دواء كاريبرازين وأعراض انسحاب الدواء التي يتم التخلص منها من خلال مركز أو مستشفى خاصة لعلاج الإدمان، ينتمي دواء كاريبرازين إلى فئة مضادات الذهان التي تعالج مجموعة من أخطر الاضطرابات والأمراض النفسية الخطيرة، مثل ثنائي القطب أو فصام الشخصية .
ولكن يتم ذلك الأمر بعد الرجوع إلى أحد المتخصصين، بهدف تحديد الجرعة الأنسب لكل مريض نفسي لأن استخدام تلك الأدوية له جانب سيء، وهي الآثار الجانبية التي تنتج عن تأُثير وتفاعل المادة الفعالة داخل الجسم، لذا هناك تساؤل حول دواء كاريبرازين وأعراض انسحاب الدواء.
الجدير بالذكر أن التعود الجسدي والنفسي على المادة الفعالة للدواء تكون إحدى الأسباب وراء صعوبة التوقف المفاجئ عن الدواء، حيث يعاني المريض من حالة مرضية تعرف بمرحلة سحب السموم، والتي يتم تجاوزها داخل مستشفى أو مركز خاص للعلاج، وبناء على الإحصائيات وتوصيات العديد من المرضى لا يوجد أفضل من مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي.
دواء كاريبرازين من مضادات الذهان التي تنتمي إلى الفئة الغير التقليدية من مضادات الذهان، كما يعد ناهض جزئي لمستقبلات مادة الدوبامين من النوع الثاني، وأيضًا ناهض جزئي لمستقبلات مادة السيروتونين من النوع الأول مما يساهم في التحسين من مشاعر الإنسان بالسعادة والاسترخاء، بالإضافة إلى ذلك يلعب دور كبير في الحد من كثرة النوبات المزاجية السيئة التي تهاجم الغالبية العظمى من المرضى النفسيين.
كاريبرازين Carprazine يؤثر على النواقل العصبية التي ترسل بعض إشارات القلق والتوتر والألم إلى الدماغ، حيث تقوم بتقليل معدلات وصل هذه الإشارات إلى المخ، وتحفز الخلايا على زيادة إنتاج هرمونات السعادة والهدوء لجعل المريض النفسي في حالة من السكون والاستقرار، ويرجع ذلك إلى قدرة الدواء على علاج الخلل العقلي والذهني الناتج عن الاضطراب والمرض النفسي.
الوصفات الطبية تعد من أهم أساسيات استخدام الأدوية النفسية مثل مضادات الذهان، وذلك بسبب تأثيرها المباشر على الوظائف الحيوية في الجسم، وبالتالي الجرعات العالية تكون سبب في تفاقم أعراض الاضطراب النفسي بدل من علاجها، ويصيب المريض بأضرار جانبية خطيرة سنتعرف عليها بعد قليل.
دواء كاريبرازين المستخدمة كمضاد للذهان يعتبر واحد من أساسيات العلاج لبعض الاضطرابات النفسية، وذلك لأن المادة الفعالة لها قدرة عالية على إحداث تغيير ملحوظ خلال فترة زمنية قصير، وعلاوة على ذلك، المرضى يشعرون بتحسن كبير خلال الاستخدام الطبي للدواء، وبناء عليه يمكن تحديد دواعي استعمال عقار كاريبرازين فيما يلي:
الجدير بالذكر أن كاريبرازين يستخدم كعلاج أساسي في رحلة علاج مرضى فصام الشخصية، وعلى النقيض هناك بعض الاستخدامات الغير متفق عليها من قبل الهيئات الرسمية، ومن ضمنها الآتي:
تعرف على دواء ليبونكس هل يسبب الإدمان
تجربتي مع كاريبرازين كانت سيئة للغاية بسبب التعود الجسدي الذي حدث نتيجة تناول جرعات عالية من الدواء، بعد مرور مدة طويلة على رحلتي علاجي مع اضطراب الهوس الاكتئابي خرجت من المستشفى النفسية، ولكن من الطبيعي أن أستمر على تناول مجموعة من الادوية النفسية، ومن ضمنها عقار كاريبرازين ليساعدني على تهدئة النوبات المزاجية، والتخلص من النوبات الاكتئابية التي كانت تهاجمني من حين إلى آخر.
كاريبرازين وصفه الطبيب بجرعات قليلة للغاية في البداية ونصحني بعد زيادة الجرعة قبل الرجوع إليه، ولكن في إحدى المرات شعرت بأعراض مشابه بأعراض التي تهاجمني قبل نوبات الهوس الاكتئابي، وشعرت بالقلق والتوتر لذا قمت بزيادة الجرعة بدون استشارة الطبيب، وواظبت على الجرعة الزائدة لمدة 6 أشهر.
عندما تحسنت حالتي النفسية شعرت بالرغبة في تقليل الجرعة مرة أخرى، ولكن شعرت بأعراض حادة ورغبة في تناول نفس الجرعة المعتادة من الدواء، حاولت كثيرًا كبح تلك الرغبات ولكني عجزت عن احتمال تلك الأعراض، وتواصلت مع الطبيب المعالج الذي أخبرني أنها أعراض انسحابية تظهر بسبب التعود الجسدي على الدواء نتيجة الجرعات العالية.
التخلص من أعراض انسحاب الدواء نصحني الطبيب بالمكوث داخل مركز خاص لسحب السموم، ذهبت إلى مستشفى الحرية لعلاج الإدمان الطب النفسي بعدما قرأت الكثير عن تميزها في هذا المجال، وبالفعل تجربتي مع التعود الجسدي وأعراض انسحاب الدواء كانت ناجحة 100% .
كاريبرازين من مضادات الذهان التي كنت أستخدمها بشكل يومي لعلاج نوبات الهوس الاكتئابي، الطبيب أخبرني أنه من مضادات الذهان التي تحدث نتيجة فعالة خلال وقت قصير، كما أنه فعال في تهدئة النوبات المزاجية التي تصيب المريض النفسي، عندما قمت بتناول الدواء لأول مرة شعرت بالآتي:
تجربتي مع كاريبرازين من أجل علاج اضطراب الهوس الاكتئابي كانت وفقًا لجرعات محددة من الطبيب، حيث أن الدواء يباع في الصيدليات بتركيزات دوائية مختلفة من المادة الفعالة كالآتي:
يتواجد الدواء على شكل أقراص بالتركيزات الدوائية السابقة، بينما الطبيب المعالج يقوم بوصف جرعات مختلفة من الدواء تكون على النحو التالي:
مضادات الذهان مثل كاريبرازين تعد سلاح ذو حدين حيث أنها تساعد على تخفيف حدة النوبات، والأعراض المصاحبة للاضطرابات النفسية، كذلك تكون إحدى الأسباب في إصابة المريض بأعراض جانبية مختلفة.
لتجنب تلك الأعراض يكون دور المعالج النفسي وصف جرعة مناسبة لصحة المريض، والتي تناسب حالته الصحية ومرحلته العمرية، ومن أبرز الآثار الجانبية الناتجة عن كاريبرازين الآتي:
في إطار حديثنا عن دواء كاريبرازين أحد مضادات الذهان من الضروري أن نجيب أن أحد الأسئلة الهامة، وهو كاريبرازين هل يسبب الإدمان أم لا ؟ الإجابة لا يمكن القول بأن الدواء يصيب المريض بآثار إدمانية وبالتالي لا يسبب الإدمان مثل عدد كبير من الأدوية التابعة لفئة مضادات الذهان.
ولكن استخدام الدواء بدون وصفات طبية أو زيادة الجرعة اليومية الموصى بها يتسبب في الأعراض الانسحابية، وهي ردود أفعال طبيعية بسبب تعود الجسم على المادة الفعالة، وبالتالي لا يظل أمام المريض سواء الاستشارة الطبية الدائمة خلال استعمال عقار كاريبرازين.
الأعراض الانسحابية من الدواء يتم التخلص من منها داخل مركز خاص لسحب السموم وعلاج الإدمان، حيث يتم تنظيف الجسم من آثار الدواء بالتخلص من رواسب المادة الفعالة للدواء، مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي من أكبر المستشفيات الخاصة لعلاج إدمان الدواء.
أعراض انسحاب كاريبرازين تظهر على بعض المرضى النفسيين الذين لا يلتزمون بالجرعات المحددة من قبل الطبيب، تكون بمثابة ردود أفعال جسدية ونفسية تشعر المريض بالألم والعجز عن إيقاف تناول الدواء بشكل يومي، ومن أمثلة هذه الأعراض ما يلي :
الجدير بالذكر أعراض انسحاب الدواء حدتها تختلف من مريض إلى آخر بناء على جرعات الدواء، والمدة الزمنية التي تم خلالها التعود على الدواء لذلك من الضروري إجراء فحص طبي دقيق لمعرفة مدى تأثير الدواء على الحالة النفسية والجسدية.
دواء كاريبرازين من مضادات الذهان التي تستخدم لعلاج فصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب، تعمل المادة الفعالة على تنظيم ردود أفعال الجسم والتخلص من عدم التوازن العقلي، استخدام الدواء يتم وصفة طبية متخصصة لعدم تعرض المريض إلى الآثار الجانبية، وأعراض انسحاب الدواء التي تظهر بعد مدة زمنية قصيرة من تناول الدواء.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev