علاج كرب ما بعد الصدمة فاضطراب الضغوط التالية للصدمة – poset teumatic Stress Disorder- أحد اضطرابات القلق والذي يظهر كرد فعل متأخر أو يتمتد لفترة زمنية لحدث أو إجهاد يحمل طابع صفة التهديد أو كارثة استثنائية، وفي حقيقة الأمر علاج اضطرابات القلق بشكل عام تحتاج إلى دكتور نفسي متمرس في علاج الاضطرابات النفسية فقد تتسبب في حالة من الإعاقة للأفراد عن أداء المهام.
ونحن في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال أساتذة متخصصون في علاج الاضطرابات النفسية ومن خلال هذا الموضوع سيكون الحديث بشيء من التفصيل عن كرب ما بعد الصدمة.
تشخيص الاضطرابات النفسية واضطرابات الشخصية لا بد أن يكون من خلال دكتور نفسي متخصص ومتمرس لأن التشخيص الخاطئ يعني أدوية خاطئة وتفاقم المشكلة أكبر إذا التشخيص الصحيح نصف العلاج، ولذا الأمراض النفسية لا يتم تشخيصها من قبيل الأفراد أنفسهم.
ولكن الأمر يحتاج إلى طبيب نفسي مختص حتى لو كانت الأعراض واضحة بدرجة كبيرة إلا أن الأمراض النفسية متشابهة لدرجة كبيرة ويوجد تداخل كبير بين العديد من الاضطرابات النفسية والاضطرابات الشخصية لدرجة أنه قد يحدث لبس لدي طبيب نفسي غير متمرس في المهنة وليس لديه خبرة في التعامل مع المرضي النفسيين كحديثي التخرج في تصنيف وتشخيص الأمراض النفسية فكيف يكون الحال حين يقوم شخص غير متخصص بتشخيص المرض النفسي؟
هناك العديد من المعايير والمحكات التشخيصية التي أشارت إليها جمعية الطب النفسي الأمريكية من أجل تشخيص الاضطراب للضغوط التالية للصدمة وهي أعراض كرب ما بعد الصدمة تتمثل فيما يلي:-
أولا:- تعرض الشخص لحادث صدمي مع وجود كلا المعيارين الآتيين:-
– المعيار الأول:- تعرض الشخص للأحداث التي تنطوي علي الموت أو احتمالية التعرض للموت أو للأحداث الخطيرة التي تهدد سلامة بدنه أو أبدان الغير سواء شاهد مثل هذه الاحداث او واجهها.
– المعيار الثاني:- أن تتسم استجابة الشخص لتلك الأحداث التي رأها أو واجهها بالخوف الشديد أو الرعب أو ربما حدوث عجز.
ثانيا:- أن تعاود تلك الخبرات الصادمة الشخص بطريقة أو أكثر من الطرق الآتية:-
– استرجاع متكرر للحدث أو الأحداث التي مر بها سواء كانت مشاهدة أو مواجهة والتي تفرض نفسها علي الشخص بشكل مزعج ويشمل التخيلات والأفكار والإدراك الحسي وما ينبغي التنويه عليه أن الطفل الصغير قد يعبر عن استرجاعه لوقائع الحدث من خلال اللعب المتكرر الذي يدور حول الصدمة أو جوانبها.
الكوابيس والأحلام المزعجة والتي تكون بشكل متكرر حول الحدث ولذا قد يصاب الأطفال بأحلام مزعجة وكوابيس مع عدم تذكرهم لما رأوو في أحلامهم عند الاستيقاظ.
– الإحساس بأن الصادم الذي مر به من قبل يتكرر مرة أخرى مع الخداعات والهلاوس ونوبات لإرجاع الذاكرة الانفصالي بما في هذا ما يحدث أثناء يقظة الشخص أو في حالة سكره والإدمان علي المخدرات وإدمان الكحوليات أو اختلال الوعي لديه.
– شعور الشخص بالمعاناة النفسية الشديدة في حين تعرضه لمؤثرات داخلية أو خارجية ترمز بشكل أو بآخر للحادث أو تشبه جوانب من الحادث الصدمي.
– ظهور الاستجابات الفسيولوجية بشكل سريع في حالة تعرض الشخص للمؤثرات السابقة وهي من أبرز أعراض اضطراب الكرب.
ثالثا:- تجنب الشخص بشكل دائم للمؤثرات التي ترتبط بالصدمة مع تبلد الاستجابات بشكل عام بشرط ألا يكون موجود أصلى قبل تعرض الشخص للصدمة ويتضح هذا من خلال ثلاثة المعايير الآتية:-
1- تجنب الشخص للمشاعر أو الأفكار التي تتعلق بالصدمة أو الحديث عنها.
2- تجنب كافة الأنشطة والأماكن التي تثير لديه ذكريات الصدمة.
3- عدم القدرة علي استرجاع أي جانب مهم من جوانب الصدمة التي تعرض لها.
4- تضاؤل في بشكل ملحوظ في الاهتمام بالأنشطة أو حتى المشاركة فيها.
5- الشعور بحالة من العزلة والانفصال عن الآخرين مع الابتعاد عنهم.
6- عدم القدرة علي الشعور بالحب وتقلص الانفعالات لدي الشخص.
7- تقلص الأبعاد المستقبلية لدي الشخص كعدم توقع الالتحاق بمهنة أو عدم توقعه أن يتزوج أو أنه سوف ينجب أو أنه قد يعمر في هذه الحياة لفترة معقولة.
رابعا:- يظهر علي الشخص أعراض الإثارة المستمرة والتي لم تكن موجودة من قبل تعرضه للصدمة ويتضح هذا من خلال اثنتين أو أكثر من المعايير التالية:-
خامساً :- استمرار الاعراض في ثانياً و ثالثا ورابعاً مدة تزيد عن الشهر .
سادساً :- يتسبب اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة المعاناة الاكلينيكية الملحوظة أو حدوث اختلال في الوظائف الاجتماعية والوظائف المهنية وغيرها من المهام والمجالات الأخري وهي من اهم امور مقياس اضطراب ما بعد الصدمة ..
موضوعات ذات صلة
علاج الاضطراب الذهاني الوجداني
الشرط الرئيسي في علاج كرب ما بعد الصدمة هو أن تكون تلك الصدمة قد حدثت في الماضي ولا يمكن أن يتم علاج اضطرابات الصدمة والشخص لا زال في حالة صدمة في الوقت الحالي، وفي الغالب يتم إجراء العلاج النفسي للأشخاص المصابين بكرب ما بعد الصدمة أو الصدمات النفسية بشكل عام، وفي البداية ينبغي تقديم النصائح للشخص المريض كجزء من التثقيف النفسي عن المصاعب التي يمر بها من أجل إتاحة الفرصة لهم من أجل فهم أعراض كرب ما بعد الصدمة والتعرف علي الأسباب.
في بداية علاج اضطراب كرب ما بعد الصدمة وعلاج الصدمات النفسية يتم العلاج من خلال العلاج الشبه سريري إذا ما أثر الاضطراب علي أداء الشخص للمهام اليومية وكان هناك عرقلة لمسيرة الشخص في الحياة وعدم استطاعة المريض الذهاب إلى العمل، أما إذا كانت المضاعفات المرضية لاضطراب ما بعد الصدمة موجودة مرادة مشتركة فإنه ينصح بعمل علاج سريري.
لكن بشكل كامل للمرضي الذين يعانون من ردود فعل قوية تتمثل في حدوث حالة من الذعر أو غيرها من الأعراض التي تظهر علي الأشخاص المرضي من أجل الحصول على استقرار لحالتهم المرضية، وحينئذ قد يتطلب الأمر دخول الأشخاص إلى مصحة نفسية إلى أن يتم تحقيق حالة من الاستقرار النفسي.
من أهم العلاجات النفسية التي يتم الاعتماد عليها في علاج كرب ما بعد الصدمة إذ تم العمل على تطوير العديد من العلاجات النفسية من أجل علاج اضطراب كرب ما الضغوط التالية للصدمة ومعالجة الصدمة النفسية التي يتعرض لها الأشخاص ومن بين تلك العلاجات العلاج السلوكي المعرفي لعلاج كرب ما بعد الصدمة.
العلاج السلوكي المعرفي لعلاج آثار الصدمة النفسية ومن أبرز أساليب العلاج وفنياته التي تفيدنا في علاج مرضي كرب ما بعد الصدمة هو العلاج بالمواجهة أو ما يعرف بالعلاج بالتعرض والذي طور خصيصا من أجل علاج اضطرابات ما بعد الصدمة، وفيه يتم تعويد الشخص على الظروف المماثلة لما حدث له في الماضي والذي تسبب في حدوث تلك الصدمة إلا أنه يكون محمي منها .
بالإضافة إلى تطوير طريقة علاج حساسية حركة العين والعمل على إزالة حساسية حركة العين والعمل على إعادة المعالجة بشكل خاص من أجل علاج كرب ما بعد الصدمة ، ومن الطرق العلاجية التي يمكن تطبيقها أيضا ويعتمد عليها في علاج اضطراب الضغوط أن يتم جلب الشخص عن طريق التحدث إلى الوضعية التي كان فيها حال حادثة الصدمة إلا أنه يكون في ظل ظروف محمية، من خلال التغيير السريع للاتجاه النظر أو من خلال شكل آخر من أشكال التنشيط النصفي لدواع الشخص الذي يتناوب أثناء عمليات التذكر التوصل إلى تكامل الأمور التي عاشها أثناء الصدمة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev