بدون جماع.
- تعاطي المخدرات أو الكحوليات من ضمن أسباب إدمان العادة السرية بين المراهقين.
- التعرض إلى صدمة نفسية مثل الاغتصاب أو التحرش الجنسي.
- الضغوطات العصبية المستمرة.
- البيئة الأسرية المليئة بالتوتر والقلق.
- حدوث خلل في توازن الهرمونات الدماغية.
الأسباب السابقة ما هي إلا مثيرات تشجع المراهق على ممارسة العادة السرية، والبحث عن طريقة للوصول إلى ذروة النشوة والمتعة الجنسية، لكن الممارسة تتفاقم مع مرور الوقت وتحفز المراهق على الانخراط في سلوكيات منحرفة.
الأمر برمته قد يبدأ بحثاً عن المتعة فقط ومن ثم يتحول إلى سلوك يؤدي إلى خلل المواد الكيميائية بالدماغ، وبناء عليه نكون أمام حالات مختلفة من إدمان العادة السرية بين المراهقين.
هل العادة السرية إدمان؟
التساؤل عن إدمان العادة السرية بين المراهقين يضعنا أمام تساؤل هام هل العادة السرية إدمان، الاستمناء الجنسية التي تشتهر باسم العادة السرية تعد من السلوكيات القهرية التي تتحول إلى إدمان، حيث أن عملية المداعبة والتحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية يعزز من رفع معدلات إفراز الغدد للهرمونات الجسدية التي تمنح بالاسترخاء والراحة.
الاعتياد على ممارسة العادة يجعل الجسم في حاجة دائمة إلى الاسترخاء والهدوء من خلال العادة السرية، وتحديدًا لعجز الغدد على إفراز الهرمونات بمعدلات مساوية لأوقات ممارسة العادة السرية، يتسبب ذلك في حالة من الإدمان على العادة السرية التي تصنف بالإدمان السلوكي، وتصاحبها أعراض نفسية وجسدية.
تعرف على علاج إدمان العادة السرية للبنات
إدمان العادة السرية انحراف أم مرض؟
إدمان العادة السرية بين المراهقين ظاهرة اجتماعية تتفشى بين البيوت العربية، وتكون الأسرة في حالة من القلق الشديد حول كيفية علاج هذه المشكلة، ولكن إدمان العادة السرية بين المراهقين هل انحراف أم مرض، الحقيقة أن العادة السرية تعد من السلوكيات المنحرفة التي تتحول إلى مرض الإدمان بمرور الوقت، لذا تعد العادة مرض وانحراف سلوكي يحتاج إلى التعديل والتقويم.
علاج إدمان العادة السرية قائم بشكل أساسي على كيفية تقويم السلوكيات، وتنظيم الرغبات الجنسية الزائدة التي تدفع المراهق إلى ممارسة العادة السرية، المعالج النفسي يقوم أيضًا باختبارات نفسية لتحديد هل توجد مشاكل نفسية تشجع على ممارسة العادة مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري وغيره.
أضرار إدمان العادة السرية بين المراهقين
ارتباطا بالحديث عن إدمان العادة السرية بين المراهقين سنوضح أبرز الأضرار التي يعاني منها المراهق بسبب ممارسة العادة السرية، الإناث والذكور في سن المراهقة يتعوضون إلى ضغوطات عديدة تكون أحد العوامل الرئيسية لممارسة الاستمناء الجنسية، وتكون في وجه نظرهم سلوك للمتعة والإثارة الجنسية ولكنهم يعانون من بعض الأضرار الجانبية كالتالي:
- ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
- نوبات القلق والتوتر.
- الاكتئاب الحاد.
- تشتت الذهن وضعف الانتباه.
- التقلبات المزاجية الحادة.
- اضطرابات النوم (الأرق).
- الانشغال لساعات طويلة بممارسة العادة السرية.
- آلام حادة في عضلات الحوض.
- الإحساس بالذنب ولوم الذات.
- الإرهاق والتعب الجسدي.
- فقدان الشهوة الجنسية.
إدمان العادة السرية بين المراهقين
إدمان العادة السرية بين المراهقين يضع الأسرة أمام مشكلة خطيرة تهدد حياة المراهق، لأنه يفقد السيطرة على رغباته وشهواته الجنسية ويهمل دراسته ويرتكب العديد من السلوكيات المنحرفة مثل مشاهدة الأفلام الإباحية، أو الاعتداء الجنسي على الأطفال الصغار لسد شهواته الجنسية، العزلة والانسحاب الاجتماعي لقضاء عدد ساعات طويلة منشغلًا في ممارسة العادة السرية.
العائلة تبحث دائمًا عن حلول سريعة وفعالة لعلاج إدمان العادة السرية بين المراهقين، وتركز على سرية العلاج حتى لا يكشف أمام الجميع حت لا يعاني المراهق من مشاكل اجتماعية ونفسية، وذلك ما تقدمه لك مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي، للمراهقين من الذكور والإناث يوجد كوادر طبية واستشاريين نفسيين من الجنسين، فلا تتقاعس عن التواصل معنا لمساعدتك ابنك المراهق.
علاج إدمان العادة السرية للمراهقين
إدمان العادة السرية بين المراهقين في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، العادة من السلوكيات القهرية التي تتحول إلى إدمان بسبب حالة التعود الجسدي والنفسي، ويظل المراهق في حالة من العجز أمام الرغبات الجنسية التي تثير من حاجته إلى ممارسة العادة، وعلاوة على ذلك، تزداد حدة المشكلة بمرور الوقت حيث يدمن مشاهدة الأفلام الإباحية .
تتساءل عن إدمان العادة السرية بين المراهقين فالعلاج النفسي هو الحل الأمثل، المعالج أو الاستشاري النفسي يمتلك مفاتيح نفسية تساعد المراهق على تعلم بعض المهارات للتحكم في الشهوة والإثارة الجنسية، وبعض الحالات يلجأ الطبيب إلى استخدام عقاقير طبية تعمل على تنظيم عمليات إفراز الهرمونات الجنسية والجسدية، وعلاج التقلبات المزاجية والقلق والتوتر أحد مسببات إدمان العادة السرية بين المراهقين، ومن ضمن خطوات علاج المراهقين من إدمان العادة السرية ما يلي:
- جلسات العلاج النفسي.
- العلاج بالأدوية.
- العلاج المعرفي السلوكي.
خلاصة الحديث عن إدمان العادة السرية بين المراهقين:
قضية إدمان العادة السرية بين المراهقين تشغل بال جميع الأسر التي تمتلك ابن مراهق، المجتمعات العربية مليئة بالمراهقين المدمنين على العادة السرية لأسباب مختلفة مثل التاريخ السابق مع حوادث الاغتصاب والتحرش الجنسي، التحرر من إدمان العادة يبدأ من زيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي لتعديل هذا السلوك، كذلك استخدام الأدوية التي تعمل على تثبيط التقلبات المزاجية والشعور بالقلق والتوتر الذي يؤدي إلى إدمان العادة تحت إشراف الطبيب المتخصص.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
