حبوب فاليوم والجنس بين الحقيقة والوهم، استخدام الأدوية المهدئة أو العقاقير النفسية يعد من السلوكيات الشائعة التي يلجأ لها بعض الرجال، وذلك من أجل حل المشاكل الجنسية بدون الذهاب إلى الطبيب حتى لا يكشف الأمر أمام الجميع، والجدير بالذكر أن استعمال هذه الأدوية من الشائعات التي لم يثبت صحتها حتى الآن، والأطباء دائمًا يحذرون من الاستماع إلى النصائح التقليدية لعلاج المشاكل الجنسية، لأن النتائج تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أبرزها الإدمان، وهذا ما سنتحدث عنها من خلال موضوعنا حول حبوب فاليوم والجنس.
الفاليوم من الحبوب الطبية التي تتميز ببعض الصفات المهدئة لذا كانت من ضمن النصائح التي تسرد على الرجال، ويقال أن استعمالها يقلل من سرعة القذف بتعطيل العمل في النواقل العصبية، وقدرتها على منح الرجل الشعور بالاسترخاء والهدوء، ولكن في الحقيقة استعمال هذه الحبوب للصحة الجنسية يتسبب في العديد من الأضرار الجانبية، وعلاقة فاليوم والجنس وهم يخدع الرجال ولا يحقق لهم أي نتيجة إيجابية، تابع معنا لاكتشاف المزيد حول حبوب فاليوم وعلاقتها بالصحة الجنسية مثل القذف المبكر.
حبوب فاليوم والجنس نقطة محورية جعلتنا في حاجة إلى تعريف ما هي حبوب الفاليوم، الاسم العلمي لهذه الحبوب هو ديازيبام وهي مجموعة من الأقراص التي تحتوي على المادة الفعالة البنزوديازيبين، ومن المعروف أنها أشهر المواد المهدئة التي تقلل من القلق والتوتر، لذا ينتمي هذا العقار إلى الأدوية النفسية التي تعالج مشكلة اضطراب القلق العام.
كما أن بعض الأطباء يصفون الدواء علاج الأرق واضطرابات النوم، والدواء أثبت فاعلية كبيرة بفضل مكوناته الفعالة وأصبح من أشهر العقاقير النفسية المستخدمة، الفاليوم من الأدوية التي تؤثر على المستقبلات والنواقل العصبية لتعزيز مشاعر الاسترخاء والراحة والهدوء عند الإنسان، لذلك استخداماته الطبية تدور في إطار تخفيف الأعراض النفسية للاضطراب والخلل العقلي والنفسي.
بالإضافة إلى ذلك يساعد على إزالة بعض الأعراض الجسدية المصاحبة للاضطرابات النفسية، ومن هنا أصبح من أهم العقاقير النفسية التي يصفها الأطباء، ولكن احذر من استعمال الدواء قبل الرجوع إلى طبيب متخصص للاستشارة الدقيقة، حيث يتم استعمال الدواء تحت إشراف طبي كذلك عند الإقلاع عن الدواء.
بالحديث عن حبوب فاليوم والجنس سيكون من الضروري توضيح ما هي دواعي استعمال هذا العقار، ذكرنا منذ قيل أنه من العقاقير النفسية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وأن الطريقة الصحيحة للاستعمال تحتاج لخضوع المريض إلى الاستشارة الطبية، وذلك لأن العقار لا يستخدم إلا في بعض الحالات النفسية كما يلي:
موضوعات ذات صلة: علاج إدمان المهدئات
حبوب فاليوم والجنس بين الوهم والحقيقة فلا تخلو جلسات الرجال من الحديث عن الأمور الجنسية، ونجد كل رجل يتحدث عن أكثر الحلول الفعالة لعلاج مشاكل الجنس ونقص الأداء والفحولة الجنسية أثناء المعاشرة الزوجية، المشكلة ليست في الحديث بل في الحلول والطرق العلاجية التي ينصحون بها البعض، حيث نجد من يتحدث عن حبوب فاليوم والجنس على أنها الحل لجميع المشاكل الجنسية.
الحقيقة أن الفاليوم عقار طبي لعلاج الاضطرابات والمشاكل الجنسية فلا يمكن استخدامه لعلاج مشاكل الصحة الجنسية، حتى وأن أظهر الدواء في البداية نتيجة مرضية، لكن لا يستمر في تحقيق هذه النتيجة وسرعان ما تتحول الحياة إلى كابوس مزعج مع الأعراض الجانبية لهذا العقار، والتي تتفاقم مع الاستخدام المنتظم للدواء بدون استشارة طبية.
والجدير بالذكر أن الأطباء عندما يصفون هذا العقار هناك فئة من الرجال يعانون من مشاكل جنسية، وذلك بسبب التأثير السلبي لهذا العقار على الجسم حيث يصاب الرجل بارتخاء العضلات، وبالتالي يعجز عن الانتصاب أو ممارسة العلاقة الجنسية، وبذلك تكون نتيجة استعماله على الأداء الجنسي للرجل عكس المتوقع.
احذر من تصديق النصائح حول حبوب فاليوم والجنس بل توجه إلى طبيب متخصص، واحصل على الاستشارة الطبية لتحديد سبب المشكلة الجنسية بعد التشخيص الدقيق، وابحث مع المعالج عن الطريقة الصحيحة للعلاج بدون أن تعرضك صحتك للمخاطرة بتناول أدوية نفسية خارج الإطار الطبي.
بتسليط الضوء على علاقة حبوب فاليوم والجنس سنتحدث عن حبوب فاليوم والانتصاب، عند استعمال حبوب فاليوم للأغراض الطبية المتعلقة بالصحة النفسية يحذر الطبيب من بعض المشاكل الجنسية، والتي تحدث نتيجة استعمال الدواء ومن المتوقع أن تختفي بعد التوقف عن الدواء حيث يزول آثره على الصحة الجنسية.
الدراسات الحديثة أثبتت أن ضعف الانتصاب من أشهر الأضرار الجنسية لاستعمال عقار فاليوم، ويرجع ذلك إلى التفاعل بين المستقبلات وقناة أيونات الكلوريد الذي يسبب ارتخاء العضلات، بالإضافة إلى تفاعل البنزوديازيبينات مع الناقل العصبي لحمض جاما أمينوبيوتيريك (GABA).
الحديث عن حبوب فاليوم والجنس على الأغلب يعود إلى استعمال بعض الرجال الفاليوم لتأخير القذف، دعنا نوضح لك أن مشكلة القذف المبكر تحدث بسبب سرعة الاستجابة بعد إثارة المنطقة الأمامية من العضو الذكري، لذلك يبحث الرجال دائمًا عن طريقة تثبيط الإحساس بالقضيب ليتمكن من تأخير قذف السائل المنوي، وإطالة مدة اللقاء الجنسي حتى يتمكن الرجل من تحقيق ذروة المتعة الجنسية أثناء المعاشرة الزوجية.
المفهوم السابق سمح للشائعات أن تأخذ حيز كبير من اهتمام الرجل مما جعله في حالة من البحث الدائم عن أدوية، أو علاجات تثبيط من عمل المستقبلات العصبية في المنطقة الأمامية من العضو الذكري، وبالطبع الأدوية النفسية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي هي الأفضل على الإطلاق في تثبيط هذه المستقبلات، لذا أصبحت الأكثر استخدامًا بين الرجال لحل المشاكل الجنسية مثل حبوب الفاليوم.
الجانب الذي يغفل عنه الكثير من الرجال هو أن تناول الأدوية النفسية يؤدي إلى مخاطر جانبية، والتي من أهمها تدهور الأداء الجنسي مثل استعمال حبوب الفاليوم الذي يسبب ضعف الانتصاب، بالإضافة إلى العديد من الأضرار الجانبية على الصحة البدنية، وبالتالي يعجز الرجل عن ممارسة الجنس لذا استعمال حبوب الفاليوم لتأخير القذف غير صحيح، ويحذر من الاستماع إلى تلك الشائعات الغير مثبتة علميًا.
حديثنا عن علاقة فاليوم والجنس يحتم علينا أن نوضح ما تأثير حبوب الفاليوم على الصحة الجنسية للنساء، في البداية لابد من التنويه إلى أن النساء يستخدمن هذا العقار في إطار الأغراض الطبية من الناحية النفسية، ولكن من الناحية الجنسية تأثير هذا الدواء سلبي للغاية، حيث أن الفاليوم يقلل من تدفق الدم إلى المهبل لذا يقلل من الرغبة، والإثارة الجنسية لتصاب المرأة بالبرود الجنسي.
بالإضافة إلى ذلك تناول حبوب الفاليوم يسبب جفاف المهبل مما يشعر المرأة بانخفاض النشوة الجنسية، والإحساس بالألم الحاد عند ممارسة العلاقة الجنسية، ولكن بعد التوقف عن تناول الدواء تعود المرأة إلى حالتها السابقة، لذا ينصح بالحصول على الاستشارة الطبية بخصوص طريقة استعمال حبوب الفاليوم، وما هي حقيقة حبوب فاليوم والجنس.
حبوب فاليوم والجنس علاقة وهمية كما أثبتت منذ قليل وإلى جانب ذلك تعد من العلاقات الضارة، حيث أن استعمال الرجال لحبوب الفاليوم يعرضهم إلى بعض الأضرار الجانبية، ومن أهمها ضعف الانتصاب مما يجعل الرجل في حالة من العجز وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية، ومخاطر هذه المشكلة تتفاقم مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك استعمال الفاليوم للجنس يؤدي إلى الإدمان بسبب الاعتياد الذهني والبدني، والوقوع في فخ الإدمان يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية للرجل، حيث يصاب بضعف الأداء وكثرة المشاكل الجنسية مثل القذف المبكر، وضعف الانتصاب والعجز الجنسي فضلًا عن الآثار الجانبية الجسدية.
لذا معاناتك من الاضطراب الجنسي تتطلب منك الذهاب إلى أحد المختصين بالصحة الجنسية، وإجراء فحص شامل لتقييم الوضع الصحي واكتشاف سبب المشكلة الجنسية، والجدير بالذكر أن على الأغلب تعود إلى اضطراب وعوامل نفسية، وفي هذه الحالة ننصحك بالتواصل مع مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
حبوب فاليوم والجنس من العلاقات التي يتحدث عنها العديد من الرجال ويظنون أنها المنقذ من أضرار المشكلة الجنسية، ولكن الواقع يثبت عكس ذلك الأمر لأن هذا العقار يعالج الاضطرابات، والمشاكل النفسية ولا يعالج أي مشكلة جنسية مثل القذف المبكر أو ضعف الانتصاب، بل أنه يكون سبب في تدهور الصحة الجنسية بسبب تأثير على الجهاز العصبي المركزي، يا عزيزي لا تستمع إلى هذه النصائح وابحث عن علاج فوري وفعال للتغلب على مشاكل الجنس.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev