المصحات النفسية في تونس
المصحات النفسية في تونس أصبحت هذه المؤسسات لديها أهمية كبرى ويجب الاهتمام بها والعمل على توسيعها وتطويرها وإنجاز مرافق نفسية جديدة وذلك مع التفشي السريع للأمراض النفسية فحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة فإن ما يقارب من 600 مليون شخص في كل بلدان العالم مصابون بأحد أنواع المرض النفسي.
ويعتبر هذا الرقم مفزعًا جدًا وقد تعددت الأسباب وراء هذا التفشي ومن أهمها الضغط اليومي نتيجة العمل والمشاكل العائلية والاجتماعية والعاطفية والحياتية والتي أدت إلى زيادة عدد المصابين بالأمراض النفسية التي من أهمها مرض الاكتئاب.
ولذلك يجب الاهتمام بقطاع الطب النفسي ومن هنا نستعرض معكم أهم المصحات النفسية في تونس والمشاكل التي تعيقها وما هي أهمية دور الطبيب النفسي وهل هذه المصحات كافية خاصة مع الانتشار الكبير لهذا المرض بين المواطنين، سنسلط الضوء وسنجيب على كل الأسئلة وهل يمكن يتوفر بديلاً عن المصحات النفسية في تونس خاصة مع الانتشار الكبير لمرضى الاضطرابات النفسية.
أهم المصحات النفسية في تونس
أصبح المرض النفسي مرض العصر ويصيب الكبار والصغار ولذلك يجب معالجته في المراحل الأولى وذلك للسيطرة على المرض وقد انتشرت العديد من المصحات النفسية ومن أهمها:
مستشفى الرازي للأمراض النفسية تونس
يعتبر من أهم المصحات النفسية في تونس ويقع في مدينة منوبة التونسية وقد عملت هذه المصحة على توفير العلاج المناسب وذلك للتخصص في معالجة الامراض النفسية وقد عمل طاقمها الطبي على الحد من ظاهرة الاكتئاب والتي تصيب النساء والرجال وكبار السن بالإحاطة والرعاية النفسية الكاملة لهم وتوفير العلاج.
وقد أشارت آخر الإحصائيات التي قامت بها المصحة إلى أن 20% من التونسيين مصابون بالاكتئاب وهو أحد أصعب الأمراض النفسية وأكثرها تفشيًا في السنوات الأخيرة ويجب معالجته لفترة يحددها الطبيب المسؤول على الحالة في تونس أو بلدان أخرى.
مصحة الوسط
هي مصحة تقع في مكنين وهي مدينة ساحلية وتهتم باستقبال المرضى النفسيين وتوفير العلاج لهم على مدار 24 ساعة وطاقمها الطبي في القسم النفسي يضم أمهر الأطباء المختصين في هذا المجال لكنها تبقى من المصحات النفسية القليلة في الساحل التونسي في هذا المجال النفسي.
الأسباب الرئيسية لظاهرة الاكتئاب في تونس
بدأ مرض الاكتئاب في التفشي بين المواطنين في السنوات القليلة الماضية، وذلك نتيجة الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي تدهور في العشرية الأخيرة ووفق آخر الدراسات الاجتماعية فإن مؤشرات السعادة أصبحت متدنية بين التونسيين وأصبحوا من أقل الشعوب سعادة.
ومن العوامل الأساسية التي ساعدت في هذه الحالة هي المشاكل الاقتصادية والأسرية ومشاكل العمل والتدهور التام للعلاقات الإنسانية وارتفاع نسب التوتر ومخلفات الأزمة الاقتصادية من غلاء للمعيشة وعدم قدرة التونسي على تلبية حاجيات عائلته.
تعرف على: مركز خاص لعلاج الإدمان والأمراض النفسية
العلاج النفسي في تونس وهل المصحات النفسية تونس كافية لاستقبال المرضى؟
تعتبر المصحات النفسية في تونس قليلة جدا وخاصة مع التزايد الكبير لعدد المصابين بمرض الاكتئاب في تونس وهنا تكون المصحات عاجزة على الإحاطة بكل الحالات ولذلك يعتبر السفر الحل الوحيد للعلاج.
ويعد الانتقال لجمهورية مصر العربية للعلاج والتي تعتبر الرائدة في هذا الميدان عربياً مع توافر العدد الكبير للمصحات النفسية وتوفير المراكز الخاصة بالعلاج النفسي وأهم المختصين النفسيين والاجتماعيين.
هل الطبيب العام يعالج الامراض النفسية؟
الطبيب العام لا يمكن تشخيصه المرض النفسي بصفة دقيقة ولذلك يجب تشخيصه من اخصائي الطب النفسي ولذلك المصحات النفسية في تونس أو مراكز الطب في مصر تعتبر المكان الصحيح لاستقبال المرضى النفسيين وذلك لأنها تضم الاختصاصيين النفسيين القادرين على معالجة الحالات النفسية وتحديد الأمراض النفسية كاضطراب ثنائي القطب واضطراب الوسواس ومرض الشيزوفرينيا ومرض التوحد والاكتئاب والفوبيا وغيرها من الأمراض النفسية ومن جهة أخرى يحدد الطبيب النفسي العلامات التي تشير إلى وجود مرض نفسي والتي يجب الاحتياط وعدم تجاهلها.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
كيف تعرف المريض النفسي؟ علامات ودلائل
من العلامات والدلائل التي تشير بنسبة ليست قليلة إلى وجود المرض النفسي العلامات التالية:
- تقلب المزاج ويقصد به تقلب المزاج في ثواني ودقائق بدون أي مبررات ولكنه ليس دليلًا أساسًا على وجود مرض نفسي لكنه علامة لا يجب إهمالها وتدل على خلل عقلي أو نفسي.
- القلق وهو علامة على القلق النفسي ويمكن أن يومي لمضاعفات صحية صعبة لذلك يجب المعالجة في أقرب وقت.
- النوم غير المنتظم من دلائل المرض العقلي أو النفسي في حال استمر لمدة 6 أشهر متواصلة.
- نوبات الغضب المبالغ فيها والمتكررة تشير إلى مرض أو خلل نفسي.
- ومن خلال هذه العلامات يحدد الطبيب مدى إصابة المريض وطرق علاجه ولكن يجب الأخذ بالاعتبار أن هذه العلامات لا تعتبر دليل قاطع على الإصابة بالمرض ولذلك الطبيب يقوم بالفحص الكلي وتحديد المرض بدقة بعد الفحص.
احسن طبيب نفساني في تونس
تضم مراكز العلاج النفسي في تونس طبيب نفسي للمراهقين في تونس وطبيب نفسي للاطفال في تونس كما تتبنى مصحة الأمراض النفسية رؤية شاملة وناجحة على كل المستويات للعلاج العقلي والنفسي، وجميع الأمراض كالشيزوفرينيا، الهوس العقلي، الوسواس القهري، الاضطرابات النفسية الخاصة بالأطفال مثل التوحد واضطرابات النطق أو التخاطب.
قد يهمك أيضًا: مراكز الطب النفسي في الجزائر
مصحة الأمراض النفسية
لا يغفل على أحد أن مصحة الأمراض النفسية من المؤسسات المهمة في أي دولة في العالم وعلى سبيل الذكر قد نجحت مصر في هذا المجال فعملت على التوسع في بناء المصحات النفسية والعيادات ودعمتها بأطباء وأخصائيين نفسانيين لديهم الخبرة والدراية الكبيرة في هذا المجال.
كما أصبحت المراكز النفسية في مصر مثل مركز ومستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان المكان المناسب لاستقبال المرضى من تونس أو عدة بلدان أخرى وذلك لخدماتها المهمة فهي توفر خدمات متطورة جدًا لمرضاها، وذلك من خلال التخلص الكامل من المرض وتوفير العلاج الملائم له والمتابعة المستمرة والدقيقة طول فترة الاقامة وبعد الخروج من المركز أو المشفى.
وتجدر الإشارة كذلك إلى أن المصحات النفسية في مصر تقوم بتوفير التقنيات والطرق الحديثة والمتطورة للمعالجة سواء العلاج بالعقاقير والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي أما الفريق الطبي المتخصص فيعد من أهم الأطباء عربيا وأكثرهم شهرة في هذا المجال حيث لديهم خبرة كبيرة ومدربون على علاج أصعب الأمراض النفسية بتقنيات متطورة.
قائمة الأطباء النفسيين في تونس
توفر هذه المصحات النفسية في تونس قائمة الأطباء النفسيين المتخصصين بالعلاج النفسي والذي يتم بشكل دقيق جدًا حسب ظروف المريض الصحية وعمره والأعراض النفسية والجسمية التي تبدو عليه ومن ثم تقديم الخدمات المتطورة من حيث الأدوية والبرامج العلاجية أفضل من المصحات النفسية في تون .
خاتمة عن المصحات النفسية في تونس
أصبحت المصحات النفسية في تونس مهمة جدًا ويجب الاهتمام بها أكثر وأكثر من خلال تطويرها وإنشاء مرافق عديدة تكون قادرة على استقبال المرضى خاصة مع التفشي الكبير للمرض النفسي وعدد المصابين بالاكتئاب والاضطراب العقلي وذلك بسبب الظروف الاخيرة التي مرت بها تونس والبلدان العربية من الناحية الصحية والاقتصادية والاجتماعية ولذلك يتزايد المرض سنويًا ويكثر عدد المصابين فيجب عدم تجاهل هذه الأعداد والعمل على إنشاء وتطوير المصحات النفسية في تونس.
