أعراض الاكتئاب من الأمور الهامة التي يتسائل عنها العديد حيث يعد مرض الاكتئاب من أشهر الأمراض النفسية في العالم وهناك خلط كثير من قبل الأشخاص ما بين الاكتئاب وبين مشاعر الحزن التي تنتابهم في بعض الأوقات كاستجابة طبيعية للظروف المجتمعية المحيطة والتي نمر بها كل يوم، ومن الطبيعي أن تتجلي لحظات الحزن سريعا بمرور الوقت والنسيان ولا يظل الشخص يعيش في عالم الكآبة تلك طيلة حياته مما يؤثر سلبا علي جميع مناحي حياته.
ويعد علاج الاكتئاب نهائيا أمرا ممكنا في ظل العديد من العلاجات النفسية المتاحة ومع تطور مضادات الاكتئاب بشكل كبير ولا زال علماء الطب النفسي يبحثوا عن المزيد والمزيد من طرق علاج الاكتئاب لانتشار المرض بشكل كبير في المجتمع فهناك ما يزيد عن 300 مليون شخص في العالم مصابين بأنواع مختلفة من الاكتئاب.
كل الأشخاص معرضون للإصابة بالاكتئاب بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو الملة أو الفئة ودون النظر إلى مستوى المعيشة أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية فكل شخص معرض لان يصاب بالاكتئاب وهم عوامل الإصابة بالمرض هو وجود تاريخ عائلي بالأسرة فعامل الوراثة له دور في الإصابة بالمرض.
ومرور الأشخاص برحلات من التوتر النفسي والأمراض الخطيرة وفقدان شخص عزيز أو حدوث مشاكل في الحياة تتسبب في خلق جو من الضغوطات النفسية الكبيرة فهذه الأمور تفتح الطريق أمام الإصابة بالمرض.
ونحن في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان لدينا أساتذة الطب النفسي في مصر ولدينا أطباء نفسيين متخصصين في علاج الاكتئاب للأطفال، وعلاج الاكتئاب للمراهقين وعلاج الاكتئاب لكبار السن من خلال التواصل علي رقم الهاتف.
من أغرب ما يعانيه الأشخاص بسبب مرض الاكتئاب هو الأعراض الجسدية التي تظهر دون سبب واضح، إذ قد تظهر أعراض الاكتئاب الجسدية في صورة أمراض تترجم مدى المعاناة النفسية التي يعيش فيها الشخص من آلام الاكتئاب والتي تنفث عن الأوجاع التي لم يستطيع تحملها أو التعامل معها.
فحينها يصرخ الجسد ليعلن عن مدى المعاناة التي يعيش فيها ويستغيث معلنا عن ذلك من خلال أعراض الاكتئاب الجسدية التي من خلالها يتم التعرف علي مدى المعاناة التي يعيشها مريض الاكتئاب ولأجل البحث عن علاج وطلب للشفاء والذي لم يكن هذا هو المسبب الرئيسي فيما يعاني منه.
وفي حقيقة الأمر الإسراع في علاج الاكتئاب له دور كبير في مساعدة المريض من أجل التماثل للشفاء ولنعي أعراض الاكتئاب الجسدية هي البوابة والمفتاح التي تجعلنا علي دراية بمرضى الاكتئاب ومن ثم مساعدتهم في العلاج من الاكتئاب نهائئا، ونحن من خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر البرنامج السريع لعلاج الاكتئاب والقلق من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد علي التعافي.
يعد الاكتئاب من أشهر الاضطرابات النفسية الموجودة بالمجتمع وبحسب العديد من الدراسات وما صدر عن منظمات الصحة النفسية العالمية فإن هناك ما يقارب 300 مليون شخص يعاني من الاكتئاب من مختلف الأعمار والأجناس والثقافات، ومن خلال كتابات الدكتور عادل صادق في كتابه حكايات نفسية والتي أشار فيها بأن الاكتئاب هو مرض الأذكياء والمفكرين والمثقفين الذي في واقع الأمر ينال نصيب كبير منهم.
بالإضافة إلى أن متلازمة مصاحبة النفوس الرقيبة الصافية الذين لا يمتلكون يد في التحكم في تلك المشاعر الحزينة التي تغزو القلب والتي تسيطر عليه إلى المرحلة التي تصل بهم إلى الانعزال عن المجتمع وعن النفس.
تلك النفوس الرقيقة الحانية والتي تتأثر بصورة كبيرة بالانفعالات والمشاعر بل إنها تسمح لها بالسيطرة فيها، فأصحاب تلك النفوس هم الأكثر قدرة علي التأثر بشكل كبير بتلك الأحداث الخارجية والمعاناة من الحساسية الزائدة، فهم من يمتلكون فعلا تلك النفس التي تستحق أن يطلق عليها النفس الإنسانية.
من خلال الدراسات والإحصائيات والتي قد أشارت بأن مدمني المخدرات وشاربي الخمور ومدخني السجائر هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وربما كنوع من الاعتراض أو العقاب النفسي الذي يمارس ضد النفس بسبب الإحساس بالذنب من خلال تعاطي تلك المواد من الخمور والكحوليات، والتي تظهر عليهم تلك الأعراض من أعراض الاكتئاب في مرحلة انسحاب المخدرات من الجسم بعد ما يتوقف أولئك الأشخاص عن تعاطي تلك السموم أو حتى بعد الإقلاع عن التدخين.
هناك شخصيات هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وهم أصحاب الشخصية الدورية، فهم من الناحية الجسدية يتميزون بالبدانة أما من الناحية النفسية فهم يتميزون بالانبساط في الشخصية والميل إلى العزلة الاجتماعية وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين.
إقرأ أيضاً: علاج الاكتئاب والقلق في 21 يوم فقط! البرنامج الأسرع في علاج الاكتئاب
قد يختفي الاكتئاب وراء قناع من الأمراض الجسدية كأحد أشكال التعبير عن تلك الأحمال القاسية التي لا يستطيع الشخص تحملها مما يجعل هناك العديد من الآثار والأعراض الجسدية التي تظهر علي الجسم، من أمثلة الأمراض الناجمة عن أعراض الاكتئاب الجسدية ما يلي:-
1- الشعور بآلام في المعدة مع الشعور بالآلام والمفاصل والظهر وهي من أبرز أعراض الاكتئاب الجسدية.
2- اضطرابات في وظائف القلب والدورة الدموية مع هبوط حاد في ضغط الدم.
3 – تتسبب أعراض الاكتئاب الجسدية في انخفاض المناعة وضعف المقاومة من قبل الجسم تجاه الفيروسات والأمراض المختلفة مما يجعل الجسم عاريا أمام تلك الاضطرابات والأمراض ويعري الجسم من الدرع الحامي له فيصبح فريسة سهلة للانتهاك من تلك الأمراض والانتهاكات كالورقة التي يتقاذفها الريح.
4- من أبرز أعراض الاكتئاب الجسدية هو الإعياء والإجهاد المستمر مع بطء ملحوظ في الحركة.
5- صعوبة التفكير الأمر الذي ينعكس بصورة واضحة علي الشخص في اتخاذ القرارات في الحياة.
من أبرز الأعضاء والأجهزة التي تتأثر من جراء الاكتئاب هي المعدة والجهاز الهضمي، وكنتيجة مصاحبة للاكتئاب تتأثر المعدة بسبب وجود خلل في الوظائف بسبب حدوث اضطراب في الجهاز العصي الذي لديه التحكم بالتبعية في الجهاز الهضمي وتظهر عليه في صورة:-
1- المعاناة الشديدة من آلام في المعدة وشكوى من عسر الهضم.
2- بطء في حركة الأمعاء مع فقدان في الشهية للطعام.
3- الإصابة بحالة من الإمساك الشديد والتي تعد من أشهر أعراض الاكتئاب الجسدية.
لا شك في أن الحالة النفسية التي يتسبب فيها الاكتئاب يكون لها تأثير قوي على الغدد الصماء التي توجد في الجسم، ويحدث هذا من خلال تأثير الحالة النفسية على جزء من الدماغ يسمي تحت المهاد وهذا الجزء في الدماغ هو الذي يتحكم في الغدة النخامية التي تسيطر على وظائف الغدد الأخرى مثل الغدة الدرقية أو الغدة فوق الكلوية أو الغدة الجنسية، ونتيجة ذلك الاضطراب الذي يحدث في الشهية والوزن والتغيرات في الساعة البيولوجية الحيوية التي تتحكم في النوم واليقظة كل هذا دليل قوي على أن الاكتئاب يؤدي إلى ظهور تأثير جسدي على العديد من المناطق بالجسم.
من خلال العديد من الدراسات والأبحاث والتي قد أفادت بأن تأثير مرض الاكتئاب على الجهاز العصبي المركزي وعلي الدماغ والذي يمنع من تدفق الدم إلى المخ خاصة من الناحية اليمنى والتي تعد الجهة المسؤولة عن حدوث الانفعال والعواطف من أجزاء الدماغ.
تعرف علي: علاج الاكتئاب نهائياً
بشكل عام فإن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يشعرون بحالة من الخلل الحاصل في الحياة الجنسية لديهم والمتمثل في فقدان الرغبة الجنسية لدى النساء، أما عن الرجال فإن الاكتئاب يظهر لديهم عف في القدرة الجنسية، وهذا كله حاصل نتيجة فقدان الشغف في ممارسة أي فعل أو نشاط له علاقة بالحياة والحركة كما أن الاكتئاب من أبرز أعراضه أنها يؤدي إلى حالة من الهبوط العام الذي يعاني منه الجهاز العصبي والمسؤول عن النشاط الحركة في جسم الإنسان.
تعد أعراض الاكتئاب من أهم المواضيع التي تحتاج إلى تسليط الضوء والتي قد شغلت مجال الطب النفسي في وقتنا الحالي بشكل كبير، حيث إنه من المعروف بأن الاكتئاب من أشهر الاضطرابات النفسية التي تكون أكثر ضررا من الأمراض العضوية، وذلك بسبب أن المرض العضوي يمكن تحديد مكان الألم والسبب والتعرف علي السبب الرئيسي المسبب للمرض، إلا أن تلك الأمور لا تحدث في حال الاضطرابات العضوية حيث يصعب تحديد الاضطراب النفسي خاصة الإصابة بالاكتئاب فهو من الاضطرابات والمشاكل التي تواجه الأطباء المتخصصين في تلك الأمراض.
على الرغم من من الاكتئاب من الصعب ملاحظته إلى حد ما وخاصة في المراحل الأولى من المرض إلا أنه بالتأكيد هناك العديد من العوامل والأعراض التي تظهر علي الشخص المريض، إلا أن الحالات تختلف من مريض لآخر كما أن الأسباب تختلف أيضا من شخص لآخر والتي ربما قد يكون أحدهم قد تعرض للصدمات الحياتية من وفاة أحد الأشخاص المقربين أو ربما خسارة مبلغ مالي أو الفشل في مشروع من مشاريع الحياة او غيرها من الامور الحياتية الصادمة التي قد تجعل الشخص يصاب بالاكتئاب.
في واقع الأمر من الطبيعي أن يستمر الشخص في مراحل الحزن فترة مؤقتة إلا أن مرض الاكتئاب هو استمرار الحزن لفترة طويلة ومن ثم فهو لا يستطيع التكييف مع الحياة بشكل صحيح، كما أن هناك العديد من الفروق بين الاكتئاب وبين الحزن فالحزن سببه معروف تنتهي لحظات الحزن بمجرد انتهاء المسبب.
بخلاف الاكتئاب فإن الشخص المكتئب يعيش في فترات طويلة من الحزن ومن أسوأ الأمور التي تواجه الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أنهم غير قادرين على أخبار الآخرين من أين يأتي ألمهم الذين يعانون منه وتلك المسألة بالتأكيد في غاية القسوة ومن الصعوبة بمكان.
نريد أن نؤكد بأن البدء في سرد أعراض الاكتئاب من الأهمية بمكان من أجل التعرف علي الشخص المكتئب ومحاولة مساعدته من أجل البدء في طريق علاج الاكتئاب من خلال المختصين فإن التشخيص الصحيح للمرض له دور كبير في وصف الأدوية المناسبة والعلاجات التي تناسب الشخص المريض من أجل الوصول إلى أفضل درجات الشفاء من الاكتئاب.
من خلال هذا الموضوع سوف نتعرف علي 10 اعرض من أعراض الاكتئاب والتي من خلالها يتم التعرف علي الشخص المكتئب والعمل علي مساعدته في الوصول إلى المختصين لأجل الخضوع إلى أفضل برامج العلاج النفسي والعلاجات السلوكية وأدوية مضادات الاكتئاب وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:-
1- إحساس بعدم القيمة، حيث ينتاب الشخص الذي يصاب بالاكتئاب العديد من المشاعر السلبية مثل الشعور بكره الذات أو الشعور بالذنب بشكل دائم، كما تتعدد المواقف التي يشعر فيها الشخص بذاته أو أنه كيان منفصل وله شخصية قوية وتعد تلك الأشياء المتناقضة إلى حد كبير إلا أنها تحدث بالفعل.
2- النوم فترات طويلة فنجد أن الشخص المكتئب كي يتهرب من حياته التي يعيش فيها أنها يلجأ إلى النوم، ومن المعروف أن عدد ساعات النوم التقليدية للشخص الطبيعي ما بين 6 إلى 8 ساعات، إلا أنه في حالة الإصابة بالحزن والضيق فترات طويلة تمتد لأسبوعين مع النوم فترات طويلة فإن الشخص علي حافة الدخول في حالة اكتئاب.
3- صعوبة شديدة في التركيز، فربما يتبادر إلى ذهنك أن تلك الأمور معتادة فمن منا لا ينسي ويفقد التركيز ولكن ما نقصده هو عدم القدرة علي تذكر الأشياء بصفة مستمرة، وخاصة في حال نسيان تلك الأشياء البسيطة التي تتعلق بتفاصيل الحياة أو العمل، بل إنك سوف تجد الأمر يمتد لفترات طويلة، وإذ تم توجيه الشخص إلى الطبيب ووجد أن السبب ليس عضوي فاعلم أنه دليل إصابته بالاكتئاب.
4- تغيرات ملحوظة في الشهية، والشخص الذي يصاب بالاكتئاب بشكل دائم فإن هناك تغيرات بشكل كبير في الشهية وعدم تناول الطعام الصحي، وتكون زيادة الوزن في حالة الحزن الشديد أو بسبب الألم الذي طرأ مما يجعله يقبل علي الأكل بشكل كبير وبشراهة، وهناك بعض الأشخاص الآخرين في حال إصابتهم بالحزن والألم فإنهم يعزفون عن تناول الطعام وتلك الحالة التقليدية فهنا ينقص وزن الشخص بشكل كبير.
5- الإرهاق ونقص كبير في الطاقة، بسبب عزوف الشخص المصاب بالاكتئاب عن الأعمال التقليدية المهمة والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بالحياة من ممارسة الأعمال الرياضية أو الاهتمام بالغذاء الصحي، فمن هنا نجد الشخص في حالة من الإعياء والإرهاق، وليس لدي الشخص الطاقة الكافية من أجل القيام وما يترتب عليه من قلة النوم وهذا بسبب الإرهاق الشديد الذي يعاني من الشخص المريض.
6- سيطرة حالة من الهياج والقلق وسرعة الغضب، فنجد دوما الشخص الذي يعاني من الاكتئاب يغضب من أتفه الأمور وفي بعض الأحيان يثور دون أسباب تذكر، كما أن الشخص المصاب بالاكتئاب يعاني من الشعور بالقلق في أغلب المواقف أو الخبرات التي لم تمر عليه من قبل.
وعن التقلبات المزاجية التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بالإضافة إلى المزاج الذي يتغير بسرعة كبيرة دون وجود أي أسباب مقنعة وواضحة لدى الجميع وفجأة يكون من أبسط الكلمات التي يتحول إلى شخص عنيف بمجرد كون الحديث عادي.
7- عدم الشعور بأي متعة وسعادة، فمع استمرار أعراض الاكتئاب ففي تلك الحالة التي تستغرق فترات طويلة نجد أن الشخص المريض قد فقد استمتاعه بأي من مبتهجات الحياة والأمور التي كانت تسبب له السعادة في الماضي، والتي تتحول إلى مجرد أمور تقليدية ولا يشعر الشخص بلذتها.
وقد يصل الأمر إلى عدم رغبة الشخص في ممارسة الحياة الجنسية مع الطرف الآخر في العلاقة الحميمة، مما يؤثر على الحالة النفسية للطرف الآخر فمثل تلك الأمور الجنسية تحتاج إلى راحة نفسية وهدوء نفسي كي يتمكن من مبادلة الشخص الآخر من الشعور بالحب.
8- الشعور باليأس والعجز وهي من أبرز أعراض الاكتئاب مما يجعل الشخص غير قادر علي اتخاذ القرارات التي تواجهه في حياته، فضلا عن شعور العجز وقلة الحيلة خاصة في تلك المواقف الحياتية التي تتطلب منه المبادرة أو التدخل السريع.
9- الشعور ببعض الآلام في الجسم دون وجود تفسير لها، وتلك هي طبيعة المرض النفسي فإن الشخص يشعر ببعض الآلام التي ترتبط بأعضاء معينة في جسمه وفي حال ذهابه إلى الطبيب المعالج وبعد عمليات الفحص لا يجد الطبيب أي سبب عضوي، وفي تلك الحالة يتقين الطبيب بأن السبب نفسي وليس عضوي، تلك الحالة تتكرر في كثير من الاضطرابات النفسية، ومن بين تلك الآلام التي ترتبط بالاكتئاب هو الشعور بألم في الرقبة وألم في الظهر وغيرها من الآلام التي يعاني منها الشخص المريض باختلاف المرض.
10- الأفكار الانتحارية والإقدام علي الانتحار، فبالتأكيد بعد كل تلك المشاعر السلبية التي يمر بها الشخص المصاب بالاكتئاب نجد أنه يصل إلى مرحلة وطريق مسدود بسبب تلك التراكمات والأفكار التي تتعلق بالموت أو التفكير في الانتحار، وبالطبع تلك الأفكار عارية تماما من الصحة، ودوما ما ننصح أهالي الأشخاص المرضى قبل الوصول إلى تلك الحالة بالتواصل مع الأطباء النفسيين أو الذهاب إلى مصحة نفسية قبل أن تحدث الكارثة.
من الأمور التي ننوع عليها بأن الاكتئاب مرض يمكن علاجه وهناك قرابة 90 % من الأشخاص المرضى الذين يتوجهون إلى الطبيب من أجل الشفاء من الاكتئاب يتم شفائهم إلا أنه يجب أولا أن يتم التعرف على تلك العلامات والأعراض التي تشير إلى الاكتئاب والتي أشرنا إليها من خلال هذا الموضوع.
وفور التأكد من تلك العلامات يجب التوجه بشكل مباشر إلى الطبيب النفسي حيث إن التأخير في التواصل مع المختصين من الممكن أن يحدث العديد من التوابع التي تؤثر على الشخص بشكل كبير وتؤثر على الخطة العلاجية الموضوعة، كذلك لا بد من الدوام على زيارة الطبيب النفسي المختص طيلة فترة العلاج.
تختلف مدة علاج الاكتئاب من شخص لآخر وعلي حسب التاريخ المرضي والحالة النفسية للشخص المريض كما أن التوقف عن العلاج دون الرجوع إلى الطبيب والمعالج من الممكن أن يتسبب في حدوث انتكاسة لدي الشخص المريض والتي تؤدي إلى تفاقم حالته بشكل كبير.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev