هل يمكن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل
هل يمكن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل، هذا السؤال شائع جدًا ويطرحه العديد من المدمنين، وذلك لخوفهم من مصحات علاج الإدمان وطرق العلاج، وننصح أسر المدمنين بإحضار المدمن إلى المصحة، وهذا لإقناعه بالعلاج وطرد جميع المخاوف التي في عقله حول العلاج في المصحات، وتعمل المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان على توفير ذلك مثل مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم.
هل يمكن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل؟
يتعرض مدمني الهيروين خصوصا والمخدرات عموما للعديد من الأعراض الإنسحابية المؤلمة عند التوقف عن تناول المخدر، وهذه الأعراض تؤثر على المدمن وعلى من حوله بالسلب.
ويكون المدمن في هذه المرحلة في حالة من الغضب والرغبة في تناول المخدر لذلك قد يرتكب بعض الجرائم أو يؤذي من حوله، لذلك لا يمكن علاج الإدمان أو الأعراض الإنسحابية للإدمان خارج المصحة لما له من خطورة كبيرة.
والأساليب التي يتم اتباعها خارج المصحة ليست طبية، مما يؤدي إلى تضرر المدمن بشدة وتفاقم حالته الصحية، وإن تم علاج بعض الأعراض الانسحابية خارج المصحة باستخدام الأعشاب أو الأساليب الأخرى فإنه سرعان ما ينتكس المريض وتعود أعراض الإدمان بشدة وقد تهدد حياة المدمن، مما يجعل إجابة سؤال هل يمكن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل.
أعراض انسحاب الهيروين في المنزل
الأعراض الناتجة عن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل أشد خطورة من الأعراض التي تصيب المدمن داخل المصحة وهذا لعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة وعدم استخدام أدوية مناسبة لحالة المدمن الصحية، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
- الرغبة الشديدة في تناول المخدر.
- الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم.
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي مثل عدم القدرة على التنفس.
- الشعور بالقلق.
- الصراخ المتواصل.
- الإصابة بالارتعاش في الجسم بالكامل.
- التقيؤ والغثيان.
- الإصابة بالإسهال.
- تغير لون العين إلى الأحمر.
- الإصابة بألم في المفاصل والعظام.
- إفراز روائح كريهة من الجسم بسبب كثرة التعرق.
- الإصابة بالتشنجات.
موضوعات ذات صلة
طرق علاج إدمان الهيروين نهائيا
تتبع المصحات علاج الإدمان العديد من الوسائل الحديثة التي يتم من خلالها علاج الأعراض الانسحابية لتعاطي الهيروين بدون تعرض المدمن للألم الذي سيتعرض له في حال تلقيه العلاج في المنزل بالأساليب التقليدية والمبتدعة، ويتم العلاج في المصحات على عدة مراحل تتمثل في الآتي:
1_ التشخيص والتقييم
يتم في هذه المرحلة إجراء الفحوصات الشاملة للمدمن للتعرف على حالته الصحية وما إن كان يعاني من بعض الأمراض بجانب إدمان الهيروين، وتفيد الفحوصات في تحديد البرنامج العلاجي المناسب لحالة المدمن.
2_ سحب السموم
يتم في هذه المرحلة مساعدة المريض على التخلص من المخدر الموجود في جسمه بأحدث الأساليب وباستخدام الأدوية المناسبة لحالته، وتعد هذه المرحلة صعبة جدا على المريض حيث يعاني من العديد من الأعراض الانسحابية التي يتعامل معها الأطباء باحترافية مما يؤدي إلى تخفيف الآلام التي يتعرض لها المدمن، ولا بد من توفر الرقابة في المصحة في هذه المرحلة لمنع المدمن من محاول تناول المخدر أو محاولة إيذائه نفسه، وذلك لا توفر خلال علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل.
3_ العلاج النفسي والسلوكي
يساعد العلاج النفسي والسلوكي على تحديد الأسباب النفسية التي دفعت المدمن على تعاطي المخدر لمساعدته في العلاج وعدم التعرض للإنتكاس عند الخروج من المصحة، ويتم في هذه المرحلة تهيئة المدمن نفسيا وسلوكيا للخروج من المصحة والاندماج مع المجتمع في الخارج لممارسة حياته الطبيعية.
4_ المتابعة
تتم من خلال تحديد بعض الجلسات الطبية بالاتفاق بين المتعافي والطبيب المشرف على حالته الصحية بعد التعافي، ويتم في هذه الجلسات تعزيز ثقة المتعافي في نفسه ومساعدته على حل المشاكل النفسية التي قد تواجهه بعد الخروج من المصحة، ومتابعة حالته الصحية، وتوفير الاستشارة الطبية حول الأدوية التي مازال يتناولها بعد الخروج من المصحة.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم وهي واحدة من أشهر المصحات الحاصلة على ترخيص وزارة الصحة والعلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية وصحية متطورة بالإضافة إلى توافر الخدمة الطبية على مدار الساعة وذلك تحت إشراف طبي متميز في علاج جميع حالات الإدمان والأمراض النفسية، ويمكنكم التواصل مع المستشفى من خلال أفرعها في الفيوم فقط والتي تختلف عن مركز الحرية للدكتور إيهاب الخراط في بعض المحافظات مثل الأسكندرية والقاهرة.
الخلاصة حول موضوع هل يمكن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل؟
الإجابة بعدم إمكانية العلاج في المنزل على سؤال هل يمكن علاج أعراض انسحاب الهيروين في المنزل؟ لا يدل على أن المنزل وأسرة المدمن ليس لها دور في تعافي المدمن وتخلصه من الأعراض الانسحابية داخل المصحة فالدعم الأسري يعد من أهم الركائز التي يبنى عليها شفاء المدمن.
