البيسة والجنس

البيسة والجنس

البيسة والجنس تعتبر البيسة من المخدرات المدمرة للصحة بوجه عام فهي خليط من مواد كيميائية متوفرة في معظم الأسواق ومواد مخدرة حيث تعد البيسة هذه البديل الأرخص عن الهيروين لذا فأنها تحظى بشعبية كبيرة في بعض المجتمعات وتستخدم في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات.

ومن المعروف أن تناول البيسة بشكل عام قد يؤثر على الصحة الجنسية للرجال والنساء على حد سواء ولذلك سيكون موضوعنا اليوم عن البيسة والجنس والآثار الناجمة عن تناولها إلى جانب علاقة البيسة والجنس بالإنجاب عند النساء.

ما هي البيسة؟

البيسة هي مادة مخدرة تستخلص من نبات القات الذي ينمو في بعض دول شبه الجزيرة العربية وإفريقيا، وهي تحتوي على مواد فعالة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تأثيرات نفسية وجسدية على الجسم.

وتتنوع أسماء البيسة باختلاف الدول، ففي اليمن يطلقون عليها اسم “القات”، وفي الصومال وجيبوتي يطلقون عليها اسم “المرفون”، وفي إثيوبيا يطلقون عليها اسم “التشات”، وتتنوع طرق تناول البيسة باختلاف الثقافات، فمنهم يتناولونها عن طريق المضغ أو الشم أو الشرب.

ويعتبر تعاطي البيسة من الظواهر الاجتماعية المنتشرة في بعض المناطق، وقد يؤدي إلى الإدمان والتأثير على الصحة العامة للفرد والمجتمع.

تأثير البيسة على الجنس

يعتبر تعاطي البيسة من العوامل التي تؤثر على الجنس والصحة الجنسية، فالبيسة تحتوي على مادة الكاتين التي تؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي وزيادة التركيز واليقظة، كما تساعد على زيادة النشاط الجنسي بشكل مؤقت لبعض الأشخاص.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تعاطي البيسة بشكل مستمر يؤدي إلى الإدمان وتأثير سلبي على الصحة الجنسية، فقد يؤدي إلى ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية، وهذا يؤثر سلباً على الحياة الجنسية للفرد وقد يؤدي إلى مشاكل في العلاقة الزوجية والعائلية.

ومن الجدير بالذكر أن تعاطي البيسة يترافق مع عدة أضرار صحية أخرى مثل زيادة ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والصداع والأرق وفقدان الشهية، ولذلك ينصح بعدم تعاطي البيسة أو أي مواد مخدرة بشكل عام والتمتع بحياة صحية وجنسية سليمة.

تأثير البيسة والجنس على الرجال

العلاقة بين البيسة والجنس بالنسبة للرجال، حيث يعتقد بعض الأشخاص أن تناول البيسة قبل النشاط الجنسي يمكن أن يحسن الأداء الجنسي ويطيل المدة الزمنية للعلاقة الحميمة ومع ذلك، فإن هذه الافتراضات لا يوجد لها أي أساس علمي، وبالعكس قد يؤثر تناول البيسة على الإنتصاب عند الرجل ويسبب ضعف القدرة الجنسية.

تأثير البيسة والجنس على النساء

أما بالنسبة للنساء، فإن تناول البيسة بشكل معتدل قد يساعد على تحسين المزاج والاسترخاء وبالتالي تحسين الرغبة الجنسية ومع ذلك، يجب الحذر من تناول البيسة بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجنسية للنساء، مثل تأثيرات سلبية على الدورة الشهرية وتغييرات في مستويات الهرمونات وبناء على ذلك تحدث مشاكل في الحمل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول البيسة بشكل زائد قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكحول في الجسم وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالإدمان وتأثيرات سلبية على الصحة العامة، بما في ذلك الصحة الجنسية.

تعرف على: علاج إدمان الفودو

أعراض إدمان البيسة

تعتبر البيسة أو بديل الهيروين من المواد التي يمكن أن تؤدي إلى الإدمان، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض التالية عندما يصبح الشخص مدمنًا على البيسة:

1- الاعتماد على تناول البيسة بشكل متكرر وبكميات كبيرة.

2- صعوبة التوقف عن تناول البيسة.

3- الشعور بالحاجة الملحة إلى تناول البيسة.

4- زيادة الكمية المتناولة من البيسة مع مرور الوقت.

5- ظهور علامات الانسحاب عند تقليل كمية البيسة أو التوقف عنها، مثل القلق والتعرق والارتجاف والغثيان.

6- الإهمال في الأداء الوظيفي والمهني.

7- الانخفاض في القدرة على التركيز والانتباه.

8- تغيير في السلوك والمزاج، مثل العدوانية والتوتر والاكتئاب.

9- تعرض الشخص لمشاكل صحية ناتجة عن تناول البيسة بكميات كبيرة ولفترات طويلة، مثل مشاكل الكبد والمعدة والقلب والدماغ.

من المهم الاهتمام بأي علامة تدل على وجود إدمان على البيسة، والتواصل مع مختصين للحصول على المساعدة المناسبة والعلاج المناسب للتخلص من الإدمان وتجدر الإشارة إلى أن مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان متوفر على مدار 24 ساعة لاستقبال أي حالة من حالات إدمان البيسة أو الهيروين أو الكوكايين أو غير ذلك.

أضرار إدمان البيسة 

أما عن أضرار البيسة والجنس فإنه ينتج عن تعاطي البيسة على المدى الطويل آثار مميتة مثل تلف الدماغ بسبب التأثيرات السمية العصبية لهذه المادة التي يعتبر الاعتماد النفسي عليها مؤلم للغاية بالإضافة إلى أن هناك فرص أكبر للانتكاس لدى متعاطي البيسة بعد التوقف عن استخدامها وبالتالي، من المهم ألا تعاني من كل هذه المشاكل من خلال علاج الإدمان عبر مركز الحرية للطب النفسي.

الأعراض الانسحابية للبيسة

الانسحاب المفاجئ من تعاطي البيسة يؤدي إلى هذه الأعراض:

  • نوبات الغضب.
  • تشنجات العضلات.
  • الأرق.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فقدان الشهية.
  • آلام العضلات.
  • التبول اللاإرادي.

اقرأ عن: علاج إدمان البيسة .. 3 خطوات للعلاج تعرف عليها

خلاصة موضوع البيسة والجنس:

وفي ختام موضوع البيسة والجنس لا شك أن مخدر البيسة يعطي قدرًا ضئيلًا من المتعة ولكنه يقتل لاحقًا مثل السم البطيء هذا بالإضافة إلى أن البيسة والجنس يؤثران سلبًا في الصحة الجنسية للرجال والنساء أيضًا فهي من المخدرات سريعة وسهلة الاستخدام وبالتالي سريعة الإدمان 

إذ لا يحتاج الفرد إلى تناول كميات كبيرة من مخدرات البيسة حتى يصبح مدمنًا عليها بل يمكن أن يصبح مدمنًا من أول مرة للاستخدام خاصة إذا وجدت الدوافع التي تساعد على الإدمان مثل الظروف السيئة واضطراب الحالة النفسية وتدهور الأوضاع الاجتماعية وغيرها من دوافع تساعد على الإدمان لتناسي تلك المشكلات.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

مصدر 1 

مصدر 2

مصدر 3

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button