مصحات نفسية في العراق

مصحات نفسية في العراق تعد مصدر بحث للكثير من الناس في العراق، وذلك لتفشي الأمراض والاضطرابات النفسية بعد الحرب بالإضافة إلى وقوع الكثير من الشباب والمراهقين في وحل الإدمان، مما جعل التوعية الإعلامية غير كافية وزادت الحاجة إلى مصحات نفسية في العراق وكل مدنها، وذلك لأن العلاج النفسي جزء لا يتجزأ من الوصول إلى السلام النفسي في علاج اضطرابات كثيرة مثل الفصام واضطراب القلق وغيرهما، كما يعتبر مرحلة أساسية خلال علاج الإدمان وتجنب الانتكاس مرة أخرى في ظل توافر المخدرات وشيوعها في البلاد.

مصحات نفسية في العراق

تعتبر المصحات النفسية هي منشآت صحية قليلة الوجود في العراق ولا تتناسب مع حجم الطلب على العلاج النفسي، على الرغم من أن هناك مصحات نفسية في العراق ذات رعاية طبية جيدة للغاية إلا أن طوابير الانتظار لديها طويلة للغاية، بينما يجب أن يكون العلاج النفسي فوري بمجرد الحاجة إليه، مما خلق ضرورة البحث والسفر لإيجاد مستشفى لتلقي العلاج بسرعة ويعتبر السفر للعلاج في المصحات النفسية الموجودة في مصر هي الحل الأمثل.

على الرغم من التطور الذي وصل إليه العالم إلا أن المرض النفسي مازال يشكل وصمة لدى بعض الناس في العراق، وذلك بسبب عدم الوعي الكافي بأهمية تلاقي العلاج النفسي عند الحاجة إليه خلال علاج الإدمان لتقويم السلوك وعلاج الكثير من الاضطرابات التي يمر بها الناس خلال فترات حياتهم.

الأمراض النفسية في العراق

بعد المعاناة التي عاشها الشعب العراقي خلال الحرب حدث انتشار كبير للاضطرابات النفسية بالإضافة إلى تفشي الإدمان بشكل هائل بين أبناء الشعب وخاصة المراهقين والشباب، مما أدى إلى تغيير نظرة المجتمع للطب النفسي وبعد أن كان مصدر خجل ويعتقد الكثير من الناس أنه ضرب من ضروب الجنون أصبح الأن أمر ضروري، وزادت الحاجة إلى وجود مصحات نفسية في كافة المناطق بالدولة لتحتوى الوضع الذي يسود في البلاد وتخليص المواطنين من البلاء الذين يعيشون فيه.

ومع الوقت أصبح هناك إقبال شديد على مصحات نفسية في العراق وعيادات الطب النفسي في كافة مدن العراق، ومع هذا الإقبال الكبير نجد قلة شديدة في عدد مصحات نفسية في العراق والمراكز التي تهتم بالطب النفسي بالإضافة إلى قلة عدد الأطباء النفسيين وقلة جودة الخدمة الطبية في الكثير من المناطق خارج العاصمة، مما جعل البحث عن بديل خارج الدولة هو الحل الأمثل ويعتبر أفضل بديل هو العلاج النفسي داخل مستشفيات مصرية تتميز بالجودة والتقييم الممتاز بالإضافة إلى أنها أقل تكلفة من العلاج في مصحات نفسية في العراق، ومن أبرز المستشفيات الحاصلة على كافة التصريحات الصحية وتقدم جودة وخدمة طبية ممتازة هي مستشفى الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم.

عيوب مصحات نفسية في العراق

تعتبر أبرز المشكلات التي تواجه مصحات نفسية في العراق هي قلة عددهم بشكل ملحوظ مع الزيادة المستمرة في عدد المدمنين والمصابين باضطرابات نفسية، مما أدى إلى زيادة الانتظار في المصحات النفسية وزيادة الخطر على المدمنين بسبب عدم وقف تعاطي المخدرات وتفاقم المشاكل الناتجة عن الاضطرابات النفسية بشكل ملحوظ.

والجدير بالذكر أن هناك مستشفى حكومي واحد مما أدى إى تفاقم المشكلة والبحث عن العلاج داخل المصحات الخاصة والتي لا يحتمل تكلفتها الكثير ممن يحتاجون العلاج النفسي، وذلك جعل السفر للبحث عن العلاج النفسي والتعافي من الإدمان هو الحل الأمثل، كما يعتبر السفر هو أمر إيجابي لصحة المريض للتعرف على ثقافات ومجتمعات مختلفة بالإضافة إلى قلة تكلفة العلاج النفسي والبعد عن بؤرة الإدمان والبيئة المسؤولة عن تعرض الشخص للاضطراب النفسي.

وتعتبر أحد أبرز العيوب هو عدم وجود وقت كافي لكل مريض للتعبير عن نفسه ومشاعره وأفكاره وذلك للبدء في عملية التعافي بشكل صحيح وتبديل الأفكار والمعتقدات الخاطئة والسلبية بأخرى إيجابية.

اقرأ عن: المصحات النفسية في تونس

علاج الفصام في العراق

تعتبر مرض الفصام من أبرز الأمراض النفسية المنتشرة في العراق والتي تحتاج إلى علاج متخصص على يد أطباء رواد في هذا المجال كما هو متوفر في المصحات المصرية التي تعمل على العلاج بأحدث التقنيات التي تمنع الانتكاس مرة أخرى.

ويرجع السبب وراء انتشار اضطراب الفصام في العراق بشكل كبير إلى انتشار تعاطي المخدرات والذي يعد سبب كافي للإصابة بهذا الاضطراب وغيره من الاضطرابات الذهانية والتي تحتاج إلى علاج في أول المراحل لتجنب ملازمة هذا المرض للشخص لمدة طويلة.

أسباب انتشار المخدرات في العراق

ارتباطًا بالحديث عن مصحات نفسية بالعراق والتي تعالج الأمراض النفسية والآثار النفسية للإدمان، وجب التطرق للحديث عن سبب الانتشار الواسع للمخدرات وخاصة في الأونة الأخيرة، وذلك بسبب كثرة الشائعات حول الفوائد الوهمية للمخدرات في تحسين المزاج والقدرة الجنسية وكذلك الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى حب التجربة بين الشباب، ويعتبر الكريستال ميث أو مخدر الشبو هو أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في العراق، ولا يمر يوم إلا وقد تم انضمام شاب جديد إلى هذه الدوامة.

وللأسف الشديد يعتبر أغلب مدمني المخدرات من الشباب والمراهقين لذا يجب الوعي بضرورة التوعية ضد إدمان المخدرات وعدم الانجراف مع أصدقاء السوء إلى وحل الإدمان، بالإضافة إلى دمج العلاج النفسي ضمن رحلة العلاج من الإدمان لضمان تحسين السلوك وعدم الانتكاس مرة أخرى.

مراكز علاج الإدمان في أربيل بالعراق

بعض العائلات العراقية تبحث عن مراكز علاج الإدمان في العراق الخاصة وتحديدًا في محافظة أربيل، والتي أصبحت من أتعس المدن العراقية بسبب تفشي المواد المخدرة، ولكن بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها العراق لم يعد وجود لمراكز، ومصحات علاج الإدمان في أربيل سواء مستشفى ابن رشد لعلاج الإدمان، والتي تعد من أهم المستشفيات العلاجية من حيث مستوى الخبرة والكفاءة، ولكن المستشفى غير قادرة على استيعاب على الأعداد المهولة من مرضى مدمني المواد المخدرة، فضلًا عن ارتفاع تكلفة العلاج داخل المستشفى مما يصعب على الكثير تحمل تلك التكلفة.

ولهذا السبب تلجأ بعض العائلات العراقية إلى فكرة العلاج في الإدمان في المنزل، ويظنون أنه البديل الأمثل في ظل ارتفاع تكلفة علاج الإدمان في العراق بشكل لا يتحملها المواطن العراقي، ولكن هذه الطريقة ليست صحيحة على الأطلاق خاصة أنها لا تضمن التعافي من الإدمان، بل تزيد من خطر الانتكاسة بسبب غياب الكوادر الطبية صاحبة الخبرة والكفاءة لعلاج مرضى الإدمان، لذلك بديل علاج الإدمان في العراق ليس العلاج بالمنزل بل السفر إلى الخارج.

تعرف على: مراكز الطب النفسي في الجزائر

هل يمكن العلاج من الإدمان بالمنزل؟

يعتبر علاج الإدمان في المنزل هو طريق خاطئ في العلاج وذلك لعدم توافر الكثير من الاحتياطات التي يجب أن تكون في مرحلة الانسحاب مما يعرض الشخص إلى الكثير من الأعراض الانسحابية الخطيرة، بالإضافة إلى غياب العلاج النفسي والذي يعتبر خطوة أساسية في علاج الإدمان مما يدفع الكثير من الناس إلى الرجوع إلى الإدمان مرة أخرى بسبب سهولة الحصول على المخدرات وعدم حدوث أي تغيير في وعي الشخص بسبب إهمال الجانب النفسي في العلاج.

مدة علاج الإدمان

ارتباطًا بالحديث عن مصحات نفسية في العراق يتساءل الكثير من الناس عن المدة التي يحتاجها الشخص لعلاج الإدمان بشكل نهائي، وفي الواقع أن مدة العلاج تختلف من شخص لأخر على حسب الحالة ومدة التعاطي وعمر المريض وصحة أجهزة جسمه الداخلية، ولكن في الطبيعي تتراوح مدة العلاج ما بين 30 يوم إلى 90 يومًا على حسب الخطة العلاجية التي يقرها الفريق الطبي الذي لابد أن يحتوى على طبيب نفسي لمتابعة الحالة في كل المراحل حتى الوصول إلى التعافي التام.

تكلفة العلاج النفسي في العراق

تعتبر تكلفة العلاج النفسي هي أحد الموضوعات التي تهم الكثير من الناس داخل وخارج العراق وتعتبر المقياس لطلب العلاج بالإضافة إلى جودة تلقي العلاج، ويتم تحديد سعر العلاج على حسب الحالة ومدة العلاج والكثير من المعطيات الأخرى التي يحددها الطبيب، ولكن الجدير بالذكر أن تكلفة العلاج النفسي في المصحات النفسية وتكلفة علاج الإدمان في مصر أقل بكثير من التكلفة في العراق مما يدفع الكثير من العراقيين إلى اللجوء إلى مصر لإتمام عملية التعافي الكامل.

مستشفى الحرية لعلاج الإدمان والطب النفسي بالفيوم mental من أهم وأشهر المؤسسات الطبية لعلاج الإدمان في مصر، كما أنها مصحة نفسية لها باع في العلاج النفسي، مرخصة من وزارة الصحة وهيئة العلاج الحر، وتعمل على بروتوكولات علاجية متطورة وحديثة تحت إشراف طبي قوي ومميز لتطبيق استراتيجية التشخيص المزدوج، والخدمات الطبية متاحة على مدار الـ24 ساعة برعاية طاقم تمريض مدرب على التعامل مع مختلف الحالات الطبية من مرضى الإدمان والمرض النفسي، تتواجد أفرع المستشفى في محافظة الفيوم فقط حيث تختلف عن مراكز الحرية التابعة للدكتور إيهاب الخراط لعلاج الإدمان في محافظ مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

تعرف على: مراكز الطب النفسي في الجزائر

الخلاصة حول موضوع مصحات نفسية في العراق

البحث عن مصحات نفسية في العراق هو أمر شاق وغير مجزي وذلك بسبب ندرة تواجد المصحات بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة العلاج وسهولة الانتكاس بسبب انتشار وسهولة الحصول على المخدرات وبالتالي فإن العلاج بالخارج هو الحل الأمثل للعلاج النفسي

مصدر 1

مصدر

مصدر 3

adminmm
تعليقات

من نحن

مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة

مدينة الفيوم – مصر

info(@)mentalhospital.net

0020-10-06222144

النشرة الإخبارية

تابعنا
whatsapp button phone button