يتطلب اختبار الكشف عن المخدرات الممنوعة الحصول على عينة بول أو دم أو عينة من الشعر، وتطلب العديد من الشركات هذا الاختبار في متطلبات التوظيف شيئاً ضرورياً للكشف عن المواد المخدرة مثل الكوكايين والهيروين، والحشيش، والأمفيتامين.
هل تريد معرفة مدة بقاء المخدرات الكافي، ومتى تحدث الأعراض الانسحابية، وهل تظهر في نتيجة المخدرات وكيفية التغلب على ذلك، وتختلف إجابة هذه الأسئلة من مريض لآخر حسب المخدر المستخدم، ونتحدث في مقالنا عن تنقية الدم من المخدرات، وكيف يحدث ذلك؟
تعتمد المدة التي يحتاجها المخدر حتى يغادر الجسم على عدة عوامل، وهي:
وبسبب هذه العوامل فقد تختلف تجربة المدمن مع تنقية الدم من المخدرات من مريض لآخر عند استخدام نفس المخدر، فيختلف معدل الأيض، فكلما تشابه عدد من الأفراد في الوزن والجنس والعرق، تشابهوا في معدل الأيض.
تبدأ عملية الأيض في الجسم بتكسير المخدر إلى أجزاء أصغر أو تغييرها كيميائياً لتسهيل عملية التصفية من الجسم.
قد تحتاج بعض المخدرات لبعض الوقت حتى يتخلص منها الجسم، وتصل مدة بقائها في الدم إلى:
ولا يوجد طريقة محددة لمعرفة الوقت الكافي للتخلص من المخدر من الجسم، وتختلف المدة من مخدر لآخر، وينتهي تأثير المخدر عند استهلاكه تماماً من الجسم.
قد تحتاج بعض المواد مثل الكحول إلى عدة خطوات باستخدام عدة أنزيمات لاستكمال عملية الأيض، يتجزأ الكحول إلى اسيتالدهيد السام الذي يسبب السرطان.
ثم يعطي حمض الأسيتات حتى ينتهي إلى ماء وثاني أكسيد الكربون الذي يصبح من السهل التخلص منهم.
لا بد من الابتعاد عن استخدام المخدرات لأن تلك هي الطريقة الوحيدة للنجاح في اختبار الكشف عن المخدرات، لذلك يسعى العديد من المرضى بالبحث عن العديد من الوسائل لتغيير نتيجة الاختبار عن طريق:
ولا تنحصر هذه الطرق على عينات البول فقط، بل يشمل العينات التي تتطلب أخذ عينة من الغدد اللعابية عن طريق استخدام بعض المنتجات التي تزعم بقدرتها على إعطاء عينة نظيفة للاختبار.
يحاول المدمن أن يستخدم ذكائه في خداع طبيب التحاليل الطبية، ولكنهم يعودون بذيول الخيبة في النهاية لفشل أغلب هذه الوسائل في الحصول على عينة اختبار نظيفة يفلت بها من العقاب.
يوجد ما يسمى بنصف العمر الحيوي الذي يدل على الوقت اللازم حتى يصل تركيز المخدر في الجسم إلى نصف تركيزه في الدم، ويعتمد ذلك على التوازن بين معدل الأيض للمخدر ومعدل الإخراج.
وإذا كان المخدر يتميز بطول مدة نصف العمر الحيوي فذلك يعني أنه يمكن الكشف عن بقايا المخدر في الجسم، وإليك أهم عمر النصف الحيوي لبعض أنواع المخدرات:
بالطبع، وهذا سبب كتابة مقالنا من البداية، إذ يُعد التوقف عن استخدام تلك المخدرات هي القرار الصحيح، ولكن طريقة تنقية الدم من المخدرات هي التي قد تسبب بعض المخاطر.
ولا بد من إجراء تنقية الدم من المخدرات في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان تحت إشراف أفضل الأطباء وتحت رعاية طاقم تمريض متمكن في التعامل مع المضاعفات وحالة الطوارئ.
يعاني المريض في البداية من بعض الأعراض الانسحابية تختلف في شدتها من مريض لآخر حسب:
تحتاج الدماغ لبعض الوقت حتى تتعوّد على عدم وجود المخدر في الجسم، ومن أهم الأعراض الانسحابية الشديدة:
ويمكن السيطرة على بعض هذه الأعراض من خلال استخدام بعض الأدوية مثل الميثادون، والمودافينيل، والنالوكسون، والنالتريكسون.
لا يوجد طريقة تضمن لك حماية كاملة من الإدمان، ولكن نقدم لك بعض النصائح لزيادة الوعي بخطر الإدمان، وهي:
نقدم إليك أهم الأسئلة الشائعة في السطور القادمة:
تساعد الحجامة على تنقية الجسم من الدم الفاسد، ويمده بالطاقة والنشاط، ويوصي باستخدامها للتخلص من آلام الجسم.
لذلك يمكن استخدام الحجامة في تنقية الدم من المخدرات بسرعة، ولكن تُعد الحجامة أحد الوسائل الثانوية في إزالة السموم من الجسم وليست عاملاً أساسياً.
يعتقد البعض اعتقاداً خاطئاً بتأثير الثوم الفعال في تنقية الدم من المخدرات على الرغم من فوائده الكثيرة في تقوية المناعة، وتغذية الدورة الدموية.
ختاماً، تُعد تنقية الدم من المخدرات خطوة مهمة لأي مدمن يفكر في التخلص من الإدمان وطرد السموم من الجسم، ويعتمد على التخلص من الأعراض الجسدية فقط، لذلك لا بد من الخضوع للتأهيل النفسي والسلوكي، وإذا حاولت التأقلم مع الإدمان وتعيش في قلق بسبب اختبارات الكشف عن المخدرات في الدم، وتستخدم منتجات باهظة رغبةً في الحصول على عينة اختبار نظيفة فأنت تضيع وقتك ونقودك، وتحبس نفسك في دوامة الإدمان.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-06222144
Designed by Horeya Dev