علاج إدمان التسوق و7 من أعراض هوس الشراء

علاج إدمان التسوق يحتاج له كل شخص يعاني من هوس الشراء بدون أسباب واضحة، نرى الكثير من النساء يقومون بشراء الكثير من الملابس أو الأحذية أو مستحضرات التجميل، أو العطور وغيرها من المنتجات الرغم من عدم حاجتها إلى هذه الأغراض، ولكن بداخلها حالة من الرغبة الشديدة في الشراء طوال الوقت، هذه الحالة تعرف بإدمان التسوق التي تكون أكثر وضوحًا بين النساء.

شراء يتبع ندم من الحالات التي تشير إلى أن الفرد يعاني من إدمان التسوق، ومؤخرًا أصبحنا نرى الكثير من نماذج الأشخاص المهوسون بشراء الأغراض حتى أن كانوا لا يحتاجون إليها، لذلك سنسلط الضوء على علاج إدمان التسوق وأسبابه وأعراضه تابع معنا.

إدمان التسوق

حاجة البعض إلى علاج إدمان التسوق ترجع إلى اضطراب الشراء الذي يعرف بهوس الشراء، وهي حالة من الرغبة في شراء أشياء غير ضرورية أو زائدة عن الحاجة، بالإضافة إلى العجز عن السيطرة على الانفعالات وردود الأفعال المتعلقة بعمليات الشراء، ويكون أكثر ظهورهًا على النساء الذين يسرفون مبالغ طائلة في شراء أشياء بلا قيمة ونفع.

الأطباء والمحللين النفسيين يرون أن إدمان التسوق هي حالة من الاضطراب النفسي، ويتم تعريفها بالشراء القهري حيث يعجز الفرد عن كبح رغبته في الشراء طوال الوقت، وبالبعض الآخر ينظر إلى الأمر على أنه نوع من الإدمان الخالي من المخدرات أو الكحوليات الضارة.

والجدير بالذكر أن مفهوم إدمان التسوق وسلوك الشراء القهري مختلفان عن بعضهما البعض من الناحية المفاهيمية، إلا أنهما مترابطان من الناحية الشكلية حيث أن إدمان التسوق يشير إلى الرغبة في إجراء عمليات شراء جديدة باستمرار لأشياء غير ضرورية أو زائدة عن الحاجة.

بينما الشراء القهري يقصد به العملية النفسية التي تجعل العديد من الأفراد غير قادرين على التحكم في رغباتهم، واندفاعاتهم في الشراء مما يجعلهم لا يقدمون على التفكير الجيد أو التقييم قبل الشراء، وبالتالي السمة المشتركة بين الطرفين هي أن مشترياتهم غير ضرورية ، ولأضرار هذا الاضطراب لابد من البحث عن طريقة تساعد على علاج إدمان التسوق.

التسوق العاطفي

في إطار الحديث عن علاج إدمان التسوق سنوجه الحديث إلى مفهوم التسوق العاطفي، العديد من الأشخاص يلجؤون للتسوق بشكل مفرط أحياناً دون الحاجة، أو شراء أغراض يمتلكون ما يشببها، هذا الهوس يؤدي إلى الإدمان والذي يحدث أحيانًا لتفريغ الطاقة أو التخلص من المشاعر السلبية، ويعرف بالتسوق العاطفي.

استشاري الطب النفسي حميد أحمد أوضح أن التسوق العاطفي يندرج أسفل مفهوم اضطرابات التحكم في الدوافع، الذي يسبب حالة من الإدمان على سلوك أو عادة معينة مثل التسوق العاطفي، حيث يعجز الفرد عن مقاومة شعوره بالرغبة في الشراء.

الجدير بالذكر أن التسوق العاطفي يبدأ بشراء مستلزمات وأغراض مختلفة بمبالغ مالية كبيرة ثم الندم على هذا القرار، تشخيصات اضطرابات التحكم في الدوافع توضح أن الإنسان يشعر بالدافع القوي لشراء بعض الأغراض للشعور بالسعادة والراحة.

كذلك الحاجة إلى استهلاك مبالغ كبيرة من المال في شراء بعض الأغراض الغير ضرورية، ويشعر بأنها طريقة تساعده على تفريغ الطاقة والتخلص من المشاعر السلبية التي يعاني منها، أيضًا هناك من يصف هذا بالسلوك بالمقامرة.

لذلك إدمان التسوق العاطفي يحتاج إلى معاينة من قبل طبيب متخصص، يبدأ الطبيب خلالها بدراسة شخصية المريض ومحاولة معرفة المؤثرات البيئية، والتي ترجع إلى عدد من الجلسات النفسية التي يتم من خلالها استخدام العلاج المعرفي السلوكي لتغيير مفهوم المريض تجاه عمليات التسوق العاطفي.

إدمان التسوق الإلكتروني

في سياق الحديث عن علاج إدمان التسوق سنوضح لكم ما هو المقصود بإدمان التسوق الإلكتروني، مؤخرًا انتشرت ظاهرة التسوق الإلكتروني من خلال تطبيقات الهاتف، وتحديدا بعد جائحة كورونا التي دفعت الناس إلى استخدام التكنولوجيا في العديد من الأمور الحياتية مثل التسوق للشراء الملابس أو الأغراض المنزلية وغيرها.

التسوق الإلكتروني مع مرور أصبح من العادات الشخصية لدى الكثير من الأشخاص، وأكد خبراء الطب النفسي على أن إدمان الشراء من على الإنترنت يعد اضطراب عقلي، وهي حالة عقلية تسبب تأثير كبير على العقل وسلامة الدماغ، لذلك لابد من الاعتراف به رسميًا كاضطراب عقلي.

ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلى يمل البريطانية” أن الأشخاص المدمنين على التسوق عبر الإنترنت هم الاكثر عرضة للإصابة بالقلق، أو الاكتئاب حيث أنه من الاضطرابات العقلية التي تأخذ منظور آخر في عصر الإنترنت وهو اضطراب التسوق المعروف منذ زمن بعيد.

في دراسة بحثوا عن نتائج من 122 مريض طلبوا المساعدة لعلاج إدمان التسوق عبر الإنترنت، واكتشفوا أن لديهم معدلات أعلى من المعتاد من اضطراب الاكتئاب والقلق، لذا من الضروري الإسراع في اتخاذ قرار بالاعتراف أن التسوق عبر الإنترنت اضطراب عقلي حقيقي.

الأفراد الذين يعانون من إدمان هذا النوع من الإدمان السلوكي أنهم بحاجة إلى العلاج السلوكي المعرفي، والخضوع إلى جلسات العلاج النفسي تحت إشراف أحد الأطباء المتخصصين.

مرض الأونيومانيا

ارتباطا بالحديث عن علاج إدمان التسوق سنذكر ما هو المقصود بمرض الأونيومانيا، وهو هوس الشراء أو إدمان التسوق أو التسوق القهري أو الشراء القهري، كما أنه أحد اضطرابات الاندفاع وعدم القدرة على السيطرة على الرغبة بالشراء، وكلمة الأونيومانيا  عبارة عن مصطلح نفسي يصف الرغبة القهرية للتسوق لدى الأشخاص.

مرض الأونيومانيا عبارة عن مرض يشمل بعض الدوافع المرضية والقائمة على ردود أفعال غير متزنة، وعلى الرغم من أن هذا المرض لم يكون معروف في أواخر القرن العشرين، إلا أن الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية يشير إلى أنه اضطراب نفسي وعقلي تتبعه العديد من الأضرار الجانبية الوخيمة، ولكن ما هو علاج إدمان التسوق.

تعرف على ما هو برنامج العلاج المعرفي السلوكي

أسباب إدمان التسوق

سنوضح لكم ما هي أسباب إدمان التسوق في سياق موضوعنا حول علاج إدمان التسوق، أثبت الأطباء أن إدمان التسوق يحدث بسبب الوحدة والاكتئاب بالدرجة الأولى، كما أن الأسباب جميعها نفسية التي تدفع الفرد إلى إدمان التسوق سواء بالنسبة للتسوق العاطفي، أو التسوق الإلكتروني ومن أبرز أسبابه ما يلي:

  • الحرمان العاطفي في مرحلة الطفولة من أسباب إدمان التسوق.
  • استخدام التسوق كوسيلة للتخلص من المشاعر السلبية.
  • الرغبة في الهروب من الواقع من خلال الانشغال بإنفاق الأموال والتخلص من التفكير في المشاكل والمتاعب التي يعاني منها.
  • بعض النساء يرون أن التسوق من طرق التواصل مع الآخرين مثل الأصدقاء أو الأهل، من خلال المشاركة في شراء الأغراض.
  • الشعور بالإثارة والمتعة التي تصاحب عمليات الشراء.
  • قلة الثقة بالنفس التي تدفع الإنسان إلى التباهي بشراء الملابس الباهظة، والأحذية والأغراض التي تثير إعجاب الآخرين.

أعراض هوس الشراء

قبل الحديث عن علاج إدمان التسوق سنوضح لكم بعض من أعراض هوس الشراء التي تشمل ما يلي:

  • عدم القدرة على مقاومة شراء الأشياء غير الضرورية.
  • مشاكل في العمل أو الأسرة أو المدرسة بسبب التسوق المفرط.
  • كذلك المشاكل المالية بسبب إدمان التسوق.
  • الشعور بالاكتئاب والقلق والمشاعر السلبية.
  • الانشغال بالتسوق لشراء الأشياء غير الضرورية.
  • عدم مقاومة الأغراض المعروضة للبيع.
  • شراء المنتجات على الرغم من امتلاك ما يشبهها.

علاج إدمان التسوق

الإدمان على التسوق إحدى المشكلات الاضطرابات العقلية والنفسية التي تصيب مجموعة من الأشخاص، وفي هذه الحالة يحتاج الشخص إلى معاينة من طبيب نفسي متخصص، والذي يقوم بدراسة شخصية المريض والتعرف على المؤثرات البيئية، ومن خلال جلسات العلاج النفسي يتم من خلاله التخلص من هذا السلوك الإدماني.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي لديها باع كبير في علاج الإدمان السلوكي، وذلك من خلال الأطباء والاستشاريين النفسيين أصحاب الخبرة والمهنية الطبية، لذا يمكنك التواصل الآن معنا لحجز موعد مع طبيبك النفسي لمعرفة الأنسب بالنسبة لخطوات علاج إدمان التسوق.

الجدير بالذكر أن الأطباء قد يلجأون إلى العلاج بالأدوية وذلك في حالة التشخيص المزدوج بالاكتئاب أو القلق، وبالتالي الحاجة إلى المتابعة مع الطبيب النفسي مهم للغاية حتى يتم الانتهاء من علاج إدمان التسوق.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي mental بالفيوم من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، المستشفى مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

نهاية الحديث عن علاج إدمان التسوق:

علاج إدمان التسوق يحتاج إلى معاينة الطبيب النفسي المتخصص لدراسة شخصية الإنسان، والنظر إلى المؤثرات الخارجية والظروف البيئية واستخدام العلاج المعرفي السلوكي، بالإضافة إلى العلاج بالأدوية في حالات التشخيص المزدوج بالاكتئاب أو القلق النفسي، وذلك بعد تأكيد خبراء الطب النفسي على أن إدمان التسوق أحد الاضطرابات العقلية التي تحتاج إلى العلاج النفسي.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

ayakamel ayakamel
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button