كيفية التعامل مع مريض الفصام

كيفية التعامل مع مريض الفصام من التساؤلات الهامة التي يطرحها الكثير من الأشخاص، ارتفاع معدلات الإصابة بالفصام أصبحت تثير الذعر في نفوس الأشخاص خوفًا من صعوبة هذا الاضطراب، وصنف الفصام بـأشرس وأصعب الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى علاج طويل الأمد، الخطورة التي يشكلها هذا الاضطراب تشمل الأشخاص من حوله إلى جانب خطورته البالغة على حياته، الأعراض الجانبية والمضاعفات تتأزم مع تطور المرض وترك المريض بدون علاج، لذا خلال مقالنا سنتحدث عن كيفية التعامل مع مريض الفصام وهل يشفى مريض الفصام أم لا؟

ما هو الدور الفعال الذي ينبغي على الأشخاص القيام به تجاه الفصامي؟

مع بداية التعرف على كيفية التعامل مع مريض الفصام مهم جدًا التعرف على ماهية المرض والثقافة الأسرية حول علاج مرض الفصام وكيفية التعامل مع مريض الفصام  خاصة تعامل الزوجة مع الزوج الفصامي أو العكس وغيرها من المفاهيم التي يجب أن تكون لدي الأشخاص لأجل مساعدة الفصامي في الوصول إلى الشفاء بشكل تام هي كل ما نريده، إذ لابد من القيام بدور فعال مع الشخص المريض ومن أهم الأمور التي يجب على الأسرة فعلها مع الشخص الذي يعاني من مرض الفصام ما يلي: –

أولا: – قد تحدث انتكاسة لمريض الفصام وعليك التعرف على الأعراض المبكرة للانتكاسة فهذا يساعد على التعرف بشكل كبير على عودة المريض وتلقي العلاج الفوري في منع الانتكاس الكلي، ومع ذلك يجب أن تعلم أن الانتكاس في مرض الفصام يحدث بشكل كبير ولا يمكن منع حدوث انتكاسات الفصام حتى مع تلقي المريض أفضل علاج ممكن للفصام، ولكن ما هي كيفية التعامل مع مريض الفصام.

إلا أنه من الصعوبة التعرف على أعراض الانتكاس لأنها غير مميزة للفصام لكن يمكن التعرف على الأمور التي تنذر بقرب حدوث انتكاسة الفصامي من خلال ما يلي (تغيرات في الشهية مع حدوث مشاكل واضطرابات في النوم – فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية – الاكتئاب –

ثانياً: – تأكد من أن الفصامي يداوم على تناول أدوية الفصام بعد خروجه من مستشفى الطب النفسي فقد يتوقف المريض عن تناول أدويته مما يؤدي إلى حدوث انتكاسة الفصام وقد يصاب الشخص بالتشوش وحدوث اضطراب في التفكير ولا يقدرون على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الأكل والمأوى، ولذا يجب تلبية احتياجات المريض من متابعة أخذ الدواء والتأكد من الاستمرار في تناولها.

ثالثاً: -التأكد من اتباع الفصامي النمط الصحي ففي حقيقة الأمر لأسباب غير معلومة يميل مرضي الفصام إلى تعاطي المخدرات وتناول الكحوليات مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية، ولذا يجب تشجيع المريض على العيش في حياة صحية تتضمن النظام الغذائي وممارسة الأنشطة البدنية والرياضية،

وعلي الأسرة العرض على المريض التنزه يومياً ومنعه من التدخين وشرب الكحوليات ومساعدته في اتخاذ هذا النهج، ففي حقيقة الأمر علاج الفصام أهون من علاج الفصام مع علاج الإدمان فعلاج الاضطرابات الذهانية الناجمة عن التعاطي أمرا ليس هيناً فمريض التشخيص المزدوج يعاني من مشكلتين عويصتين وليس ثمة مشكلة واحدة وكلاهما أصعب من الآخر.

رابعاً: – التواصل مع مريض الفصام بشكل يفهمه لان الفصام يؤثر علي العقل، ولذا يعجز الكثير من الفصاميين من فهم الآخر والتواصل بفعالية يمكنك في مساعدة المريض مع التحدث ببطء وترك الجدال والشجار لان التوتر والشد العصبي يزيد من سوء الحالة.

خامساً: – تجنب المناقشات الطويلة والحديث عن أوهام المريض فهذا سيولد حالة من الشد العصبي والتوتر لذا لا تحاول الخوض في النقاشات الطويلة عن الأوهام وتجنب هذه الأمور.

سادساً: – التحلي بالصبر في التعامل مع مريض الفصام فقد تشعر في بعض الأحيان بان الفصامي يقصد أن يستفزك بأفعاله أو بأقواله ولكن عليك بالصبر في التعامل مع مريض ليس لديه استبصار بالواقع ومن المهم عدم إظهار الغضب لأن الأجواء المشحونة والتوتر العصبي والشجار قد يتسبب له حالة من الانتكاسة على المرض وعليك الخروج من الموقف دون أن تغضب أو تتسبب في سوء الحالة فهو المريض فلا تنسي هذا!

سابعاً: – التعامل بالحب والتعاون والدعم فعليك أن تشعر المريض بانك تدعمه وتحبه وتقف بجانبه لأجل عودته إلى الاستبصار بالواقع واسترداد هويته الحقيقية فتقبلك له ولمشاكله سيشجعه على المشاركة في العلاج بإرادته، ولذا العلاقة بين الفصام والحب وإظهار مشاعر الحب له أمر ضروري وله أثره في علاج مرضى الفصام.

كيفية التعامل مع مريض الفصام

ارتباطا بالحديث عن كيفية التعامل مع مريض الفصام سنسلط الضوء على شكل معاناة الأسرة من وجود مريض يعاني من مرض الفصام ومن ثم كان من أهم المواضيع التي نتطرق إليها حول مرض الفصام هو كيفية التعامل مع الفصامي، فلا شك أن طرق التعامل مع المريض النفسي من الأمور الهامة في ظل وجود الملايين من المرضى النفسيين يعيشون معنا.

وبالطبع كيفية التعامل مع مريض الفصام سيكون موضوعاً يحتاج إليه الكثير من الأسر التي قد ابتليت بشخص يعاني من الفصام أو غيرها من الاضطرابات الذهانية، تلك الأسر التي لديها شخص يعاني من الأعراض الفصامية وربما العنف والسلوك العدواني خاصة في مرحلة استفحال المرض وترك الدواء أو في مرحلة الانتكاس على الفصام وغيرها من الأمور التي تحتاجها الأسرة من أجل التعامل مع مريض الفصام.

وكيفية مساعدة الفصامي في الوصول إلى أقصى درجات التعافي والاستقرار النفسي ولأجل العمل على عودته إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع، فلا تتوان معنا من خلال مجتمع علاجي متكامل والبيئة العلاجية التي تساعد على التعافي في أفضل المصحات النفسية في مصر.

موضوعات ذات صلة : حالات شفيت من الفصام نهائيًا

هل يشفي مريض الفصام

في إطار الحديث عن كيفية التعامل مع مريض الفصام  لابد من معرفة أن مرض الفصام من الأمراض التي تصيب العقل مما يجعل الإنسان مضطرباً في طريقة التفكير والسلوك والإدراك، وتبدأ أعراض المرض بظهور في تغير السلوك للشخص المريض ويبدأ بفقد الصلة مع المجتمع المحيط مما يدفعه ذلك إلى الانطوائية على نفسه والانعزال عن العالم الخارجي، ويبدأ المصاب بنسج عالم من الخيال يعيش في وحده ويصبح من الصعب عليه التميز بين الواقع والخيال فليس لديه استبصار بالواقع الذي يعيش فيه.

في واقع الأمر فإن الفصام من الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص من الرجال والنساء بنفس النسبة، وفي الغالب يكون بين السادسة عشرة من العمر إلى الخامسة والعشرين، ونادراً ما يصاب به البعض بعد تلك المرحلة، ويتأثر بهذا المرض الأشخاص الذين يرتبط بهم المريض حيث إنه يبقى طيلة عمره معتمداً على أفراد العائلة من جميع النواحي الحياتية.

بالإضافة إلى التعب النفسي الذي قد يشعر به أهل الشخص المصاب بسبب ما قد أصاب ابنهم ومن هنا يكون البحث عن طرق التعامل مع مريض الفصام وكيفية مساعدته في الوصول إلى أقصى درجات التعافي.

كيفية التعامل مع المصاب بالفصام؟

في واقع الأمر كيفية التعامل مع مريض الفصام  تقع على الأسرة عاتق كبير من الجهد والتعب من أجل مساعدة الشخص المريض ولكيلا تتضاعف الأعراض لديه، لأنها قد تلحق الأذى به أو بمن هم حوله كما أن أولى المسؤوليات هي مراجعة الطبيب فور الشك بوجود إحدى أعراض مرض الفصام، وسيضيف الطبيب المختص العلاجات التي تتناسب مع الشخص المريض والتي تخفف من حدة الأعراض مع السيطرة عليها.

التعامل الجيد مع الشخص المريض وعدم محاولة تصحيح الأفكار بطريقة إجبارية فالشخص المريض يكون مؤمناً بما يدور في رأسه ويظن أن من حوله هم الذين على خطأ وهذا ما يعرف بالضلالات العقلية.

من أهم طرق التعامل مع مريض الفصام الصبر على رعاية المريض لأن طريق العلاج طويل وقد يشعر بعض الأشخاص بحالة من الملل أو التعب فيغضب أو يصرخ في وجه الشخص المريض وهذا بالطبع يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ويتسبب في حدوث انتكاسة مريض الفصام.

من أهم الأمور التي يجب على الأسرة اتباعها عن تعلم  كيفية التعامل مع مريض الفصام هي محاولة تواجد المريض مع الناس حتى لو رفض الشخص المريض هذا الأمر فإن ذلك له دور كبير في خروجه من حالة العزلة والكآبة، كما يفضل مرافقة مريض الفصام إلى الأماكن العامة التي لا يوجد بها أشياء تشوش التفكير.

الحمد لله شفيت من مرض الفصام

كيفية التعامل مع مريض الفصام من الأسئلة التي أوضحنا خلالها أبرز خطوات التعامل مع مريض الفصام بشكل صحيح، ومن أهم هذه الخطوات هو العلاج النفسي المتخص الذي يساعد مريض الفصام على التعافي من الأعراض الجانبية التي يعاني منها، كما أنه من الصعب على مريض الفصام التعايش مع تلك الأعراض التي تحول الحياة إلى كابوس مؤلم ومزعج، وإذا كنت تبحث عن العلاج الفعال فانت بحاجة إلى التواصل مع طبيب ذو خبرة وكفاء عالية لعلاج الاضطرابات النفسية، وذلك لأن معيار الكفاءة الطبية يساهم في سرعة التعافي والشفاء من الفصام.

ومستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الغدمان لها باع كبير في مجال علاج الاضطرابات والأمراض النفسية الحادة مثل الفصام، كما يوجد لديها فريض طبي متخصص في التعامل مع أصعب حالات الاضطراب النفسي فلا تردد في التواصل معنا الآن، وحجز موعد الاستشارة لبدء خطوات العلاج النفسي الفعال وفقًا لحالة المريض.

نهاية موضوعنا حول كيفية التعامل مع مريض الفصام:

تحدثنا عن كيفية التعامل مع مريض الفصام الذي يشكل خطر على حياته والآخرين من حوله بسبب سلوكه النفسي المضطرب، وعلاج هذا الاضطراب يحتاج إلى علاج مكثف طويل الأمد للسيطرة على الأعراض الجانبية التي تستمر في التصاعد مع تطور المرض، ينصح بالإسراع في طلب المساعدة الطبية المتخصصة التي تساعد المريض على التحكم في أفكاره الفصامية، تنظيم مشاعره وسلوكياته التي تدفع إلى إيذاء نفسه، نوصي بالتواصل معنا على الفور لبدء علاج الفصام بأحدث التقنيات وبرامج العلاج المعرفي السلوكي كما يساعد الأطباء النفسيين الأسرة على معرفة كيفية التعامل مع مريض الفصام .

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button