علاج إدمان الزومبي في الكويت و4 خطوات للتعافي
علاج إدمان الزومبي في الكويت يحتاج إلى مصحة علاجية ليمكث داخلها طوال فترة العلاج، والحصول على إشراف ورعاية طبية مستمرة على مدار الـ 24 ساعة، ويرجع ذلك إلى صعوبة الحالة الإدمانية التي يخوض بها المدمنين على مخدر الفلاكا أو المعروف بالزومبي، وللأسف علاج الإدمان والطب النفسي حديث العهد في دولة الكويت، لذا لا تقدم خدمة علاجية كاملة لمرضى الإدمان فلا يمكن الاعتماد على المصحات، أو المراكز العلاجية في الكويت لعلاج إدمان الزومبي الذي أصبح أكثر شيوعًا في الدول العربية مثل الكويت.
الزومبي مخدر شرس وفتاك يدمر الإنسان بعد تناول 1 أو 3 جرعات من المخدر، ظهر هذا المخدر في شوارع فلوريدا والولايات المتحدة الأمريكية والجهات الحكومية أصدرت تقرير توضح حجم المخاطرة، والأضرار الصحية التي تصيب متعاطي هذا المخدر، وفي الآونة الأخيرة للأسف دخل هذا المخدر إلى أوساط الشباب والمراهقين بالبلدان العربية، وأجمعت الإحصائيات على ارتفاع حصيلة المدمنين في السنوات الأخيرة، لذا ظهرت تساؤلات عديدة عن علاج إدمان الزومبي في الكويت.
ما هو مخدر الزومبي؟
علاج إدمان الزومبي في الكويت حديثنا لليوم لذا سنبدأ بتوضيح ما هو مخدر الزومبي، الفلاكا هو من أخطر المواد المخدر الصناعية التي تباع بين المراهقين والشباب، وللأسف تعتبر الأكثر مبيعًا بسبب ثمنه الزهيد مقارنة بالمواد المخدرة الأخرى، بالإضافة إلى أن السنوات الأربعة الأخيرة كانت الأكثر انتشارًا بين الفئات العمرية الصغيرة في البلدان العربية، الفلاكا مخدر شرس وفتاك بسبب أضراره الجانبية والسريعة على الجهاز العصبي المركزي، حيث يسبب حالة من التهيج والانفعال والهلوسة البصرية والسمعية.
بدأ تصنيع المخدر في بداية الستينات حيث صنع من أجل تهدئة الجهاز العصبي المركزي، وكان يحتوي على مادة ألفا بي في بي التي تسبب تهيج وانفعال، بالإضافة إلى الأضرار الحادة من الناحية البدنية، لذا قررت الهيئات المسؤولة التوقف عن تصنيع الدواء، وحظره من البيع أو التداول بسبب خطورته الشديدة.
المشكلة أن بعض التجار استمروا في تصنيع المخدر وبيعه حول العالم وظهر لأول مرة في شوارع فلوريدا، ومن ثم بدأ في الانتشار بجميع الدول حول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والسودان واليمن والكويت لذا زاد التساؤل عن علاج إدمان الزومبي في الكويت.
انتشار مخدر الزومبي في الكويت
علاج إدمان الزومبي في الكويت من النقاط الهامة التي تجبرنا للحديث عن انتشار مخدر الزومبي في الكويت، الفلاكا من المخدرات الصناعية التي تخشى الدولة من انتشاره لما له من آثار خطيرة على الجهاز العصبي المركزي، ظهر المخدر في البداية بين الشعوب الأوروبية حيث شهد رجل يسير عاريًا يتحرك بطريقة غريبة في شوارع فلوريدا، بالإضافة إلى أشخاص يصدرون أصوات غريبة ويتحركون مثل الزومبي في محطات القطار، وكان لهذه الأخبار ضجة كبيرة في عام 2015 ميلاديًا.
حذرت السلطات من انتشار مخدر الزومبي بين الشباب والمرهقين، وأن التجار قاموا بتهريب كميات كبيرة إلى الكثير من الدول مثل الدول العربية، والكويت من الدول العربية التي ضبطت شحنة تهريب مخدرات، ومن ضمن الأنواع المخدرة التي وجدت هي حبوب الفلاكا، وبدأت الإحصائيات في رصد بعض الحالات الإدمانية على مخدر الفلاكا، وأصبح الأمر أكثر خطورة عندما ارتبطت الجرائم بالإدمان على الزومبي.
الإعلام العربي يحاول جاهدًا البحث عن طريقة للوقوف في وجه هذا المخدر، ومنعه من الانتشار بين الشباب والمراهقين لما له من آثار خطيرة، تركز كثيرًا على حملات التوعية ضد تعاطي المخدرات وأهمية علاج الإدمان، لذا سنتحدث بعد قليل عن علاج إدمان الزومبي في الكويت.
أضرار مخدر الزومبي
بالحديث عن علاج إدمان الزومبي في الكويت سنتطرق إلى توضيح أضرار مخدر الزومبي، المادة الفعالة للمخدر تضم مركب كيميائي يمنع إفراز هرمون الدوبامين مما يعزز من نشاط، وتهيج الجهاز العصبي المركزي لذا يصاب الشخص بحالة من الهلاوس والضلالات البصرية والسمعية، وذلك لأنه ضمن العائلة المسببة للهلوسة “Cathinone”، حيث أن المادة الفعالة هي مادة الأمفيتامين أو Methamphetamine، وتعرف بأنه من تشعر الإنسان بحالة من الانفصال عن الواقع.
تأثير المخدر على الوظائف الحيوية للجسم تؤدي إلى تدهور الحالة البدنية للمدمن، وعلى الرغم من أن الأضرار نفسية بالمقام الأول لمخدر الزومبي، ولكن هناك بعض الأضرار الجانبية من الناحية الجسدية، وبالتالي أضرار تعاطي مخدر الزومبي تكون كالآتي:
- الهلاوس والضلالات البصرية والسمعية.
- الإصابة بجنون العظمة.
- تصلب الشرايين.
- الإصابة بالاكتئاب الحاد.
- الإثارة الشديدة.
- التعرق الغزير.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الهذيان.
- السلوكيات المتهورة.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- العصبية المفرطة.
- الوذمة الرئوية.
- عدم القدرة على التفكير المنطقي.
- افتقار القدرة على الانتباه والتركيز.
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- القلق والتوتر النفسي.
- التغير الجنوني في السلوك.
- النشوة المفرطة.
تنويه هام/ تعاطي جرعة من مخدر الزومبي تضع المريض في حالة من الخروج عن الواقع، حيث أن المتعاطي يتحرك بطريقة غريبة وتصدر عنه حركات لاإرادية، مثل التحرك والرأس إلى أسفل والانحناء ليسير بشكل الزومبي.
موضوعات ذات صلة: علاج إدمان الفلاكا
تجربتي مع مخدر الزومبي
ارتباطا بالحديث عن علاج إدمان الزومبي في الكويت سأروي لكن تجربتي مع مخدر الزومبي، أنا شاب في منتصف العشرينات أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي إحدى المرات كنت أسير في محطة المترو ورأيت رجل يسير عاريًا ويتحرك بطريقة غريبة جدًا، ويتحدث بشكل غير مفهوم ويحاول أن يمارس الجنس مع إحدى المقاعد، وحاولت الشرطة السيطرة عليه لما يثيره من رعب وخوف بين الناس.
واتضح أن الرجل متعاطي لمخدر الفلاكا الذي يذهب العقل ويؤدي إلى حالة من الهلاوس والضلالات، وقرأت بعض الأخبار عن ظهور الزومبي في الشوارع ويرجع الأمر إلى متعاطي مخدر الفلاكا، وحظرت السلطات من انتشار المخدر الذي يسبب أضرار جانبية مختلفة.
ماذا تفعل الجرعة الزائدة من مخدر الزومبي ؟
قبل أن نجيب عن طريقة علاج إدمان الزومبي في الكويت سأتحدث عن إجابة سؤال ماذا تفعل الجرعة الزائدة من مخدر الزومبي، مخدر الفلاكا سريع التأثير على الجهاز العصبي المركزي، والجرعة الصغيرة قادرة على وضع المتعاطي في حالة من الانفصال عن الواقع، والعيش في عالم مليء بالأوهام والضلالات.
بينما الجرعة الزائدة من المخدر تتسبب في إذابة الألياف العضلية بمجرى الدم، وذلك لأن المخدر تأثيره يفوق تأثير الكوكايين بـ 10 مرات، لذا نشاهد المتعاطي يسير بطريقة غريبة، وتصدر عنه حركات لاإرادية بسبب ارتخاء العضلات وتيبس الأطراف، وبالتالي يفقد السيطرة تمامًا على أفعاله وسلوكياته.
تنويه هام/ الجرعة الزائدة عن 0.1 مللي جرام من مخدر الزومبي تؤدي إلى الموت المفاجئ بسبب تأثيره على مستقبلات الجهاز العصبي المركزي.
علاج إدمان الزومبي في الكويت
علاج إدمان الزومبي في الكويت أصبح مطلب العديد من سكان دولة الكويت بعد الانتشار الواسع لمخدر الزومبي بين المراهقين والشباب، صعوبة الحالة الصحية والنفسية التي يصل لها مدمن الفلاكا تجعله في ضرورة إلى المكوث داخل مصحة علاجية، وللأسف المصحات العلاجية الخاصة في دولة الكويت لا تمنح هذه الخدمة لمرضى الإدمان.
بالإضافة إلى ذلك حداثة الطب النفسي وعلاج الإدمان في الكويت تتسبب في نقص الخدمة العلاجية المتاحة، وبالتالي لا تتناسب مع الوضع الإدماني لمريض مخدر الزومبي، لذا البديل المناسب هو العلاج في الخارج ولا يوجد أفضل من المصحات العلاجية في مصر، حيث تضم مجموعة كبيرة من المستشفيات والمراكز والمصحات الخاصة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي هو الخيار والبديل الأنسب لمصحات علاج إدمان الزومبي في الكويت، فلا تردد في التواصل معنا فالكادر الطبي الملحق بالمستشفى يقدم لك خدمة علاجية فريدة من نوعها، كما أنهم يسيرون على أحدث الآليات والطرق العلاجية، حيث أن علاج الإدمان يتم على مجموعة من المراحل كما يلي:
- التشخيص المزدوج: لتحديد الأضرار النفسية لتعاطي مخدر الزومبي.
- سحب السموم: وتكون مرحلة صعبة بسبب أعراض الانسحاب ولكن الأطباء يصفون مجموعة من الأدوية، والعقاقير النفسية التي تخفف صعوبة هذه الأعراض.
- العلاج النفسي: الأهم في علاج إدمان مخدر الزومبي لأنه يدمر الصحة النفسية للإنسان، وتحديدًا العلاج المعرفي السلوكي وتستمر هذه المرحلة لمدة طويلة وفقًا لحالة كل مريض.
- المتابعة بعد التعافي: من أبرز الخدمات الحصرية التي تطبقها المستشفى على جميع مرضى الإدمان، وتكون سبب في الوقاية من أعراض الانتكاسة المحتملة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
خلاصة الحديث عن علاج إدمان الزومبي في الكويت:
علاج إدمان الزومبي في الكويت لا يحقق التعافي الكامل من الإدمان، وذلك لأن حداثة علاج الإدمان في الكويت لا تتمكن من التعامل مع حالة الإدمان الصعبة التي يدخل بها مدمن مخدر الزومبي، والذي يعد من أشرس وأصعب المواد المخدرة التي تدمر الصحة النفسية للمتعاطي، لذا العلاج في الخارج هو البديل الأنسب والأصح لعلاج إدمان مخدر الزومبي، تواصل الآن مع أطباء مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي.
