الأفيون والجنس هي علاقة يروج لها من قبل تجار المخدرات، حيث انتشر مؤخرًا معلومات مغلوطة حول قدرة الافيون على تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال مما أدى إلى وقوع الكثير من الناس في فخ إدمان الأفيون، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل شاع استخدام الأفيون لتحسين الصحة الجنسية للنساء، مما أدى إلى انتشار الإدمان في المجتمع بصورة ملحوظة بسبب الركض وراء طرق زيادة القدرة الجنسية.
الجدير بالذكر أن الأفيون هو أحد المواد المخدرة التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي وتسبب فقدان الكثير من وظائف الجسم الطبيعية، إلا أن غياب دور التوعية المجتمعية سبب أساسي في تصديق أوهام الفحولة الجنسية عن طريق تعاطي الأفيون، لذلك فيما يلي نقدم لكم المعلومات الكاملة عن مخدر الأفيون وعلاقته بالجنس وطرق التعافي من إدمانه، تابعونا.
يعتبر مخدر الأفيون من أقدم وأشهر المواد المخدرة المعرفة على مر التاريخ، حيث يتم استخراجه من زهرة نبات الخشخاش والذي ينمو دون تدخل الإنسان في بعض المناطق مثل شمال البحر المتوسط أو تتم زراعته بين القمح والذرة لمنع التعرف عليه بسهولة.
يعد الأفيون مصدر للعديد من المواد المخدرة والمواد الكيميائية المميتة مثل الهيروين والترامادول والمورفين وغيرهم، وكل هذه المواد يمكن أن تسبب اعتماد جسدي يؤدي إلى الإدمان وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض المواد الأفيونية يمكن أن تستخدم في الطب لتسكين آلام العظام أو بعد العمليات الخطيرة، ويجدر التنويه بضرورة اتباع تعليمات الطبيب عند تناول هذه الأنواع من الأدوية لتجنب الوقوع في وحل الإدمان.
يعمل الأفيون بشكل أساسي على بعض المستقبلات في الجهاز العصبي المركزي ويسبب نوع من النشوة وعدم الشعور بالألم، وتتعدد طرق تعاطي الأفيون رغبة في تأثيره المخدر أو ركضًا وراء شائعات تحسين القدرة الجنسية، ومن أبرز طرق التعاطي ما يلي:
موضوعات ذات صلة
الكريستال ميث في الكويت كوارث لا تحصى
العلاقة بين الأفيون والجنس هي علاقة خطيرة ومحرمة يروج لها تجار المخدرات على أن الأفيون يساعد في تحسين الصحة الجنسية وهي معلومات منقوصة، ويجدر التنبيه أن الصحة الجنسية هي أمر مهم للغاية، ويمكن أن تحدث فيه بعض المشاكل والتي يجب التواصل مع طبيب متخصص لعلاجها كما هو متوفر في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان لأن تعاطي الأفيون قد يسبب كوارث للصحة الجنسية وقد يتطور الأمر لتودي بحياة الإنسان.
يساعد الأفيون على تحسين الصحة الجنسية في بداية التعاطي فقط بسبب تأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والمزاجية مما يزيد من رغبة الشخص في الجنس ويزيد من شعور النشوة، ولكن مع الاستمرار في تعاطي الأفيون يبدأ حدوث الكوارث التي تبدأ بالإدمان وقد يصل الأمر إلى الموت.
علاقة الأفيون والجنس هي علاقة متارجحة للغاية، حيث تبدأ بزيادة الرغبة الجنسية إلى حد كبير مع تحسن المزاج مما يجعل البعض يعتقدون أن الأفيون هو الحل لعلاج سرعة القذف، ولكن مع مرور الوقت تصبح العلاقة عكسية تمامًا حيث يصبح هناك رغبة في القذف بسرعة كبيرة أو قد يتأخر القذف بسبب أنه ليس هناك ما يقذف، ومع الوقت يحدث تهيج وحساسية شديدة للأعضاء الجنسية مما يثير اشمئزاز الرجل تجاه العلاقة ومع إهمال علاج إدمان الأفيون يتطور الأمر إلى العجز الجنسي الكامل.
مع انتشار الشائعات حول العلاقة الإيجابية بين الأفيون والجنس وبالأخص تأثيره على الانتصاب وجب التنبيه بضرورة عدم الانسياق وراء هذه الشائعات، وذلك لأن الدراسات التي أجريت على تأثير الأفيون على الجنس عام 2017 أثبتت أن السبب الرئيسي وراء ضعف الانتصاب عند 96% من الرجال تحت سن 50 عام هو تعاطي الأفيون باستمرار.
الجدير بالذكر أن هناك دهان الأفيون للعضو الذكري والذي يساعد على تحسين الانتصاب، ولكن عند الإفراط في استخدامه يسبب ضعف في الانتصاب، لذلك يجب أن يتم استعماله بعد إخبار الطبيب واتباع الجرعة المحددة لتجنب حدوث الكثير من المشاكل التي تتخلل علاقة الأفيون والجنس.
يتساءل الكثير من الناس عن المدة التي يستغرقها الجسم للتخلص من الأفيون بشكل نهائي، والجدير بالذكر أن مدة بقاء الأفيون في الجسم تختلف باختلاف طريقة التعاطي والكمية وعمر المتعاطي ووزنه وحالة وظائف جسده، وتكون مدة تخلص الجسم من الأفيون كالتالي:
العلاقة بين الأفيون والجنس هي علاقة محرمة وخطيرة وتسبب نتائج كارثية على الصحة الجنسية على عكس المتعارف عليه، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الأضرار التي يسببها الأفيون على الصحة الجنسية:
الإشاعات المضللة عن العلاقة بين الأفيون والجنس وأنه يمكن أن يساعد في تحسين الصحة الجنسية هو سبب رئيسي في إدمان الكثير من الرجال ركضًا وراء القوة الجنسية، ويجب البحث عن علاج إدمان الأفيون بسرعة لعلاج الأضرار التي تسبب فيها لكي يعود الشخص إلى حالته الطبيعة، ويتم علاج إدمان الأفيون عن طريق 4 مراحل كالتالي:
يعتبر الفحص الشامل هو أول خطوة يتخذها المستشفى في علاج إدمان الأفيون للتعرف على الضرر الذي سببه الإدمان على الصحة الجنسية والجسدية بشكل عام، ونتيجة الفحص تحدد الطريقة التي سوف يتم بها علاج المريض من علاقة الأفيون والجنس.
تعتبر مرحلة سحب السموم هي أصعب مرحلة والتي يحتاج فيها المريض أن يقيم في المستشفى، وذلك لمتابعة الأعراض الانسحابية التي قد تحدث ومحاولة علاجها بدون أن يتألم المريض.
تتم هذه المرحلة من خلال التعامل المباشر بين المريض والطبيب من خلال عدة جلسات للتوعية بخطورة المخدر والتعرف على الأسباب التي أدت إلى الإدمان والتخلص منها إن أمكن.
تعتبر مرحلة التأهيل النفسي هو آخر مراحل العلاج والتي يتم فيها تأهيل المريض للحياة مرة أخرى وتعليمه بعض السلوكيات التي تساعده في حل المشاكل دون اللجوء إلى الإدمان، وفي حالة التعاطي بسبب العلاقة بين الأفيون والجنس يجب أن يتوجه الشخص إلى طبيب لعلاج الأمراض الجنسية للتخلص من المشكلة لأن المخدرات لا تعرف طريق غير الهلاك.
الصحة الجنسية هو أحد الأمور التي يجب ألا يستهان بها ويجب استشارة طبيب متخصص عند وجود أي خلل جنسي، وذلك لأن علاقة الأفيون والجنس هي علاقة خطيرة تسبب الكثير من المشاكل الجنسية والجسدية، ولعلاج المرض الجنسي يجب اللجوء لمتخصص وليس الركض وراء الشائعات.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev