أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم

أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم

أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم والرغبة في الوصول إلي مختص قادر على التعامل مع هذا الاضطراب النفسي العصيب، فهو من أكثر الاضطرابات المزعجة ليس للمرضى فحسب بل ولذويهم، كما هو الحال في علاج الإضطرابات العضوية والجسدية من حيث الاهتمام فلابد من السعي في طريق العلاج النفسي من خلال المختصين والاستشاريين وخبراء العلاج، لأن الحياة قاسية وصعبة ومؤلمة التي يعيشها مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب خاصة في العقود الماضية، واليوم سنتحدث عن أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم.

ما هوالاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ Bipolar Mood Disorder

قبل التعرف على أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم، الاضطراب الوجداني ثنائي القطب له عديد من المسميات مثل (الهوس الاكتئابي، الاضطراب ثنائي الاستقطاب، الاضطراب ثنائي القطبية، الاضطراب ذو الاتجاهين) وكل من هذه المسميات يشير إلى أن الاضطراب له قطبين مختلفين، وتم تصنيف المرض لأول مرة من قبل الطبيب النفسي الشهير “إيمل كرايبيلن” وهو ألماني الجنسية.

الاضطراب ثنائي القطب عبارة عن اضطراب نفسي يجعل الشخص ينتقل من القمة إلى الهاوية، ومن نشوة الشغف إلى الاكتئاب، ومن التهور والاندفاع إلى اللامبالاة، هذا هو حال مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، ويتميز المرض بعدم الاتزان في الحالة المزاجية.

وقد يكون الاضطراب الوجداني خطيراً ويشكل عائقاً لمسيرة الأفراد المرضي في الحياة، خاصة أن نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ليست كبيرة، وبعض العلماء ينظر إلى المرض بأنه مزمن وأن مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قد تستمر مدى الحياة.

يعرف الاضطراب الوجداني بالهوس الاكتئابي كما ذكرنا، وذلك حيث يمثل الهوس أحد طرفي الاضطراب، بينما يمثل القطب الآخر الاكتئاب.

أما عن نسبة انتشار الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، فإن النسبة قد زادت عن 1% من البشر، وتشير العديد من الأبحاث المختصة بأن أعراض الاضطراب الوجداني كثيرة، لذا فإن كثير من الأشخاص المصابين بالمرض كثيراً لا يتم تشخيصهم بالاضطراب.

ما هي أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

لا شك أن التعرف على أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يساعد على التدخل المبكر في علاج الاضطراب، وتتميز أعراض الهوس الاكتئابي بشكل عام بتغير الأنماط السلوكية والتصرفات عند الشعور بحالة الهوس أو في حالة الشعور بحالة الاكتئاب، وتتراوح حدة الأعراض بين المعتدلة جداً إلى الحادة جداً، وقد تكون الأعراض شديدة الخطورة في أحيان وفي فترات من الحياة لا يظهر خلالها أي تأثير للاضطراب.

لذا فإننا سنقوم بتقسيم الأعراض والتي يحددها أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم التي تظهر في الاضطراب من خلال مرحلتين أساسيتين (أعراض الاضطراب الوجداني التي تظهر في مرحلة الهوس، أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية في مرحلة الاكتئاب).

أولاً الأعراض والعلامات التي تظهر على مريض الاضطراب الوجداني في مرحلة الهوس:-

  • الإحساس بحالة من النشوة والفرحة العارمة.
  • فرط الثقة في النفس.
  • فرط التفاؤل.
  • الرغبة الشديدة في العمل وتحقيق الأهداف.
  • الكلام بصوت عال وبشكل سريع من غير توقف مع الانتقال من موضوع لآخر دون وجود ربط بينهما.
  • خلل في تحكيم العقل.
  • تواتر الأفكار.
  • زيادة في الطاقة والنشاط الجسماني.
  • الإسراف في الأموال بشكل غير معتاد.
  • تصرفات يبدو عليها الخطورة.
  • التصرفات والسلوكيات العدوانية.
  • قلة عدد ساعات النوم وعدم الحاجة إليه.
  • عدم قدرة الشخص على التركيز.
  • تعاطي مواد مخدرة تسبب الإدمان.
  • الرغبة الجنسية العارمة.

ثانياً الأعراض والعلامات التي تظهر على مريض الاضطراب الوجداني في مرحلة الاكتئاب:-

  • الحزن الشديد لمدة طويلة.
  • البكاء دون سبب ولفترات طويلة، أو رغبة الشخص في البكاء دون القدرة عليه.
  • انعدام الأمل وسيطرة حالة من اليأس السلام على المريض.
  • الشعور بالتقصير والذنب.
  • فقدان الشهية وقلة تناول الطعام.
  • عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين.
  • عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرار.
  • القلق والعصبية الزائدة وسرعة الانفعال.
  • الإرهاق والتعب بلا أي مجهود.
  • عدم الاهتمام بالأنشطة والمهام اليومية.
  • مشاكل في التركيز.
  • اضطرابات في الشهية.
  • اضطرابات في النوم.
  • التفكير في الموت والإقدام على تصرفات انتحارية بعد مراودته لتلك الأفكار.

أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم

لا شك أن التدخل المبكر في علاج الاضطراب الوجداني أمر هام، إذ إن نسبة الأشخاص الذين يقبلون علي الانتحار نتيجة الاضطراب الوجداني مرتفعة، لكن مع تلقي العلاج المناسب وبصورة أسرع يساعد الأشخاص في إدارة الأمور الحياتية بشكل طبيعي، وممارسة المهام والأنشطة بشكل ممتع ومثمر.

نوبات الهوس الحقيقية قلما يخطئها الطبيب النفسي ذو الخبرة وأفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم، لكن نوبات الهوس الخفيف أو المختلط قد تتشابه مع بعض الحالات، إذ إن هناك بعض الاضطرابات الأخرى التي تشبه الاضطراب الوجداني مثل (اضطرابات الشخصية الحدية، واستخدام المخدرات وما ينتج عنها من أعراض تشبه حالة الهوس، بعض الاضطرابات العضوية والتي تؤثر بشكل مباشر على المزاج مثل اضطرابات الغدة الصماء.

وقد توصل العلماء إلى أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ومع تقدم الطب النفسي والوصول إلى العديد من أدوية ثنائي القطب وغيرها من العلاجات النفسية، ويتم ذلك بالتواصل مع أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم، ولا يوجد أفضل من أطباء مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان ضمن البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي، وهناك حالات شفيت من ثنائي القطب من خلال التدخل المبكر بالعلاج والاستعانة بأفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم.

فلا تتوان في التواصل معنا من خلال مستشفى الحرية للطب النفسي وأفضل مراكز الصحة النفسية في الإمارات من أجل الوصول بالمرضي إلى أقصى درجات التعافي والعلاج والعودة بالمريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي، والقدرة على ممارسة المهام الحياتية المختلفة.

هل مستشفى الحرية بالفيوم لعلاج ثنائي القطب مرخصة؟

بعد الحديث عن أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم قد تتساءل إذا كانت مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان مرخصة، نعم تعد مستشفى الحرية من أفضل المصحات النفسية التي يمكنك أن تلجأ لها لعلاج اضطراب ثنائي القطب، وحاصلة على تراخيص من وزارة الصحة وهيئة العمل الحر بخلاف المصحات والمراكز الأخرى الغير مرخصة، وعلاوة على ذلك، الفريق الطبي على مستوى من الخبرة والكفاءة على مدار سنوات العمل بهذا المجال.

كما أن البيئة العلاجية لمستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان ملائمة تمامًا لتوفير الراحة النفسية التي يحتاج لها المريض النفسي، بجانب الرعاية الطبية على مدار الـ 24 ساعة للتدخل في حال حدوث أي مضاعفات قد تؤثر على حياة المريض، لذا توفر المستشفى في بداية العلاج خدمة الإقامة والعلاج السكني لمريض ثنائي القطب، وتكون من أهم مراحل العلاج التي تساعد التحكم في الأعراض الجانبية للمريض.

علاقة الاضطراب الوجداني بالإدمان؟

في حقيقة الأمر العلاقة بين مرض الإدمان والاضطرابات النفسية والذهانية علاقة وطيدة، وهنا يتحول المريض من مريض نفسي إلى مريض تشخيص مزدوج، وحينها تزداد الأمور تعقيداً وتزداد المشكلة حدة، فبدلا من أن يكون هناك مشكلة واحدة تصير مشكلتان عويصتان تحتاج إلى أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم وعلاج الإدمان.

وفي الغالب يعاني مرضى الاضطراب الوجداني من الإدمان على الكحوليات وتعاطي المخدرات، ويزيد الإسراف في التعاطي كلا من نوبات الهوس وفي حالة الاكتئاب كذلك، وبهذا يتطلب الأمر علاج الإدمان مع علاج الاضطراب الوجداني.

لذا فإن التبكير في علاج الاضطراب الوجداني يحمي من وقوع الأشخاص في عالم الإدمان، وحينها ستحتاج أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم  لعلاج الإدمان مع علاج المرض النفسي، وفي حالة وصول الإصابة بمرض الإدمان مصاحب لمرض نفسي حينها يتحتم الاستعانة بأحد مراكز علاج الإدمان والمصحات النف[سية والاستعانة بالمختصين في علاج الإدمان وعلاج الأمراض النفسية.

أقرأ أيضاً: علاج التشخيص المزدوج

أدوية علاج ثنائي القطب

هناك العديد من الأمور التي قد يمكنك القيام بها من أجل السيطرة على التقلبات المزاجية بحيث تتوقف ولا يتطور الأمر إلى نوبة من الهوس أو الاكتئاب،  ذلك عن طريق الأدوية التي تستخدم لغرض المحافظة على الاتزان في الحالة المزاجية، والوقاية من الانتكاس من خلال تناول أدوية مضادات المزاج، بالإضافة إلى علاج نوبات الاكتئاب والهوس، هذه الأدوية تكون تحت إشراف أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم بمستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان.

ومن أشهر أدوية تستعمل في علاج ثنائي القطبية هو الليثيوم، ولكن هناك أدوية أخرى يصفها أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم، والتي تعمل كمثبتات للمزاج بخلاف الليثيوم، إلا أنه بالطبع من أفضل الأدوية المستعملة في علاج ثنائي القطب؛ لأنه يقلل من نسب حدوث الانتكاسات بنسبة تصل إلى 40%، ومن ضمن هذه الأدوية التالي:

  • كما أن عقار صوديوم فاليبرويت والمتمثل في الدكاكين، ولكن لا يتم صرف الدواء للسيدات في عمر الإنجاب.
  • يعد دواء الكاربامازبين والمتمثل في تجريتول، من أبرز الأدوية الفعالة في علاج مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
  • من الأدوية التي أكدت الدراسات الحديثة فعاليتها في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهي الأدوية مضادات الذهان مثل زيبركسا والتي لها خواص الأدوية مثبتات المزاج.

في نهاية الحديث عن أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم

إن أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في الفيوم تجده في مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان، الطبيب النفسي هو وحده القادر على تشخيص هذا الاضطراب، حيث تتشابه أعراضه مع الكثير من الضطرابات الآخرى مثل اضطراب الشخصية الحدية وغيره من الضطرابات، وقد يصبح مريض ثنائي القطب مدمناً على المخدرات وفى هذه الحالة يحتاج إلى مصحة لعلاج الإدمان جنباً إلى جنب مع العلاج النفسي من الاضطراب الوجداني.

مصدر 1

مصدر 2

 

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button