تجربتي مع الترامادول سأرويها لكم وكيف بدأت من شعوري للسعادة والبهجة ثم أصبحت أرغب في زيادة الجرعة ولكن ما حدث بعد ذلك جعل حياتي تصبح جحيمًا، سأعرفكم فيما يلي على كافة تفاصيل هذه التجربة منذ بدايتها ومحاولة الإقلاع عن أدمان الترامادول بمفردي وفشل محاولاتي، حتى الوصول إلى العلاج والتعافي في مركز لعلاج الإدمان فتابعوا معي لمعرفة تجربتي مع الترامادول.
بدأت تجربتي مع ترامادول عندما أصابني مرض سكر الدم وتسببت لي مضاعفاته في الإصابة بالتهابات في الأعصاب كانت تتسبب لي بآلام شديدة لا أقوى على تحملها، ولكن سمعت من أحد الأصدقاء أن الترامادول من أقوى المسكنات ويمكنه تخليصي من هذه الآلام بشكل سريع، وكان هذا أول سبب دفعني لتجربة الترامادول.
عندما بدأت تجربتي مع الترامادول كنت خائفًا لمعرفتي بأنه قد يتسبب في وقوعي في الإدمان، ولكني قلت لنفسي إن أتناوله مرة واحدة فقط حتى أتخلص من الأمي وبعدها لن اتعاطاه مرة أخرى، وبالفعل استخدمت ترامادول مرة واحدة وكان إحساسي بالراحة غير مسبوق كما شعرت بأني فتى في مقتبل العمر لا يتجاوز سنه 18 عامًا لا يشعر بأي وجع أو ألم.
وكان جمال هذا الشعور كافيًا لكي أنسى العهد الذي قطعته بأني لن اتعاطى الترامادول سوى لمرة واحدة وهكذا تحولت حياتي إلى وضع أصعب حيث انتظمت على تعاطي ترامادول يوميًا، وتغير الموضوع من استخدامه للتخلص من الآلام إلى الوقوع في إدمان الترامادول على عكس ما كنت أنوي وأتوقع.
موضوعات ذات صلة علاج إدمان الترامادول 225
قبل أن ندخل في تفاصيل تجربتي مع الترامادول دعوني أعرفكم أولًا على ماهية الترامادول هو أحد العقاقير التي تنتمي لفئة الأفيونات ويستخدم لكي يخفف من الآلام المتوسطة والحادة، وذلك بسبب قدرته على التأثير في مستقبلات الألم بالجهاز العصبي، وقد يؤدي تعاطي الترامادول إلى الإدمان خاصة عند تعاطيه بدون إشراف طبي أو تعاطيه بجرعات كبيرة بسبب تعود الجسم عليه نتيجة لزيادة إفراز هرمونات السعادة عند تعاطيه.
وخلال تجربتي مع الترامادول ظهرت بعض الأعراض التي تدل على إدمان هذا المخدر اللعين ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
بمجرد أن بدأت تجربتي مع الترامادول زادت رغبتي في زيادة الجرعة حتى أشعر بالمزيد من السعادة والراحة فأصبحت أتعاطى شريطًا يوميًا، ولكن مع ظهور أعراض إدمان هذا المخدر وإحساسي بالخطر على صحتي وإني قد أفقد حياتي بسبب هذه التجربة المتهورة حاولت الإقلاع عن التعاطي الترامادول بمفردي، ولكني لم أنجح في هذا بسبب قوة الأعراض الانسحابية التي هاجمتني وتسببت في فشل محاولاتي.
عندما حاولت إنهاء تجربتي مع الترامادول والتخلص من إدمانه تعرضت لمجموعة من الأعراض الانسحابية ومن أهمها:
موضوعات ذات صلة تأثير الترامادول
تنتهي تجربتي مع الترامادول عندما حاولت الإقلاع عن إدمان هذا المخدر بمفردي في المنزل وفشلت بسبب صعوبة الأعراض الانسحابية، لهذا بحثت عن مركزًا متخصصًا لعلاج الإدمان وظهرت لي مستشفى الحرية التي قررت الذهاب إليها لتلقي العلاج، وتمر رحلة علاج إدمان الترامادول بهذه المراحل
الكشف الطبي لتحديد الحالة والصحة العامة للجسم وتأثير المخدرات على الأعضاء.
وضع برنامج علاجي جسدي ونفسي يناسب الحالة ويتم تحديد الأدوية والمدة المتوقعة للعلاج.
تخليص الجسم من السموم باستخدام الأدوية الطبية التي تساعد على تنقية الجسم من سموم المخدرات، والتخفيف من حدة الأعراض الانسحابية، وبعد مرور هذه المرحلة تجددت ثقتي وأملي في النجاح والتعافي.
العلاج النفسي عن طريق الأطباء المتخصصين الذين ساعدوني على إنهاء تجربتي مع الترامادول وساعدوني بالتعبير عن مشاعري وعن كل ما يدور في بالي بكل راحة، وكانت هناك جلسات نفسية فردية وجلسات جماعية تساعد على شفاء الأضرار النفسية التي نتجت عن إدمان الترامادول.
العلاج الاجتماعي ويتم في هذه المرحلة تأهيل الأشخاص من أجل الإندماج مرة أخرى في الحياة الاجتماعية ومساعدتهم على التعامل مستقبلًا مع أي مثيرات أو ضغوطات قد تدفعهم إلى إدمان الترامادول مرة أخرى.
نوضح لكم فيما يلي إجابة عن أشهر الأسئلة عن تجربتي مع الترامادول.
قد يؤدي تعاطي الترامادول إلى تأخير عملية القذف، ولكن عندما يستخدمه الرجل قد يؤدي إلى الوقوع في الإدمان، وبالتالي تتحول هذه الفائدة الضئيلة إلى عواقب وخيمة.
يعد الترامادول أحد الأدوية التي تنتمي لمجموعة الأفيونات والتي يتم استخدامها لتخفيف الآلام الحادة، ولكن لا يمكن استخدام الترامادول كمنوم حتى لا يقع الأشخاص في إدمانه.
نعم ويتم تحديد إجابة هذا السؤال بناء على بعض العوامل أهمها كمية الجرعة التي تم أخذها، وطريقة التعاطي والصحة العامة للشخص.
يمكن تلخيص تجربتي مع الترامادول في أنني كنت أنوي أن أتعاطى الترمادول لمرة واحدة فقط ولكن أنت ما استخدمته وخلصني من الأمي وتسبب في شعوري بالسعادة لم أستطيع مقاومة الرغبة في التعاطي مرة أخرى وهكذا وقعت في إدمان هذا المخدر، وعندما حاولت إنهاء هذه التجربة المؤلمة والتعافي من تعاطي الترامادول بمفردي فشلت فشلا ذريعًا بسبب شراسة الاعراض الانسحابية للترامادول وخاصة الرغبة القوية في تعاطيه مرة ثانية.
ولكني لم أستسلم وبحثت عن مستشفى متخصصه في علاج الإدمان حتى وجدت مستشفى الحرية لعلاج الاضطرابات النفسية والإدمان وساعدني الطاقم الطبي على عبور مراحل العلاج بنجاح، والتعافي من الإدمان وإنهاء تجربتي مع الترامادول بسلام.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
المصادر
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev