الماريجوانا والجنس

الماريجوانا والجنس

الماريجوانا والجنس هي أحد العلاقات الخطرة التي يتم الترويج لها من قبل تجار المخدرات وبعض الناس الذين ينتفعون بتجارة المخدرات أو بسبب الجهل وقلة المعلومات العامة حول الصحة الجنسية، حيث يشيع بين الرجال أن سيجارة واحدة من الماريجوانا يمكنها أن تمنح الشخص قدرة جنسية عالية وذلك عن طريق زيادة الانتصاب وتأخير القذف، والسير وراء هذه الشائعات يعتبر أحد أهم أسباب انتشار إدمان الماريجوانا في العالم.

استخدام المواد المخدرة على أنها علاج للمشاكل الجنسية هو وهم كاذب، حيث أن العلاقة الوحيدة بين الماريجوانا والجنس هي علاقة مدمرة مهما أبرزت من لذة لحظية في بداية التعاطي إلا أنها مع مرور الوقت تصبح السبب الرئيسي للكثير من المشاكل الجنسية، والتي يصل منها إلى العجز الجنسي الكامل، وفيما يلي نقدم لكم أبرز أضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية وكيفية علاج إدمانها وأكثر، تابعونا.

ما هو مخدر الماريجوانا؟

قبل الدخول في تفاصيل العلاقة بين الماريجوانا والجنس نقدم لكم بعض المعلومات الهامة عن مخدر الماريجوانا، حيث تعتبر الماريجوانا هو مادة مخدرة مستخلصة من من زهرة عشب القنب الهندي،تعتبر الماريجوانا من أشهر المواد المخدرة المنتشرة في العالم وفي الوطن العربي بشكل خاص وتعدد مسمياته باختلاف البلدان، حيث يطلق عليه البانجو في مصر، والقنب الهندي بدولة أفغانستان، أو مخدر الزطلة بتونس، أو الكيف أو الغانجا وغيرهم، فقد تختلف المسميات ولكن المخدر واحد.

نشأت خرافة ارتباط الماريجوانا بالجنس بسبب تأثير الماريجوانا الذي يسبب السعادة ويزيد من شعور النشوة الجنسية في بداية التعاطي، ويجدر القول أن هذه المعلومات غير كاملة وذلك لأن هذا المخدر يسبب اعتماد جسدي ينتهي بالوقوع في وحل الإدمان والذي يؤثر بالسلب على الصحة النفسية والجسدية والجنسية أيضًا.

فوائد الماريجوانا على المدى القصير

تعتبر فوائد الماريجوانا هي وهم وفخ يجلب الشباب إلى الوقوع في وحل الإدمان، وذلك لأن كل الإيجابيات التي يسببها تعاطي الماريجوانا تختفي بعد فترة قصيرة ولا يتبقى سوى العواقب، ومن أبرز الفوائد قصيرة المدى لتعاطي الماريجوانا:

  • تحسين المزاج وخاصة في بداية تعاطي المخدر وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون السعادة في الجسم مما يحفز زيادة الرغبة في العلاقة الجنسية.
  • زيادة النشوة الجنسية.
  • تسكين الشعور بالألم للنساء خلال العلاقة الجنسية.

والجدير بالذكر أنه بعد استمرار تعاطي المخدر تتحول كل هذه الإيجابيات إلى سلبيات يمكن أن تكون دائمة في حالة إهمال علاج إدمان الماريجوانا.

الماريجوانا والجنس

الماريجوانا والجنس هي أحد أخطر العلاقات التي تؤثر بالسلب على الشخص وعلى معدل ثقته بنفسه وقدرته الجنسية، والجدير بالذكر أن المفعول الخادع لتدخين الماريجوانا هو سبب وقوع الكثير من الشباب في فخ الإدمان، وبعدها يظهر الجانب السلبي لتعاطي الماريجوانا والذي من أبرز أعراضه الاكتئاب واضطرابات النوم وعدم القدرة على التركيز بشكل طبيعي وغيرها من الأعراض التي تؤثر سلبًا على الحياة الاجتماعية للفرد.

أضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية

تدخين الماريجوانا باستمرار يسبب الوقوع في فخ الإدمان كما يؤثر سلبًا على كافة مجالات الحياة، وفيما يلي نقدم لكم أضرار الماريجوانا على الصحة الجنسية ارتباطًا بالحديث عن الماريجوانا والجنس:

  • تشوه الحيوانات المنوية وعند إهمال علاج الإدمان في هذه المرحلة يتطور الأمر إلى العقم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية بسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الدم.
  • ضعف الانتصاب.
  • تأخير القذف، وعلى الرغم من أن تأخير القذف هو رغبة للعديد ممن يعانون من سرعة القذف ولكن في هذه الحالة قد لا يكون هناك قذف بسبب خلل في الإشارات العصبية المتحكمة في الأعضاء الجنسية.
  • انتقال الأمراض الجنسية وذلك لأنه في بداية تدخين الماريجوانا يكون الدافع الجنسي مرتفع للغاية مما يسبب انحراف سلوكي أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن يسبب انتقال الأمراض.

موضوعات ذات صلة 

علاج إدمان الجوكر في الأردن

الأفيون والجنس

[ilink l=”https://www.mentalhospital.net/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b4%d9%8a%d8%b4-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%b4%d8%a7%d8%a8/”]

الماريجوانا والحمل

تدخين الماريجوانا أثناء الحمل هو أحد أكبر الممنوعات وذلك بسبب الخطورة التي يسببها على الأم والجنين، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:

  • الولادة المبكرة.
  • زيادة خطر الإجهاض.
  • نقص وزن الطفل وعدم اكتمال نموه.
  • صغر حجم الرأس.
  • تسمم الحمل.
  • تشوهات خلقية.
  • ضيق حدقة عين الطفل.

ما هي مدة بقاء الماريجوانا في الجسم؟

تعد الماريجوانا من أكثر العقاقير المخدرة التي تظل في الجسم لمدة طويلة، حيث تتراوح المدة التي يمكن الكشف عن آثار الماريجوانا في الجسم خلالها من 3: 30 يوم، والجدير بالذكر أن مدة بقاء هذا المخدر تعتمد على عمر المتعاطي وحالته الصحية وكمية المخدر ومدى نقاء المادة الفعالة، وفيما يلي نقدم لكم المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من آثار المخدر:

  • يحتاج الجسم إلى 3: 5 أيام للتخلص من آثار الماريجوانا في الدم وقد تصل المدة إلى أسبوع في حالة الإدمان.
  • تصل مدة بقاء الماريجوانا في بول الفرد لمدة 30 يوم بعد أخر مرة للتعاطي.

الأعراض الانسحابية لمخدر الماريجوانا

عند تعاطي الماريجوانا تبعًا للعلاقة بين الماريجوانا والجنس يحدث بعض المضاعفات السلبية نتيجة إدمان الماريجوانا مما يجعل الشخص يتوقف عن التعاطي فجأة، مما يعرضه لخطر الوقوع في الأعراض الانسحابية والتي تعتبر أقل خطورة من الأعراض الانسحابية للهيروين أو الكوكايين، ومن أبرز أعراض انسحاب الماريجوانا:

  • التعرق الشديد.
  • الرعشة.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الحمي.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • صداع.
  • العصبية المفرطة.
  • الأرق.
  • الاكتئاب.
  • زيادة القلق والتوتر.
  • اضطرابات الأكل.

ما هو الفرق بين الحشيش والماريجوانا؟

ارتباطًا بالحديث عن الماريجوانا والجنس نتطرق إلى موضوع الفرق بين الماريجوانا والحشيش، ويعتقد بعض الناس أنهما مادة واحدة على الرغم من اختلافهما، ويرجع هذا الاختلاط إلى أنه يتم استخلاصهما من نبات القنب الهندي، ولكن الحشيش هو المادة اللزجة التي يفرزها النبات، بينما الماريجوانا هي الأزهار النامية فوق قمة النبات، وهذا ما يسبب التشابه في تأثيرهما على الجسم وتوافقهما في كثير من الصفات.

علاج إدمان الماريجوانا

تتشابه طريقة علاج الماريجوانا مع طريقة علاج الحشيش بسبب تشابه مصدرهما كما ذكرنا من قبل، ويمكن علاج إدمان أي منها من خلال مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان المرخص والذي يضم أحدث طرق العلاج العالمية، ويتم علاج إدمان الماريجوانا على 4 خطوات كالتالي:

1_ الفحص الشامل والتشخيص

يتم في هذه المرحلة الكشف على الحالة الجسدية والنفسية للمدمن بدقة لمعرفة مدى تأثير المخدر والذي يحدد طريقة العلاج التي سوف يتم استخدامها ونوع الأدوية التي يجب أن تستخدم.

2_ سحب السموم

تعتبر هذه المرحلة من أصعب وأهم المراحل خلال العلاج والتي يقوم فيها الطبيب بوصف بعض العقاقير التي تسرع من طرد المخدر من الجسم تمامًا وتقليل الأعراض الانسحابية، ويجب أن يكون المريض متواجد في المركز العلاجي خلال هذه الفترة للسيطرة على أي أعراض انسحابية يمكن أن تظهر.

3_ العلاج النفسي

العلاج النفسي هو أحد أهم المراحل أثناء علاج الماريجوانا والجنس، ويتم من خلال عدة جلسات يتعرف من خلالها الطبيب عن سبب الإدمان والعوامل التي ساعدت في ذلك وغياب هذه المرحلة تعبر نقص كبير في بروتوكول العلاج.

 4_ إعادة التأهيل السلوكي

يقوم الطبيب في هذه المرحلة بتجهيز الفرد للعودة إلى الحياة مرة أخري وتوعيته بمخاطر التعاطي مرة أخرى، وتغيير السلوكيات الإدمانية لتحسين مستوى حياته.

الخلاصة حول موضوع الماريجوانا والجنس

علاقة الماريجوانا والجنس هي علاقة أبرزت خطورتها على حياة الفرد والمجتمع بشكل أساسي، ويعتبر الجهل هو أحد أهم طرق انتشار هذه الخرافات التي تؤدي في النهاية إلى الإدمان والذي يحتاج إلى مركز علاجي متخصص مثل مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان والذي يضمن لكم علاج على أعلى مستوى بأقل أعراض انسحابية.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

yassmin darweesh
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button