تجربتي مع اميبريد للقولون، دواء اميبريد من أشهر الأدوية التي تستخدم في علاج القولون العصبي، وهذا الدواء لا بد وأن يتم استخدامه بعد الاستشارة الطبية، حيث أن الطبيب يحدد حالة المريض وما إن كان الدواء ملائم له، ويحدد أيضا الجرعة المناسبة وموعد تناوله لأن دواء اميبريد قد يؤدي إلى الإدمان، وفي هذا المقال نستعرض العديد من المعلومات التي تخص تجربتي مع اميبريد للقولون وكيفية علاج إدمان هذا الدواء في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم.
كنت أعاني من القولون العصبي فذهبت إلى الدكتور، وبعد تشخيص حالتي الصحية وصف لي الطبيب دواء اميبريد، وحدد لي مقدار الجرعة المناسبة لحالتي وموعد تناولها، وأثناء تناولي للدواء كنت أتعرض لبعض الآثار الجانبية التي تنتج عن الدواء وكان سرعان ما أتخلص منها بمساعدة الطبيب.
وبعد فترة وجدت اني تعافيت من القولون العصبي فتوقفت عن تناول دواء اميبريد بدون استشارة الطبيب، وعند توقفي عن تناول الدواء شعرت برغبة شديدة في تناوله مرة أخرى مع الإصابة ببعض الآثار الانسحابية للدواء من الجسم، فذهبت إلى الطبيب وأخبرته بما حدث.
ولعدم إمكانية معالجة آثار الانسحاب خارج المصحة، طلب مني الدكتور الذهاب إلى مركز لعلاج الإدمان، وأخبرني بأنه علي أن اختار مركز متميز لكي لا تتفاقم مشكلتي فذهبت إلى مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم، وهناك تلقيت العلاج من آثار انسحاب المادة الفعالة لدواء اميبريد وتعافيت بعد مدة قصيرة من القولون العصبي ومن هذه الآثار الانسحابية لهذا الدواء.
أثناء تجربتي مع اميبريد للقولون لاحظت بعض التغيرات التي حدثت معي بسبب زيادة الجرعة عن الحد المسموح به، ومن هنا عرفت أنها أعراض إدمان اميبريد، والتي أبرزها:
موضوعات ذات صلة
عند التوقف المفاجئ عن تناول دواء اميبريد يصاب المريض ببعض الأعراض الانسحابيةكما في تجربتي مع اميبريد للقولون، التي يتم علاجها بمساعدة الأطباء المتخصصين وقد تتطور هذه الآثار فتحتاج للمعالجة في مصحات علاج الإدمان، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
من خلال تجربتي مع اميبريد للقولون فإن علاج إدمان دواء اميبريد والآثار الانسحابية الناتجة عنه لا يستغرق مدة طويلة داخل المصحة لأن المادة الفعالة لهذا الدواء لا تعد من المواد المخدرة الخطيرة التي يصعب علاج إدمانها، ومن خلال تجربتي مع اميبريد للقولون ورحلتي العلاجية سأستعرض مراحل علاج الإدمان في الآتي:
يتم فيها تقييم حالة المريض لتحديد البرنامج العلاجي المناسب لحالته المرضية، ويتم في هذه المرحلة أيضا إجراء فحوصات شاملة للمريض للتعرف على حالة المريض الصحية بشكل كامل لعلاج جميع الأعراض الناتجة عن إدمان الدواء.
وفيها يتعرض المريض للعديد من الآلام التي يتغلب عليه بمساعدة الأطباء المتخصصين، وتعد هذه المرحلة أصعب المراحل التي يتعرض لها المريض.
فيها يتم بمساعدة الأطباء النفسيين مساعدة المريض على تحسين سلوكه لكي يتعامل بشكل طبيعي خارج المصحة وتهيئة المريض نفسيا لمواجهة المشاكل في حياته خارج المصحة كانت هذه خطوة مفيدة للغاية خلال تجربتي مع اميبريد للقولون.
وفيها يتم المتابعة مع المتعافي بعد خروجه من المصحة، ويتم تحديد بعض الجلسات مع الأطباء يتم فيها مساعدة المتعافي في المشاكل التي قد يواجهها بعد الخروج من المصحة ومن أهم فوائد هذه الجلسات هي حماية المتعافي من خطر الانتكاس مرة أخرى.
يمكن تطبيق العلاج من خلال مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم والتي تعتبر واحدة من أشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، والمستشفى مرخصة من وزارة الصحة والعلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي متميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار ال24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرض الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط، حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظات مصر مثل القاهرة والأسكندرية.
من خلال تجربتي مع اميبريد للقولون الحافلة بالعديد من المعلومات هناك نصائح لابد من الأخذ بها لتجنب الإصابة بإدمان دواء اميبريد وهي استشارة الطبيب قبل تناول الدواء وعند التوقف عن تناوله، والالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب وفي النهاية ننوه أنه إن تم الأخذ بالنصائح السابقة فأن تجربة دواء اميبريد لن تكون خطرة.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev