حياة المدمن بعد التعافي … و3 علامات للتعافي من الإدمان
- حياة المدمن بعد التعافي هي المسألة التي تستحوذ على عقل متعافي الإدمان بعد الخروج من مركز التعافي، التأقلم على الحياة بدون تعاطي المخدرات أو الكحوليات يستغرق فترة من الزمن، ولبدء حياة جديدة يكون على المتعافي الالتزام بالنصائح والتعليمات التي قد أوضحها المعالج لتجنب الانتكاسة والعودة إلى الإدمان مرة أخرى، حيث أن حياة المدمن بعد التعافي تختلف تمامًا عن سابق عهدها قبل الوقوع في شباك الإدمان.
الانتكاسة هي المخاطرة الأصعب على الإطلاق بعد مغادرة المدمن مركز العلاج، فالبيئة الخارجية مليئة بالمغريات والمحفزات التي تشجع المتعافي على العودة، وتجربة شعور النشوة والسعادة المفرطة مرة أخرى، لذلك يحتاج المدمن إلى فترة من الزمن حتى يتمكن من التأقلم مع الحياة الخارجية.
حياة المدمن بعد التعافي
حياة المدمن بعد التعافي تختلف تمامًا عن وتيرة الحياة في ظل المعاناة من الإدمان، المتعافي بعد الخروج من المصحة العلاجية يبدأ في مواجهة الخطر الحقيقي وهي البيئة الخارجية، ومحل الإقامة والأصدقاء وجميع المحفزات التي كانت إحدى أسباب وقوعه في شباك الإدمان، مما يثير من رغبة المدمن في العودة إلى الإدمان مرة أخرى.
لذا عند البحث عن مركز أو مستشفى لعلاج الإدمان ينصح دائمًا بالتأكد من توفير خدمة العلاج المعرفي السلوكي لمرضى الإدمان، وللأسف تغيب عن الغالبية العظمى من مصحات ومراكز العلاج بالوطن العربي، حيث أن الخطوة التأهيلية للمدمن تساعده على التأقلم بشكل أفضل وسريع بعد التعافي والخروج من المركز.
حياة المدمن بعد التعافي تحتاج إلى الالتزام والمثابرة والعزيمة القوية لمواصلة رحلة النجاح، والانتصار على الإدمان الذي يهدد حياة الإنسان الذي يقع في شباك وأوهام هذا الفخ، وحياة المدمن بعد التعافي تحتاج إلى العديد من التغييرات والخطط، واتخاذ القرارات التي يجب اتباعها بشكل دقيق لمواصلة التعافي.
العملية الانتقالية من الإدمان إلى التعافي تحتاج إلى بذل مجهود كبير في مواصلة هذا النجاح، لذلك على المتعافي الاستمرار في المتابعة العلاجية مع الطبيب النفسي، ولإعادة بناء حياتك بعد الإدمان في البداية على تحرى الدقة في اختيار المصحة العلاجية الملائمة التي توفر خدمة العلاج النفسي، كما في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان الطب النفسي.
موضوعات ذات صلة: خطوات علاج الإدمان
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج
بالحديث عن حياة المدمن بعد التعافي سنجيب عن سؤال هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج، نعم وبكل تأكيد يستطيع المدمن العودة إلى حياته واستئناف عمله بشكل طبيعي بعد الانتهاء من علاج الإدمان، الأبحاث في علم الإدمان وعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات والكحوليات أثبتت أن الإدمان اضطراب قابل للعلاج.
كما أنه تم العمل على تطوير الأساليب العلاجية التي تمكن مريض الإدمان من مسايرة الحياة بصورة طبيعية بعد العلاج، بالإضافة إلى امتلاك القدرة على استكمال العمل وتطوير الأداء المعرفي والسلوكي لإنتاجية أفضل، ويحدث ذلك بالوصول إلى أقصى مراتب التعافي من الإدمان.
وفي إطار هذه النقطة ننوه عن أهمية تحري الدقة عند اختيار المؤسسة العلاجية، فإذا كنت بحاجة إلى التعافي والشفاء بشكل نهائي فعليك باختيار المركز، أو المصحة العلاجية التي توفر أحدث بروتوكولات العلاج، والتي تساعد المدمن في التعافي لاستئناف رحلة الحياة مرة أخرى بالشكل الطبيعي.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي تقتاد بأفضل البروتوكولات العلاجية للإدمان، كما أنها تكون شريكة في إعادة بناء حياة المدمن بعد التعافي من خلال المتابعة الخارجية، والعلاج المعرفي السلوكي والخبرة العملية والمهنية في تقديم أفضل النصائح لمرضى الإدمان للحد من الانتكاسة بعد التعافي، تأكد من التواصل معنا في مستشفى الحرية لإحراز أقصى مراتب التعافي.
الاقلاع عن المخدرات هل يعيد لخلايا المخ نشاطها
الإدمان على المخدرات يؤثر على الخلايا العصبية والدماغية مما يؤثر على نشاطها، وعلاقتها بالوظائف الحيوية داخل الجسم لذا يتساءل المدمن بعد التعافي الاقلاع عن المخدرات هل يعيد لخلايا المخ نشاطها.
الإجابة نعم التوقف عن تناول المخدرات يرجع نشاط خلايا المخ إلى المسار الطبيعي كما في السابق، المدة الزمنية تختلف باختلاف حجم المعاناة التي نشأت عن تعاطي المخدرات.
سيبدأ المخ في استعادة حجم المادة الرمادية المفقودة في خلال 7 أيام من تعاطي آخر جرعة من المخدرات، بينما تستغرق مناطق المخ الأخرى مثل قشرة الفص الجبهي والمادة البيضاء بضعة أشهر أو أكثر للتعافي من أضرار المخدرات على الدماغ.
الاكتئاب بعد التعافي من الإدمان
الاكتئاب بعد التعافي من الإدمان من النقاط الهمة الواجب الحديث عنها في سياق موضوعنا عن حياة المدمن بعد التعافي، أشارت بعض الدراسات والأبحاث في علم الإدمان وعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات أن المتعافي قد يشعر بالاكتئاب، وذلك بعد مرور حوالي 3 أشهر على التعافي من الإدمان.
يشعر بالكآبة والحزن والفراغ الإرهاق والتعب والملل مما يزيد من رغبته في العودة إلى الحالة السابقة، وتعاطي المخدرات التي كانت تشعره في البداية بالنشوة والسعادة، لذا يؤكد الأطباء على أهمية المتابعة النفسية مع الطبيب المعالج بعد الخروج من المصحة العلاجية.
تساهم المتابعة في مساعدة المتعافي على تجنب حالات الاكتئاب بعد التعافي من الإدمان، والمحتمل حدوثها لدى العديد من متعافي إدمان المخدرات أو المشروبات الكحولية، هنا يتجلى الدور الفعال للعلاج السلوكي المعرفي والتأهيل النفسي في رحلة العلاج من الإدمان.
لذلك الفريق الطبي داخل مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي اكتراث لوجود برنامج علاجي قوي من الآليات، والاستراتيجيات العلاجية التي تدعم تعافي المدمن بصورة كاملة لإعادة بناء حياته بالطريقة الصحيحة بعد الخروج من المستشفى، فضلًا عن الخبرة والكفاءة العلاجية التي يتسم بها الفريق الطبي.
أيضًا الأطباء يتابعون رحلة علاج مرضى الإدمان بعد التعافي من خلال استئناف العلاج النفسي بالخارج، لذا تعد واحدة من أفضل المؤسسات العلاجية لمرضى الإدمان، تأكد من التواصل معنا لإعادة بناء حياتك بعد التعافي من الإدمان.
متى يعود الجسم لطبيعتة بعد ترك المخدرات
رحلة التعافي من الإدمان مختلفة من شخص إلى آخر حيث تعتمد على تعامل الجسم مع طبيعة الأعراض الانسحابية للمخدرات من الجسم، فلا يظهر جميع مرضى الإدمان نفس ردود الأفعال الجسدية والنفسية عند الإقلاع عن المخدرات.
بالإضافة إلى العديد من العوامل الحيوية مثل مدة تعاطي المخدر والوزن والمرحلة العمرية ومقدار الجرعة والحالة الصحية وغيرها، لذا الجدول الزمني للتعافي من الإدمان يختلف من شخص إلى آخر، علمًا بأن متوسط التعافي من الأعراض الجسدية لترك المخدرات لا يتجاوز بضعة أيام أو أسابيع.
أما بالنسبة للأعراض النفسية تستغرق مدة زمنية أطول تصل إلى عدة أشهر، لذا عودة الجسم إلى طبيعته بعد ترك المخدرات مدتها الزمنية مختلفة من شخص إلى آخر، متلازمة انسحاب المخدرات من الجسم تعتمد على استجابة الجسم للعلاج، بالإضافة إلى خبرة المعالج والبرامج والاستراتيجيات العلاجية الحديثة.
مؤخرًا أثبتت الدراسات والأبحاث أن مرور عام على الإقلاع عن المخدرات يمثل عودة الإنسان إلى طبيعته، حيث يتم التحرر من جميع المشكلات الصحية أو النفسية أو الذهنية التي نجمت عن تعاطي المخدرات، إلى جانب تحلي المدمن بالقدرة العقلية والنفسية على اكتساب عادات صحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية والنوم الصحي واتباع برنامج غذائي مناسب وغيرها.
علامات التعافي من الإدمان
حياة المدمن بعد التعافي تكون مليئة بالصعود والهبوط حيث أن التعافي رحلة تستمر لمدى الحياة، وتحتاج من الإنسان الإرادة والعزيمة والمثابرة على استئناف هذه الرحلة حتى النهاية، لذلك عملية التعافي والاستشفاء من الإدمان تركز على أوجه القصور في شخصية المدمن، ومحاولة تعديل السلوكيات الخاطئة للوصول إلى درجة التعافي الكامل من الإدمان.
تبدأ أعراض التعافي من الإدمان بالشعور الجيد تجاه الذات والإقبال على الحياة، بالإضافة إلى الاندماج الفعال في البيئة الخارجية لاستئناف الحياة مرة أخرى، يكون من السهل على المريض الوصول إلى علامات التعافي الكامل من الإدمان، وذلك باستمرارية العلاج النفسي والمتابعة حتى بعد الخروج من مركز العلاج.
نهاية الحديث عن حياة المدمن بعد التعافي:
التعافي من الإدمان هو عملية تستمر مدى الحياة تستوجب الالتزام بالنصائح العلاجية، لذا حياة المدمن بعد التعافي تكون ما بين الصعود والهبوط طوال الوقت، ولكن في ظل المتابعة الفعالة مع الطبيب المعالج يكون من السهل على المتعافي تجاوز فترات الهبوط، والتعامل مع حالات الانتكاسة التي قد تعرض رحلة العلاج بالكامل إلى الفشل.
تواصل معنا في مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي لمساعدتك في العلاج، والتعافي من الإدمان مع تحقيق التأقلم الكامل مع الحياة الخارجية بعد الخروج من المستشفى لإعادة بناء حياتك مرة أخرى بعد ترك الإدمان، ورسم معايير حياة المدمن بعد التعافي.
مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.
